تعرف على بديل الابتريل في الصيدليات وما ينصح به الأطباء

ما ينصح به الأطباء قبل الاتجاه لبدائل الابتريل 

لا يتم استخدام أي بديل لبرشام ابتريل بشكل عشوائي كما يوصي الأطباء.

الخيارات الدوائية متاحة بشكل كبير في الصيدليات لعلاج الحالات التي تستخدم الابتريل مثل نوبات الهلع والصرع وغيرها من دواعي استعماله، وقبل اعتماد أي وصفة طبية بديله عادة ما يراعي المتخصص الأعراض الدقيقة التي يعالجها، بجانب تحديد سبب وصف الابتريل من الأساس، والاخذ في الاعتبار تحديد مدى قابلية المريض لاساءة استخدام تلك البدائل. 

إليك قائمة لأهم ما ينصح به الأطباء قبل استخدام بدائل الابتريل: 

قم بمراجعة طبيبك 

جميع بدائل الابتريل لها احتياطات وتحذيرات وموانع استخدام، واستخدامها المباشر والعشوائي. يؤدي إلى اختلالات وظيفية متعددة، وحتى اضطراب لدى البعض، لذا يجب أن يقوم طبيبك أولا بتقييم حالتك الطبية من جديد والبحث في أسباب عدم استجابتك للابتريل من أجل اختيار البديل الملائم والآمن.

اخبر طبيبك بكل الأدوية التي تتناولها 

قد تكون استخدمات الابتريل بشكل خاطئ بسبب تناول بعض الأدوية الأخرى التي تتداخل مع مفعوله أو تؤثر عليه، أو حتى تسبب تفاعل ضار مثل المسكنات الأفيونية، ومن هنا يجب أن تخبر طبيبك بكل الأدوية أو حتى المكملات الغذائية التي تستخدمها مع العلاج حتى يتمكن من فهم أسباب الاثار الغير مرغوب فيه عندما تناول الابتريل، ومن ثم يستطيع تحديد أفضل دواء بديل.

لا تمتنع عن تناول الابتريل بشكل مفاجئ 

بالطبع عند التفكير في بدائل يجب التوقف عن تناول الابتريل، ولكن من الخطر أن يتوقف المريض فجأة عن تناوله، حيث أنه من المرجح المعاناة من أعراض انسحاب الابتريل سواء كان الاستخدام لفترة وجيزة أو طويلة. 

في العادة سيقوم طبيبك بخفض جرعة الابتريل تدريجيا للتوقف عن استخدامه قبل الاتجاه لأي دواء بديل، لتجنب شدة الانسحاب التي تعتمد على مدة الاستخدام وحالة المريض الصحية، ونحذر من التوقف عن الابتريل بشكل ذاتي حتى لا يتسبب ذلك في مضاعفات جسدية ونفسية والتي قد تصل لنوبات صرع شديدة. 

ناقش مع الطبيب العلاج الغير دوائي 

هناك علاجات بديلة غير دوائية لإدارة نوبات الهلع والقلق والتوتر، يمكن الاتجاه إليها، لرفع قدرة المريض على إدارة حالته بتتبع النوبات وفهم أسبابها، وتحديد أنماط للسيطرة عليها، جنبا إلى جنب مع العلاج الدوائي. 

يمكنك الحصول على أفضل علاج ورعاية لاضطرابات الهلع والقلق من خلال التواصل مع الاخصائيين في دار الهصبة عبر رقم 01154333341.

 بديل الابتريل في الصيدليات.. جميع البدائل المتاحة

داخل الصيدليات هناك العديد من الأسماء التجارية لأدوية تحمل نفس المادة الفعالة للابتريل من ضمن فئة البنزوديازبينات والتي تستخدم كبديل له، كما يوجد أدوية من فئات أخرى قد تكون أفضل بديل بالنسبة للمريض واستجابته وجرعاته والاعراض الجانية مثل مضادات الاختلاج، مثبطات السيروتونين الانتقائية، مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين. 

فيما يلي اسماء الأدوية البديلة للابتريل بجميع فئاتها: 

زاناكس:

وهو دواء مستخدم لعلاج القلق واضطرابات الهلع بشكل شائع.

بروزاك:

من أهم دواعي استعماله احتواء اعراض الاضطرابات العقلية كالاكتئاب الحاد، الهلع، الوسواس القهري، ويشاع استخدامه مع مرضى الالتهاب والاعتلال العصبي.

إيفكسور إكس آر:

يستخدمه الأطباء بنطاق واسع لعلاج القلق العام والرهاب الاجتماعي، نوبات الهلع وأيضا الاكتئاب المزمن.

بانزل:

دواء يوصف لاحتواء أعراض النوبات الصرعية الحادة لمتلازمة لينوكس غاستو.

أتيفان:

لعلاج اضطرابات النوم والأرق المرتبطة بالقلق ومعالجة مرضى الصرع.

ديازيبام أو الفاليوم:

يستخدم طبيا لدواع متعددة منها الدخول في التخدير، إدارة اضطراي القلق والتصلب والتشنج العضلي، ويستخدم مع بعض الحالات لتخفيف النوبات الصرعية.

الكانابيديول:

لمعالجة متلازمة تريفت، بجانب احتواء نوبات الصرع الحادة.

كلونوبين:

يوجه خصيصا لمرضى اضطراب الخوف الشديد والهلع ونوبات الصرع.

كلوبازام:

يصنف طبيا لعلاج المرضى الذين يعانون من متلازمة لينوكس غاستو.

باروكستين:

لاحتواء أعراض الاضطرابات النفسية كالوسواس القهري والقلق المعمم والرهاب الاجتماعي والهلع.

زولوفت:

يستخدم لنفس دواعي باروكستين بالإضافة إلى معالجة اضطرابات ما بعد الصدمة، واكتئاب الطمث.

تلك الأدوية تستخدم بجرعات مختلفة تماما مع كل حالة ويبدأ الطبيب استخدامها بحرص بالغ وبالتدريج حتى يصل إلى أفضل جرعة، وقت يغير الدواء البديل إذا وجد بطء في الاستجابة أو أعراض مزعجة، لذا عادة ما يستغرق أمر الاستقرار على دواء يحل محل الابتريل بعض الوقت، خصوصا في حالة استخدامه لحالات أكثر دقة من النوبات، وعلى هذا الأساس قد يخرج الطبيب عن تلك القائمة، متجها لبدائل أخرى للابتريل منها على سبيل المثال: 

• أدوية مضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات مثل انفرانيل.
• أدوية مضادة للاختلاج كزونيغران، فيلاتول.
• أدوية مضادة لامتصاص السيروتونين كلوفوكس وسيليسكا.
• أدوية مهدئة أخرى مثل سيراكس و الليبريوم.

وبالطبع يوجد أسماء أدوية بديلة أخرى أكثر مما سبق ذكره لها نفس الخصائص والفعالية يختارها المختص بعناية مع مرضاه بعد معرفة كل الاحتمالات. 

أفضل 5 أدوية موصوفة تحل محل الابتريل 

على الرغم من كثرة البدائل المتوفرة لتحل محل الابتريل إلا أن هناك 5 أدوية تستخدم بشكل شائع وموصى بهم من قبل المتخصصين كبديل للكلوزيبام وهي: 

ألبرازولام 

وهو الدواء الأكثر شيوعا لعلاج أعراض القلق والهلع ويتوفر بعدة تركيزات وجرعات منها قصيرة المفعول وممتدة المفعول، ويعتبر من ضمن البنزوديازبينات أيضا.

عادة ما يفاضل الطبيب بينه وبين الابتريل من خلال تجربة الاستجابة الفردية للمريض ومدى تحسنه مع آثار جانبية منخفضة.

يظهر ألبرازولام أعراض جانبية متعددة وتكاد تكونن مماثلة لأعراض دواء الابتريل الجانبية مثل ضعف التركيز، الدوخة والنعاس، مشاكل في الذاكرة وصعوبة الحركة، واستمرار تلك الأعراض او تفاقمها هي الفيصل التي يقرر الطبيب من خلالها استخدامه من عدمه.

فلوكستين 

فلوكستين أو بروزاك من أدوية مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية ويوجد في أكثر من هيئة كأقراص، كبسول أو محلول سائل، وقد يستخدمها الأطباء لتحل محل الابتريل مع المرضى الذين لديهم تاريخ مع التعاطي، نظرا لأنها أقل احتمالية لاساءة الاستخدام والوقوع في الإدمان، وقد تكون دوائا بديلا مفصلا عند معالجة نوبات الهلع والاكتئاب معا.

قد يسبب فلوكستين بعض الاعراض الجانبية مثل الصداع، النعاس، الإسهال، الدوخة، الغثيان، الضعف والتعب ،يعتبر الدواء آمن تماما عند استخدامه تحت الإشراف الطبي، ويظهر فعاليته بحد أقصى بعد 45 يوما من بداية استخدامه للعلاج قصير الأجل.

فينلافاكسين 

من أبرز الأدوية المثبطة لإعادة امتصاص السيروتونين والنوربينفرين، يعتبره المتخصصون بديل فعال لبرشام ابتريل عند المرضى الذين يعالجون أمراض عقلية أخرى مع نوبات الهلع كالاكتئاب.

عادة ما يستخدم إيفسكور إكس آر أو فينلافاكسين لعلاج العديد من الاضطرابات العقلية المتصلة بالقلق كالرهاب الاجتماعي، وأيضا الاكتئاب والهلع، ويعد امنا وفعالا عند الاستخدام قصير وطويل الأجل كبديل للابتريل في الصيدليات لعلاج وإدارة نوبات الهلع.

ترتبط بعض الآثار الجانبية الشائعة بدواء فينلافاكسين أبرزها وأكثرها شيوعا جفاف الفم، فقدان الشهية، انخفاض الرغبة الجنسية، التعرق، الغثيان، الدوخة والنعاس. 

الفاليوم 

الفاليوم أو ديازيبام يعد الدواء المباشر الذي قد يفكر فيه الأطباء بدلا من استخدام الابتريل، إذ يعتبر من أدوية البنزوديازبين الأساسية التي تستخدم لنفس دواع استعمال الابتريل تقريبا بالإصافة إلى استخدامه في التخدير الإجرائي. وكعادة البنزوديازبينات يصاحب استخدام الفاليوم آثار وأعراض جانبية محتملة قد تتشابه مع أعراص الابتريل لذا يختبر الطبيب استجابة المريض ويختار الأفضل بينهما من خلال الفائدة الأكثر والآثار الجانبية الأقل.

يتوافر دواء الفاليوم (ديازيبام) في الصيدليات في أشكال متعددة كالأقراص الصلبة أو الكبسولات الهلامية، كذلك يأتي على هيئة محلول للاستخدام الفموي أو الحقن.

باركوستين

باكسل أو باركوستين موجود في الصيدليات كاقراص صلبة  وكبسولات قصيرة المفعول، وأقراص ذات التأثير الممتد، ومحلول للاستخدام الفموي، ويصنف كمانع لإعادة امتصاص السيروتونين، يستخدم لإحتواء أعراض بعض الاضطربات العقلية أشهرها الاكتئاب، الوسواس، الرهاب و القلق العام. 

يعتبر باركوستين بديل الابتريل في الصيدليات ولكن فعاليته لعلاج الهلع تظهر بشكل ابطأ بعد حوالي شهر إلى شهر ونصف لذلك يستخدم فقط على المدى القصير لعلاج اضطرابات نوبات الهلع.

استخدام باركوستين حتى لفترات محددة قد يلازمه آثار جانبية من المتوقع أن تتلاشي بعد 7 إلى 10 أيام عندما يعتاد الجسم على الدواء ومن تلك الأعراض الصداغ، الغثيان، الإسهال، الدوخة، الأرق والاكتئاب.

مدى فعالية البدائل غير الدوائية للابتريل 

لدى الأطباء أنماط مختلفة واستراتيجيات أخرى قد يتجون إليها كبديل غير دوائي للابتريل، قد يدمج بينها الطبيب من أجل الحصول على استجابه أعلى لمرضاه وتشمل:

• جلسات العلاج السلوكي المعرفي.
• الأنظمة الغذائة الصحية.
• تعديل الانماط اليومية والالتزام بالانشطة الإيجابية والتمارين البدنية.
• تحديد مثيرات الاضطراب العقلي وتجنبها.
• التمرين على تقنيات الاسترخاء وإدارة الانفعال.

جلسات العلاج السلوكي أحد أهم العلاجات المتبعة من قبل الأطباء للاستغناء تدريجيا عن الأدوية وخاصة الابتريل، وعبر 12 إلى 16 جلسة يتعلم المريض كيفية فهم الأنماط التفكيرية السلبية التي تزيد من حدة النوبات ليعمل على تجنبها، بجانب تحديد أكثر الأنشطة فعالية التي تساعد على استقرار مزاجه.

من خلال العلاج السلوكي أيضا يتعلم المريض كيفية إدارة الطوارئ، والوصول إلى الاسترخاء والسيطرة على انفعاله وقلقه وتخفيض نوبة الهلع أو منعها قبل حدوثها، بجانب تجنب السلوك الغير صحي، وتغيير أنماط التفكير السلبية إلى أنماط تحقق الصحة وتخفض الانفعال. 

جنبا إلى جنب مع العلاج السلوكي يتم استخدام انظمة غذائية صحية قد تكون بديلا فعالا للابتريل، إذ يساعد الغذاء الصحي على استعادة التوازن الجسدي والنفسي، ضف إلى ذلك أن الابتعاد عن الأغذية الضارة كالتي تحتوي على السكريات والدهون، والامتناع عن تناول المشروبات المنبهة يعطي أثر إيجابيا ملحوظا لتخفيف نوبات الهلع. 

يضم الأطباء أيضا تمارين اليقظة والتأمل، تمارين التنفس، وقاعدة 3-3-3 إلى بروتوكول العلاج الغير دوائي، بجانب التمارين الرياضية الخفيفة أو المكثفة من أجل إعادة استقرار نسب كيمياء المخ، ورفع التغذية العصبية والمشاركة في نمو الخلايا مما يظهر فعالية كبيرة لمعالجة مرضى نوبات الهلع بعيدا عن الأدوية وآثارها الجانبية.

ملخص المقال

أيا كان السبب وراء بحثك عن بديل الابتريل في الصيدليات، ليس من الآمن أبدا التوجة مباشرة لاستخدام تلك البدائل بدون استشارة طبيب، خاصة إذا كنت تستخدم الدواء لفترة طويلة، إذ يجب أن تناقش كافة الاحتمالات مع طبيبك الخاص حتى لا تتعرض لمخاطر ومضاعفات. كما أن التوقف عن تناول ابتريل المفاجئ سيتسبب في معاناتك من أعراض انسحابية مهما كان البديل الذي ستستخدمه، ومع الأعراض الجانبية المتوقعة عند استخدام البديل ومتلازمة الانسحاب قد تظهر اضرار مهددة لحياتك، لذا الطبيب وحده هو القادر على تحديد البديل الآمن لحالتك وكيفية الامتناع عن الابتريل بالتوقف التدريجي أو توجيهك لسحب السموم طبيا وعلاج اضطرابات التعاطي في حالة الإدمان على الدواء.