محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
.
إساءة استخدام برافاماكس
برافاماكس من الأدوية المستخدمة لإحداث التنبيه واليقظة والتخلص من الخدار والنعاس لفترة محددة لاحتوائه على مادة المودافينيل التي تحدث تأثيرا إيجابيا على آليات عمل الدماغ والجهاز العصبي، لهذا تحديدا قد يقع المرضى في إساءة استخدامه.
رغم التحذيرات الطبية حول جرعات برافاماكس، قد ينخرط المرضى في تناول جرعات فوق المسموح بها لزيادة التركيز والنشاط، وقد أكد المختصون أن تلك الكيفية من الاستخدام قد يشكل إنذارا بالوقوع في الاعتماد على برافاماكس وإدمانه، الجدير بالذكر أن قدرة الدواء على إحداث اليقظة جعلته ينتشر كعلاج مساعد على ارتفاع نسبة الذكاء والجهد العقلي والبدني، هذا الترويج أدى إلى إقبال أصحاب المهن الشاقة، أو من يعانون من انخفاض القدرة الذهنية تحت الضغط من أجل تحمل مشاق العمل.
تلك الاتجاهات أدت إلى ظهور حالات إدمانية لبرافاماكس، رغم أن شدة إدمانه ليست بالمرتفغة بالمقارنة مع المنبهات الغير المشروعة، لكنها تنطوي على كثير من المشاكل والأضرار التي ينزلق إليها المتعاطي مشكلا اضطرابا حقيقيا على كافة المستويات حاملا طابع الخطورة.
أضرار برافاماكس المحتملة على المدى الطويل
من المرجح أن يعاني مستخدم برافاماكس من أضرار أولية تتمثل في الآثار الجانبية للعقار وتشمل آلام في المفاصل والعظام، اضطرابات في الشهية، صداع، دوخة، نعاس، تشوش رؤية، غثيان واضطرابات هضمية، قد تختلف الأعراض الجانبية وتتباين من مريض لآخر، لكن المشكلة الأكبر تظهر عند اساءة الاستخدام لفترة طويلة إذ يدخل المتعاطي في دوامة الاضطراب وتتعدد أضرار برافاماكس عليه منها:
خطورة زيادة الجرعة
عندما يتسامح الجسم مع برافاماكس، يقع الكثير من المتعاطين في تطوير الاعتماد بسبب تلاشي مفعول الجرعة المعتادة اليومية، مما يجعلهم يتجهون إلى زيادة الجرعات مع شهوة التعاطي، وقد تتسبب الجرعة الزائدة لبرافاماكس عدة مشاكل صحية مثل:
المعاناة من أعراض الانسحاب
يعاني المريض أيضا من أعراض انسحابية ما بين الجرعات وعند بدء تلاشي مفعول الجرعة تظهر أعراض انسحابية منها: الأرق، الألم الجسدي، العصبية، اضطرابات هضمية، قلق متزايد واكتئاب، ضيق تنفس وغيرها، مما يجعل المتعاطي دائم الحاجة إلى التعاطي للتخلص من تلك الأعراض.
اضطراب مزاجي
تشمل أضرار بارافاماكس إحداث اضطرابًا معقدًا في المزاج مما يشكل إعاقة في إتمام المهام اليومية والتأقلم الصحيح مع الحياة اليومية، وردود الفعل العنيفة والعدوانية وحالة عامة من الكآبة وانعدام اللذة.
التأثير على الذاكرة والقدرات الذهنية
تأثير bravamax على الذاكرة قد يكون محل جدل ولكن يؤكد المتخصصون أن الاستخدام المزمن لبرافاماكس قد يسبب ضعف في الذاكرة وانخفاض القدرات الذهنية مثل ضعف الإدراك والانتباه، انخفاض مستوى التركيز والتعلم.
فبالرغم من أن الدواء مع مرضى الاكتئاب قد يساعد على تحسين الذاكرة والعمليات العقلية على المدى القصير، إلا أن إساءة الاستخدام قد تنقلب الإيجابيات إلا سلبيات بسبب العبث في النواقل العصبية خاصة لدى أولئك الذين يستخدمونه بدون داع طبي.
اضطراب الجهاز العصبي
الضغط المستمر على الجهاز العصبي بسبب الاستخدام المزمن لبراماكس قد يؤدي إلى مشاكل متعددة بسبب تحفيزه الزائد والتلاعب بالناقلات العصبية وذلك يؤدي إلى خلل في الحركة، تشنجات، واضطراب الكلام وخلل في الحس.
الإضرار بالجهاز الهضمي
يمتص الدواء عبر الجهاز الهضمي والأمعاء ويسبب أضرار على المدى الطويل منها: عسر الهضم، ألم شديد في البطن وانتفاخها، صعوبة البلع، ارتجاع المرئ، واضطرابات الإخراج.
أمراض القلب والأوعية الدموية
من الأضرار التي تم رصدها نتيجة تعاطي برافاماكس الإضرار بمستوى ضربات القلب سريعة أو بطيئة، الإصابة بارتفاع الضغط الدموي نتيجة توسيع الأوعية الدموية، خلل في الانقباض، التسبب في أمراض القلب الإقفارية.
أمراض الدم
يسبب برافاماكس مع بعض الحالات في الإصابة بأمراض الدم أبرزها انخفاض نسبة الكريات البيضاء، وارتفاع الحمضات في الدم.
الضعف العضلي والالتهاب المفصلي
يؤثر الدواء أيضا على العضلات والمفاصل نتيجة إدمانه ويتسبب في الضعف والوهن العضلي الشديد، التهاب المفاصل ويشمل ذلك من ألم وضعف حركة واختلال الاتزان.
مرض كبدي
تطال أضرار برفاماكس الكبد رغم ندرة حدوثها وتصل إلى خلل في آلية عمل الكبد بسبب فرط الحمضات، ارتفاع نسبة الفوسفاتاز القلوي والإنزيمات، الاستمرار في التعاطي يؤدي إلى تفاهم مشاكل وخيمة منها تليف الكبد، وتترك أمراض الكبد أعراض وعلامات منها أصفرار العين والوجه، تغير لون البول إلى الداكن.
خلل الجهاز التنفسي وأمراضه
تبدأ الأمراض التنفسية الناتجة عن تعاطي براماكس بالتهاب الجيوب الأنفية، وصعوبة التنفس، وشدة السعال وتتطور إلى الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والبلعوم، الإصابة بالربو، خلل في وظائف الرئة.
مشاكل في العين والأذن
تطور المشكلات الخاصة بالعين مع زيادة جرعات برافاماكس وعادة يعاني المتعاطي من تشوش الرؤية وألم في العين، وقد تحدث حالات التهاب الملتحمة وجفاف العين والغمش، كما يعاني المدمن من آلام ومشاكل في الأذن.
نقص المناعة
نسبة لما يصاب الدم وكرياته والجهاز العصبي ونواقله قد يصاب الجهاز المناعي بالضعف مما يؤدي إلى سهولة المرض، التعب والإعياء، وسهولة الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
الاضطراب العقلي والنفسي
الاضطراب العقلي والنفسي من أشهر أضرار تعاطي برافاماكس ويتجلي في اضطرابات الشخصية، الهوس، الهلاوس والإصابة باضطراب الذهان وسيطرة الأوهام، بجانب الاضطراب العاطفي والعدوانية وتبدد الشخصية واضطراب القلق والتوتر، الاكتئاب وسيطرة الأفكار الانتحارية.
الأمراض الجلدية
تم الإبلاغ عن أكثر من حالة تعاني من الأمراض الجلدية بسبب تراكم سموم برافاماكس مثل البثور، الحكة، الطفح الجلدي، الأكزيما، نخر البشرة، أعراض هربس، تقشير الجلد ومتلازمة ستيفنز جونسون والتي تعد من الأمراض الجلدية الخطيرة.
ما سبق لا يمثل القائمة الكاملة لأضرار برافاماكس، وقد تظهر أضرار أخرى منها رد الفعل التحسسي مثل الوذمة الوعائية، والتأق والذي يحتاج إلى التدخل الطبي الطارئ، بجانب الشري وحمى القش، الإصابة بداء السكري، الدم في البول، اضطراب الدورة الشهرية عند النساء وغيرها.
حتى تقي نفسك من تلك الأضرار ينبغي عليك التوقف عن تعاطي برافاماكس، واللجوء إلى مركز لعلاج الإدمان من أجل تخليصك من السموم واحتواء حالتك النفسية، والتأهيل السلوكي للوقاية من الانتكاس، يمكن تحقيق كل ذلك و التعافي التام من التعاطي خلال 90 يوما باللجوء لمستشفى دار الهضبة المركز المتخصص في معالجة الحالات الإدمانية والنفسية تواصل عبر: 00201154333341.
ملخص المقالكلما توغل المتعاطي في تناول جرعة برافاماكس زادت احتمالية تكثيف الجرعة، وتراكم سموم الدواء بصورة مفرطة في الجسم نتيجة الاستخدام طويل المدى يتوقع معه أضرار بالغة على الجهاز العصبي والمخ، بجانب أجهزة الجسم المختلفة وهذا معناه الإصابة باضطراب وأمراض مزمنة إذا لم يتوقف المتعاطي عن إساءة الاستخدام وعلاج الإدمان في الوقت المناسب.
سارع بإنقاذ نفسك من ذلك الاضطراب بالخضوع للبرنامج العلاجي المتخصص لعلاج أضرار برافاماكس في مركز دار الهضبة.
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر