أشهر أنواع المخدرات واسمائها بالتفصيل وهل المخدرات إدمان؟

ما هو تعريف المخدرات؟

إذا أردنا أن نُعرّف المخدرات بشكل موجز سنقول أن تعريف المخدرات هو أنها مواد كيميائية مختلفة المصدر، متباينة في الشكل والتركيب، استخدامها يؤدي إلى تغيير في طريقة عمل المخ الطبيعية وآلية اتصاله بالجهاز العصبي، ويتم استخدام تلك الميزات من أجل تسكين الألم أو معالجة بعض الأمراض النفسية وأعراضها، لكن هناك بعض النقاط الأساسية التي يجب معرفتها حتى يكون تعريف المخدرات مُكتملاً نذكرها فيما يلي:

• معظم المخدرات بنيتها الكيميائية معروفة ومُقسمة إلى مجموعات.. كل مجموعة تحمل صيغة كيميائية تشابه بعضها البعض، الأمر الذي يجمعها في التأثير وآلية العمل.
• يتم تناول المخدرات بصورة طبية عن طريق الحقن أو البلع بينما بالطُرق الغير طبية قد يتم استنشاقها أو تدخينها.
• يمتص الدم المخدرات فيصل مفعولها إلى المخ وباقي أجزاء الجسم.
• للمخدرات تأثير جسدي متمثل في تسكين الألم، وتأثير نفسي يُشبه النشوة يغير في العواطف والمزاج والإدراك.
• تأثير المخدرات الإيجابي مؤقت وقد يعقبه أعراض جانبية.
• تُقسم أنواع المخدرات طبياً على حسب تأثيرها .. منشطات، مُهدائات، مُسكنات، مهلوسات.
• هناك مخدرات مشروعة وأخرى غير مشروعة.
• يتم استخدام المخدرات المشروعة لأغراض طبية أغلبها للتخدير والتسكين، ويجب أن يكون ذلك الاستخدام بمعرفة طبيب مختص وتحت إشراف الدائم، ولا يجب الانحراف أبداً عن توصياته.
• لا يستطيع الجسم مقاومة مفعول المخدرات إذا تم زيادة الجرعة عن الحد المسموح، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة نسبة السموم، وإحداث اختلالات على مستوى الأعضاء الداخلية.
• المخدرات الغير مشروعة تؤدي إلى مشاكل جسدية ونفسية وخيمة ومن أول جرعة.

إذا نحن أمام مواد يُمكن الاستفادة من خواصها مدام الاستخدام تحت الإشراف الطبي، بينما يتحول التأثير إلى سلبي في حالة الاستخدام الذاتي، وقد يذهب إلى مضاعفات جسيمة إذ تم المداومة على التعاطي الغير مشروع.. فهل المخدرات إدمان؟.

هل المخدرات إدمان؟

نعم المخدرات إدمان، حيث الوقوع في الاعتماد النفسي ثم الاعتماد الجسدي، ومن بعده الدخول في حالة إدمانية شديدة إذا استمر المتعاطي في إدخال سموم المخدرات إلى جسده رغم معاناته من الآثار الجانبية في المرحلة الأولى، واضطرابات المخدرات النفسية والجسدية فيما بعد..
الخطير في الأمر أن المخدرات بعد إدمانها تُدخل المُدمن إلى حيز السلوك القهري، فنرى المُدمن يُمارس السلوك الإدماني مُجبراً، غير مُدرك كم المخاطر الواقعة على جسده والتي  تصل إلى حد الأمراض المزمنة الجسدية، إتلاف أعضاء الجسم خاصة منها الحيوية، الأمراض النفسية والخلل الشعوري والسلوكي، ما يؤثر على تأقلمه الطبيعي مع بيئته وأنماط حياته، لذلك يتم التعامل مع ادمان المخدرات على أنه مرض يجب علاجه تحت إشراف الأطباء والمتخصصين، خاصة أنه مرض انتكاسي.

هل المخدرات تؤثر على العقل؟

نعم تؤثر المخدرات على العقل وبشكل بالغ، إذ تتحكم المخدرات في عقل المُدمن وتغيّر من أنماط تفكيره ورؤيته للواقع، ناهيك عن الخفض من قدراته العقلية بشكل ملحوظ على مستوى..  الفهم والإدراك، الانتباه، التعلم، التحليل والتفكير، اتخاذ القرار، ليصل المُدمن إلى مستويات عقلية مضطربة للغاية، وكل ذلك لأنها تؤثر على المخ بينة ووظيفة، ومع الاستخدام المتواصل تصيب نقاط مُعينة من المخ مؤدية إلى الانهيار وفقدان العقل بسبب المخدرات، فكيف تؤثر المخدرات على الدماغ، إليك الإجابة فيما يلي:

تغيير مسارات وآلية عمل الخلايا العصبية

يتصل الدماغ بأجزاء الجسم عن طريق الخلايا والسيالات العصبية، حيث يتم إرسال أوامر المخ من خلال مجموعة من الاتصالات بين الخلايا العصبية، ذلك الاتصال قائم على إطلاق مواد كيميائية لتمرير أوامر المخ من منطقة إلى أخرى، وعن طريق تمرير الأوامر واستقبالها إلى العقل والجسم، يقوم الإنسان بفعل ما يُريده بعد معالجة وتحليل المخ للمواقف، والمخدرات تؤثر على طريقة الاتصال بين المخ والعقل وأجزاء الجسم، مما يجعل عقل الإنسان يعمل بطريقة غير صحيحة وبالتالي يتغير إدراكه وطريقة تفكيره وتفاعله مع المثيرات الخارجية.

التأثير في عُمق الدماغ

وتحديداً في العقد القاعدية التي لها وظائف هامة في التحكم في وظائف الجسم، وتعزيز السلوك الإيجابي الذي يُشعرنا بالراحة النفسية عبر الممارسات الحياتية المُحببة إلينا، وعند تعاطي المخدرات تتأثر تلك المنطقة الهامة من الدماغ تأثير شديد، حيث يصل مفعول المتعة الذي يُحدثه المخدر إليها، وعند تكرار التعاطي تتأثر تلك المنطقة بالشعور المُبهج للمخدرات، وتتوقف عن تعزيز السلوك الإيجابي، معتمدة على تأثير المخدرات، وبالتالي لا نستطيع الشعور بأي راحة نفسية بواسطة أي نشاط باستثناء تعاطي المخدرات، ومن خلال العقد القاعدية، تتعلم باقي أجزاء الدماغ أن  المخدرات هي المحفز والمكافأة الكُبرى للشخص القادرة على إطلاق هرمون السعادة، ليطلب المخ والعقل كليهما المزيد منها، مما يدفع المتعاطي إلى الغوص في إدمانها دون توقف رغم الضرر.

التأثير على الجسم اللوزي

الجسم اللوزي جزء مهم من الجهاز الحوفي، وهو مسؤول مع باقي أجزاء المخ على تحليل العواطف وإدراكها، ووظيفتها الأساسية تحليل المحفزات لإبداء استجابات عاطفية تلائم الموقف وبالأخص التي تُهدد الإنسان، لتبعث في نفسه مشاعر الخوف والقلق لتحفيز العقل على التفكير من أجل تجنب الخطر.
والاعتماد على المخدرات والاعتياد عليها يؤثر على تلك المنطقة تأثير كبير، إد يؤدي إلى إحداث اختلالات كبيرة فيها، ليضطرب إدراك المتعاطي للمخاطر التي تحيط به، وبمجرد التوقف عن تعاطي المخدرات تزداد مستويات القلق والتوتر بدرجة بالغة بسبب العطب في تلك المنطقة الدماغية، الأمر الذي يُجبر المدمن على الإبقاء على التعاطي رغم الألم والمعاناة المُلقى فيهما.

التأثير في قشرة الفص الجبهي

وتلك المنطقة هي المسؤولة بشكل كبير على عمليات تحليل المعلومات والتفكير فيها واتخاذ قرار بشأنها، وبالتالي هي مسؤولة عن أفعال الإنسان، وتكرار تعاطي المُخدرات يؤدي إلى التأثير في آلية عمل قشرة الفص الجبهي، وينتج عن ذلك عدم تحكم المُدمن في أفعاله بناء على قراراته، وهذا ما يُفسر لنا عدم قدرة المُدمن على اتخاذ قرار الإقلاع عن المخدرات رغم معرفته بالأضرار الواقعة عليها جرّاء تعاطيها.

إذاً تعاطي المُخدرات حالة اضطراب عام بسبب شدة تأثيرها على الدماغ والجهاز العصبي، تؤثر على القدرات الذهنية والحالة النفسية والسلوكية، ومع زيادة الضغط على الجسم بالتعاطي بشراهة، سيؤدي ذلك إلى فشل الكبد في طرد السموم، وبالتالي زيادة نسبة السموم، التي تنخر في أعضاء الجسم الداخلية إلى حد إتلافها.. وبينما نحن نتحدث عن المخدرات وإدمانها كمرض، يُمكن رصد أعراض ذلك المرض من بدايته ومعالجته قبل فوات الآوان.

كيف اعرف الشخص الذي يتعاطي المخدرات؟

تعرف الشخص الذي يتعاطي المخدرات من خلال تمييز عدة علامات نفسية وجسدية وسلوكية، و أبرز العلامات التي تُعرّفك أن الشخص يتعاطى المخدرات نوضحها فيما يلي:

• التقلُّب المزاجي بدون مُبرر.
• ارتفاع مستويات القلق والتوتر.
• تغيير شديد في الشهية وعادات النوم مما يسبب فقدان شديد في الوزن في مدة قصيرة.
• ملاحظة حركات غير إرادية وعدم تنسيق حركي.
• فقدان الشغف والبُعد عن النشاطات المُحببة.
• انخفاض القدرات الذهنية.. كضعف التركيز، بطء الإدراك، مشاكل في الذاكرة، ضعف في التمييز وإصدار الأحكام واتخاذ القرارات.
• إهمال المسؤوليات والنظافة الشخصية.
• الانفعال الزائد والعنف في المعاملة.
• الانطواء والانسحاب الاجتماعي.
• الاندفاعية والمخاطرة.

هل المخدرات تُسبب النوم؟

نعم بعض المخدرات تُسبب النوم في بدايات التعاطي خاصة منها المثبطات والمهدئات، كما أنها تجعل المتعاطي في حالة خمول ونعاس بشكل دائم، ولكن بعد التوغل في التعاطي قد تضطرب أنماط النوم ويواجه المُدمن صعوبات في النوم تصل إلى حد الأرق، من جانب آخر هناك أنواع أخرى من المخدرات تُسبب اليقظة وقلة النوم لأنها تقوم بتحفيز الجهاز العصبي المركزي مثل المنبهات والمنشطات.. ويُعد عدم استقرار أنماط النوم من أبرز أعراض تعاطي المخدرات.

هل المخدرات تُسبب احمرار العين؟

نعم المخدرات تُسبب احمرار العين وخاصة في حالة تعاطي الكحول أو مخدرات القنب الهندي أو الكوكايين والأفيونات وهي أبرز علامات تعاطي المخدرات والوقوع تحت تأثير النشوة، كما يعتبر احمرار العين واحتقانها علامة بارزة لتعاطي جرعة زائدة من المخدرات والتسمم بها، وسبب احمرار العين عند تعاطي المخدرات هو الأوعية الدموية التي تتمدد للعين، أو تأثير دخان المخدرات عليها.
من جهة أخرى تترك المخدرات علامات بارزة على العين أخرى مثل ارتخاء الجفون، اتساع حدقة العين، سيلان الدموع، ارتعاش العين وحركتها السريعة في حالة تعاطي الأمفيتامينات والكيتامين، لمعان العين أو العين البلورية في حالة تعاطي الكحول، تغيير في حجم الحدقة و حركة لا إرادية في العين، فالعين أحد الأجزاء التي تؤكد لنا أننا أمام حالة تعاطي المخدرات.

هل المخدرات تُسبب تغيير لون البول؟

نعم هناك بعض المخدرات التي تحتوي على مركبات كيميائية تغير لون البول بسبب ترسّب مستقلباتها في بول المريض، وقد تغيّر المخدرات لون البول بشكل غير مُباشر في الحالات التالية:

• إصابة المُدمن بالجفاف خاصة عند التعّرض للأعراض الانسحابية في حالة تأخير الجرعة أو محاولة الإقلاع بشكل فردي، وفي تكل الحالة تغيّر المخدرات البول إلى اللون الأصفر الغامق.
• إصابة المُدمن بمشاكل في الكبد خاصة منها الالتهاب بسبب تعاطي المخدرات لفترة طويلة، حينها تغير المخدرات لون البول إلى البني أو البرتقالي الغامق.
• إصابة المُدمن بمشاكل في الكلى بسبب التعاطي، حينها تغير المخدرات لون البول إلى الأصفر المُعكٍّر أو الضبابي.
• تعاطي الكحول قد يغيير بول المدمن إلى اللون الأخضر الخفيف.
• إصابة المُدمن بالتهابات أو ورم  في المثانة، الحالب، الكلى، حينها تغير المخدرات لون البول إلى الأحمر أو الأحمر الخفيف.

لاحظ…
قد يتغير لون البول لأي سبب آخر منها تناول أطعمة أو مشروبات أو حتى أدوية مشروعة غير مخدرة، أو الإصابة بأمراض ليس لها علاقة بتعاطي المخدرات، لذا لا يجب الارتكان إلى لون البول فقط للتأكد من أمر التعاطي، ويجب أن نجمع تلك العلامة بالعلامات الأخرى، وننصح عند ملاحظة تغيّر لون البول إجراء تحاليل وفحوصات بشكل عاجل.

تختلف شدة أعراض تعاطي المخدرات حسب نوع المخدر والمستوى الإدماني الذي وصل إليه الشخص، وفيما يلي ذكر لأنواع المخدرات حسب تصنيفها المشروع والغير مشروع.

أنواع المخدرات ما بين مشروعة وغير مشروعة

تُعتبر أنواع المخدرات مُتعددة ومُتشعبة، بخلاف تقسيم أنواع المخدرات على حسب تركيبها الكيميائي إلى فئات تتشابه في الخواص الكيميائية والتأثير، يُمكن تقسيم المخدرات على حسب أصل وجودها سواء طبيعية، أو مواد مخدرة مُخلقة من المخدرات الطبية، أو المواد المخدرة الاصطناعية التي تُحضر في المعامل، لكننا في تلك الفقرة سنقسمها إلى أنواع مخدرات غير مشروعة أي يُمنع استخدامها نهائياً إلا في أغراض طبية استثنائية في المستشفيات الكُبرى وتحت الإشراف الطبى الكامل، وأنواع مخدرات مشروعة يتم استغلال خواصها لتصنيع الأدوية، ومنها تخرج أنواع الحبوب المخدرة المختلفة التي تباع في الصيدليات بوصفات طبية معتمدة..  وفيما يلي جدول يبين أنواع المخدرات المشروعة والغير مشروعة.

خواص انواع مخدرات الشوارع

ربما يكون في بيتك مُدمن على المخدرات يحتاج إلى دعم أو طريقة معاملة خاصة من أجل دفعه لعلاج مرض الإدمان وإنقاذ حياته من الخطر، لذا معرفة أنواع المخدرات من حيث الأعراض، الأشكال، الرائحة، الأسماء المتداولة قد يُساعد الأسر كثيراً للتعرف على مدمن المخدرات مُبكراً ودفعه للعلاج.

ويجب أن نعرف انواع المخدرات الغير مشروعة هي مجموعة من المخدرات التي يتم تهريبها وترويجها بُطرق غير قانونية هدفها الإشباع الإدماني فقط، وهي أنواع مُتعددة كما هو موضح في الجدول السابق، لذلك سنتعرف  على خواص أشهر أنواع المخدرات انتشاراَ بين الشباب فيما يلي

ثانياً أنواع حبوب المخدرات واعراضها

يتعدد تصنيف الحبوب المخدرة ما بين تصنيف قائم على التأثير و المفعول، وبين تصنيف قائم على مشروعيتها كتلك الحبوب التي تُباع في الصيدليات ويتم إساءة استخدامها، وبين حبوب مخدرة يتم تصنيعها خصيصاً لأغراض إدمانية وسنعمل فيما يلي على الكشف عن أبرز حبوب المخدرات الصيدلانية وأنواعها واعراضها، ثم نكشف عن انواع الحبوب المخدرة من حيث اللون والشكل.

 أبرز انواع الحبوب المخدرة في الصيدليات وماذا تُسبب؟

شكل ولون حبوب المخدرات 

تتعدد أنواع حبوب المخدرات وتختلف في اللون والشكل، إذ تتنوع ما بين أنواع حبوب مخدرات أصلية كما تُباع في الصيدليات وحبوب مغشوشة، وفيما يلي جدول يوضح أنواع حبوب المخدرات وأشكالها مما يُساعد الأسرة على اكتشاف أمر تعاطي حبوب المخدرات. 

وإذا كانت هذه أنواع المواد والحبوب المخدرة، قما هي أقوى أنواع المخدرات، إليك الإجابة فيما يلي.

ما هي أقوى انواع المخدرات؟

يتم تصنيف أقوى أنواع المخدرات على أساس:

• خواصها الإدمانية، أي وقوع المتعاطي في إدمانها بعد فترة وجيزة.
• شدة تأثيرها على المخ والجهاز العصبي.
• مفعول تركيبها المؤدي إلى الإصابة بجرعة زائدة ممُيتة في وقت قصير.

والمعضلة أن مُعظم المدمنين يتجهون إلى أنواع المخدرات القوية في مرحلة ما من إدمانهم، بسبب حاجتهم إلى زيادة الجرعة والتكثيف للوصول إلى حالة الانتشاء المطلوبة بعدما زاد احتمال الجسم للمخدر الأصلي أو الجرعة الاعتيادية، لذا خطر الجرعة الزائدة مُحتمل حدوثه جميع أنواع المخدرات، إلا أن بعضها قد يُسبب مخاطر الجرعة الزائدة حتى مع الاستمرار في تعاطي الجرعة الاعتيادية، أما عن ما هي أسوأ أنواع المخدرات فنذكرها فيما يلي:

• الكوكايين.
• الهيروين.
• الميثادون.
• المورفين.
• الميثامفيتامين.
• الفنتانيل.
• البنزوديازيبينات وهي المادة الفعالة في المهدئات ومضادات القلق والاكتئاب مثل دواء زاناكس.
• الديازيبام  والموجود في الفاليوم.
• جميع أنواع المنشطات.
• ألبرازولام.
• هيدروكودون.
• اكسكودون.
• القات.

ويعتبر العلماء والمتخصصين أن أسوأ أنواع المخدرات هو الفنتانيل وأخطرها على الإطلاق بسبب الإصابة بالتسمم ومخاطر الجرعة الزائدة في فترة قصيرة من تعاطيه، والجدير بالذكر أن الفنتانيل يدخل في تركيب الكثير من مخدرات الشوارع، ويتم إضافة مواد سامة عليه، مما يجعل جميع أنواع مخدرات الشوارع من أسوأ وأقوى أنواع المخدرات.
ولأن الإدمان اشتهاء إذ يحتاج المُدمن إلى مخدرات أقوى وأكثر تنوعاً، دائماً ما نجد أنواع جديدة من المخدرات في البيئة الإدمانية، يصعب على الأسر التعرف إليها.. وإليك فيما يلي أنواع المخدرات الجديدة.

أنواع المخدرات الجديدة

بشكل دائم تُطرح أنواع المخدرات الجديدة في البيئات الإدمانية ليلهث المُدمن وراء نشوتها دون إدراك خطورتها، ليقع و في الإدمان الشديد القاتل، نتيجة الجمع بين أكثر من مُخدر في آن واحد، وتعتبر معظم المخدرات الجديدة مدمرة، وقد لا تكون سمعت عنها من قبل، ونوضح فيما يلي أنواع المخدرات الجديدة وأخطرها:

ومن أنواع المخدرات الجديدة الأخرى لاصقة المخدرات، وانتشرت لاصقة المخدرات بشكل كبير، حيث يظن المُدمن أنه بذلك في مأمن عن مخاطر التعاطي، بينما قد تحتوي اللاصقة على أنواع مخدرات في غاية الخطورة وتؤدي إلى مشاكل صحية وأزمات في وقت قصير، كذلك هناك الكريستال ميث والميدرابيد يعتبران من أقوى المخدرات الجديدة الموجودة حالياً.

مخدرات جديدة، ومخدرات قديمة، انتشار، زيادة نسبة تعاطي، موت بسبب الجرعات الزائدة.. المخدرات ما هي إلا آفة تنهش في جسد المُدمن حتى تنهي عليه تماماً، إليك فيما يلي نتائج تعاطي المخدرات قصيرة المدى وطويلة المدى.

نتائج تعاطي المخدرات

تعاطي المخدرات له نتائج مضطربة ومتوقعة على المدى القصير، أما على المدى البعيد فنتائج تعاطي المخدرات تحمل خطورة بالغة، حيث ينتهي الأمر بالجنون، الانتحار، الموت في كثير من الأحيان إذا لم يخضع المُدمن لبرنامج علاج الادمان.

أولاً أبرز نتائج تعاطي المخدرات الجسدية والنفسية على  قصيرة المدى

تصيب المخدرات كل أعضاء الجسم بخلل وظيفي الأمر الذي يؤدي إلى اضطرابات متعددة في فترة وجيزة، وأبرز نتائج تعاطي المخدرات الجسدية والنفسية قصيرة المدى نوضحها فيما يلي:

• الأرق.
• متلازمة التعب والإرهاق.
• اضطراب مستوى الضغط الدموي.
• ارتفاع في وتيرة ضربات القلب.
• الألم الجسدي والصداع.
• فقدان التركيز.
• نوبات عصبية وتشنجات.
• القلق والتوتر.
• الهلوسة السمعية والبصرية.

ثانيا أبرز نتائج تعاطي المخدرات الجسدية والنفسية على المدى البعيد

مع استمرار المتعاطي في تناول الجرعة، يزداد اشتهائه للمخدر بسبب زيادة تحمل الجسم لمفعول المخدرات، وحينها نجد المتعاطي يزيد من عدد الجرعات اليومية وبكميات أكبر من أجل الوصول إلى التأثير التخديري، وعلى هذا المنوال تزداد السموم وتستمر في نخر الأعضاء وإهلاكها، مما ينتج عن أضرار وخيمة على مستوى بنية وظيفة الأعضاء، لنجد أن أبرز نتائج تعاطي المخدرات على المدى البعيد متمثلة في:

• الإدمان.
• المعاناة من أعراض الانسحاب عند محاولة التوقف أو تقليل الجرعة.
• انسداد الأوعية الدموية ثم إتلافها.
• الإصابة بأمراض القلب.
• الإصابة بأمراض مزمنة مثل الفشل الكلوي، السرطان، التليف الكبدي.
• التهاب الرئة.
• ضمور خلايا المخ وسكتة الدماغ.
• عطب  الأنسجة الجلدية.
• إصابة الرجال بالعجز الجنسي.
• تعاطي جرعة زائدة مما يؤدي إلى موت المُدمن.
• انحدار شديد أو قل انعدام للقدرات العقلية وفقدان الذاكرة.
• الإصابة بأمراض نفسية مستعصية كالفصام، الذهان، القلق المرضي، الاكتئاب.

ذلك الانهيار الجسدي والنفسي كنتيجة لتعاطي المخدرات على المدى القريب والبعيد يؤدي إلى اضطراب سلوكي بالغ، لتتحول نتائج تعاطي المخدرات إلى اضطراب في كافة نواحي حياة المدمن الأسرية، الاجتماعية والمهنية.. حيث يخسر كل شيء تدريجياً، وغالباً يكون خطراً على نفسه وعلى الآخرين، وهناك بعض المدمنين يحاولون حقاً ترك المخدرات أو على الأقل يرغبون في ذلك، إلا أنهم يحتاجون معرفة ما ينتظرهم خصوصاً أنهم يتعرضون لبعض الاضطرابات عن محاولة تقليل جرعة المخدرات، كما يحتاجون لمعرفة كيفية علاج التعاطي والتخلص من المخدرات.. وهذا ما سنقوم بتوضيحه بمنتهى الدقة فيما يلي.

هل المخدرات تسبب تشنجات؟

نعم المخدرات تُسبب عدة أنواع من التشنجات، منها التشنجات العضلية والتي قد تشبه نوبات الصرع ومنها التشنجات العصبية، وسبب التشنجات العضلية التي قد تصل إلى مشابهة نوبات الصرع هو تأثير المخدرات على المناطق المسؤولة عن التحكم في العضلات في الدماغ وإتلافها، مما يتسبب في إحداث مشاكل على مستوى الحركة وانقباض العضلات بصورة شديدة وذلك يحدث في حالة تعاطي القنب الاصطناعي والكحول والمستنشقات، وفي حالة تعاطي المنشطات كالوكايين لفترة طويلة قد يصل الأمر إلى اختلالات كبيرة في الجهاز العصبي والجهاز العضلي الهيكلي وإتلافها، ليعاني المُدمن من نوبات تشنجية عضلية شديدة، ويفقد القدرة على التحكم في حركته وقد يُصاب المُدمن في الأخير بالشل، أما سبب التشنجات العصبية يرجع إلى ما سبق أيضاً بجانب تشوه نسب كيمياء المخ.

هل المخدرات تسبب العقم عند الرجال؟

نعم المخدرات قد تُسبب العقم عند الرجال، حيث أن العديد من أنواع المخدرات مثل مخدرات القنب الهندي، الهيروين، حبوب الاكتئاب، الكحول، الأفيونات وغيرها في حالة التعاطي الطويل تؤثر على هرمون الخصوبة عند الرجال “التستوستيرون”، مما يؤدي إلى ضعف الحيوانات المنوية وتشويهها وقلة إنتاجها، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى قلة الخصوبة والعقم، وإليك كيف تؤثر بعض الأنواع على خصوبة الرجال لتتسبب في العقم:

الأفيون والمواد الأفيونية

المواد الأفيونية عموماً تتحكم في المراكز الهامة في الدماغ، وتؤثر عليها، ومع الاستخدام الطويل قد تؤثر على طبيعة عمل تلك المراكز، ومنها اتصالها بالجهاز التناسلي للرجل، حيث أن تعاطي الأفيون وإدمانه لمدة طويلة يمنع إطلاق إشارات المخ لإنتاج التستوستيرون، مما يؤدي إلى قلة عدد الحيوانات المنوية وإضعافها وبالتالي انخفاض فرصة الإنجاب.

المنشطات

مثل الكوكايين وحتى المنشطات التي يتعاطاها الرياضيون، حيث تلك المواد تؤثر بشكل مُباشر على الجهاز التناسلي للرجال من خلال تعطيل عملية إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين بمنع الإشارات المنبعثة إليهما من المخ، كمان أن المنشطات تؤدي إلى زيادة نسبة هرمون الذكورة في الدم، الأمر الذي يجعل المخ يتوقف عن الأمر بإنتاجه لفترة طويلة، ناهيك على أن المنشطات تُصغر من حجم الخصيتين، ما يؤدي في النهاية إلى العقم.

الحشيش، الماريجوانا، مخدرات القنب الهندي

الحشيش والماريجوانا تؤثر بشكل مباشر على المناطق الهامة التي لها دور كبير في إنتاج الحيوانات المنوية ووظيفتها مثل منطقة المهاد، كما أنها تؤثر أيضاً على الخصيتين، أي أن مخدرات الحشيش والماريجوانا قد تضعف قدرة السائل المنوي على إحداث الإنجاب، وبالتالي تلك المخدرات تسبب العقم عند تعاطيها على المدى الطويل.

ماذا يحدث لجسمك عند ترك المخدرات؟

ما يحدث لجسمك عند ترك المخدرات عند ترك المخدرات هو إحساس بالاعتلال والمرض الشديد على المدى القصير، يعقبه انتعاشة جسدية بعد عدة أيام إذا ما تم إدارة فترة الاضطرابات بنجاح، وإذا حافظ المدمن على تعافيه سيبدأ الجسم في ترميم نفسه من جديد، إذا تمكن المدمن المتعافي من منع الانتكاسة.

أولاً ما يحدث لجسمك عند ترك المخدرات على المدى القصير

يحدث لجسمك عدة تغيُّرات مفاجئة تعاني منها بعد فترة وجيزة من تاريخ آخر جرعة تسمي أعراض انسحاب المخدرات، وذلك يرجع إلى  توقف المخ عن تنظيم العمليات المعرفية والاستقرار النفسي اعتماداً قدرة المخدر على خلق كميات متدفقة من الدوبامين، ذلك الأخير يمنح المُدمن الشعور بالمكافأة والمتعة والاستقرار المزاجي، بجانب قيام المخدر بدور المخ في تسكين الألم، وبمجرد انقطاع المُخدر يفتقد المُدمن أي مصدر لإحداث الاستقرار الجسدي والنفسي، لتظهر أعراض انسحاب المخدرات وأبرزها:

• أعراض الحُمى.
• الألم والصداع.
• تقلب المزاجي.
• اضطراب في المؤشرات الحيوية.
• التشنجات العضلية والعصبية.
• انعدام التوازن.
• القلق والتوتر.

اعراض انسحاب المخدرات مدتها المتوسطة ما بين 7 إلى 10 أيام وقد تستمر إلى أكثر من ذلك مع بعض أنواع المخدرات والحالة الإدمانية الشديدة، حيث تبدأ بأعراض متوسطة في أول يومين، ثم تبلغ ذروتها في اليوم الثالث والرابع، لتنخفض تدريجياً من اليوم الخامس للأخير، وفي تلك الفترة تعمل الكلى والكبد على طرد السموم خارج الجسم، والمخ والجهاز العصبي على استعادة وظائفهما والخروج من حيز الاعتماد على المخدرات.

ثانياً ماذا يحدث لجسمك عند ترك المخدرات على المدى الطويل

على المدى الطويل وبعد أن يستعيد المخ والجهاز العصبي الوظائف الطبيعية، تبدأ أعراض الجسم الأخرى في إعادة بناء نفسها من أجل الوصول للشفاء، في تلك الأثناء يُحقق المُدمن المتعافي انتعاشة جسدية ونفسية كبيرة، ليتحرر من سيطرة الإدمان، وبالطبع إذا كان هناك أمراض جسدية ونفسية مزمنة سيحتاج المٌدمن إلى الخضوع لعلاج طبي متخصص، وقد يعاني المُدمن من أعراض انسحابية للمخدرات طويلة المدى، لذلك عليه الاستمرار في الحفاظ على تعافيه لمنع الانتكاسة.

متى يعود الجسم إلى طبيعته بعد ترك المُخدرات؟

يعود الجسم إلى طبيعته تدريجياً بعد ترك المخدرات، حيث يحاول المخ إعادة بناء نفسه من جديد ويتبعه باقي أعضاء الجسم، ووفقاً لبعض الدراسات أن الجسم قد يعود إلى طبيعته بعد ترك المخدرات بعد حوالي 12 شهراً وبعض الحالات قد يستمر تعافيهم واستعادة طبيعة الجسم لمدة 18 أو 24 شهراً، في حين أن أغلب المتخصصين يؤكدون أن المدمن يجب أن يُعطي نفسه فرصة لحوالي 5 سنوات حتى يعود طبيعياً كما كان، مع العمل على الدائم على المحافظة على التعافي لأن مرض الإدمان انتكاسي وممكن أن يعود في أية لحظة.

الجدير بالذكر أن في بعض الحالات قد تُسبب المخدرات لها اختلالات خاصة على مستوى الجهاز العصبي وآلية عملية تمنع استرجاع الجسم طبيعياً بنسبة مائة بالمائة.

انتبه جيداً…

التغيير الشامل للمدمن على المستوى الجسدي والنفسي، يلزمه تطبيق الطُرق الصحيحة للتخلص من المخدرات.. فكيف نفعلها؟، إليك الفقرة التالية لتوضيح الأمر.

كيف يٌمكن التخلص من المخدرات

ترتفع إمكانية التخلص من المخدرات في حالة توجه المُدمن لمركز علاجي متخصص من أجل تنفيذ مراحل علاج ادمان المخدرات، تلك المراكز التي توفر للمُدمن بيئة موّمنة ومهيأة تماماً لعلاج حالة المُدمن الحرجة كونه يعاني من مرض مزمن مثل الإدمان، حيث تسخير فريق علاجي مُتكامل من أجل المعالجة الجسدية والنفسية والسلوكية، من أجل تحقيق الاتزان الجسدي والنفسي والسلوكي والبدء في مرحلة التعافي واسترجاع طبيعة المدمن على المدى البعيد، وعليه خطوات التخلص من المخدرات هي:

التوقف عن التعاطي.

التوّجه لمستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان أو التواصل مجاناً عبر الواتس آب 01154333341  حتى تتمكن من معرفة كيفية الانتساب إلينا.
الخضوع لبرنامج مناسب لحالتك سواء برنامج علاج الادمان الداخلي، أو علاج الادمان للمرضى الخارجيين بناء على توصيات الطبيب المختص حسب حالتك الإدمانية وشدتها ومتطلباتها.

تحديد خطتك العلاجية المناسبة بناء على فحص طبي متكامل

بدء تنفيذ خطوات علاج مدمن المخدرات وهي : سحب سموم المخدرات من الجسم وإدارة أعراض الانسحاب، كورس العلاج النفسي، كورس التأهيل السلوكي والتقويم الفكري.
الخروج من المركز بعد التأكد من تمتع المدمن المتعافي بقدر كاف من الاتزان الفكري والجسدي من أجل تنفيذ خطة الرعاية اللاحقة الخارجية لمنع الانتكاسة بالتعاون من العيادات الخارجية لمستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان.

يُمكن التواصل مع متخصصي مركز دار الهضبة مباشرة من خلال رقم الواتس آب 01154333341.

كم مدة علاج مدمن المخدرات؟

مدة علاج مدمن المخدرات لها مدى متوسط لتتراوح ما بين 30 يوماً إلى 90 يوماً، بخلاف مدة الرعاية اللاحقة التي تُقدر على المدى المتوسط بـ 3 أشهر، لكن على النحو الطبي فإن مدة علاج مدمن المخدرات مدة متباينة لا يُمكن التنبؤ بها بشكل دقيق، لأن مرض الإدمان مرض فردي وكل مدمن له تجربته الفريدة والتي تحتاج إلى علاج خاص، يتلائم مع متطلبات المُدمن لنضمن استجابات فعالة، ونتائج آمنة، وأهم الأسباب التي تؤثر في مدة علاج ادمان المخدرات هي:

• الحالة الطبية للمُدمن قبل وبعد الإدمان.
• تشخيص المُدمن بالاضطرابات المتزامنة العقلية من عدمه.
• نوع المُخدر وشدة الحالة الإدمانية.
• مدى خبرة مركز علاج الإدمان وكفاءته وتوفيره كافة الإمكانيات اللازمة.
• برنامج علاج الإدمان المُختار.. سكني، خارجي، عيادات مكثفة، جزئي.

ومن ذلك المُنطلق قد تستمر مدة علاج مدمن المخدرات إلى 6 أشهر، وقد تمتد مدة الرعاية اللاحقة إلى 6 أشهر أو حتى عام.

الخلاصة

المخدرات آفة تنتشر وتتكاثر دون هوادة، ليبدأ الشخص تعاطيه الأول بداعي التجربة، أو الترفيه، أو حتى من أجل محاولة التأقلم مع ظروف الحياة العصبية، أو تسكين ألم عاطفي يُسبب له الاضطراب، وأياً كانت أسباب تعاطي المخدرات، سيجد المتعاطي نفسه يتوغل تدريجياً في عالم المخدرات مُكرراً التجربة بفعل الانجذاب النفسي نتيجة النشوة الأولى ومع تكرار الاستخدام تبدأ معاناته.

تظهر علامات أعراض تعاطي المخدرات على هيئة اضطرابات ومع ذلك لا يستطيع أن يوقف المُتعاطي بسبب التعلّق النفسي ولذة النشوة، ليقع بعدها في الاعتماد الجسدي ثم الإدمان.

أنواع المخدرات مُتعددة منها الطبيعي ومنها الاصطناعي والمخلق، منها ما له استخدامات مشروعة تحت الإشراف الطبي، ومنها المُحرم استخدامه، إلا أن تجار المخدرات يعرفون أن المدمن في حالة شراهه دائمة للتعاطي، لأنه مع الوقت يزداد تحمل الجسم لمفعول المخدر فيحتاج المتعاطي استخدام اقوى انواع المخدرات لتحقيق النشوة، لذا معظم المخدرات الموجودة وحتى المخدرات الجديدة يتم الإقبال عليها بشكل متزايد يومياً، وسيظل المدمن هكذا حتى يقع في تعاطي جرعة زائدة من المخدرات فيحدث الموت المفاجئ.

يجب ترك المخدرات تحت إشراف طبي، بتنفيذ مراحل علاج الادمان الطبية الصحيحة في مركز متخصص ذو كفاءة عالية، وافضل مركز لعلاج ادمان المخدرات هو مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان، فلا تتردد في الانتساب إليه لضمان الشفاء من إدمان المخدرات.