شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

تجربتي مع فوار سولبادين كيف كانت جرس الانذار لتناول المسكنات


3 2021-11-17 00:15:54 2024-03-29 01:53:57 12 17 16 2000 تجربتي مع فوار سولبادين بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص يمسك بفوار سولبادين ويروي قائلا تجربتي مع فوار سولبادين
15496 1313
المقدمة

تجربتي مع فوار سولبادين رحلة من المعاناة التي تخللتها الدهشة من أن مجرد فوار يمكنه أن يسبب لي الإدمان. خطأ المريض أنه يستلذ فوائد الدواء بعد ان يحدث له تأثيرا مريحا خاصة أن فوار سولبادين يستخدم لتسكين الألم، ويتمادى في التجربة منصاعا لرغبته الدماغية غير مبال بالتوصيات الطبية، إليك تجربة سيدة أدمنت على سولبادين حتى كادت تفقد جنينها.

آلام الأسنان قادتني لفوار سولبادين

كنت طوال حياتي فتاة متقلبة المزاج، لم أعر تلك الصفة اهتماما برغم المشكلات التي تتفاقم بسبب عدم استقرار مزاجيتي خاصة بعد الزواج، وكانت تلك السمة بداية تفاقم مرض عقلي يسمى الإدمان بمجرد أن وجد المثير المتمثل في فوار سولبادين انطلق كالغول يلتهمني التهاما.. سأروي لكن التجربة من البداية، فالأمر أعقد مما نراه في الظاهر.

أصيبت بالتهاب اللثة وألم الأسنان، ذهبت إلى الطبيب لفحصي وما لبث أن وصف لي فوار سولبادين. كانت من ضمن أهم وصاياه ألا استخدم سولبادين لأكثر من ثلاث أيام فهو مسكن مؤقت للألم، ومع استخدام أدوية علاج اللثة ستزول الأعراض تدريجيا.

عرفت أن سولبادين فوار يتكون من 3 مواد فعالة وهي البارسيتامول بنسبة 500 مجم لتسكين الألم، كودايين لتثبيط المستقبلات الأفيونية والحد من عملها لاستقبال رسائل الألم العصبية وتبلغ نسبته حوالي 8 ملغ، كافيين من أجل مساعدة الجسم على امتصاص الباراسيتامول بصورة أسرع مما يجعل للدواء فعالية فورية، ومن أهم دواعي استعماله تسكين آلام الروماتيزم والأسنان وعرق النسا، بجانب التخفيف من حالات الإجهاد، وقد تلجأ إليه بعض النساء للحد من ألم الطمث، كما يمكن استخدام فوار سولبادين للحد من الأوجاع الناتجة عن الصداع وحالات الالتواء.

أوصى الطبيب بالجرعة الآمنة لفوار سولبادين بالنسبة لحالتي وكانت عبارة عن قرصين للتذويب في الماء وشرب المحلول كل 6 ساعات، لمدة ثلاث أيام ثم أتوقف عن تناوله، كما أوصاني بالتواصل معه فورا إذا لم يأت الفوار بنتيجته المرجوة. كما حذرني من بعض الأعراض الجانبية التي قد تظهر معي. وكانت تلك هي البداية.

تأثير العقار لأول مرة وأعراضه الجانبية

تأثير سولبادين لأول مرة

كان تأثير فوار سولبادين فعالا وتلاشت آلام الأسنان المزعجة، واستطعت أن أباشر عملي دون إعاقة، العجيب أن سولبادين جعلني أشعر باعتدال مزاجي جذاب بالنسبة إلي، حيث أنني أعاني من الأساس من تقلب المزاج، ومن ذلك المنطلق كانت تجربتي مع فوار سولبادين تتجه للأسوأ.

بجانب الآثار الإيجابية، ظهرت علي بعض من الأعراض الجانبية لفوار سولبادين منها:

  • دوخة.
  • جفاف فم.
  • نعاس.
  • زيادة في التعرق.
  • صعوبة في الإخراج على مستوي البول والبراز.
  • شعور بالغثيان.
  • القئ.

لم اتعجب منها فمعظمها كانت ضمن تحذيرات الطبيب، حيث اتخذت الاحتياطات اللازمة، ولكنني كنت أفكر في الاعتدال المزاجي.
بعد 5 ساعات تقريبا بدأ مفعول التسكين يتلاشى وبعد مرور 6 ساعات لم أتوان في تناول الجرعة ليأخذني الدواء لمنطقة التسكين مرة أخرى، والغريب أنني لم أفكر في أي الأعراض الجانبية، ولم أكن أعلم أني أجر لمنطقة الاعتماد النفسي على دواء به مادة أفيونية المفعول.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



سوء الاستخدام

أغراني الاستقرار المزاجي الذي منحه لي العقار، إذ بعد انتهاء المدة المقررة لاستخدامه أي بعد ثلاث أيام، وجدت تجربتي معه مستمرة، لم أتوقف عن تناوله، ولم أهتم بالرجوع للطبيب ولم أراجع وصاياه، كنت مغمرة بأحاسيس التسكين وهدوء مزاجيتي، في اليوم الرابع تناولت الجرعة الاعتيادية ولكنها لم تؤت ثمارها لذلك بدلا من القرصين أخذت ذوبت 3 أقراص وتناولته دفعه واحدة بشراهة ليبدأ مفعوله، وبذلك وصلت جرعتي في اليوم إلى 12 قرص على 6 مرات.

عندما فرغت العبوة حصلت على الدواء دون وصفة طبية من إحدى الصيدليات، بدأ المفعول يقل مع كل جرعة، حتى وجدتني أتناول 3 أقراص كل 3 أو 4 ساعات، بمجرد شعوري باضطراب مزاجي.

تطور سوء استخدام للفوار بسرعة كبيرة ومعه بدأت تظهر أعراض التعاطي والاعتماد النفسي والجسدي عليه، متمثلة في تفاقم الآثار الجانبية واضطراب في الجهاز الهضمي، وهياج وعصبية وأشكالا من العدوانية بسبب التقلب المزاجي ما بين الجرعات، أصبحت مهووسة بالعقار، ولا يفارقني أينما ذهبت، وفي يوم ازدادت حالتي سوءا، وظهرت على أعراض الحمل، وكانت المفاجئة عندما ذهبت لطبيب النساء.

إدمان سولبادين والحمل

عند فحصي تبين إني حامل في الشهر الثاني، و سألني الطبيب عن الأدوية التي أتناولها خلال الأسبوعين الفائتين فأجبت: “أتناول فوار سولبادين لتسكين ألم الأسنان”. وهنا أوصى الطبيب بأنه يجب أن أتوقف عن تناوله حتى لا أعرض الجنين للخطر، وأوصى بإجراء بعض التحاليل الطبية.

خرجت من عند الطبيب وأنا شاردة الذهن فمن المؤكد أن تجربتي مع فوار سولبادين في الحمل ستختلف، والأكيد أن التحاليل ستظهر مفعوله في الجسم، لهذا زرت الصيدلي وسألته عن مدى مناسبة استخدامه مع المرأة الحامل.

كانت الصدمة لي عندما أخبري الصيدلي بأنه  لا يجب استخدامه مع المرأة الحامل إلا للضرورة القصوى بجرعات مخفضة ولمدة قصيرة للغاية، وفي حالة تناوله لفترة طويلة قد يسبب  اعتماد الجنين عليه وسيعاني حينها من أعراض انسحاب عند الولادة، وقد تتطور الأعراض عند الجنين إلى مشاكل في الجهاز التنفسي، لذلك يجب عدم أخذه في الثلاث أشهر الأخيرة، بجانب وجوب الإقلاع عنه في حالة تناوله لفترات أطول مما حددها المختص.

محاولات الإقلاع عن سولبادين ومعاناة الانسحاب

محاولات الإقلاع عن سولبادين

بسبب خبر حملي وجدت نفسي أستيقظ من غفلتي، وقررت الإقلاع عن تناول سولبادين، بعد سويعات بسيطة بدأت أعاني من أعراض انسحاب فوار سولبادين والتي شملت:

  • كآبة واضطراب مزاجي.
  • صداع شديد.
  • انعدام تركيز.
  • جفاف الفم.
  • غثيان وقئ.
  • اضطراب نوم وأرق.
  • إسهال متواصل.
  • اضطراب وألم في البطن والمعدة.
  • توتر وألم عضلي.
  • سيلان أنف.
  • تعب وإرهاق.

ومن أشد الأعراض الانسحابية لسولبادين التي تعرضت لها هي الرغبة الشديدة في تناوله المصحوبة بالقلق والتوتر والهياج، كدت أجن، رأسي ستنفجر، وأجر قدمي، في حالة شتات الجنين في بطني، وانسحاب سولبادين يحيلني للانهيار، وفي ظرف 6 ساعات أصابني الضعف لم أعد أحتمل، ذوبت 3 أقراص من الدواء وتناولته لأرتاح، وبعد أخذ الجرعة دخلت في نوبة من الانهيار العاطفي والبكاء الشديد. وتساءلت ” هل سأخسر طفلي الذي طالما انتظرته؟!!”.

الاعتراف بالإدمان وطلب المساعدة

بعد الانتكاسة، دخلت في دوامة اكتئاب وارتباك وانفعال، أعاني من اضطراب شديد، و أجلد ذاتي لأنني سأتسبب في فقدان طفلي، وبسبب حالتي اضطررت لطلب إجازة من عملي، لاحظ زوجي ما أعاني منه حاول التقرب مني من أجل معرفة الأسباب، ولكنني كنت فظة وعدوانية بشكل لا يصدق، لقد دخلت في مراحل حاسمة.

كنت أتعامل مع صيدلي من أجل تزويدي بالفوار، ساءت صحتى واصبت بسوء التغذية، نحل جسدي، انعزلت، اصفر جلدي، وعانيت من آلام مضاعفة، وفي يوم من الأيام جلس زوجي بجانبي، وقال ” أنني أعرف بأمر سولبادين..!!”، نظرت إليه وأغرورقت عيناي بالدموع ودخلت في نوبة بكاء متصلة.

بعد أن هدأت حالتي قال لي زوجي أني في حالة إدمان على سولبادين، وأظهر قلقه علي، وأكد لي أن هناك حلول طبية أكيدة للتخلص منه من أجلي أولا ثم من أجل طفلنا، وأردف أنه بجانبي من أجلي ومساعدتي واجب عليه، تأثرت بتلك الكلمات، وقصصت عليه تجربتي مع سولبادين قبل وأثناء الحمل، واعترفت أني مدمنة عليه ولم استطعت الإقلاع عنه بمفردي.

استمع إلى جيدا وأخبرني أنه قرأ كثيرا عن إدمان سولبادين، إذ أن السبب في إدمانه هو مفعول الكودايين الأفيوني، وغالبا يطور إدمانه الأفراد الذين يعانون من اضطراب عقلي، ربما تقلب المزاج لديك هو السبب، وقال أن التمادي في تعاطيه يصل بي إلى أحد أضرار سولبادين وأخطرها هو اختلالات في الجهاز التنفسي وتلف الكبد والكلى وأمراض القلب، بجانب الأضرار الواقعة على الجنين في حالة الحمل، ولكن أمامنا فرصة عظيمة للتخلص من إدمانه بشكل آمن عبر الطرق الطبية الصحيحة، وعليك أولا أن تعقدي العزم على تغيير كل ذلك، وتجاوبت معه، وبالفعل طلبنا المساعدة من متخصصي مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان.

الخروج من فخ إدمان سولبادين ونهاية تجربتي بالعلاج المهني

كان الالتحاق بمركز دار الهضبة بمثابة طوق النجاة بالنسبة إلي ولجنيني، إذ استطعت أن أتخلص من إدمان فوار سولبادين تحت إشراف متخصصيه خلال 90 يوما.

عند أول خطوة لي داخل المركز، كانت مشاعري مضطربة، وقلبي يخفق، وأعراض الانسحاب بدأت تدب جسدي من جديد، ضغطت على راحتي زوجي، نظر إلى في عطف وقال ” لا تخفي سنتجاوز الأمر”.

بدأت تجربتي في علاج إدمان سولبادين بمقابلة مع أطباء دار الهضبة، وفيه تم تشخيص حالتي في مدة وجيزة وإعداد البرنامج العلاجي الدقيق لي، وما أشعرني بالطمأنينة هو وجود قسم خاص للنساء الحوامل من أجل علاج الإدمان، يتوافر فيه كافة المتطلبات والراحة الجسدية والنفسية وأطباء نساء، ومستلزمات الرعاية الخاصة، بجانب أن لقائي مع أحد الطبيبات وكيفية فهمها لمشاعري جعلني أكثر تصميما لوضع نهاية لإدمان سولبادين.

اتجهت لوحدة العلاج، وكانت عبارة عن غرفة لإزالة سموم سولبادين، تم تطبيق بروتوكولا متكون من الأدوية التي خففت من أعراض الانسحاب وجعلتها تمر بدون ألم بجانب النظام الغذائي الخاص، وخلال أسبوع الانسحاب كنت أتمتع بالاسترخاء والراحة، وزالت الاضطرابات الانسحابية.

انتقلت إلى المرحلة الثانية من الإقلاع عن سولبادين والمتمثلة في العلاج النفسي والتأهيل السلوكي من أجل منع الانتكاسة، خلالها تم اكتشاف مسببات الإدمان الرئيسية لدي والمتمثلة في الاضطراب المزاجي وارتفاع التوتر، وببعض الأدوية الآمنة على الحمل وجلسات العلاج النفسي والسلوكي واستراتيجيات الاسترخاء بدأت بالفعل اتعلم كيف أدير الاضطراب المزاجي دون انزعاج.

وخلال العلاج النفسي كان هناك تأهيلا سلوكيا مجدولا بشكل يومي باستراتيجيات ممتعة فردية وجماعية، لترسيخ عادات صحية، والتثقيف المعرفي بشأن مسببات الانتكاسة وكيفية الوقاية منها، ومعرفة مثيرات الإدمان وتجنبها، والتحكم في رغبة التعاطي، بالإضافة إلى الجلسات الجماعية التي كانت سببا رئيسيا في تطوير شخصيتي، وتعليمي كيفية تعزيز ثقتي بنفسي وبالآخرين، وإدارة التعافي بشكل جيد.

قال لي الأطباء أن 60 يوما من العلاج كافية بإنهاء تجربتي في فوار سولبادين ولكنني صممت على البقاء شهرا إضافيا لتعزيز التعافي.

خرجت من دار الهضبة وأنا في كامل انتعاشتي وتعلو وجهي الابتسامة، وكنت أتذكر جيدا كلام المتخصصين قبيل خروجي والنصائح التي وجهوها لي للوقاية من انتكاسة سولبادين بعد العلاج وكان أهمها:

  • عدم الإفراط في الثقة، فالإدمان مرض انتكاسي، لذا توخي الحذر وتجنب عوامل الخطر التي قد تثير رغبة التعاطي مرة أخرى.
  • العمل على خطة التعافي بشكل يومي، والبعد عن الإجهاد والملل.
  • الانشغال بمشتتات الذهن خاصة أول 3 أشهر، ومواصلة تطبيق استراتيجيات الاسترخاء، كالتنفس الصحيح والتأمل وتمارين اليقظة.
  • الاستمرار في التواصل مع مجموعات التعافي والإفصاح عن المشاعر ومشاركة التجارب.
  • الالتزام بالغذاء الصحي والتمارين الرياضية.

كانت نصائح فعالة جعلتني أحافظ على التعافي، وأنجبت طفلي دون مشاكل. أنا مريم وقعت في فخ الإدمان بسبب تجربتي مع فوار سولبادين، وبعد أن قصصتها لكم، عليكم أخذ العبرة، فالإدمان قد يكون مرض مختبئا في عقولكم وقد يظهر فجأة عند تعاملكم مع دواء طبي له قابلية للإدمان، لذا ألزموا الحذر، ولا تخرجوا عن توصيات الطبيب، وإذا شعرتم بالوقوع في الإدمان لا تيأسوا، تواصلوا مع دار الهضبة عبر رقم 01154333341، وهناك ستجدون كل ما تحتاجونه للعودة من جديد لحياتكم، وتهيئتكم للتمكن من المحافظة على تعافيكم بكافة الوسائل الأكثر ضمانا لسلامتكم.

ملخص المقال

بالرغم أنه مسكن للألم لكن سولبادين له قابلية للإدمان بسبب وجود نسبة من الكودايين داخله والذي يعد مادة أفيونية قد تؤدي لتطوير الإدمان لدى بعض الأشخاص. بعد نهاية تجربتي مع سولبادين وعبر المعلومات التي تلقيتها داخل مركز علاج الإدمان عرفت أن رغبة التعاطي قد تستمر حتى بعد العلاج، ولكن هناك سبلا ودعما متوفرا سيكون متاحا لكم أثناء التعافي، لا تجربوا ترك سولبادين بأنفسكم حتى لا تتجهون لتعاطي جرعة زائدة بعد الانسحاب، الأمر خطير إذا تركنا إدماننا يسيطر علينا، ولكنه أيسر إذا طلبنا المساعدة المهنية.

للكاتبة: أ. حياة.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تجربتي مع فوار سولبادين

دواء سولبادين سواء الفوار المذاب في الماء أو الأقراص والكبسولات فعال لتسكين ألم الدورة الشهرية لدى النساء، مع مراعاة الجرعة الآمنة التي لا يجب أن تتعدى قرصين كل 4 أو 6 ساعات، ولا بتجاوز استخدامه 3 أيام.

فوار سولبادين تأثيره إيجابي لتسكين الألم لدى الأطفال من 12 سنة لما فوق عن تجربة، بالنسبة للأطفال ما بين 12 عاما إلى 15 عاما لا يجب أن تزيد جرعتهم عن قرص واحد كل 6 ساعات بعد إذابته في الماء، أما الأطفال فوق ال 15 عشر وحتى سن ال 18 عاما فكل 6 ساعات تأخذ حبة أو اثنين بعد الإذابة في الماء، قد يظهر على الطفل بعض الآثار الجانبية، ولكنها تتلاشى عند الالتزام بالجرعة، إذا تفاقمت واستمرت يمكنك التواصل مع طبيبك بشأن الجرعة، وعادة سولبادين آمن للأطفال للتسكين المؤقت لمدة 72 ساعة.

دواء سولبادين منتج خصيصا لتسكين الألم الشديد والمتوسط لمدة محددة إذا لم تأت المسكنات الأخرى بفعالية، عادة ما يكون خيارا متأخرا لدى الطبيب بسبب آثاره الجانبية، وهذا ما تم اعتماده من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بخصوص فوار أو أقراص سولبادين مسكن.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة