طُرق الحصول على استشارات نفسية في قطر

ما هي طُرق الحصول على استشارة نفسية قطر؟

ما هي طُرق الحصول على استشارة نفسية قطر؟

يُمكنك الحصول على استشارات نفسية قطر بأكثر من طريقة، منها الذهاب مباشرة إلى عيادة الطب النفسي، التحدث مع طبيب نفسي أونلاين قطر، عبر الرسائل النصية، الفيديو كول، أو حتى عن طريق الهاتف، ومن الجدير بالذكر أن كُل من يحاول الوصول إلى استشارة متخصصة مهنية محترفة يُفضل العلاج الخارجي بسبب انخفاض جودة العلاج النفسي داخل قطر، ونخص بالذكر مستشفى دار الهضبة التي طالما كانت الخيار الأول، ومن بعدها تأتي خيارات العلاج الداخلي في البحرين، إذاً ولا عجب أن يعتبرها المرضى من المستشفيات المساهمة في تحسين الصحة النفسية في قطر.

الذهاب مباشرة إلى مستشفى الطب النفسي في قطر

وسنقدم لك فيما يلي أفضل مراكز صحة نفسية يُمكن التوجه إليها:

6 مميزات استشارات نفسية في قطر أونلاين

يميل الكثيرون إلى الحصول على استشارة نفسية أونلاين، للعديد من المميزات:

توفير الوقت

فبدلاً من ضياع الوقت في المواصلات للذهاب للمركز، ثم ضياع وقت في انتظار دورك للدخول إلى الطبيب. فإنك تُحدد الوقت المُناسب لك مع الطبيب، وتتحدث إليه عبر الفيديو كول، أو حتى الرسائل النصية.

زيادة الأمان

فأنت لست خائف أن يراك أحد تذهب إلى الطبيب النفسي. وحتى الفتيات اللاتي يخفن من التحرش، من كثرة ما سمعن من قصص تحرش الأطباء النفسيين بالمريضات، يُصبحن أكثر أماناً.

السرية التامة والخصوصية

لا أحد يراك أو يسمعك إلا الطبيب، وهو الذي يُسجل كافة بياناتك ومعلوماتك بنفسه. ولا أحد يحضر الجلسة غيركما. فتكون الجلسة غاية في السرية والخصوصية.

الهدوء والراحة

يُصاب البعض بالتوتر بمجرد مُغادرة البيت، ولكن الجلسة أونلاين، وأنت في منزلك، مما يجعلك أكثر راحة وهدوء، وحتى أكثر أريحية في سرد قصتك دون خوف.

توفير اقتصادي ومادي

الجلسات الاونلاين غالباُ ما تكون أرخص من الجلسات التي تُعقد وجهاً لوجه، بجانب توفير ثمن المواصلات من وإلى المركز.

أكثر حرية

أنت لست مُضطراً لاختيار أقرب مركز أو مستشفى لك. بل يُمكنك حجز الإستشارة مع أي طبيب تُريده.

لكل الأسباب السابقة، يُفضل الكثيرون الحصول على استشارات نفسية في قطر أونلاين، ومع وجود قصور كبير في هذه الخدمة في قطر، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها الأطباء الموجودون في مستشفى دار الهضبة، يلجأ الكثير من المرضى النفسيين في قطر إلى الاستعانة بأطباء مستشفى الهضبة في مصر، والحصول على أفضل استشارات نفسية في قطر أونلاين معهم، عبر الرقم 00201154333341.

حيث يُمكنهم:

• الحديث إلى الطبيب بأي طريقة، سواء عبر الفيديو كول، الرسائل النصية، أو حتى صوتياً.
• التحدث إلى أطباء أصحاب باع طويل في الطب النفسي.
• يتاح حجز استشارة في أي وقت على مدار الساعة.
• السرية التامة، والخصوصية المُطلقة. فحتى الطبيب لا يعرفهم، ولا يعرفونه.

هل شاهدت الإحصائيات الأخيرة، ووجدت نسبة كبيرة من القطريين يُفضلون العلاج في الخارج عنه في قطر؟! هل تود معرفة الأسباب؟! وما هي أفضل مستشفى للحصول على استشارات نفسية في قطر؟ّ! إليك الإجابة عن كل هذه التساؤلات في الفقرة القادمة.

ما هي العوائق التي يجدها القطريون في الحصول على استشارات نفسية في قطر؟!

يواجه المرضى النفسيين في قطر عوائق كثيرة تجعلهم إما يلجأون للمُعاناة في صمت، أو يهربون للعلاج في الخارج، خاصةً في مصر. ومن هذه العوائق:

• الخدمات المُقدمة من القطاع النفسي في قطر لا تفي بحاجة المرضى.
• غياب واضح للوعي المجتمعي بخطر الاعتلالات النفسية، وأثرها على الصحة العامة للفرد، بل أنهم مازلوا ينظرون للمرضى النفسيين على أنهم وصمة عار في جبين المجتمع، مما يدفع البعض للمُعاناة في صمت خوفاً من الفضيحة.
• قلة عدد المستشفيات بشكل كبير، وتمركز مُعظمها في الدوحة، مما يدفع المواطنين للسفر لمسافات طويلة للحصول على العلاج.
• قلة عدد الأطباء المُختصين، مما جعل الحصول على جلسة مع الطبيب يحتاج إلى انتظار وقت طويل، يل الأسوء أن المسافة بين الجلسات تكون طويلة.
• زيادة التكلفة بصورة تُعجز الكثيرين على الاستمرار، وإكمال العلاج.
• قلة الخبرة في هذا المجال، وكثرة التشخيص الخاطئ، وبالتالي العلاج الخاطئ.
• تم بناء أول مستشفى عام (مستشفى الدوحة) في قطر عام 1948، ثم في عام 1956 تم بناء مستشفى عام آخر (الرميلة) وكان هناك ممارسين عامين يعتنون بالمرضى النفسيين، يعني لم يكن قد ظهر أطباء نفسيين متخصصين حتى ذلك الوقت. وتأسست خدمات الطب النفسي في عام 1971 ، بعد فترة وجيزة من استقلال البلاد. لذلك فالطب النفسي تم إدخاله في قطر متأخراً جداً. وليس هناك أطباء خبرة كافيين في هذا المجال.
• العلاج مُعتمد بشكل كبير على التجربة، وليس الخبرة. ولم يتم إدخال كثير من البرامج العلاجية الحديثة.

ما هو البديل الأكثر احترافية لاستشارات نفسية في قطر؟

كل ما تم ذكره من  عوائق كانت سبب في لجوء الكثير من المرضى إلى الخارج للعلاج. وكانت من أولى الدول التي يقصدونها مصر، خاصة مستشفى دار الهضبة، وذلك للأسباب الآتية:

• المستشفى مُرخصة، ومُعتمدة من قبل وزارة الصحة في مصر.
• تم تأسيس المستشفى لتكون أشبه ما يكون بفندق خمس نجوم، فلا يشعر المريض أنه محبوس في مشفى للعلاج.
• تم إحاطة المستشفى بمساحات خضراء واسعة، مما يُشعر المريض بأنه في رحلة علاجية.
• يوجد جالية عربية بالمستشفى. بحيث لا يشعر المريض بالغربة.
• لا يُشترط أن يبقى المريض بالمستشفى طوال فترة العلاج، بل يُمكنه المُتابعة وإكمال العلاج أونلاين وهو في بلده.
• التكلفة لا تُقارن بالخدمات التي تُقدمها المُستشفى.
• سرية، وخصوصية المرضى أولوية.

والآن سنُخصص الجزء الأخير من هذا المقال لإعطائك قائمة تحت عنوان افضل دكتور نفسي في قطر، وما هي الأسئلة التي تتوقع أن يسألك عنها الطبيب في أول جلسة لتُجهز نفسك.

اقرأ أيضاً عن:مصحات نفسية في مصر: دليل شامل وافضل مصحة خبرة 16 عام

ما هو اسم افضل دكتور نفسي في قطر؟

ما هو اسم افضل دكتور نفسي في قطر؟

إذا كنت تبحث عن استشارات نفسية في قطر، فعليك اختيار افضل دكتور نفسي في قطر أونلاين أولاً، وسنقدم لك فيما يلي قائمة بأسماء أكثر من طبيب، مع مراعاة الأفضلية في ترتيب أسماء الدكاترة النفسيين كما يلي:

• د. شيماء عثمان أحمد: استشاري الطب النفسي و علاج سوء استخدام العقاقير. تعمل بمستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان. لديها شهادات إتمام دراسات أساسية لمعالجة سوء استخدام العقاقير من معهد (نت) بولاية فلوريدا ونقابة أطباء الاسكندرية.
• د. لوزان فرح: أخصائية لعلاج المشاكل النفسية والسلوكية، الاستشارات النفسية، المشاكل الجنسية واضطراب الهوية
• د.محمد وقار: لمن يبحث عن دكتور نفسي للأطفال في قطر، فهو رئيس قسم الطب النفسي بمركز سدرة، حاصل على زمالة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للمُراهقين والأطفال، كما حصل على زمالة الجمعية الأمريكية للطب النفسي.
• د. محمد صِدِّيق: استشاري أول الطب النفسي ومُدير الخدمات النفسية والمُجتمعية بمؤسسة حمد الطبية.
• د. فاطمة موسى: رئيس برنامج الصحة النفسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية.

كيف تُجهز نفسك لمقابلة الطبيب للحصول على استشارات نفسية في قطر؟

عليك تأهيل نفسك للإجابة عن أسئلة الطبيب، وقد أعدنا لك قائمة بأهم الأسئلة المُتوقعة من الطبيب في الجلسة الأولى، هذا سيساعدك أن تكون أكثر راحة، وتُجيب بسلاسة. إليك هذه الأسئلة:

• بالطبع سيسألك الطبيب عن اسمك، عُمرك، الحالة الاجتماعية.
• سيسأل عن عائلتك، وعلاقتك بهم.
• التوقيت الذي بدأت فيه الأعراض، وكيف تعاملت معها في البداية.
• إذا كنت تُعاني من أي أمراض عضوية، أو تتناول أي أدوية.
• التاريخ الوراثي للعائلة فيما يخص الأمراض النفسية والعقلية.
• إذا سبق أن واجهت مُشكلة نفسية، أو ذهبت إلى طبيب نفسي.
• أي صدمات عاطفية أو حياتية تعرضت لها.
• ثم سيُحدثك حول التشخيص الذي انتهى إليه، وربما يطلب منك بعض الاختبارات التأكيدية. ثم يُحدثك حول خطة العلاج، والبدائل المُتاحة لتختار معه.

الخلاصة

زاد البحث عن استشارات نفسية في قطر، في الوقت الذي تُعاني منه الخدمات النفسية بها من تراجع شديد، الأمر الذي دفع كثير من المواطنين للهرب والعلاج في الخارج، أو ربما يُعانون في صمت خوفاً من وصمة العار المُجتمعية. لذلك لابد من وقفة من الجهات المعنية، ومُحاولة تطوير الخدمات النفسية خاصة الحكومية منها، للتوفير على محدودي الدخل الذين لا يستطيعون تحمل تكلفة العلاج الخاص.