محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
أهم أعراض تعاطي الزطلة الجسدية
تختلف أعراض تعاطي الزطلة من شخصٍ لآخر، وتعتمد بشكل أساسي على كمية الحشيشة المستخدمة، حيث تتسبب الزطلة بوجه عام في:
الاسترخاء والخمول
يحدث ذلك نتيجة تأثير الحشيشة أو الزطلة على الجهاز العصبي المركزي، وإفراز هرمون الأندروفين وما يسببه من خمول للجهاز العصبي والشعور بالاسترخاء.
رعشة في اليدين
يحدث ذلك نتيجة تثبيط عمل الجهاز العصبي، وبالتالي عدم التحكم في حركة الأطراف وخاصة اليدين ومعاناة المتعاطي من رعشة اليدين بشكل ملحوظ ومستمر.
اضطرابات القلب
يتسبب تعاطي الزطلة في إفراز الدوبامين بكمية أكبر في الجسم، مما ينتج عنه زيادة معدل ضربات القلب، وضيق في التنفس، وارتفاع ضغط الدم.
زيادة الوزن
يشعر المتعاطي بالجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام وخاصة السكريات، مما ينتج عنه زيادة ملحوظة في الوزن.
أعراض الأنفلونزا
يعاني متعاطي الحشيشة من ارتفاع درجة حرارة الجسم، وأعراض الأنفلونزا مثل السعال، والعطس، والرعشة، والتعرق الشديد بشكل مستمر بالرغم من عدم إصابته فعلياً بالمرض.
اتساع حدقة العين
يتسبب تعاطي الزطلة في احمرار العين، مع اتساع شديد في حدقة العين، وظهور تجاعيد حول العين وإفراز الدموع بكمية كبيرة بجانب سيلان الأنف، وجفاف الفم، واصفرار الوجه بشكل واضح.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
الأعراض النفسية
يتعرض متعاطي الزطلة بمرور الوقت إلى ظهور بعض الأعراض النفسية التي تؤثر على حياته، وتتمثل في:
أشهر العلامات السلوكية لإدمان الزطلة
وهي عبارة عن بعض العلامات التي تشير إلى ذلك الشخص وتؤكد لمن حوله أنه مدمن للحشيشة أو الزطلة، وتتمثل في:
ملخص المقالتشير أعراض تعاطي الزطلة والعلامات التي تظهر على المتعاطي إلى ضرورة التعرف على ذلك الشخص ومحاولة إقناعه بعدم تناول تلك المادة باعتبارها من المواد المخدرة والتأكد من عدم وصوله إلى مرحلة الإدمان. ولكن في حالة الوصول إلى تلك المرحلة، يجب مساعدته في العلاج والتعافي من الإدمان من خلال الالتحاق بأحد مراكز علاج الإدمان مثل مركز دار الهضبة لما تقدمه من خدمات علاجية متميزة في التخلص من الإدمان بشتى أنواعه وتخطي مرحلة الأعراض الانسحابية بأمان، بجانب التأهيل النفسي والسلوكي اللازم للمدمن وعودته إلى حياته الطبيعية وعدم التفكير في الانتكاسة مرة أخرى.
للكاتبة: د. إيمان عمر.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر