محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
تجربتي مع الدكتور النفسي من الاضطراب حتى الاتزان (تجربة 1)
يقول “س.ع” قبل أن تبدأ تجربتي مع الطبيب النفسي كُنت أعيش في عالم من الخوف، ليس الخوف من كل شيء، لكني كُنت أخاف من التعامل مع الناس، الحيوانات، بالأحرى كنت أفزع من الاقتراب من أي شيء عنده روح، بينما بيني وبين نفسي كنت لا أخاف أي شيء حتى أنني كنت أقدم على تجربة كل شيء دون تردد ولكن عندما اتأكد إني وحدي تماماً.
تلك الحالة لم أعرف لها تفسير يوماً، وترددت طويلاً في فكرة الذهاب إلى طبيب نفسي، ولكن بدأ ذلك الخوف يُسبب لي المشاكل والأزمات خاصة في عملي، كما أن الألم كان يعتصرني بسبب عدم قُدرتي على التواصل مع الآخرين، وفي لحظة مصارحة مع نفس اعترفت إن لدي مُشكلة ويجب الذهاب إلى طبيب نفسي.
بداية تجربتي مع الدكتور النفسي والبحث عن أفضل الأطباء (مرحلة الاضطراب)
بدأت فعلاً بالبحث عن افضل طبيب نفسي، بمجرد بداية البحث ظهر أمامي عشرات الأطباء، فكرت كثيراً ولكنني في النهاية اخترت بعشوائية أحد الأطباء المنتشرة إعلانات تزكيته على الانترنت.
اتصلت بالعيادة وتحصلت على ميعاد منه، وعند دخولي العيادة وجدت العديد من المرضى، شعرت بالخوف الشديد وكدت أن أرجع ولكني تمالكت نفسي وجلست في صمت تام حتى جاء دوري.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
تجربتي مع الدكتور النفسي واسئلته
بدأت مقابلة الطبيب النفسي لي بالترحاب، نظر إلى عيني لثوان معدودة، وطوال الطريق كنت أسأل نفسي “ماذا يسأل المعالج النفسي”، وإليكم بعض أسئلة المعالج النفسي الذي طرحها علي في الجلسة الأولى:
لاحظت أنها كلها أسئلة مفتوحة تتطلب مني ردود طويلة، وعرفت فيما بعد أن ذلك هو أسلوب الأطباء بشكل عام، حتى يتحدث المريض بشكل كافٍ، ولكن ذلك الطبيب كان دائماً يتدخل في الإجابة.. وبعد 10 دقائق قال لي أنت تعاني القلق المرضي ووصف لي دواء وحدد لي الجرعة، مع عدة توصيات أهمها الالتزام بالجرعة المُحددة، وعدم التوقف عن الدواء أبداً إلا بعد استشارته.
هل الأدوية النفسية مُفيدة؟
في تلك المرحلة تجربتي مع الطبيب النفسي لم تكن مريحة إلى حد كبير، فإذا كانت هذه هي اسئلة الطبيب النفسي للمريض، فلماذا لم يتحدث هو لطمأنتي، على كل طردت تلك الأفكار من رأسي وبدأت في السؤال هل الأدوية النفسية التي أعطاها لي مُفيدة حقاً لحالتي؟.. وعرفت الإجابة فيما بعد.
بدأت في تناول دواء القلق، شعرت براحة في البداية وبدأت أطمئن لفعالية العلاج، ولكن دائماً الألم النفسي الدفين، وصراعي الداخلي كان يُهاجمني، أصبحت أكثر قُدرة على التعامل مع الأشخاص طالما أنا تحت تأثير العقار ولكن عندما يزول مفعوله تُعاد كرّة خوفي من جديد.
تلك الحالة جعلتني أبحث عن مدى فائدة الأدوية النفسية ووجدت التالي:
تلك المعلومات جعلتني أعيد حساباتي من جديد، وأرى أن ذاك الطبيب النفسي لم يكن بقدر الكفاءة التي توقعتها، وبدأ اليأس يدب داخلي، وشعرت أنني بدأت أعتمد على دواء القلق الذي منحني إياه، وأثناء قراءتي على القلق المرضى، وجدت اسم مستشفى دار الهضبة للطب النفسي، بدأت أقرأ أكثر عن الأطباء الموجودين فيها، ووجدتهم بالفعل من أفضل الأطباء النفسيين في مصر، فاتخذت قراراً بزيارتها، تواصلت أولاً مع رقم الواتس الخاص بالمركز وهو 01154333341، وكانت الاستجابة سريعة، وتم تحديد موعد لي.
تجربتي مع الطب النفسي في مستشفى دار الهضبة (بداية الاتزان)
بداية تجربتي مع الطبيب النفسي الحقة تبدأ من هنا، فعند دخولي مستشفى دار الهضبة وجدت صرحاً علاجياً على أعلى مستوى، ما أبهرني حقاً أن فريق الاستقبال محترف للغاية، فبمجرد رؤيتي حددوا إن لدي مشكلة ما في التعامل مع الناس على ما اعتقد، لذلك تركوا لي مساحتى الشخصية، تقدم المستقبل أمامي بحوالي مترين حتى وصلت لغرفة الطبيب النفسي إذ لم انتظر فميعاد جلستي كان دقيقاً للغاية.. وبدأت جلستي النفسية في حينها.
مقابلة الدكتور النفسي في دار الهضبة
مقابلة الطبيب النفسي في دار الهضبة كانت أكثر ارتياحاً، حيث قابلني الطبيب بترحاب شديد رغم توجسي، وكان افضل دكتور نفسي عن تجربة هو دكتور أحمد مصطفى حيث طلب مني الجلوس، وكانت أسئلته في تلك المرحلة مفتوحة أيضاً، ولكن كان حريص على اختيار كل مترادفاته، ولكن تلك المرة ترك لي المجال كاملاً للتحدث ولا يقطع الحديث إلا لزيادة سؤال لأخراج مزيد من التفاصيل مني.. كان لقاء مُطمئن للغاية.
وفي ظرف 30 دقيقة حدد لي الطبيب النفسي في دار الهضبة أسباب القلق الذي ينتابني عند مقابلة الناس، وأكد لي إنني في طفولتي تحملت عبئاً أكبر من قدراتي، حيث كان والدي يعاملونني ككقائد طوال الوقت، وحملوني مهام حتى لو كانت بسيطة لكنها كانت تفوق ما أنا عليه حقاً، كان يعاملونني كبطل في كل شيء، وأنا لم أكن كذلك، وذلك الأمر افقدني ثقتي في نفسي تماماً، وجعلني أتوجس من معاملة الآخرين لأنهم سيكتشفون أمر ضعفي.
وأثناء حديث الطبيب اغرورقت عيناي بالدموع، لأنه أصاب كبد الحقيقة.. حقيقة كنت أنا نفسي لا أعلمها، وحينها بدأت أتحدث أكثر عن كل مشاعري في تلك الفترة.
في تلك المرة حدد لي الطبيب بعض الأدوية النفسية مع تحديد حوالي 10 جلسات من أجل تنفيذ بعض تقنيات العلاج السلوكي، وبدأ تجربتي مع الدكتور النفسي تأخذ منحى إيجابي لأنني اخترت المركز الأفضل للطب النفسي هذه المرة.
ما نتائج تجربتي مع الطبيب النفسي هذه المرة
كنت أكثر استجابة في تجربتي مع الطبيب النفسي هذه المرة، فبعد أن قرأت تجارب الناس مع الطبيب النفسي تشجعت لاستكمال الجلسات، وأدار الطبيب مسألة استخدام الأدوية النفسية باحترافية شديدة، وكان العلاج السلوكي ممتعاً، حيث جربنا عدة تقنيات فيما بعد عرفت أنها أحدث تقنيات العلاج النفسي على مستوى العالم، شعرت أثناء الجلسات بأنني مُتحالف مع الطبيب النفسي، والجميل فالأمر أنه كان هناك حدود مهنية ولكن تحالفنا أو صداقتنا لقهر المرض لم تتأثر.
بعد عدة جلسات بدأ العلاج يأتي بنتائجه، بدأت أشعر إنني بحاجة للاختلاط، ولمعرفة مزيد من الناس، أصبح عندي شغف للاجتماع بشكل ممتع، وفي نفس الوقت كنت أحافظ على هدوئي وأدير مشاعري وأفكاري بصورة متزنة.
تجربتي مع ترك الأدوية النفسية
تجربتي مع ترك الأدوية النفسي مختلفة تماماً في المرحلتين، ففي المرحلة الأولى مع الطبيب الأول انتابتني أعراض انسحابية كادت تدفعني إلى تناول جرعة زائدة، لولا الطبيب النفسي المختص في دار الهضبة الذي عمل على تقليل الجرعة تدريجياً، بالتزامن مع العلاج السلوكي، وبعد فترة بدأ بإدارة ترك الأدوية النفسية التي تركها لي بمهارة فائقة، حتى أصبحت لا أعتمد عليها بشكل كبير، وأصبح تركيزي أكثر مع العلاج السلوكي.
بدأت تتحسن مهاراتي الاجتماعية، وحقيقة الأمر من احترافية الفريق الطبي في دار الهضبة انتابتني رغبة كبيرة في دراسة الطب النفسي.
وها أنا الآن ملتزم كُلياً بخطة التعافي الممتدة، وأعمل على تطوير مهاراتي الذاتية وانجح في تحقيق أهدافي، ويمكن القول أن تجربتي مع الدكتور النفسي حولتني من الاضطراب إلى درجات مناسبة من الاتزان.
تجربتي مع الدكتور النفسي لعلاج الاكتئاب ( تجربة 2)
يقول “ع.ص” تجربتي مع الطبيب النفسي لعلاج الاكتئاب كانت عبارة عن مُنعرجات ما بين الصعود والهبوط، وذلك التأرجح لم يكن بسبب الطبيب النفسي ولكنه كان بسببي على الأرجح مما زاد من حالتي شدة، حتى وصلت إلى المكان الأكثر احترافية وتعاملت مع طبيب كان قادراً على التواصل معي بشكل قادر على إشباعي عاطفياً لمواصلة العلاج.
كيف كانت تجربتي مع طبيب نفسي لعلاج الاكتئاب في مراحلها الأولى؟
ما أتذكره أن التجربة الأولى مع طبيب نفسي لعلاج الإكتئاب كانت جيدة، حيث ترك انطباعاً إيجابياً في نفسي، سألني عدة أسئلة في بداية الأمر سأذكرها لكم فيما يلي، حدد لي بعض الجلسات، وأعطاني دواء مضاد للاكتئاب، وإليك التفاصيل فيما يلي.
مقابلة طبيب نفسي مع مريض الاكتئاب
مقابلة طبيب نفسي مع مريض الاكتئاب كانت بمثابة باعث قلق لي قبل بدايتها، ولكن بعد أول جلسة تغيرت نظرتي فيها، ولكن الاكتئاب كان أقوى مني فلم انتظم كثيراً لعدة أسباب سأذكرها فيما يلي، وإذا كُنتم تريدون معرفة تفاصيل مقابلة طبيب نفسي مع مريض الاكتئاب إليكم ما حدث معي، حيث تكون غالباً كالتالي:
خرجت أشعر بالرضا من مقابلة الطبيب النفسي الأولى، ساعدني الدواء قليلاً على النوم، لم ألتزم بالنصائح، وعند ميعاد الجلسة التالية وجدتني لا أرغب في الذهاب وأشعر بالقلق الشديد، شعرت بثقل جسدي، وضيق روحي، فلم أذهب.
المحاولة الثانية في تجربتي مع طبيب نفسي لعلاج الاكتئاب
بدأت نوبات البؤس والحزن التي تنتابني تؤثر على جميع أفراد أسرتي، وتقلب مزاجي الشديد، وردود فعلي الجنونية في بعض الأحيان تصيب كل من حولي بالضيق، كنت أتألم من داخلي بسبب ذلك الوضع، ولكني لم أكن قادرة على التحكم في عواطفي.
بعد أيام وبالصدفة عثرت على مجموعة على صفحات التواصل الاجتماعي تناقش أعراض الاكتئاب، وكانوا يتكلمون عن الفرق بين الأخصائي النفسي والطبيب النفسي، تشجعت ودخلت في المناقشة، ولكنني لاحظت عنوان بارز في المناقشة وهو “تجاربكم مع الأدوية النفسية”.
ما جاء في تجاربكم مع الادوية النفسية
رأيت تجارب الناس مع الأدوية النفسية وجاءت التجارب من خلال الردود مع الادوية النفسية كالتالي:
إجابات بعضها مشجع وبعضها أصابني بالقلق والتوتر، ولكني تشجعت ورويت تجربتي مع الطبيب النفسي، فنصحني أحدهم أن أتوجه لمقابلة أخصائي نفسي في دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان ونصحني بالمكوث داخل المستشفى فترة من الوقت، فلم أتردد في الذهاب، لأنني شعرت أن كُل الموجودين يفهمون جيداً ما أمر به، وحتماً ستكون نصائحهم مجدية.
تجربتي مع الاخصائي النفسي لعلاج الاكتئاب في دار الهضبة
لم يكن عنوان أفضل مركز للطب النفسي في مصر بعيداً عني، حيث حدد ميعاداً لمقابلة اخصائي نفسي عن طريق رقم الواتس آب الخاص بدار الهضبة 01154333341 دخلت المقر، ثم بدأت جلسة العلاج النفسي مباشرة دون انتظار.
بدأت تجربتي مع طبيب نفسي تلك المرة بنقاش عام حول الحياة ونظرتي إليها، انتقل الأخصائي النفسي لوجهة نظره في الحياة، وبدا في طريقته في الأسئلة أنه يسألها لنفسه ثم يشاركني الرأي، ثم سألني عن تاريخي الطبي، وعادات يومي، كانت غالباً تشبه الأسئلة في تجربتي مع الطبيب النفسي الأولى، ولكنها كانت بطريقة مختلفة تماماً حمستني على الحديث.
فحصني جسدياً، ثم بعد حوالي 30 دقيقة طلب مني الاستراحة حوالي 15 دقيقة، في فترة الاستراحة فكرت في كل كلمة وُجهت إلى ترددت قليلاً لأنني احتفظت ببعض المواقف والآراء لنفسي، ولكن وجدتني أستريح أكثر لفكرة مقابلة طبيب نفسي.
بعد الاستراحة عرض علي الطبيب تجارب الناس مع الطب النفسي، وقال لي بعضهم يفضل العلاج الخارجي، والبعض الآخر يختار أن يتواجد في المستشفى لقضاء فترة نقاهة، خاصة إذا كان الاكتئاب مرتبطة بفقدان الثقة في النفس وعدم تقبل الذات نتيجة التعامل الجاف من الأسرة، هنا علمت أن ذاك الأخصائي يمتلك خبرة كبيرة في التعامل مع مريض الاكتئاب، لأنه شخص حالتي بحنكة شديدة..
واخترت أن أبقى فترة في مستشفى دار الهضبة.. وداخل مستشفى دار الهضبة لمدة 30 يوماً كنت أواظب على العلاج الدوائي، الجلسات الفردية والجماعية، مجموعات الدعم، التمارين الرياضية، الغذاء الصحي، تلقيت دعماً نفسياً لا نظير له، وبدأت حالتي تتحسن، ونوبات الحزن واليأس خفّت أعراضها، بينما نوبات جنون العظمة اختفت جزئياً، وشعر أنني استعيد شغفي للحياة.
حالياً مازالت أواظب على الدواء ولكن بجرعات قليلة وأحضر جلسات جماعية إسبوعياً، حيث تغيرت حياتي ومازال التحسن مستمراً بعد معاناة من الاكتئاب لمدة عام كامل.
تجربتي مع تخصص الطب النفسي (تجربة 3)
يقول “أ.م” تجربتي مع الطب النفسي بدايتها مع إدمان والدي على الكحول، حيث ترعرعت في بيت مضطرب متضخم بالأزمات والمشاكل بشكل دائم، دائماً ما كنت أفزع من سلوكيات أبي، وطريقة حديثه معنا، وتعنيفه الدائم لأمي، عايشت محاولات أبي للتخلص من إدمان الكحول بمفرده، وتأثير اعراض انسحاب الكحول على قدراته النفسية والعقلية مراراً وتكراراً، في تلك الأجواء المضطربة وفي سن السابعة أصبت أنا بمرض يُسمى “اضطراب الكرب” و”اضطراب الرهاب الاجتماعي”، وأعراض صنفت بالخفيفة من الوسواس القهري، بينما توفي والدي جرّاء تسمم كحولي.
تجربتي مع الطبيب النفسي منذ الصغر
يقولون أن تجربتي مع الطبيب النفسي منذ الصغر كانت عبارة عن معاناة لي ولأمي، حيث كُنت أرفض الذهاب للطبيب، وأرفض تناول الدواء، كنت منعزلاً معظم الوقت قابع في غرفتي، سلوكي كان عنيفاً، لذا لم يجرُأ أحد على الاقتراب مني، وكلما ذهبت لطبيب نفسي كان يُصف لي أدوية مضادة للقلق أو مثبتات مزاج، وبمجرد حضور جلسة أو جلستين من العلاج السلوكي أرفض الحضور مرة أخرى.
كافحت طويلاً مع اضطرابي العقلي مع العديد من الأطباء النفسيين، ولكني من جهة أخرى كنت متفوق في دراستي بصورة كبيرة، وبحكم مرضي في مرحلة الثانوية كنت أقرأ كثيراً في تخصص الطب النفسي، حضرت الكثير من الجلسات، ولكن الطبيب المتخصص في دار الهضبة منذ حوالي 13 عام هو من استطاع إخراجي جزئياً من معزلي، بدأت أستجيب للعلاج السلوكي، وانتظم في تناول الأدوية بعدما استطاع الطبيب أن يغير نظرتي في الأبوة، ويكون بمثابة أب لي.
نشأة علاقة بيني وبين الطبيب.. كعلاقة الأستاذ بتلميذه بعدما لاحظ شغفي بالطب النفسي، وقد استغل الطبيب بخبرته الكبيرة تلك النقطة، وبدلاً من أن يُطبق على أنواع العلاج السلوكي، بدأ يُعلمني كيفية استخدامه على المرضى، لدرجة أنني كنت أعقد جلسات لنفسي بنفسي، وأعراض عليه النتائج.
بعد 6 أشهر نصحني الطبيب أن أبدأ في دراسة الطب النفسي، لاستغل شغفي وإحساسي ومعرفتي بمعنى الاضطراب النفسي، وقد كان، أنهيت فترة الثانوية بتفوق وبدأت دراسة الطب النفسي.
تجربتي مع تخصص الطب النفسي في سنوات الدراسة
بدأت دراستي في أول تجربة لي مع تخصص الطب النفسي على أرض الواقع، تعمقت في القراءة، ودرست الحالات في المستشفيات باجتهاد شخصي، كنت في تلك المرحلة لا أزال اتناول الأدوية النفسية، وأحضر جلسات علاجية فردية وأخرى جماعية، وصلت لمرحلة جيدة في فهم أعماقي النفسية، وكيف تتكون أفكاري وتسيطر على تصوراتي، وكنت أنا أول حالة بالنسبة لي كمتخصص في الطب النفسي، وبعد معرفتي بالأسباب الأكثر عمقاً لاضطرابي وتحديد التصورات التي تُسيطر على، ومحفزات أعراض المرض قررت ترك الأدوية النفسية بالتشاور مع طبيبي وأستاذي.
تجربتي مع الإقلاع عن تناول الأدوية النفسية
بدأت أولاً بالتشاور مع الطبيب النفسي خفض الجرعة، وزيادة جلسات العلاج السلوكي، العقلاني، الجدلي، التشجيعي بتقنيات أكثر حداثة من تلك التي تعودنا عليها، حيث تحرص دار الهضبة على تطبيق التقنيات الأحدث في العلاج النفسي، وخبرة والفريق العلاجي بقيادة الدكتور أحمد مصطفى مدير الدار كأفضل طبيب نفسي في مصر كان لها مفعول السحر في استخدام تلك التقنيات بكفاءة عالية.
في البدء كان هناك بعض الأعراض الانسحابية، ولكنني كنت أتواصل مع عقلي بواسطة تمارين اليقظة والتأمل كما تعلمت من تجربتي مع الطبيب النفسي في دار الهضبة، لأستطيع تقويم أفكاري، كما كنت أبتعد عن محفزات المرض، وكنت أواجه بعضها، تعاملت مع ذكرياتي وتقبلتها، وتقبلت تجربتي الأسرية الغير سوية، واقتنعت أن تجربتي مع الطبيب النفسي، ومع والدي هي من أوصلتني لتخصص الطب النفسي.
هدأت أعراض المرض لكنها لم تختفِ تماماً، ولكنني أصبحت قادراً على التعامل مع مشاعري وإدارتها باتزان مناسب.
تجربتي مع تخصص الطب النفسي والعمل طبيب متخصص
تجربتي من تخصص الطب النفسي والعمل كأخصائي نفسي كانت منشأها ألا أجعل أحد يُعاني مثلما عانيت، تخصص الطب النفسي تخصص شيق، يُعلمنا أن خبراتنا في الحياة هي ما تُشكل شخصياتنا، تعلمنا مدى تعقيد ارتباط الدماغ البشري بأفكار وعواطف الإنسان، تعلمنا مدى حساسيته، تعلمنا أن كُل مريض نفسي ضحية لظروف خارجة عن إرادته.
هكذا تعلمت في تجربتي مع تخصص الطب النفسي إنه رسالة إنسانية، والأكثر من ذلك أن يكون الطبيب النفسي متفهماً وعالماً بما يمر به المريض من ألم عاطفي واضطراب، كيف يُفكر، وماذا يرى، يكشف أعمق المشاعر داخل عقل المريض، ويفهم أسباب الاضطراب، ويقيم تحالف بينه وبين مريضه، حتى يصل معه إلى مرحلة الاتزان.
فالمستوى النفسي يتعلق بُكل شيء..الطفل داخلك مهما كان عمرك، تجاربك، تصوراتك، أحلامك، مآسيك، أفكارك، جسدك واتصالك به، لذا فتجربتي مع تخصص الطب النفسي جعلتني أشارك المرضي عُمقهم حتى يحصلون على الشفاء والاتزان.
الخلاصة
أي سرد تحت عنوان “تجربتي مع الطبيب النفسي” يبحث عنه الناس من أجل الاطمئنان لفكرة الذهاب إلى طبيب نفسي، أو التأكد من مدى جدوى الخضوع للعلاج النفسي.
حتى يومنا هذا مازال الكثير يرون أن الطب النفسي قد لا يكون مجدياً، والكثير يتوجس من أدوية العلاج النفسي، لذلك تجد من يسأل “هل الأدوية النفسية مُفيدة”، وهم لا يعرفون أنك كُل حالة نفسية لها أسبابها الخاصة العميقة، وقد يتم العلاج النفسي بدون أدوية نهائياً، وقد يتم بعد جلسات قليلة.
تحت عنوان “تجربتي مع الدكتور النفسي”، ستجد الكثير من الحكايات، بعضها إيجابي، وبعضها سلبي، ولكن ما يصنع الفارق هو اختيارك للمصحة النفسية أو مركز العلاج النفسي، ومن سيقوم بالإشراف على علاجك، لأن الطب النفسي في حد ذاته في منتهى الأهمية، ويستطيع فعلاً مساعدتك وإخراجك من اضطرابك، لذا عليك اختيار المكان الأفضل والأكثر ثقة.. اختيار مستشفى دار الهضبة أفضل مركز للطب النفسي في مصر.
للكاتبة: أ. الهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر