شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تجاربكم مع الأعراض الانسحابية: حكاية فارس وسامية مع الانسحاب


14 2021-12-14 14:09:29 2023-06-21 21:51:59 14 17 16 2000 تجاربكم مع الأعراض الانسحابية بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص يضع يده على دماغة ومٌتاثر وهو يحكي ويقول تجربتي مع الأعراض الانسحابية
20795 1313
المقدمة

تجاربكم مع الأعراض الانسحابية مختلفة فالبعض لجأ إلى طرق تقليدية شائعة غير طبية مثل علاج الأعراض الانسحابية في المنزل، وكانت التجربة سيئة ومؤلمة والبعض الاخر ذهب إلى مركز غير مرخص وكانت تجربته مريرة وفاشلة، وهناك من يختار المسار الصحيح ويذهب إلى مركز معتمد للتخلص من السموم وعلاج أعراض الانسحاب.
في هذا المقال نوضح ما يتعرض إليه متعاطى المخدرات والكحوليات من أعراض انسحابية عندما يقرر التوقف عن التعاطي، إذ أن تعاطي المخدرات والخمر بأنواعها الكثيرة انتشر بين شبابنا في الوقت الحالي مما جعل العديد منهم قد يقوم بالتوقف عن التعاطي من تلقاء نفسه دون وعي منه بالأعراض التي قد تواجهه عندما يقوم بذلك، ولذلك عزيزي القارئ فإن هدفنا من هذا المقال أن نساعدك في التعرف على الأعراض التي قد تتعرض لها من خلال تجارب أشخاص آخرين وكيف يمكنك التخلص منها بأمان ويدون ألم.

فارس وتجربته مع الأعراض الانسحابية

فارس وتجربته مع الأعراض الانسحابية

أنا فارس، عمري 32 عامًا، بدأت تجربتي مع الأعراض الانسحابية للمخدرات عندما قررت التوقف عن تعاطي الاستروكس والحشيش الذي أدمنته لمدة عامين تقريبًا بمفردي بالمنزل وذلك خوفًا من أن يعلم أحد بأمر إدماني، ولكنني لم أتوقع أن تكون التجربة مؤلمة وشاقة إلى هذا الحد، إذ واجهتني العديد من الأعراض التي لم أستطع السيطرة عليها بمفردي مثل:

  • الإسهال والقيء.
  • ارتعاش الجسم بالكامل.
  • فقدان الشهية لتناول الطعام.
  • الوهن والتعب الشديد.
  • الشعور بالقلق والتوتر الدائم.
  • عدم القدرة على النوم بشكل جيد.
  • الغضب الشديد والتصرفات العدوانية.

وللأسف مع عدم قدرتي لتحمل هذه الأعراض الإنسحابية اتجهت إلى تعاطي الاستروكس والحشيش مرة أخرى، ولكن عندما لم يتوفر لدي المال لشراء المزيد منه بحثت عن طرق تساعدني في العلاج من هذه الأعراض في المنزل مثل استخدام الأعشاب، ولكن ذلك أيضًا لم يفلح معي، وعندها قررت أن أذهب إلى أحد مستشفيات علاج الإدمان، ولكنني لم أبحث عن مستشفى جيدة، ولذلك فذهبت إلى مستشفى غير متخصصة في علاج الإدمان لتكتمل رحلتي الشاقة مع الأعراض الانسحابية، وهو الأمر الذي جعلني انتكس مرةً أخرى.

إلى أن نصحني أحد أصدقائي بالذهاب إلى مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان والتي ساعدتني بفضل الله في التخلص من إدمان الاستروكس نهائيًا من خلال توفيرها فريق طبي متخصص في علاج إدمان الاستروكس ساعدني في التغلب على الأعراض الانسحابية، إضافةً إلى مجموعة من الأطباء النفسيين المتخصصين في مشاكل الإدمان الذين ساعدوني في تخطي مشكلاتي النفسية، وقدموا الدعم النفسي والسلوكي لي.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



سامية وتجربتها مع الأعراض الانسحابية

سامية وتجربتها مع الأعراض الانسحابية

أنا سامية، عمري 29 عامًا، تجربتي مع الاعراض الانسحابية كانت نموذج ولم أعاني خلال فترة سحب السموم حيث أدمنت تعاطي النالوفين لمدة عام، ولم أكن أعلم أن تناول النالوفين دون الرجوع إلى الطبيب قد يسبب لي الإدمان، ولذلك فقد كانت لدي تجربة صعبة مع الأعراض الانسحابية التي تعرضت لها عندما حاولت التوقف عن تعاطيه فجأة بمفردي، ومن الأعراض التي واجهتها:

  • تشنج العضلات.
  • الإعياء الشديد.
  • زيادة التعرق.
  • التقيؤ المستمر.
  • الكحة الشديدة.

وعندما قابلتني صديقة لي وأخبرتها بما حدث معي نصحتني بضرورة الذهاب إلى مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، والتي يوجد بها عنبر مخصص للسيدات، كما أنها من المستشفيات المرخصة من وزارة الصحة المصرية، والمتخصصة في علاج حالات الإدمان.

وبالفعل ذهبت إلى هناك وكان لهم الفضل في مساعدتي في التغلب على الأعراض الانسحابية، إضافةً إلى تنقية جسمي من كل آثار النالوفين، كما ساعدني فريق الأطباء النفسيين الموجودين هناك في التعافي من الآثار النفسية السيئة التي مررت بها في تجربتي مع الأعراض الانسحابية، ولذلك أحب أن أوجه لكم عدد من النصائح من خلال تجربتي مع الأعراض الانسحابية.

نصائح من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية

من خلال تجربة فارس وسامية مع الأعراض الانسحابية، يحب كلًا منهما إعطاء بعض النصائح من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية حتى لا يمر أي مدمن بما مروا به:

  • يجب أن تتحلى بالقوة والعزيمة من أجل أن تتوقف عن تعاطي المخدر الذي يضر بصحتك، وتحلى بالصبر فمرحلة الأعراض الانسحابية ليست بالمرحلة السهلة.
  • اعترافك بمشكلة إدمانك هو أول خطوة في طريق علاجك منه.
  • لا تخجل من طلب الدعم من أفراد أسرتك والمحيطين بك، كما يمكنك الاستعانة بطبيب نفسي يساعدك في مواجهة مشاكلك.
  • ضرورة معرفة أن السيطرة على الأعراض الانسحابية ومحاولة علاجها في المنزل من الأمور الخاطئة التي لا تجدي نفعًا، كما أن الأعشاب لا تساعد أبدًا في ذلك.
  •  التوجه إلى مستشفى متخصص لعلاج الإدمان هو الحل الأمثل لمساعدتك في السيطرة على أعراض الانسحاب، كما أنها ستساعدك في استكمال رحلة العلاج بسلام.

افضل مستشفى للعلاج من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية

افضل مستشفى للعلاج من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية

إن افضل مستشفى لعلاج اعراض الانسحاب للمخدرات والكحول من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية هي مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان إذ أن لديها فريق طبي متكامل، ومتخصص في علاج إدمان كافة المخدرات.

كما أنها توفر فريق متكامل من الأطباء النفسيين المتخصصين في علاج الإدمان، مما يساعد المدمن في تجاوز المشكلات النفسية التي تسبب إدمانه.

إضافةً إلى ذلك يوجد العديد من الخطط والبرامج العلاجية التي تتبعها مستشفى دار الهضبة في علاج الإدمان، وتشتمل على:

السيطرة على أعراض الانسحاب

يشمل هذا البرنامج مساعدة المدمن في السيطرة على الأعراض الانسحابية التي تحدث له عندما يتوقف عن تعاطي المخدر، ومن خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية فإن مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان قد حققت نجاحًا واسعًا في هذا البرنامج عن طريق المراقبة المستمرة للمدمن ، وما يظهر عليه من أعراض، وإعطائه الأدوية المناسبة التي تساعده.

تخليص الجسم من السموم

يتم تخليص الجسم من السموم عن طريق إعطائه الأدوية التي تساعد في تهدئته، ومراقبة الوظائف الحيوية لديه.

العلاج النفسي والسلوكي

لدى مستشفى الهضبة مجموعة من الأطباء المتخصصين في العلاج النفسي والسلوكي الذين يساعدون المدمن في مرحلة التعافي من الإدمان، وأيضًا توفر المستشفى مجموعات الدعم النفسي للمدمن، كما أنها توفر إمكانية متابعة المدمن بعد الخروج من المستشفى وهذا ما جعل مستشفى الهضبة هي افضل مستشفى من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية.

متى تختفي الأعراض من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية؟

تختفي الأعراض من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية خلال 7 أيام إلى أسبوعين، وتختلف هذه المدة باختلاف عدة عوامل:

  • نوع المخدر.
  • المدة التي استمر فيها المدمن في تعاطي المخدر.
  • الجرعة التي يتناولها المدمن.
  • رغبة المدمن في التوقف عن تعاطي المخدر، وقوة تحمل للأعراض حتى لا ينتكس مرة أخرى.

ولذلك فإن التعامل مع الأعراض الانسحابية من الأمور التي يجب أن يعرفها المدمن جيدًا حتى يتجاوز هذه المرحلة الشاقة بأمان.

كيف أتعامل من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية؟

يتساءل المدمن كيف أتعامل من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية؟ ولذلك نقدم لك عدد من النصائح التي تساعدك في ذلك:

  • عليك أولًا التحلي بالهدوء والصبر فالأمر ليس مقلقًا بدرجة كبيرة.
  • أهم ما يجب عليك فعله هو البحث عن مستشفى متخصص في علاج الإدمان ومرخص من وزارة الصحة حى يساعدك في علاج الأعراض الانسحابية.
  • لا تشعر بالخجل أو الخوف من اتخاذ خطوة العلاج، فأنت بذلك تنقذ نفسك وغيرك من آثار الإدمان السلبية.
  • لا تستمع إلى التجارب السلبية المحبطة التي قد تخوفك مما قد تمر به، ولكن ثق تمامًا بأن التوجه إلى المستشفى هو الأمر الصحيح.
  • وأخيرًا عليك أن تعرف جيدًا  أن الأعراض الانسحابية ليست بالأمر الخطير إذا تم معالجتها والسيطرة عليها بشكل صحيح.

ملخص المقال

من خلال تجاربكم مع الأعراض الانسحابية فإن التوجه إلى مستشفى متخصص لعلاج الإدمان مثل مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو الطريق الصحيح في علاج الأعراض الانسحابية، وأن محاولة السيطرة على هذه الأعراض في المنزل وغيرها من الطرق لن يفيدك أبدًا، وستجعل الأمر أكثر صعوبة.

للكاتبة : د امنية ربيع

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي وعلاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع الأعراض الانسحابية

لا، شدة الأعراض الإنسحابية تختلف من شخص إلى آخر طبقًا لعدة عوامل منها التالي: خطورة المادة المُخدرة التي يتناولها المُدمن. الحالة الصحية والأمراض المُزمنه التي يُعاني منها. العمر، حيث أنه كلما كان المُدمن أكبر سنًا تزداد شدة وخطورة الأعراض الإنسحابية. طول مدة تناول المُخدر، فكلما كانت خطوة العلاج في وقت مُبكر كانت الأعراض الإنسحابية أقل.

نعم، قد تظهر بعض التجارب الناجحة لعلاج حالات الإدمان والتغلب على الأعراض الانسحابية بنجاح، ولكن هذا يعتمد على عدة أمور منها: التواصل مع الطبيب طوال فترة العلاج واتباع تعليماته وتنفيذها. البدء في مرحلة مُبكرة للعلاج من الإدمان. اتباع نظام غذائي صحي. ضعف تأثير المُخدر، فكلما كان ذات قوة وتأثير أقل، كلما زادت فرصة نجاح العلاج المنزلي. ولكن واقعيًا لا توجد طريقة أفضل وأكثر آمان من العلاج داخل مستشفى دار الهضبة، فلا تدخل مُغامرة العلاج داخل المنزل واحذر من مُضاعفاتها.

الأدوية المُستخدمة في علاج الأعراض الانسحابية ليست مُوحدة لجميع حالات الإدمان، فكل حالة لها العلاج الدوائي الخاص بها، ولكن أبرزها استخدامًا، الأدوية المُهدئة والتي تعمل على الاسترخاء والنوم الجيد، و مُضادات الاكتئاب، وبعض من المُسكنات للآلام. ولكن يُِحذر الأخذ بها روشتة علاجية دون استشارات طبية، وننوه بأن مستشفى دار الهضبة لها البروتوكول العلاجي الخاص بها.

نعم بالطبع يمكن التعافي والتخلص التام من آثار المخدر عند استخدام طرق العلاج الصحيحة في المستشفيات المتخصصة.

يحدث أن المدمن لا يستطيع السيطرة على الأعراض الانسحابية التي يمر بها بمفرده مما يؤدي به إلى التعب الشديد، كما أنه قد يعود إلى تناول المخدر مرةً أخرى حتى يتخلص من ذلك.

هذا الأمر ليس صحيحًا، فلا توجد أعشاب تساعد المدمن في السيطرة على الأعراض الانسحابية وكما ذكرنا سابقًا فإن الحل الأمثل هو التوجه إلى مستشفى متخصص لعلاج الإدمان.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة