محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
أضرار المخدرات على العقل
تؤثر المخدرات تأثير مباشرًا على خلايا المخ مما ينعكس بالسلب على الإشارات من وإلى العقل والتي تتعلق بالتفكير، ومع الاستمرار الطويل في تناول وتعاطي المخدرات، سيفقد المدمن صحة منظومة العقل، بعد تضرر أجزاء الدماغ المسؤولة عن التفكير والتعلم واتخاذ القرارات والانتباه والتركيز، وقد يؤول الأمر إلى إذهاب العقل وفقدانه بسبب المخدرات ومن أبرز هذه الأضرار:
ضعف القوى العقلية
هي مرحلة متأخرة من أضرار المخدرات على العقل، إذ ينتاب الشخص حالة من الاكتئاب أو التوتر الدائم التي تجعل عقله في حالة اضطراب وعدم وعي لما يدور حوله.
مشاكل في الذاكرة
تعطل المخدرات الخلايا عن توصيل واستقبال المعلومات الموجودة بالذاكرة؛ وهذا يؤثر على طبيعة عمل الذاكرة، ومع الاستمرار في تعاطي المواد المخدرة فإن إمكانية الإصابة بالزهايمر تصبح أكثر بكثير.
صعوبات التعلم وعدم التركيز
التأخر الدراسي يعد من صعوبات التعلم التي تجعل المستوى العام للعقل في حالة تعطل، إذ يصعب عليه استقبال المعلومات الجديدة أو فهمها أو حتى حفظها، ونجد أغلب الذين يعانون من مشاكل في التعلم مثل صعوبة الاستيعاب والفهم وتشتت الذهن.
مشاكل الإدراك
أحياناً تتحدث إلى شخص مرارًا وتكرارًا وهو لا يعي ما تقوله، وهذا يرجع إلى وظيفة الإدراك في العقل، ومع تعاطي المواد المخدرة فإن مشاكل الإدراك تظهر في عدم القدرة على استيعاب ما يحدث بشكل سريع.
تبدد الشخصية
هنا يشعر مدمن المخدرات بصعوبة التفرقة بين الخيال والواقع، فقد يشعر أنه يرى نفسه من خارج جسمه في بعض الأحيان، بالإضافة إلى إحساسه الدائم بأن كل ما يدور حوله هو من نسج خياله، وهذا بالتأكيد نتيجة الاضطرابات العقلية التي تحدث للمدمن.
انخفاض مستوى الذكاء
يحدد مستوى الذكاء عند الإنسان قدرته على التعامل مع المواقف المختلفة، وكذلك إمكانية إقناع الأخرين من خلال التحدث، ونجد مع خطورة الإدمان أننا لا نستطيع فهم كلام مدمني المخدرات أو حتى عند محاولة تركيب الكلمات لفهم جملة مفيدة، ومع تطور تأثير المخدرات على الدماغ يزداد الأمر سوءًا في انخفاض مستوى الذكاء.
الهلاوس السمعية والبصرية
يعاني غالبية المدمنين من الهلاوس السمعية والبصرية، وهذا يعني تخيلات من وحي خيالهم؛ كأن يتواصلون مع شخص غير موجود، وأحيانًا يتخيل وجود أشياء لا علاقة لها بالواقع تمامًا.
صعوبة اتخاذ القرار
يصعب على مدمن المخدرات أن يتخذ القرارات الصائبة بالتأكيد؛ لأن عقله يكون غير مدرك الأحداث وكذلك النتائج المترتبة على هذا القرار، لذا قلما نجد أحد المؤمنين يستطيع اتخاذ قرار ملائم.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
اضطرابات في وظائف الدماغ
الدماغ هي الوحدة الأساسية التي تحوي كلاً من المخ والعقل بداخلها، لذا فإنها تتأثر بما يحدث في مخ وعقل المدمن بشكل واضح، ويظهر ذلك في عدة اضطرابات منها؛
لن تكتمل رحلة التعافي إلا مع المؤسسة الصحيحة من أجل التخلص من أضرار المخدرات على العقل.
ما هي أفضل مصحة علاجية للتعامل مع هذه الأضرار؟
عند البحث والتنقيب عن أفضل مصحة علاجية يمكنها التعامل مع أضرار المخدرات على العقل لم تجد أفضل من دار الهضبة لعلاج الإدمان وإزالة أضراره في أسرع وقت بخبرة وكفاءة وبأقل التكاليف الممكنة، إذ تملك كل المقومات التي تؤهلها لقيادة السفينة، لديها معدات وأدوات تقنية لا تُشعر المتعاطي بأي ألم خلال مرحلة سحب السموم من الجسم إلى التعافي التام، كما يشمل البرنامج هناك رعاية ما بعد التعافي، ولذلك تضمن الهضبة عدم انتكاسة المتعافي مرة أخرى للإدمان، ويتم ذلك من خلال جلسات سلوكية مستمرة بعد ترك المخدرات؛ وللتواصل مع دار الهضبة يرجى الاتصال على الرقم التالي:0201154333341
ملخص المقاللا يمكننا التقليل من أضرار المخدرات على العقل، لكن يجب الاستشارة الطبية على الفور في حالة معرفة أن هناك متعاطي حتى يتم الشفاء بخطوات صحيحة ولا ينتكس الشخص مرة اخرى بعد التعافي.
للكاتبة: أ. حنان القاضي.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر