محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
فارس وتجربته مع الأعراض الانسحابية
أنا فارس، عمري 32 عامًا، بدأت تجربتي مع الأعراض الانسحابية للمخدرات عندما قررت التوقف عن تعاطي الاستروكس والحشيش الذي أدمنته لمدة عامين تقريبًا بمفردي بالمنزل وذلك خوفًا من أن يعلم أحد بأمر إدماني، ولكنني لم أتوقع أن تكون التجربة مؤلمة وشاقة إلى هذا الحد، إذ واجهتني العديد من الأعراض التي لم أستطع السيطرة عليها بمفردي مثل:
وللأسف مع عدم قدرتي لتحمل هذه الأعراض الإنسحابية اتجهت إلى تعاطي الاستروكس والحشيش مرة أخرى، ولكن عندما لم يتوفر لدي المال لشراء المزيد منه بحثت عن طرق تساعدني في العلاج من هذه الأعراض في المنزل مثل استخدام الأعشاب، ولكن ذلك أيضًا لم يفلح معي، وعندها قررت أن أذهب إلى أحد مستشفيات علاج الإدمان، ولكنني لم أبحث عن مستشفى جيدة، ولذلك فذهبت إلى مستشفى غير متخصصة في علاج الإدمان لتكتمل رحلتي الشاقة مع الأعراض الانسحابية، وهو الأمر الذي جعلني انتكس مرةً أخرى.
إلى أن نصحني أحد أصدقائي بالذهاب إلى مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان والتي ساعدتني بفضل الله في التخلص من إدمان الاستروكس نهائيًا من خلال توفيرها فريق طبي متخصص في علاج إدمان الاستروكس ساعدني في التغلب على الأعراض الانسحابية، إضافةً إلى مجموعة من الأطباء النفسيين المتخصصين في مشاكل الإدمان الذين ساعدوني في تخطي مشكلاتي النفسية، وقدموا الدعم النفسي والسلوكي لي.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
سامية وتجربتها مع الأعراض الانسحابية
أنا سامية، عمري 29 عامًا، تجربتي مع الاعراض الانسحابية كانت نموذج ولم أعاني خلال فترة سحب السموم حيث أدمنت تعاطي النالوفين لمدة عام، ولم أكن أعلم أن تناول النالوفين دون الرجوع إلى الطبيب قد يسبب لي الإدمان، ولذلك فقد كانت لدي تجربة صعبة مع الأعراض الانسحابية التي تعرضت لها عندما حاولت التوقف عن تعاطيه فجأة بمفردي، ومن الأعراض التي واجهتها:
وعندما قابلتني صديقة لي وأخبرتها بما حدث معي نصحتني بضرورة الذهاب إلى مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، والتي يوجد بها عنبر مخصص للسيدات، كما أنها من المستشفيات المرخصة من وزارة الصحة المصرية، والمتخصصة في علاج حالات الإدمان.
وبالفعل ذهبت إلى هناك وكان لهم الفضل في مساعدتي في التغلب على الأعراض الانسحابية، إضافةً إلى تنقية جسمي من كل آثار النالوفين، كما ساعدني فريق الأطباء النفسيين الموجودين هناك في التعافي من الآثار النفسية السيئة التي مررت بها في تجربتي مع الأعراض الانسحابية، ولذلك أحب أن أوجه لكم عدد من النصائح من خلال تجربتي مع الأعراض الانسحابية.
نصائح من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية
من خلال تجربة فارس وسامية مع الأعراض الانسحابية، يحب كلًا منهما إعطاء بعض النصائح من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية حتى لا يمر أي مدمن بما مروا به:
افضل مستشفى للعلاج من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية
إن افضل مستشفى لعلاج اعراض الانسحاب للمخدرات والكحول من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية هي مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان إذ أن لديها فريق طبي متكامل، ومتخصص في علاج إدمان كافة المخدرات.
كما أنها توفر فريق متكامل من الأطباء النفسيين المتخصصين في علاج الإدمان، مما يساعد المدمن في تجاوز المشكلات النفسية التي تسبب إدمانه.
إضافةً إلى ذلك يوجد العديد من الخطط والبرامج العلاجية التي تتبعها مستشفى دار الهضبة في علاج الإدمان، وتشتمل على:
السيطرة على أعراض الانسحاب
يشمل هذا البرنامج مساعدة المدمن في السيطرة على الأعراض الانسحابية التي تحدث له عندما يتوقف عن تعاطي المخدر، ومن خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية فإن مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان قد حققت نجاحًا واسعًا في هذا البرنامج عن طريق المراقبة المستمرة للمدمن ، وما يظهر عليه من أعراض، وإعطائه الأدوية المناسبة التي تساعده.
تخليص الجسم من السموم
يتم تخليص الجسم من السموم عن طريق إعطائه الأدوية التي تساعد في تهدئته، ومراقبة الوظائف الحيوية لديه.
العلاج النفسي والسلوكي
لدى مستشفى الهضبة مجموعة من الأطباء المتخصصين في العلاج النفسي والسلوكي الذين يساعدون المدمن في مرحلة التعافي من الإدمان، وأيضًا توفر المستشفى مجموعات الدعم النفسي للمدمن، كما أنها توفر إمكانية متابعة المدمن بعد الخروج من المستشفى وهذا ما جعل مستشفى الهضبة هي افضل مستشفى من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية.
متى تختفي الأعراض من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية؟
تختفي الأعراض من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية خلال 7 أيام إلى أسبوعين، وتختلف هذه المدة باختلاف عدة عوامل:
ولذلك فإن التعامل مع الأعراض الانسحابية من الأمور التي يجب أن يعرفها المدمن جيدًا حتى يتجاوز هذه المرحلة الشاقة بأمان.
كيف أتعامل من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية؟
يتساءل المدمن كيف أتعامل من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية؟ ولذلك نقدم لك عدد من النصائح التي تساعدك في ذلك:
من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية فإن التوجه إلى مستشفى متخصص لعلاج الإدمان مثل مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو الطريق الصحيح في علاج الأعراض الانسحابية، وأن محاولة السيطرة على هذه الأعراض في المنزل وغيرها من الطرق لن يفيدك أبدًا، وستجعل الأمر أكثر صعوبة.ملخص المقال
للكاتبة : د امنية ربيع
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر