شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تفاصيل تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي


3 2021-09-16 03:51:10 2024-09-02 22:51:20 14 17 16 تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي
14368 1992
المقدمة

من المعروف أن تجارب الأشخاص مع الأدوية النفسية مختلفة للغاية، فيُمكن لدواء أن يكون فعالًا مع البعض، ولكنه غير مجدي مع البعض الآخر، ويرجع هذا لأسباب كثيرة، تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي هو ما سنتحدث عنه في هذا المقال، حيث سنرصد لكم تجارب بعض الأشخاص مع الأدوية المختلفة، ومدى فعاليتها من عدمه معهم.

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي (دواء زولوفت)

أنا اسمي سلامه تم تشخيصي بـ اضطراب القلق العام، لقد استخدمت دواء زولوفت من قبل منذ 15 عامًا، وكانت تجربتي جيدة معه، لذا ذات مرة سألت طبيبأ إذا كان يُمكنني استخدامه مرة أخرى، لذا بدأت بأخذه بجرعة 25 مجم، وبعد أسبوعين زاد لي الطبيب الجرعة ووصل إلى 50 مجم. 

في الحقيقة الأسبوع الثالث والرابع كانا الأسوأ بالنسبة لي، إذ لم أتمكن من تناول الطعام بشكل جيد، وزادت أعراض القلق عدم الراحة، وزادت هذه الأعراض أكثر؛ نظرًا لأني أعمل من البيت، ولقد اضطررت في هذه الفترة إلى تهدئة نفسي كثيرًا، حتى أتمكن من تخطي هذه المرحلة، حيث كنت آخذ زولوفت في المساء وأشعر بتحسن، ولكن عندما أستيقظ يزداد الأمر سوءًا.

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي (دواء باكسيل)

بحثت علي الانترنت عن أفضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي فوجدت بعض الأشخاص يشكرون دواء باكسيل واخر يقول اقسم بالله هذا علاج الرهاب الاجتماعي، قررت أن استخدم هذا الدواء، وبالفعل اشتريته دون استشارة الطبيب النفسي، بعد أخذ 4 من تلك الحبوب شعرت بغثيان وألم في المعدة وجفاف في الفم والحلق، تحملت هذه الأعراض واستمريت علي العلاج وشعرت بتحسن قليلان لكن اضطررت لإيقاف استخدام هذا الدواء لانني شعرت بزيادة في ضربات القلب واخفاض في ضغط الدم، وجلست حزينا لا أعرف ماذا أفعل للتخلص من الرهاب الاجتماعي

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي (دواء فينلافاكسين)

تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي وخاصة دواء فينلافاكسين كانت متوسطة، أنا رجل متزوج ولدي أبناء، لقد عشت فترة طويلة أتعامل مع نوبات القلق الاجتماعي والاكتئاب، وحياتي بشكل عام كانت طبيعية، وكنت أتمكن من إدارتها، ولكني كنت دائمًا أصارع مع شعور القلق وعدم الراحة.

لذا ذهبت إلى طبيب نفسي، واقترح علي دواء فينلافاكسين، بدأت آخذ هذا الدواء، وبعد شهرين أصبح ذهني صافيًا، بجانب تحسن موقفي تجاه الحياة، فلم تعُد تزعجني الأشياء الصغيرة، وذهبت للعمل بدون أي إزعاج، وعندما كانت تجادلني زوجتي على أمور الزواج العادية لم أعد أصرخ، فلقد شعرت حينها بعدم جدوى الصراخ والغضب.

كما أصبحت أيضًا قادرًا على رؤية مدى حماقة الغضب والصراخ، وتحسنت حياتي العملية ومحادثاتي مع الآخرين، ووجدت اهتمامات كثيرة مع الآخرين، ولكن عانيت من الأعراض الجانبية مثل الدوار والصداع والعصبية.

قد تكون بعض تجارب المستخدمين مع أدوية الرهاب الاجتماعي جيدة، ولكن مع البعض الآخر قد يتحول أخذ هذا الدواء إلى إدمان، لذا نرصد لكم تجربة أحد الأشخاص مع إدمان أدوية الرهاب الاجتماعي.

ما هي أفضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي ؟

إن افضل حبوب لعلاج الرهاب الاجتماعي كثيرة ، ومتنوعة، فهناك العديد من الشركات التي تُنتج هذه الأدوية.

تعتمد أدوية الرهاب الاجتماعي على مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، حيث تعمل على رفع مستويات السيروتونين في الدماغ، لتنظم المزاج والقلق، ومن الأدوية التي تحتوي على هذه المثبطات التالي:

  • سيرترالين (زولوفت).
  • باروكتسين (باكسيل).
  • فينلافاكسين.

يُرجى العلم أن هذه الأدوية لا يُمكن شراءها دون استشارة الطبيب؛ نظرًا لاحتواءها على مواد خاضعة للرقابة القانونية، لذا لا تُصرف إلا بوصفة أو روشتة طبيب.

تجربتي مع علاج الرهاب: اقسم بالله هذا علاج الرهاب الصحيح

اسمي فايز في البداية كانت تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي فردية ولكن بعدها قررت أن أذهب الي الطبيب، لقد كنت أعاني من نوبات قلق وخوف كثيرة لمهام اجتماعية بسيطة كالتحدث في الهاتف مع شخص غريب أو الذهاب إلى أي مناسبة اجتماعية، وبسبب معاناتي المستمرة مع هذه النوبات قررت زيارة الطبيب. 

شخصني الطبيب بأني أعاني من الرهاب الاجتماعي، ووصف لي دواء مضاد للرهاب الاجتماعي، في بداية استخدامي للدواء كنت أعاني من نوبات قلق متزايدة، ولكن بعد شهرين من الاستخدام تقريبًا تغيرت حياتي كثيرًا، حيث أصبحت أكثر ثقة في نفسي، وأتمكن من القيام بالكثير من الأشياء التي كانت تُسبب لي الذعر والخوف في الماضي. 

في متابعتي مع الطبيب أخبرته أن الدواء كان جيدًا معي، لذا وصفه لي مرة أخرى، ولم أكن أعلم أن تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي هذه المرة ستأخذ منحنى آخر لم أتوقعه على الإطلاق.

عندما أخذت الدواء للمرة الثانية وجدت أن الجرعة لم تأتي مفعولها، لذا كنت أزيد الجرعة دون استشارة الطبيب، ومع كل استخدام كنت أضطر إلى زيادة الجرعة حتى أشعر بنفس التأثير. 

مع الوقت أصبحت تجربتي مع حبوب الرهاب الاجتماعي سيئة شيئًا فشيئًا، حيث لم تعد تعطيني أي تأُثير بل كانت نوبات القلق والخوف تزداد، فاضطر إلى أخذ الدواء مرة أخرى، وظللت في هذه الدائرة المغلقة لفترة.

لاحظت أسرتي مدى معاناتي فسألت عن أفضل مستشفى لعلاج الرهاب وبالفعل ذهبت الي مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وتم علاجي عن طريق مراحل وهي:

تُقدم مستشفى دار الهضبة العلاج النهائي للرهاب الاجتماعي، وهو عبارة عن خطة علاجية متكاملة لعلاج الرهاب الاجتماعي واضطراب القلق، ويكون العلاج كالتالي:

  • العلاج النفسي: من خلال برامج العلاج السلوكي والمعرفي.
  • مجموعات الدعم: حيث يتمكن المرضى من التحدث عن تجاربهم مع المرض، ومعرفة أفكار الآخرين، وبالتالي الاستفادة من تجارب الآخرين مع علاج الرهاب الاجتماعي مجرب.
  • العلاج بالأدوية: وتتبع مستشفى دار الهضبة بروتوكلًا علاجيًا وفقًا لحالة كل مريض، وتعتمد على أدوية مصرح بها من وزارة الصحة المصرية.

في النهاية اقسم بالله هذا علاج الرهاب الصحيح ولا تنخدع وتجرب أدوية الرهاب الاجتماعي من تلقاء نفسك، فاحذر من ذلك.

ملخص المقال

في هذا المقال تحدثنا عن تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي، وما هو تأثير هذه الأدوية مع بعض المستخدمين، ونذكركم أن مستشفى دار الهضبة هي وجهتك الأفضل لعلاج الرهاب الاجتماعي.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع أدوية الرهاب الاجتماعي

يُمكن أن يصف الأطباء الأدوية للمرضى إذا كانوا بحاجة إلى الدواء، ويُمكن أن يكتفي بعض المرضى بالعلاج النفسي فقط دون الحاجة إلى أدوية.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة