محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
أشهر أدوية علاج الذهان لعام 2024
يتوفر نوعان رئيسيان من أدوية لعلاج الذهان، وهي:
الجيل الأول
وتعرف بمضادات الذهان النموذجية، وتعد من الأدوية الأولية للعلاج وتعمل عن طريق منع استخدام الدماغ للنواقل العصبية خاصة الدوبامين، كما تمنع الاستيل كولين والهستامين، والنورابينفرين من الالتصاق بمستقبلات مختلفة.
ولكن معظمها لم يعد يستخدم حالياً، وتشمل الأدوية الآتية:
الجيل الثاني
تعرف بمضادات الذهان الغير تقليدية، وتعد من الأدوية الرئيسية للعلاج في الوقت الحالي وتتميز عن أدوية الجيل الأول في اختلاف طريقة عملها حيث تقوم بمنع بعض مستقبلات الدوبامين والسيروتونين بينما تقوم بتنشيط البعض الآخر، كما تتسبب في ظهور أعراض جانبية أقل على المريض.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
حقن مضادات الذهان
هي عبارة عن حقن طويلة المفعول تعمل بنفس كيفية حبوب الذهان عن طريق تغيير طريقة عمل النواقل العصبية في الدماغ، وتحسين أعراض الذهان ولكن تأثيرها يمتد لفترة أطول حيث يستخدمها المريض كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع وفي بعض الأحيان كل ثلاثة أشهر بدلاً من تناولها يومياً ، كما أن الدواء يبقى في الجسم لفترة أطول وبذلك تصبح الحقن مفيدة أكثر للأشخاص الذين يعانون من نسيان تناول جرعة الدواء يومياً، ومن أمثلة الأدوية التي تستخدم حقن طويل الأمد:
ما هو أفضل مضاد للذهان؟
يعد الكلوزابين هو أفضل دواء للذهان وأكثرها استخداماً وفاعلية، ويعتبره الأطباء أحسن دواء للذهان للمرضي الغير مستجيبين للعلاجات الأخرى، خاصة مع احتمال تعرض المرضى لعدة آثار جانبية يلزم إجراء اختبارات الدم بانتظام.
هذا بالإضافة إلى بعض الأدوية الأخرى التي تعطي تأثيراً فعالاً في علاج أعراض الذهان، مثل اميسولبرايد، اولانزابين، ريسبيريدون.
متى يبدأ مفعول أدوية الذهان؟
تساعد أدوية علاج الذهان على تهدئة المريض والتخلص من الارتباك والقلق الذي ينتاب الشخص المصاب بالذهان الحاد في غضون ساعات أو أيام من البدء في استخدام الدواء ولكن قد تستغرق تلك الأدوية من 4-6 أسابيع حتى تعطي كامل تأثيرها على المريض والسيطرة على أعراض الذهان مع التأكيد على أن الأدوية لا تعالج الحالة المرضية الأساسية. كما أن تناول تلك الأدوية على المدى الطويل يساهم في منع حدوث المزيد من نوبات الذهان.
وفي حين أن مضادات الذهان قد تساعد كثيراً مرضى الذهان واضطرابات المزاج، إلا أنها قد تتسبب في حدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة، وهذا ما سنتطرق إليه في الفقرة التالية.
هل أدوية الذهان خطيرة؟
بالرغم من أهمية أدوية علاج الذهان في السيطرة على الأعراض، إلا أنه قد ينتج عن استخدامها بعض الآثار الجانبية التي قد تكون خطيرة مع بعض الأشخاص خاصة عندما يعاني المريض من أعراض شديدة تضطره إلى استخدام جرعات أعلى من الدواء، وتتمثل تلك الأعراض الجانبية للأدوية في:
ومع ذلك، قد يسيطر المريض على بعضاً من تلك الأعراض عن طريق الالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، القيام ببطء من وضع النوم أو الاستلقاء لتجنب الشعور بالدوخة، وشرب الكثير من الماء لتجنب جفاف الفم وزيادة إفراز اللعاب.
هل يمكن علاج الذهان بدون أدوية؟
بالرغم من أهمية العلاج النفسي لمريض الذهان، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه فقط دون استخدام الأدوية، حيث تمثل أدوية علاج الذهان الخط العلاجي الرئيسي للمريض للتحكم في الأعراض، والسيطرة عليها وتقليل تعرض الشخص إلى المزيد من النوبات. ولكن يجب أن يكون استخدام الأدوية تحت إشراف طبي متخصص لتحديد نوع الأدوية المناسبة للحالة والجرعة المستخدمة تجنباً لحدوث الآثار الجانبية للدواء.
ملخص المقالبالرغم من عدم وجود علاج نهائي للذهان، إلا أن الاستخدام المنتظم لأدوية علاج الذهان تساعد كثيراً في عدم تأخر حالة المريض بالإضافة إلى اكتمال مراحل العلاج بجانب الأدوية لضمان شفاء المريض وعدم الانتكاسة مرة أخرى وإخطار الطبيب بأية أعراض تطرأ عليه مرة أخرى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر