أضرار حبوب الصراصير وكيف تتحنبها؟

الأعراض الجانبية لدواء باركينول

قد تسبب المادة الفعالة (ثلاثي هكسيفينيديل) في عقار باركينول أو ما يعرف بحبوب الصراصير ببعض الأعراض الجانبية الحادة والتي من أبرزها:

• الهلاوس: إذ ترجع تسمية عقار باركينول بحبوب الصراصير لما له من آثار مهلوسة، إذ عادةً ما يرى متعاطيه هلاوس بصرية على شكل صراصير منتشرة في الجو كذلك يصاب بجنون العظمة وغيرها من الاضطرابات النفسية المختلفة.
• ضربة شمس: تتسبب حبوب الصراصير في ظهور أعراض ضربات الشمس بصورة مضاعفة بمجرد السير تحت أشعتها، لما له من قدرة على تثبيط قابلية الجسم للتعرق وتبريد حرارة الجسم.
• النعاس: الرغبة المستمرة في النوم من الأعراض الحانبية الشائعة لتلك الحبوب، لذا نحذر من قيادة السيارات أو ممارسة أي نشاط يتطلب الانتباه والتركيز.
• عدم وضوح الرؤية: يؤثر باركينول سلبيًا على كفاءة العين، إذ يبدأ الأمر بعدم وضوح في الرؤية، وألم في العين، ثم رؤية دوائر بألوان قوس قزح حول الأضواء الساطعة، لينتهي الأمر بفقدان الرؤية نهائيًا بصورة مفاجئة أو تدريجية.

اضطراب الجهاز الهضمي:يؤدي تعاطي حبوب الصراصير على اضطرابات مختلفة في الجهاز الهضمي من أهمها:

• الانتفاخ.
• الإمساك.
• الغثيان.
• القيء.
• آلام في المعدة.
• إسهال.
• فقدان الشهية.
• جفاف الفم.

اضطرابات الجهاز العصبي المركزي: يعاني متعاطي حبوب الصراصير أيضًا من اضطرابات في الجهاز العصبي من أهمها :

• دوخة.
• فقدان الوعي.
• حركات لا إرادية.
• إرهاق.
• تصلب العضلات.
• هياج عصبي.
• الارتباك.
• ضعف الذاكرة.

اضطراب معدل ضربات القلب: يتأثر القلب بتعاطي المواد المخدرة تأثرًا حقيقيًا ينعكس على جودة انقباض القلب والقدرة على ضخ الدم في أطراف الجسم المختلفة، مسببًا انخفاض في ضغط الدم وسرعة النبض وضحل التنفس، مما قد يصل إلى الذبحة الصدرية.

عند تعاطي الأطفال حبوب الصراصير يتضاعف الخطر المعرضين له، إذ يعانون فقدان الوزن واضطرابات في النوم والتشنجات وغيرها من الأضرار التي تدمر صحتهم.

اقرأ أيضاً عن:ما هي أعراض إدمان الباركينول وأسباب إدمانه وطرق علاجه

أضرار حبوب الصراصير عند التعاطي المزمن

يعزز عقار باركينول من حالة الاسترخاء في الجسم املًا في السيطرة على التشنجات واضطرابات الحركة، لكن مع الاستخدام الخاطئ يتسبب العقار في اضطرابات نفسية وحركية، وتتمثل الأضرار المتوقعة لتعاطي حبوب الصراصير في:

نوبات الذهان (NMS)

حيث تتفاقم الهلاوس ويتوقع معاناة المتعاطي من نوبات حادة من الذهان، والانفصال عن الواقع.

الخرف

يضاعف عقار باركينول من فرص الإصابة بالخرف واضطرابات الذاكرة خاصةً لكبار السن.

العقم

عند تعاطي حبوب الصراصير لفترات طويلة تضطرب إفرازات الغدد النخامية، مسببة انخفاض في مستوى هرمون الذكورة مما يتسبب في إصابة الذكور بالعقم.

الإدمان

يعد إدمان حبوب الصراصير احتمال محدود، لكن مع الإفراط في تعاطي تلك الحبوب يتزايد هذا الاحتمال، ويقع المتعاطي فريسة للإدمان.

كيف نتجنب الأضرار؟

نتجنب أضرار حبوب باركينول عبر استخدامه كعقار طبي بالجرعة الموصوفة طبيًا، دون إساءة استخدام، كذلك ننصح بتجنب تناول المشروبات الكحولية، أو بعض أدوية الاكتئاب والمسكنات الأفيونية لما لها من تأثير سلبي على وجود عقار الباركينول في جسم الإنسان، نحذر أيضًا من تناول تلك الحبوب في بعض الحالات لما لها من قدرة على تدهور الحالة الصحية للمريض والذي من أهمهم:

• مرضى الكبد.
• مرضى القلب.
• مرضى الكلى.
• مرضى تصلب الشرايين.
• مرضى تضخم البروستاتا والانسداد البولي.
• مرضى جفاف العين.
• مرضى الانسداد المعوي.

يتسبب عقار باركينول في تشوه الأجنة، لذا نحذر السيدات من تعاطي حبوب الصراصير في أثناء فترة الحمل، وإذا إدمنت هذه الحبوب إذهب فورًا للعلاجها في مراكز علاج الإدمان المتخصصة مثل مزكز دار الهضبة حيث يوجد طاقم أطباء متخصصين في معالجة الإدمان والأمراض النفسية والسلوكية المتعلقة.

اقرأ أيضاً عن:علاج إدمان حبوب الصراصير (باركينول) وأشهر أعراضه الانسحابية

ملخص المقال

تنتشر حبوب الصراصير بين الشباب والمراهقين كمادة مخدرة تساعد على الدخول في حالة من الخيال والتهيؤات، بعض المتعاطين يلجؤون لتعاطى حبوب الصراصير لتجنب الشعور بالألم، أو للهروب من العقاب البدني، دون أي اعتبار لاضرار حبوب الصراصير الخطيرة والتي قد تصل إلى الإدمان، أو الإصابة بعاهات مستديمة قد تلازم المتعاطي مدى الحياة.

للكاتبة: أ. إيمان سلام.