محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
كيفية ابطال مفعول المهدئات من الجسم
مع قرار الشخص بالتخلص من المهدئات التي تَعود إدمانها، أول خطوة يَجب أن يَقوم بها هي التوقف التام عن استخدام المُهدئ، والتوجه إلى طبيب مُتخصص لتحديد أفضل خطة مناسبة لمساعدته في التخلص من هذا الإدمان.
بمجرد وضع خطة العلاج تَبدأ عملية التخلص من سموم هذا المُهدئ من الجسم، ولكن نظرًا لأن خفض جرعة المُهدئ بسرعة كبيرة وبكميات ملحوظة يُمكن أن يُؤدي إلى أضرار بالغة على صحتك لذا فالأكثر أمانًا على صحتك تقليل الجرعات بالتدريج.
والحذر مطلوب في مرحلة التخلص من السموم؛ لأن الانسحاب المُفاجئ من الدواء يُمكن أن يُؤدي إلى أعراض انسحاب غير مرغوب فيها، والتي تَشمل:
أعراض انسحاب الأدوية المهدئة
وفي بعض الحالات قد تَصل أعراض الانسحاب إلى الهذيان، والهلوسة، وربما نوبات تشنج قد تكون قاتلة. وهذه الأعراض الخطيرة ناتجة على الأغلب عن الاستخدام المُزمن للمهدئات وبجرعات عالية.
بعد إكمال خطة مرحلة التخلص من السموم مع الطبيب يُمكن للمريض أن يَختار مركز إعادة تأهيل مُناسب، من جهة سيُساعده هذا المركز على عدم الرجوع لإدمان هذا المهدئ، ومن جهة أخرى يُساعد في متابعة العلاج الدوائي الذي يَستخدمه المريض؛ لأنه قد يَكون فيه بعض المهدئات الاخرى.
كما تُوفر أيضًا مراكز إعادة التأهيل مجموعات دعم جماعية ومشاورات نفسية مع أطباء علاج الإدمان، تُساعد بصورة كبيرة الشخص المُعافى على عدم وقوعه في الإدمان مرة أخرى.
و أعراض الانسحاب هذه تَستغرق بعض الوقت لكي تَنتهي، ويحدث ابطال مفعول المهدئات من الجسم في النهاية. وهو ما نُوضحه لكم في الفقرة التالية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
مدة خروج المهدئات من الجسم
من 7 أيام إلى 14 يومًا هي مدة خروج المهدئات من الجسم في أغلب الحالات وانتهاء الأعراض، ولكن وَجب التنبيه عن عدم التسرع في مرحلة التخلص من السموم لأن نتائجها قد تَكون خطيرة مع أدوية، مثل البنزوديازيبين، وزانكس، وأتيفان، والفاليوم، وغيرها من الأدوية الكثير.
ولقد لَاحظ الأطباء أنه كلما كانت عملية التخلص من السموم تدريجية وعلى مدة زمنية مناسبة، كلما كَانت هناك فرصة أكبر للتعافي على المدى الطويل من هذا الادمان.
كما أنه تَختلف مدة انتهاء فترة أعراض الانسحاب من شخص لآخر؛ وذلك نتيجة اختلاف تفاعل الجسم مع المُهدئ، واختلاف مدة استخدامه، والجرعات المستخدمة من شخص لآخر.
ولكل نوع من هذه المهدئات مدة يبقى خلالها في الجسم بعد استخدامه، تَختلف من نوع لآخر على حسب عدة عوامل نوضحها في الفقرة التالية.
راسلنا علي 01154333341
مدة بقاء المهدئات في الجسم
الإجابة على هذا السؤال ليست بهذه البساطة، فكل مهدئ يَختلف في طريقة عمله، والوقت الذي يَحتاجه ليبدأ مفعوله في الظهور على الرغم من أنهم يُؤدون في النهاية إلى نتيجة واحدة.
فالينزوديازبينات مثلًا وهي من أشهر أنواع المهدئات المستخدمة تختلف فترة بقائها في الجسم على حسب نوعها. فالفاليوم مثلًا وهو أحد أنواع البنزوديازبين يَبقى في جسم الإنسان لمدة 7 أيام بعد استخدامه، بينما الزانكس يَبقى في جسم الإنسان لمدة يومين فقط بعد استخدامه.
وبالإضافة إلى اختلاف نوع المُهدئ هناك عدة عوامل أخرى تُؤثر في مدة بقاء المهدئات في الجسم، وتشمل:
العوامل التي تتوقف عليها مدة خروج المهدئات من الجسم
العمر
السن دائمًا من العوامل المهمة في تَحديد المدة الزمنية لخروج أي دواء من الجسم، فمع تَقدم العمر يَميل الجسم إلى التعامل بصورة أبطأ من المعتاد مع الادوية.
الوزن
يُؤثر الوزن على المدة الزمنية المطلوبة للتخلص من المُهدئ، فالأشخاص الأخف وزنًا يَتخلصون من الدواء بصورة أسرع من أصحاب الوزن الزائد.
كفاءة الكبد
الاختلافات الفردية في قدرة الكبد على التخلص من السموم تلعب دورًا في المدة المطلوبة لمرحلة التخلص من السموم.
وجود أي أمراض
الصحة العامة للشخص تُؤثر بصورة كبيرة جدًا على قدرته على التخلص من السموم بصورة عامة.
وفي النهاية إذا كُنت تَنوي التوقف عن استخدام المهدئات، فإنه قد وَجب التنويه عن الضرر الناتج عن قرارك بالتوقف دون استشارة طبيب مُتخصص.
تواصل معنا علي 01154333341
4 نصائح لتقليل مدة خروج المهدئات من الجسم
حتي تقلل مدة بقاء المهدئات في الجسم وتسرع مدة خروج المهدئات من الجسم عليك اتباع الإرشادات التالية:-
- قم بزيارة الطبيب النفسي وأقلع عن المهدئات نهائيا.
- إشرب الكثير من السوائل والمياة.
- حاول بذل مجهود ومارس بعض من أنواع الرياضه مثل المشى أو الجري.
- تناول وجبات غذائية دسمة.
مخاطر التوقف عن حبوب المهدئات دون دعم طبي
محاولة ابطال مفعول المهدئات من الجسم قد يكون خطأ قاتل إذا لم يَكُن وفق إرشاد الطبيب، فقد يُؤدي تعاطي بعض المهدئات لفترة قصيرة أسبوع، أو أسبوعين ثم التوقف عنها، أو تقليل الجرعات بطريقة غير محسوبة إلى ظهور أعراض انسحاب شديدة.
لذا فإن المراقبة الطبية الدقيقة للشخص في فترة التخلص من السموم غاية في الأهمية للحفاظ على سلامتك. وكما ذكرنا أيضًا فإن هناك بعض أعراض انسحاب قد تَكون قاتلة، مثل نوبات التشنج.
وفي حالة حدوث أي مضاعفات مُميتة يَتعامل معها الطبيب باحترافية، وكما أنه يُقدم الدعم الطبي في الوقت المُناسب. واختلاف أعراض الانسحاب من شخص لآخر هو أمر تنتبه له البرامج الطبية للتخلص من السموم.
فتستطيع هذه البرامج أن تُقدم لكل شخص العلاج المُناسب. لذا فهي الحل الأكثر أمانًا لأي شخص يَود التوقف عن استخدام المهدئات.
الخلاصة
الطريقة الأكثر أمانًا لابطال مفعول المهدئات من الجسم هي بالتوقف عن استخدامها تدريجيًا تحت إشراف في مستشفى مُتخصص لعلاج الادمان مثل مستشفى دار الهضبة، فهي تُوفر لك الطريقة الأنسب والأمن لتخليصك من هذا الإدمان.
للكاتبة/ د. لمياء عبد الجليل
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر