محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
أعرض حبة الفيل الأزرق عند التعاطي المنتظم
تضطرب آلية عمل المخ، كيمياء الجسم، الغدد، الخلايا والناقلات العصبية عند تعاطي حبة الفيل الأزرق ليعاني المتعاطي من الأعراض التالية:
ضعف التنسيق الحركي
تتأثر مراكز المخ المتحكمة في العضلات والحركة عند تعاطي حبة الفيل الأزرق مما يسبب انعدام اتزان بشكل ملحوظ، وضعف التحكم والتنسيق الحركي، بجانب ظهور نوبات تشنجية عضلية.
الإثارة والارتباك
نتيجة تغيير وخلط نسب الناقلات العصبية والهرمونات يصاب المتعاطي بالانفعال والاثارة، ولا يستطيع التحكم في عواطفه، هذا بجانب الارتباك الشديد الذي قد يتسبب في تصرفات مندفعة ومتهورة.
نقص القدرات الذهنية
يتغلغل ثنائي استيل تريبتامين الموجود في حبة الفيل الأزرق داخل مخ المتعاطي مؤثرا بالسلب على أجزاء الدماغ المسؤولة عن العمليات الذهنية والعقلية، منها الغدد القاعدية، المادة الرمادية والبيضاء وغيرها مما يسبب انخفاض واضح في القدرات الذهنية كأعراض شائعة مثل ضعف الإدراك والتركيز، مشاكل في الذاكرة، نقص الانتباه، صعوبة اتخاذ القرار وصياغة الأفكار، ضعف الحكم والتمييز.
حركة سريعة للعين واتساع الحدقة
تتأثر أيضا عضلات العين وكيفية عملها وتلاقيها للصورة وامتصاص الضوء، كما تتمدد الأوعية الدموية داخلها، مما يؤدي إلى رد فعل لا إرادي للعين بحركات سريعة، واتساع حدقتها والتحسس من الضوء وتشوش ومشاكل بصرية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
نوبات من التعب والغثيان والتقيؤ
مع اضطراب مراكز المخ والغدد تضطرب الأجهزة الداخلية للجسم والجهاز المناعي، ليتعرض متناول حبة الفيل الأزرق إلى نوبات متكررة من التعب والإرهاق البدني بجانب زيادة الشعور بالغثيان والرغبة في القئ، والإسهال.
ارتفاع درجة حرارة الجسم
عادة ما تسبب حبة الفيل الأزرق في ارتفاع درجة حرارة الجسم، مع ظهور أعراض حمى وهزات ورعشات جسدية مستمرة.
ضيق تنفس وألم في الصدر
تعمل طريقة امتصاص المكونات الكيميائية لحبوب الفيل الأزرق ووصولها إلى الرئة على إحداث مشاكل وصعوبات وضيق في التنفس، مصحوبا بألم في الصدر، أحيانا يصل الأمر مع المتعاطين لصعوبة التنفس والاختناق.
اضطراب مزاجي وعقلي
التغير المفاجئ في نسب الهرمونات واتصال الخلايا العصبية والناقلات العصبية، يحدث تشوه عاطفي لدى المتعاطي، ومع زيادة السموم الداخلة قد يصاب باضطراب عقلي تظهر علاماته بشكل بارز منها الكآبة، الاضطراب المزاجي، نوبات هوس وهياج، وقد يتصف متعاطي الفيل الأزرق بالعنف والعدوانية مع تزايد مستويات القلق والتوتر، بالإضافة إلى حالات جنون العظمة ( البارانويا)، طغيان الهلاوس والأوهام، وفي الأغلب تسيطر عليه الأفكار الانتحارية، إذ تؤكد الإحصائيات أن أكثر من 75 في المائة من متعاطي الفيل الأزرق حاولوا الانتحار.
ضربات قلب سريعة وارتفاع الضغط الدموي
تجري سموم حبة الفيل الأزرق في الدم، ترتفع نسبتها مع التعاطي المتكرر، ويفشل الكبد في استقلابها، هذا يؤدي إلى تراكمها في الأنسجة والأوعية الدموية، ليتسبب ذلك في ارتفاع الضغط الدموي، وتسارع النبضات القلبية نتيجة جهد القلب المتواصل لضخ الدم للدماغ، تجهد عضلة القلب، ويضطرب الضغط الدموي.
ألم متواصل في الرأس ودوخة
بسبب الخلل في الدورة الدموية والأوعية الدموبة، قد لا يصل الدم والأكسجين بشكل كاف إلى المخ وزيادة نشاط المخ وخلايا قد يتعرض المتعاطي لألم متواصل وغير منقطع في الرأس، قد يكون نصفي أو كلى.
فقدان وعي وغيبوبة
كثيرا ممن استخدموا حبوب الفيل الأزرق كان تظهر عليهم أعراض فقدان الوعي، بجانب الدخول في غيبوبة، وقد ينتهي الحال هنا بالموت المفاجئ.
العلامات السلوكية
يتسامح الجسم سريعا مع مكونات الفيل الأزرق، ويقع المخ في الاعتماد الكيميائي عليه لإحداث النشوة، ويطور بعض المتعاطين إدمانهم بصورة سريعة نظرا لاستعدادهم العقلي لذلك التطوير، ويدخلون في حيز عدم الاستغناء عن الحبة، وترتفع شهوتهم واشتياقهم للجرعة، وتظهر عليهم بعض العلامات تشمل:
بجانب أعراض التعاطي إذا ظهر على الشخص 3 علامات من السابق ذكرها أو أكثر يعتبر الشخص مدمن ويحتاج إلى برنامج متخصص في علاج الادمان على الفيل الازرق ويشمل:
فلا تجعل الإدمان يذهب بك بعيدا وتفقد عقلك وربما حياتك في أية لحظة، امامك الفرصة للشفاء من الإدمان وإحداث تغيير في حياتك بدلا من دواير الاضطراب الإدمانية التي قد تكون وقعت فيها وخيمة عليك وعلى من حولك.
ملخص المقالعند تعاطي الشخص حبوب الفيل الأزرق بانتظام، يواجه مجموعة من الأعراض القاسية التي تؤثر سلبًا على قدراته البدنية والعقلية. تشير هذه الأعراض إلى تدهور حالته التي قد تصل إلى مرحلة الاضطراب والمرض الخطير. من الضروري الانتباه إلى أعراض ادمان الفيل الأزرق، وإذا لم يتخذ المدمن أو من حوله الإجراءات اللازمة للعلاج، مثل التوقف عن التعاطي واللجوء إلى العلاج الطبي، فقد يصل به الأمر إلى حد الجنون أو حتى الوفاة المفاجئة.
للكاتبة: أ. حياة.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر