محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
أبرز 4 اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
من الأسباب المؤدية للإصابة بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتي يمكن التعرف عليها حتى نحاول التحكم بها قدر الإمكان،هي كالتالي:
1. الارتباط الوراثي
في الغالب يكون سبب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب هو الوراثة، حيث أن حوالي 80 بالمائة من الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب انتقل إليهم عن طريق الجينات الوراثية، لكن بالطبع لا يلزم من إصابة أحد أفراد الأسرة تعرض الآخرين للإصابة وإن كان احتمال التعرض لهذا الاضطراب مرتفعًا بعض الشيء.
2. ضغوطات الحياة اليومية
من الممكن أن تكون زيادة الضغط على الشخص أحد اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؛ حيث أن الضغط يُوَّلِد الانفجار كما هو شائع فبالتالي من البديهي أن تؤدي زيادة الضغط لبعض الاضطرابات النفسية؛ لذلك من المهم تعلم بعض الطرق للتحكم في التوتر حتى نبتعد عن الإصابة بالاضطرابات النفسية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
3. العوامل البيئية المحيطة
على الرغم من أن هذا السبب ليس أحد الأسباب الشائعة للإصابة بمرض الاضطراب الوجداني ولكن يقول الباحثون أن زيادة عدد ساعات التعرض لأشعة الشمس من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بنوبات الهوس والاكتئاب وذلك بسبب تأثيرها المباشر على الغدة الصنوبرية في جسم الإنسان “pineal gland”.
4. فترة الحمل وما بعد الولادة بالنسبة للمرأة
حيث يمكن أن تكون أحد اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب الأكثر شُيوعًا هي فترة الحمل أو فترة ما بعد الولادة، ويزيد احتمال إصابة النساء في هذه الفترات بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب لو كان لديهنَّ تاريخ سابق بالإصابة أو كان الاضطراب في العائلة وراثيًا.
أسباب أخرى للإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب
هل تجنب اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب يقلل من فرص الإصابة؟
نعم، الاهتمام باسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ومحاولة الابتعاد عنها قدر الإمكان من الممكن أن يُقلِّل من خطورة الإصابة باضطراب ثنائي القطب، بالإضافة إلى أنه كلما بدأ المريض في العلاج أسرع كلما كان ذلك أفضل؛ لكن من أهم الأسئلة التي من الممكن أن تدور حول هذا الموضوع هو” هل مرض ثنائي القطب خطير؟“.
إجابة هذا السؤال تتمحور حول حقيقة أن اضطراب ثنائي القطب من الممكن أن يتفاقم لو تم إهمال التشخيص والعلاج حتى يؤدي في النهاية إلى العديد المشاكل الشخصية والاجتماعية التي تجعل التعامل مع الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب أمرًا صعبًا، ومن أهم مخاطر إهمال علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب:
هل الاضطراب الوجداني وراثي؟
على الرغم من أن أسباب الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب غير معروفة بشكلٍ كافٍ، ولكن أحد أقوى عوامل الإصابة الذي يطرح الكثير من التساؤلات حوله هو “هل الاضطراب الوجداني وراثي؟”.
وإجابة هذا التساؤل يُمكن التعرف عليها من خلال نتائج الباحثين حول هذا الاضطراب حيث قالوا أنَّ سبب الاضطراب الوجداني المُتعارَف عليه والمنتشر للغاية هو وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا الاضطراب؛ وذلك بسبب وجود بعض الجينات التي تعزز من انتقال الاضطراب بين الأجيال.
مدى ارتباط الجينات الوراثية بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب يمثل حوالي من 60 إلى 80 بالمائة من الحالات المصابة بالاضطراب، وهذا بالتأكيد يعني أن التاريخ العائلي ليس السبب الوحيد.
لو كان أحد الوالدين مصابًا بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب فهذا يعني أن هناك فرصة لإصابة أحد الأولاد بنسبة 10 بالمائة، أما لو كان الوالدان مصابان بالاضطراب فهذا يعني أن فرصة إصابة الأولاد ترتفع إلى 40 بالمائة.
يمكنك مراسلتنا على 01154333341
هل يُعالج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وأسبابه؟
بعد الإطلاع على اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب من المهم الإجابة على سؤال “هل يُعالج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟”.
من المهم معرفة أن الطرق المتبعة في علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب ليست مقيدة بمدة محددة بل هي في الحقيقة طويلة الأمد، يستمر عليها المريض فترة طويلة ومن الممكن أن يستمر عليها طوال العمر، وهي في الأصل تستخدم في التحكم في نوبات الهوس والاكتئاب المصاحبة لهذا الاضطراب، وأبرز هذه الطرق كالتالي:
أولاً: الاستعانة بالأدوية
يمكن استخدام بعض الأدوية في التحكم في نوبات اضطراب ثنائي القطب مثل:
اتصل بنا الآن على 01154333341
ثانيًا: العلاج النفسي
هناك العديد من الخيارات التي يمكن اللجوء إليها في العلاج النفسي تبعًا لما يناسب المريض، وهي كالتالي:
ثالثًا: العلاج باستخدام الصدمات الكهربائية
يمكن الاستعانة بجرعات صغيرة من الكهرباء وإمرارها في الدماغ من أجل محاولة إعادة توازن وتركيز بعض المواد الكيميائية التي يؤدي حدوث أي تغير بها إلى الإصابة بنوبات اضطراب ثنائي القطب.
رابعًا: العلاج باستخدام الإبر “Acupuncture”
بعض العلماء يقولون أن هذه الطريقة من طرق العلاج التكميلي يمكن أن تقلل من الإصابة بنوبات الاكتئاب.
ملخص المقالإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا اليوم الذي تعرفنا فيه على اسباب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، تعرفنا على أهم أسبابه والطرق المتاحة للعلاج ومدى خطورته حتى نبدأ في الاهتمام بمرضى اضطراب ثنائي القطب إلى جانب الاستعانة بمراكز العلاج في هذا الأمر ومن أهمهم مستشفى دار الهضبة حيث تقدم المستشفى طرق فعالة للغاية من أجل علاج هذا الاضطراب.
للكاتبة/ أ. فاطمة أحمد
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر