تأثير الماريجوانا وطرق تعاطيها ومدة بقاءها في الجسم

ما هي الماريجوانا؟ وما هي أنواعها؟

الماريجوانا هي خليط من الأوراق المجففة، السيقان، الزهور، والبذور المستخرجة من نبات القنب، ويحتوي المنتج النهائي لها على مادة دلتا 9- رباعي هيدرو كنابينول (THC)، ومركبات أخرى ذات تأثير نفساني، ويختلف شكل ورقة الماريجوانا، ونوعها، وتأثيرها باختلاف نوع نبات القنب المستخلصة منه، ومن هذه الأنواع:

• إنديكا (القنب الهندي) يتم زراعته في منطقة كوش الهندوسية، والتي تقع على مقربة من أفغانستان، أوراقه أغمق، و مكتملة الاستدارة. يحتوي على كميات كبيرة من مادة الـ THC ومستويات أقل من الCBD، هذا يعني أن تأثيرها قوي، والماريجوانا المُستخلصة من هذا النوع لها تأثيرات مُهدئة ومريحة.
• القنب ساتيفا، يحتاج إلى مناخ أكثر دفئاً لذلك يتم زراعته في المكسيك، وجنوب إفريقيا، وأوراقه طويلة ورفيعة، ويحتوي على كميات متساوية من المادتين الكيميائيتين THC و CBD، والماريجوانا المُستخلصة من هذا النوع لها تأثيرات مُنشطة.
• القنب الهجين بين السلالتين، وهو معظم الموجود في الوقت الحالي، وتميل الماريجوانا المستخلصة منه أن تكون لها تأثير السلالة المهيمنة.
• القنب رودياليس، يتم زراعته في جنوب روسيا. أوراقه كبيرة. يحتوي على مستويات منخفضة جداً من مادة الـ THC، لذلك نادرة ما يُستخدم في سوق المُخدرات، لضعف تأثيره، ولكن يُستخدم في صناعة الماريجوانا الطبية.

ما هي طريقة التعاطي؟

يتم تعاطي الماريجوانا بطُرق مختلفة، أشهر هذه الطرق:

• سجائر الماريجوانا: حيث يقوم المدمنين بوضع الماريجوانا في السجائر الملفوفة يدوياً وتسمى المفاصل وتدخينها.
• يتم تدخين الماريجوانا أيضاً في الغليون أو النرجيلة.
• يقوم البعض بخلطها مع بعض الأطعمة كالكعك والحلويات.
• يتم تحضيرها كالشاي.

اقرأ أيضاً عن:احذر .. أضرار الماريجوانا المدمرة على المدى القريب والبعيد

هل الماريجوانا مُخدرات؟

نعم، الماريجوانا مُخدرات، فهي تُذهب العقل، ومع الاستمرار في التعاطي تُسبب تغييرات دائمة في كيمياء الدماغ، وليس هناك شك في أن هذا المخدر يُسبب الإدمان، فمع تكرار التعاطي يعتاد الجسم عليها، ولا يستطيع التوقف عن تعاطيها، بل يحتاج إي زيادة الجرعة للحصول على نفس التأثيرات الإيجابية المرغوبة، وفي حال تأخر الجرعة عن ميعادها ولو قليلاً تبدأ أعراض انسحاب الماريجوانا الصعبة في الظهور، وهنا يكون قد وقع في فخ الإدمان، ولابد من العلاج تحت الإشراف الطبي للتخلص منها.

ما هي مدة بقاءها في الدم- البول، وأجزاء الجسم الأخرى؟

تبقى الماريجوانا في جسم الإنسان من ثلاثة أيام حتى تسعين يوماً، وتتوقف هذه المدة على عدة عوامل منها:

• مستويات THC في الماريجوانا المُستخدمة، فكلما زادت نسبة THC كان التخلص منها أبطأ.
• نسبة السوائل في الجسم، زيادة نسبة السوائل في الجسم، تخفف تركيز المخدر، وتُسرع من خروجه.
• سرعة التمثيل الغذائي للمتعاطي، كلما كان التمثيل الغذائي أسرع، كان التخلص من نواتج تكسير المُخدر أسرع.
• شدة التعاطي، كلما زادت شدة التعاطي، عن طريق تناول جرعات اكبر أو زيادة تكرار التعاطي، كلما كانت مدة التخلص من نواتج تكسير المُخدر أطول.
• الصحة العامة للمُتعاطي، ومدى سلامة الكبد والكُلى بشكل خاص، كونهما العضوان الرئيسيان لتكسير المُخدر، وطرده خارج الجسم.
• طريقة التعاطي، فمثلاً تدخين المخدر يجعلك تتخلص منه أسرع من تناوله عن طريق الفم.

ونظراً لأن الماريجوانا بالطبع تظهر في تحليل المُخدرات، فسنتناول توضيح مدة بقاء الماريجوانا في أجزاء الجسم المُختلفة كلاً على حدا فيما يلي:

الدم

لا شك أنها تبقى في الدم لمدة ليست بالقليلة، حيث يُمكن اكتشافها في الدم لمدة تصل إلى 36 ساعة بعد آخر مرة تم تعاطي الماريجوانا فيها.

البول

تبقى في البول لمدة تتراوح من ثلاثة أيام حتى ثلاثين يوماً.

الشعر

يُمكن اكتشافها في بصيلات الشعر حتى 90 يوم بعد آخر تعاطي للماريجوانا.

اللعاب

تبقى في اللعاب لمدة بسيطة تصل إلى 36 ساعة كحد اقصى.

اقرأ أيضاً عن:علاج إدمان الماريجوانا بشكل نهائي في 4 خطوات

ملخص المقال

الماريجوانا والتي تُعرف ايضاً باسم الأعشاب، الوعاء، البرعم، الجنجا، و ماري جين، وهي عبارة عن خليط رمادي مُخضِر من أزهار نبات القنب المجففة، ويتم تناولها بطرق مختلفة، أشهرها هي السجائر الملفوفة، وهي من أكثر المواد تعاطياً على مستوى العالم، وقد تم إدراجها كمادة مُخدرة، محظور تداولها في جميع البلدان، لما لها من مخاطر صحية جسيمة، وأيضاً يتم اكتشافها بسهولة عن طريق تحليل المُخدرات.