شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

أبرز تصرفات مريض الفصام و7سمات تحدد شخصيته


14 2022-08-20 12:25:39 2024-09-04 23:13:11 14 17 16 تصرفات مريض الفصام بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
تصرفات مريض الفصام ومعه نوبة قوية
26850 1979
المقدمة

الفصام هو حالة من حالات الاختلال في الصحة العقلية الذي يمكن أن تغير من طريقة تفكير المريض وتصرفاته، كما يمكن أن تختلف سلوكيات مريض الفصام بصورة جذرية، مما يسبب كثير من القلق لدى المريض وذويه على حد سواء.
تشير الإحصائيات إلى أن نسبة لا تقل عن ثلث الأشخاص الذين تم علاجهم من مرض الفصام للأسف ما زالوا يعانون من بعض التصرفات التي تؤثر على جودة حياتهم بشدة.

لذا تشغل تصرفات مريض الفصام حيزا هامًا من مساحة تفكير المختلطين بهم ويتساءلون كيف أعرف أن الشخص مصاب بالفصام؟

كيف يتصرف مريض الفصام؟

تنقسم تصرفات مريض الفصام إلى ثلاثة أنواع تشمل الآتي:

  • تصرفات السلوكيات الانسحابية.
  • تصرفات السلوكيات الإيجابية.
  • تصرفات السلوكيات المعرفية.

ومن خلال متابعة كل عرض من أعراض تلك الأنواع الثلاثة يمكن تمييز تصرفات مريض الفصام، وفيما يلي عرض لك نوع على حدة.

التصرفات النابعة من السلوك الانسحابي لمريض الفصام

السلوك الانسحابي لمريض الفصام هو غياب بعض السلوكيات والتي يمكن اعتبارها وظائف طبيعية للمريض، مثل تخاذل المريض عن العمل والكلام والتفكير والمشاركة الحياتية، وعادةً ما تظهر السلوكيات السلبية لمرض انفصام الشخصية من خلال الانسحاب التام من المجتمع الخاص بالمريض.

قد يتم تشخيص هذه السلوكيات بالخطأ في بعض الأحيان على أنها تلك المتعلقة بمرض الاكتئاب، ومن أشهر تلك السلوكيات:

التخاذل عن الأنشطة المعتادة

  • يزيد عزوف المريض عن الأنشطة التي طالما استمتع بها.
  • قد يشمل ذلك العلاقات الاجتماعية والهوايات والأنشطة المفضلة وحتى النظافة الشخصية.
  • إذ يمكن أن يبدو مريض الفصام أشعثًا أو غير مهذب على غير المعتاد بالنسبة له.
  • كذلك يواجه صعوبة في التخطيط والبدء والاستمرار في أي نشاط.

صعوبة في الكلام (alogia)

قد يؤثر مرض الفصام على سلوكيات المريض وطريقة كلامه مضيفًا نوع من صعوبة الكلام يسمى alogia.
إذ يعتقد الأطباء أن صعوبة الكلام مع مريض الفصام ترجع إلى صعوبة تجميع أفكاره وعدم القدرة على تحليلها والاستفادة منها.
قد يلاحظ ذوي مريض الفصام أن كلام المريض لا يمتلك معنى منطقي يتناسب مع الموقف. إذ يتسم عادةً بالكلام غير المرتب.

الجمود العاطفي

قد تبدو تصرفات مريض الفصام حادةً بلا تعبير أو مشاعر أو حتى مجرد إيماءات في مظهر وجهه.
كذلك يبدو صوته حاليًا من أي تعبير خافتًا ضعيفًا.

العجز عن أداء المهام اليومية العادية

يسبب الفصام شكلاً أكثر تطرفًا من الخمول المعتاد للإنسان، إذ يعاني مريض الفصام انخفاض الدافع لحياته كلها، مما يجعل القيام بالمهام اليومية كابوسًا حقيقيًا، حتى في الأمور العادية، مثل: ارتداء الملابس وتنظيف الأسنان.
تجنب الاختلاط بالآخرين
تعد الرغبة في تجنب التعامل مع الآخرين سلوكًا شائعِا بين مرضى الفصام، كذلك يزيد عزوف المريض عن إجراء المحادثات مع الأصدقاء والأقارب.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



سلوكيات مريض الفصام عبر الأعراض الإيجابية

الأعراض الإيجابية هي استجابة مريض الفصام للهلاوس والأوهام والتفاعل معها، إذ يمكن أن تضلل المريض وتملئ عقله بالضلالات والمخاوف الكاذبة وتعرف هذه السلوكيات بإسم الذهان.

كذلك تؤثر اضطرابات النواقل العصبية بالدماغ على وظائف المخ، مثل: التركيز والإستذكار والانتباه. لذا تؤثر هذه الأعراض على سلوكيات المريض وقدرته على العمل والمذاكرة وروتينه اليومي بصورة عنيفة، ومن أشهر تلك السلوكيات الإيجابية:

التفاعل مع الهلاوس السمعية (الأكثر شيوعًا)

والذي يسمع فيها المريض أصواتًا تبدو له حقيقية، ويرى أشخاص أو أشياء بوضوح ليس لها وجود في الواقع ويمكن أن يتذوق أو يشم روائح، بما في ذلك الروائح الطيبة أو السيئة أو الأحاسيس الجسدية أو الحسية، مما يجعل له حياة منفصلة تمامًا عن الواقع.

الشك والعدوانية

عادةً ما يشعر مريض الفصام بالاضطهاد وتراوده مخاوف غير حقيقة، مصدقًا تلك الخيالات.
مما قد يجعله يعتقد أن الناس يريدون قتله أو النيل منه أو سرقته، لذا عادةً ما يتسم سلوكه بالعدوانية والشك.

الغرور والتهور

  • يتسم عادة سلوك مريض الفصام بالا منطقية والتهور.
  • إذ يمكن أن يعتقد أنه غني أو بطل أو فنان موهوب.
  • كذلك يمكن أن يعتقد أن شخصًا ما مشهورًا يحبه ويرسل له الرسائل وينظره، أو يقتنع بأن شريك حياته الحالي يخونه بلا أي سبب.
  • يمكن ايضًا أن يعتقد أنه نبي أو رسول منزّل لديه صلات مع الملائكة أو الله أو حتى الشيطان.
  • يمكن مثلًا أن يحاول الطيران، فيقفز من مبنى مرتفع على اعتقاد منه أنه قادر على ذلك، دون رغبة منه في الانتحار.
  • كذلك يمكن أن يعبر الطريق دون اكتراث لأنه يعتقد أن الملائكة تحميه، وأنه غير معرض للخطر.

اضطرابات حركية

قد يتسبب مرض الفصام في حالة من التصلب الجسدي، مما يدفع المريض إلى حالة من السكون بشكل غريب لفترات طويلة نسبيًا.

قد يشعر المريض أيضًا بالتوتر بشكل غير عادي لفترات، مما يدفعه للإنخراط في حركات مختلفة بشكل متكرر وغريب.

سلوك مريض الفصام النابعة من الأعراض المعرفية

يؤثر مرض الفصام أيضًا على مهارات الإدراك اليومية، مما قد يؤدي إلى صعوبات في إدارة حياته العملية كالاستذكار والعمل وتقدير المواقف.
كذلك يمكن أن تؤثر على الذاكرة قصيرة المدى.
والتي يمكن أن تجعل المريض غير مدرك أن لديه هذه الحالة المرضية.

تؤثر تلك التغييرات على سلوكيات المريض المعتادة، ومن أهم تلك التغيرات السلوكية:

  • صعوبة اتخاذ القرارات.
  • صعوبة التعلم والتذكر فهم المعلومات الجديدة.
  • صعوبة في الحفاظ على العلاقات الإجتماعية.
  • سوء الحكم على الآخرين.

لا تقتصر تلك السلوكيات على مرض انفصام الشخصية فقط، ولكنها تشترك مع بعض الأمراض العقلية الأخرى، لذا ننصح دائما باللجوء للمختص وتلقي التشخيص المناسب.
كل تلك التصرفات تؤثر على سلوك المريض اليومي وعلاقاته، حيث لا تظهر تصرفات بارزة في أول الأمر.. فكيف أعرف أنه مريض بالفصام خلال مراحل تطور المرض.. هذا ما سنقدم الإجابة عنه فيما يلي.

كيف أعرف أن الشخص مريض بالفصام من خلال السلوك اليومي؟

يؤثر مرض الفصام على سلوكيات المريض الحياتية والتي بدورها تغير من النظرة المجتمعية لمريض الفصام، وطريقة التعامل معه.
لذا تساعد معرفة سلوكيات مريض الفصام اليومية وروتينه العادي من التأكد من مرضه كما تمكن الأسرة من تقدير ظروفه والتعايش معه بطريقة صحية.. لذا يمكنك معرفة أن الشخص مريض بالفصام من خلال ملاحظة ما يلي:

  • سلوكايته وعاداته في الأكل.
  • أنماط النوم لديه.
  • آدائه وقدرته على العمل.
  • مستوى ذكائه.
  • مشاعره العاطفية وعلاقته بالحب.
  • علاقته بالآخرين ومشاعره تجاههم، هل يخاف الناس؟!.

من خلال ملاحظة تلك الأنماط الحياتية والتفاصيل يمكنك وضع احتمالات بأن الشخص الذي أمامك مريض بالفصام، لتعرف ماذا يتخيل مريض الفصام؟ كما يمكنك إخضاعه لاختبار الفصام المبدئي ثم إكمال التشخيص مع طبيب مهني.

تواصل معنا عبر الواتس آب 0201154333341، لإكمال التشخيص، وفيما يلي نستعرض بشكل من التفصيل أنماط مريض الفصام وأعراض المرض، بالإضافة إلى الإجابة عن كثير من الأسئلة التي تشغل بالك وتريد من خلالها معرفة فكر وما يدور بخيال مريض الفصام.

أعراض مريض الفصام والأكل

يؤثر مرض الفصام على سلوكيات المريض أثناء تناول طعامه وكذلك يمكن أن يعمل على تضارب الشهية للمريض إذ أكدت التجارب أن مرضى الفصام عادة يعانون من:

  • الوزن الزائد بنسبة (71.0٪).
  • متلازمة التمثيل الغذائي بنسبة (42.0٪).
  • خلل دهون الدم بنسبة (62.0٪).
  • تغيرات في الشهية بنسبة (76.0٪).

و يعود ذلك لمخالفات جسيمة في سلوكيات الطعام والممارسات الغذائية الغير صحية للمريض، مثل:

  • عدم انتظام الوجبات
  • زيادة تناول الكربوهيدرات والدهون

كذلك تؤدي علاقة مريض الفصام والأكل إلى اضطرابات الطعام وتتعرف عليها وتأثيرها في الجدول التالي:

المرض تأثير المرض على سلوك مريض الفصام
فقدان الشهية العصبي والذي يمكن أن يؤدي إلى عزوف المريض العنيف عن تناول الطعام وانخفاض كبير في وزن الجسم، أو الخوف الشديد من اكتساب الوزن، أو المبالغة الشديدة في طريقة الشعور بوزن الجسم أو شكله.
الشره المرضي العصبي والذي يدفع المريض لتناول الطعام بكميات كبيرة بشراهة مبالغ فيها، يليها إحساس بالندم ومحاولات للتخلص من هذا الطعام عبر بعض السلوكيات الشاذة، منها:

  • محاولات الترجيع المتعمد. 
  • الصيام المتكرر. 
  • اتباع أنظمة غذائية قاسية. 
اضطراب الشراهة يتميز اضطراب الأكل القهري بتناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة، مرة واحدة في الأسبوع لمدة تصل إلى 3 أشهر، ويصاحب ذلك إحساس بفقدان السيطرة على تناول الطعام. 
متلازمة الأكل الليلي يتميز بزيادة تناول الطعام بشكل غير طبيعي في المساء، 

إذ تؤثر اضطرابات النوم الشائعة في مرض الفصام   على الإتزان الهرموني لتناول الطعام،كذلك تؤدي إلى اضطرابات الأيض والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية أيضًا.

أما عن أنماط النوم فهي اضطرابية أيضا نتعرف عليها فيما يلي.

مريض الفصام والنوم

مشكلات النوم لدى مريض الفصام

مشكلات النوم لدى مريض الفصام

عادة ما يتساءل بعض المرضى وذويهم هل مريض الفصام ينام؟.
يعد اضطراب نمط نوم المريض من السلوكيات الأولى لمرض انفصام الشخصية، إذ يواجه المريض صعوبة بالغة في النوم لأكثر من ساعة أو ساعتين في كل ليلة فجأة.

تعرف هذه العلامة المبكرة لمرض انفصام الشخصية باضطراب إيقاع الساعة البيولوجية. غالبًا ما يأتي اضطراب النوم قبل أي أوهام أو هلوسة أو أي أعراض أو سلوكيات أخرى أكثر وضوحًا.

للأسف يمكن أن تتسبب قلة النوم في تفاقم حالة مريض الفصام وتدهورها، فتصبح إدارتها والسيطرة عليها أكثر صعوبة، حتى مع تناول الأدوية
قد تزداد بعض الأعراض، مثل:

  • التفكير غير المنظم.
  • صعوبة في التركيز.
  • صعوبة في التعبير عن الأفكار.
  • صعوبة في الانتباه.
  • الهلوسة.
  • موجات من الغضب أو الحزن أو أي مشاعر أخرى لا تناسب الموقف.

إذ يمكن أن يضعف ذلك السلوك من تأثير الأدوية وخطط العلاج، كذلك يمكن أن يسبب اضطراب النوم انتكاسة وقد يتسبب في الحاجة إلى مسار علاجي جديد، لذا ننصح المريض دائما بالنوم المنتظم وتجنب السهر المنبهات واللجوء للطبيب فورًا في حالة عدم السيطرة على مواعيد نومه.

اضطراب أنماط الأكل والنوم تؤثر على أدائه في العمل، ناهيك عن ماذا يتخيل مريض الفصام حيث تشارك الهلاوس والخيالات والأوهام في إحداث فجوة بين المريض والعمل كما ستعرف فيما يلي.

مريض الفصام والعمل.. مكامن الخطورة

يمكن أن يؤثر الفصام خاصًة الهلوسة البصرية والسمعية على تصرفات مريض الفصام في العمل خاصةً قدرة المريض البدنية على العمل إذا لم يتم السيطرة على أعراض الفصام المهلوسة، فيمكن أن تجعل أي نوع من العمل البدني خطيرًا على مريض الفصام وايضًا على الآخرين في مكان العمل.

كذلك يمكن أن يؤثر الفصام بشدة على تصرفات مريض الفصام العقلية في العمل.
إذ غالبًا ما يرتبط الفصام بسلوكيات مرتبكة غير منظمة والتفكير الهوائي والكلام غير الواقعي.
لكن مع الانتظام الدوائي والمتابعة الدورية مع الطبيب يمكن السيطرة على الحالة الصحية للمريض وسلوكياته والسماح له بالعمل.

انخفاض القدرة عن العمل قد تجعل العلاقة متوتره مع الشريك، بجانب تصرفات مريض الفصام الأخرى

سمات شخصية مريض الفصام

سمات شخصية مريض الفصام

سمات شخصية مريض الفصام

صفات مريض الفصام الشخصية من أهمها أنه يسيئ بشكلٍ دائم التفسير للمشاعر التي قد تكون موجهة من الآخرين له، ويظنُ فيها ظن السوء، علاوة على أن من بين أهم ما قد يبدو على شخصيات معظم مرضى الفصام القلقِ المُفرِط، علاوة أيضًا على اتسامه بما يلي:

  • الامتناع بشكل تام عن الخوض بعلاقة اجتماعية، مع الابتعاد عن الانغِماس في مجتمعهم المُحيط.
  • يعتنِق الكثير من الاعتقادات الخاطئة، والتي تتسم بالغرابة بالنسبة للأشخاص الأسوياء، ولا يفهم بشكلٍ جيد أي إشارة اجتماعية قد تكون موجهة لشخصه.
  • يؤمن الشخص الفصامي بوجود ما يُعرف بالقوى الخاصة كالخرافات وما شابه.
  • الكلام، وطريقة سرد الحديث تتسم بالنمط الغامض، أو غير الاعتيادي.
  • أي حدثٍ قد يظهر بأي موقفٍ اجتماعي يكون الفصامي بصدده فهو يُفسره، أو يتناوله بطريقة غير صحيحة، لا تكون متوافقة مع ما يبدو من معطيات عن هذا الحدث، أو الموقف.
  • شخصية مريض الفصام يغلُب عليها أنها لا تهتم بمظهرها من الخارج حيث يرتدي المريض ملابسًا غير مُتسِقة، وبطريقةٍ غريبة. 
  • ومن ناحيةٍ أخرى، الاضطرابان النفسي، والطيفي، بينهما صلة وثيقة تاريخيًا، وكذلك مظهريًا، كما أن هناك عوامل من النوع الوراثي، وتعد هي الحد المُشترك فيما بين نوعي الاضطراب، وعليه فإن الشخص الفصامي لديه اضطرابات نفسية تظهر في سلوكه الخارجي، وتنعكس على أدائه، وتصرفاته.

أشارت بعض الدراسات التي قد تمت بناءًا على مُلاحظات قد أخذها أقارب المرضى الفصاميين أن السمات الشخصية الخاصة بكل مريض تشترك فيما يلي:

  • العصبية الشديدة.
  •  معظم هؤلاء المرضى يتسمون بالحساسية المُفرِطة.
  •  السلوك المُنعزِل، والذي قد سبق وقد أشرنا له.
  •   استشعار بعض البرود في السمات الخاصة بهم وفي الكثير من تعامُلاتهم اليومية.

الأعراض مُعظمها كما أشار الأطباء ليست فيها الخطورة التي يتوقعها الكثيرون، ولكن نستطيع أن نقول أن السمات الشخصية البادية في الأعراض تتسم بشدة غرابتها.

أكدت الفحوصات السريرية أن أغلب السمات الشخصية للمريض بالفصام افترضت أن جميع المرضى لديهم عدد من التشوهات وأهمها الوعي غير السوي، أو المشوه لجسم الإنسان، وهذا ما قد يُخلِف بعض مستويات وأنواع أخرى من التشوه، وأهمها الميل الشديد لنوع الفوضى المعرفي، العلاقات الاجتماعية والتي يكون فيها المصاب بالفصام شديد التبعية، كما أن تعاملاته الاجتماعية شديدة الانحراف.

استخلاصًا مما سبق فالسمات الشخصية للمريض بالذهان فيما يعرف بالفصام أهم سماته الشخصية قد نتجت عن عيب من العيوب العصبية التكاملية، وهذا ما قد سببه الفصام السائد، وقد نشأ عن ذلك حالة من الانزلاق المعرفي، مع الكره لأي تواجد اجتماعي، والتوقع الدائم والمستمر للرفض من قبل الآخرين، والانعدام للتلذذ.

كل ما قد سلف ذكره من السمات التي تبدو على الشخصية الذهانية أو المريضة بالفصام أدى بالطبع إلى الاعتلال العام في مستوى الصحة العقلية، وبالتالي تظهر الكثير من السلوكيات التي تكون كل تلك السمات، والتي سبقت الإشارة إليها سلفًا وما هي التصرفات الأخرى التي تجعل من العسير فهم مشاعره، فما حال مريض الفصام مع الحب؟!.

مريض الفصام والحب.. المشاعر والعلاقة

يعد الوقوع في الحب مع مريض الفصام ليس بالأمر الهين إذ يتطلب الأمر كثير من الصبر والاطلاع، كما يختلف سلوك مريض الفصام اختلافًا جذريًا عن الشخص الطبيعي خلال علاقته بشريكه ومن أمثلة تلك السلوكيات التي يجب على الشريك استيعابهم واحتوائها:

  • المزاج المتقلب.
  • الأفكار الغريبة.
  • الشك.
  • الإرتباك.
  • الانجذاب الجنسي تجاه أفراد الأسرة الآخرين أو الحيوانات الأليفة وحتى الأشياء غير الحية مثل الأجهزة المنزلية.

لذا ننصح شريك مريض الفصام بتفهم دوافع شريكة لتلك السلوكيات الغريبة، والاطلاع المستمر على وضع شريكه الصحي والسلوكيات المتوقعة منه والطريقة المثلى للتعامل معه
في حالة الحاجة إلى دعم يمكنك الوصول إلى دعم على الفور عبر التواصل مع أحد أفضل المستشفيات المتخصصة في العلاج النفسي والتي تتميز بأفضل الفرق الطبية المتخصصة وتصنف من أفضل مستشفيات علاج الادمان والاضطرابات النفسية في مصر (مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان) لضمان العلاج في سرية تامة للتواصل 0201154333341 https://www.daralhadabaegypt.com/

أما من الجانب الديني، يحاول البعض معرفة موقف مريض الفصام من العبادات خاصة الصلاة..

مريض الفصام والصلاة

تشير نتائج الدراسات والإحصائيات إلى أن أغلب مرضى الفصام متدينون ملتزمون بالصلاة، إذ يلعب الجانب الروحاني دورًا مهمًا في حياة عديد من الناس، خاصةً مرضى الفصام.

يعاني مرضى الفصام أيضًا من الأوهام الدينية والهلوسة.
إذ يمكن أن تؤثر الوساوس على المريض فتمنعه من الصلاة، أو تأمره بتكرارها مرات ومرات.

لكن بشكل يمكن أن تكون الصلاة عامل مهم من الجانب الروحي في تحسين حالته، لذا يجب تشجيعه على الالتزام بالصلاة.

عندما تسيطر الأوهام على الشخص، قد تنتج تصرفات مريض الفصام التي تتميز بالخطورة، فهل يصل الأمر إلى ارتكاب جريمة؟!

حقيقة مريض الفصام والقتل

يرتكب الأشخاص المصابون بالفصام حوالي 30 جريمة قتل سنويًا في المملكة المتحدة، وهي نسبة محدودة مقارنة بمعدلات جرائم القتل في المملكة المتحدة سنويًا.

للأسف من أكثر الأساطير شيوعًا حول الفصام أن جميع مرضى الفصام تتسم تصرفاتهم بالعنف.
لكن في الحقيقة يعد السلوك العنيف نادر نسبيًا بين سلوكيات مرضى الفصام.
معظم مرضى الفصام لا يتسمون بالعنف كسمة أساسية نهائيًا ولا يظهرون أي سلوكيات خطيرة، بل يعد مرضى الفصام أكثر عرضة بنسبة 14 مرة للوقوع كضحية لجرائم العنف من أن يكونوا مرتكبيها.

لكن يمكن أن يتحول عدد قليل منهم إلى العنف عندما يعانون من أعراض الذهان الحادة، مع تأثير الهلاوس على أفكارهم مما يدفعهم إلى العنف في بعض الأحيان.
في بعض الحالات المتأخرة يعد مرضى الفصام هم أكثر عرضة لخطر السلوك الخطير مثل القتل والانتحار والعنف وإيذاء النفس بسبب تأثير الوساوس عليهم، إذ يعد الانتحار سببًا رئيسيًا للوفاة المبكرة بين المصابين بالفصام
كذلك يعد تعاطي المخدرات مع مريض الفصام هو عامل خطر واضح للعنف عامةً والقتل خاصةً.

والآن نجيب عن بعض الأسئلة المتعلقة بأنماط حياة مريض الفصام الأكثر دقة والتصاقا، والتي تعد من تصرفات مريض الفصام الدورية.. هل يكذب، هل هو ذكي؟، ما موقفه من الناس؟، هل يخاف منهم.

هل مريض الفصام يكذب؟

لا يعد الكذب سلوكًا متعمدًا من قبل مريض الفصام، ولكن للأسف تحيط الضلالات عقل مريض الفصام من كل جانب، فتدفعه للكذب معتقدًا أنه الحقيقة، مثلًا، قد يدعي مريض الفصام أن والدته تم خطفها واستبدالها بإنسان آلي، حتى بعد أن رأى أنها جرحت نفسها بالخطأ في المطبخ وبدأت تنزف كأي إنسان طبيعى، لكنه سيستمر في تصديق تلك الهلاوس. إذ يؤثر الفصام على إدراك الواقع.

كذلك نؤكد أن ليس كل الأفراد المصابين بالفصام لديهم أوهام وضلالات تدفهم للكذب، إذ تعد الأوهام عرض يمكن أن يحدث مع اضطراب الفصام لا أكثر.

لذا يكذب مريض الفصام ولكن يكون كذبه نابع من خيالات الذهان التي يعاني منها وليس كذبا متعمدا.

هل مريض الفصام ذكي؟

عادة ما يمتلك مرضى الفصام معدل ذكاء منخفض مقارنة بعامة السكان من الأصحاء. ومع ذلك، فإن مجموعة فرعية من مرضى الفصام تتميز بمعدلات ذكاء أعلى من المتوسط.

إذ يعاني أغلب مرضى الفصام ضعفًا عامًا في اختبارات الذاكرة والمهارات التنفيذية.

هل مريض الفصام يخاف الناس؟

نعم، يخاف أغلب مرضى الفصام من الناس، إذ يمكن لأوهام جنون العظمة والرهاب الإجتماعي أن تجعل مريض الفصام خائفًا دائما من أن يراقبه الآخرون، أو تهيئ له أنهم قد يحاولون إيذاءه أو قتله.
يمكن أن تسبب هذه المشاعر والمعتقدات خوفًا وقلقًا شديدين لمريض الفصام، وتحد من قدرته على المشاركة الفعّالة في العمل والعلاقات الإجتماعية، بما في ذلك العلاقات مع الأسرة، مما يؤثر على تصرفاته بشكل كبير.

إذ تشير الإحصائيات إلى أن ما يقرب من 50% من الأشخاص المصابين بالفصام يعانون من الرهاب الاجتماعي.

وبعدما عرفنا كل ما يخص تصرفات مريض الفصام، والكثير من تفاصيل أنماط يومه، هل يمكن التعايش مع مرضى الفصام؟!.

هل يمكن التعايش مع مريض الفصام؟

من الممكن التعايش مع مريض الفصام، لكن مع الاستعانة بتعليمات الطبيب المختص، والإطلاع المستمر على مرض الفصام وكيفية التعامل معه.

كذلك يجب التنويه بأن هناك سلوكيات لمريض الفصام تعتبر مؤشر خطر صريح، لذا ننصح ذوي مريض الفصام عند ظهورها بالتوجه للطبيب المختص فورا، منها:

  • تاريخ سابق لسلوكيات خطرة أو تهديدات بمثل هذا السلوك.
  • تعاطي المخدرات أو الكحول.
  • عدم الالتزام بروتوكول العلاج.

والتعايش مع مريض مريض الفصام يتطلب فهما عميقا للمرض وتأثيره على المريض وردود أفعاله لذا ننصح بقراءة مقال ماذا يتخيل مريض الفصام.

من هنا نخلُص إلى أنه يمكن للعديد من مصابي الفصام أن يعيشوا حياة مليئة بـ الإنتاج والإنجاز والعمل والاستقرار، ولكن هل يوجد تأثير في الدراسة من مريض الفصام سنتعرف على هذا في الفقرة التالية.

علاقة مريض الفصام والدراسة

علاقة مريض الفصام والدراسة

علاقة مريض الفصام والدراسة

شخصية مريض الفصام والدراسة هو ما سنتطرق له من خلال تلك الفقرة، والتي من عنوانها نجد أنه مُهتمة بأثر هذا المرض وتبعاته على جانبٍ معينٍ من جوانب حياة الشخص وهو الدراسة، ومستوى التحصيل، ومن هنا قد يأتي السؤال المطروح من قِبل الكثيرين ألا وهو هل مريض الفصام ذكي هل من الممكن أن يُجيد التحصيل الدراسي أم لا فهذا ما سنتابعه ومن خلال ما يلي من نقاشٍ حول هذا الموضوع لنستخلص نتائج هامة في هذا الصدد.

من وجهة نظر العديد من الأشخاص فإن مرض الفصام يستدعي أن تكون هناك فترة علاجية مُستغرقةً للوقتِ الطويلِ، والذي قد يدعو بالنسبة لمن قد أُصيبوا به بمراحل عمرية صغيرة إلى ترك الدراسة، وربما قد رسبوا، ولم يُحرِزوا النجاح في دراستهم.

على الرغمِ مما قد سبق ذكره من أن المريض يعاني اضطرابات حادة إلا أنه قد يتماثل للشفاء ويُحاول العودة لمُناخ الحياة الطبيعية السابقة، وبالتالي فلن تكون الدراسة بالنسبة لمريض الفصام هي الطريقة التي سيعود بها إلى مهامه الأساسية فقط، وإنما ستقع العديد من الفوائد على المريض، ومن بين أهم ما قد تُحققه الدراسة من المنافع، والفوائد لمن يعاني فصامًا ما يلي:

  • الدراسة ستكون هي الوسيلة الأنسب، والسبيل الأكثر تلاءم، والذي من خلاله سيكتسب الشخص عددًا من المهارات، والمعارف الجديدة.
  • الدراسة مُقيم ممتاز للمهارات والقدرات الخاصة بمريض الفصام أو حتى للأشخاص الأسوياء.
  • ستُعيد للمريض يومه الأكثر تنظيمًا، والذي كان معتادًا عليه قبيل إصابته بأعراض الفصام.
  • الدراسة ستساعد مريض الفصام على الانغمار، والانغماس في المجتمع، وبالتالي الشروع في تكوين روابط صداقة.

وبناءًا عليه فأن المُصاب لا مانع من أن يُكمِل ما قد تبقى له من مراحل دراسية، تساعده في أن يستكمِل حياته بشكلٍ طبيعي، وتُعاونه على أن يجِد فيما بعد فرصةً للعمل، والتي قد تكون في البداية صعبة المنال بالنسبة لهم.

قد أوضحنا أن المريض بالانفصام في الشخصية حينما يتماثل للشفاء، والتعافي من هذا المرض يعاود ممارسة حياته بطريقةٍ طبيعية، ومن الممكن أن يزاول عمله الدراسي، ويُحاول أن يُحصل في دراسته أيضًا، لذلك تجدر الإشارة إلى علامات الشفاء الوظيفي من الفصام فيما يلي:

علامات الشفاء الوظيفي من الفصام

علامات الشفاء الوظيفي من الفصام مكتوبة بشكل تفصيلي

علامات الشفاء الوظيفي من الفصام

أما فيما يتعلق بمُسمى الشفاء الوظيفي من الانفصام في الشخصية، فقد تم الاستقرار بناءًا على مجموعة من الدراسات الاستقصائية لعدد من الخبراء في الصحة على أن تعافي وشفاء المرضى الوظيفي يكون متضمن لما يلي:

  • يتحسن مستوى الجودة لحياة المريض.
  • يحدث نوع من الاستقلال الوظيفي عقب الشفاء.
  • يسترد المُصاب عقب تعافيه صحته المعرفية بالتدريج.
  • يستطيع إدارة المواقف الخاصة في حياته عقب تأهيله وإرشاده نفسيًا لذلك.
  • يبدأ في المحافظة على طبيعة علاقاته الاجتماعية، وعدم التفريط فيها.

يكون الهدف من ذلك التعافي الوظيفي هو بالأساس السيطرة والتحكم الكامل بمختلف الأعراض التي يكون المريض أكثر عرضى لها، كالتوهم، والهلوسة، وبناءًا على جميع ما سبق فمن الممكن لهذا المريض أن يعيش ويحيا في سلام، ويتلقى العلاج ويشفى، حتى أن يصبح أكثر إقبالًا بعد التعافي على الإنشاء، والتكوين الفعلي لروابط صداقات جديدة.

الجدير بالذكر أن ما ناقشناه ما هو إلا توضيحًا بان هناك بادرة أمل لتعافي المُصابين بمرض الفصام، ولكن حال اتخاذ سُبُل العلاج اللازمة، كما أن الاستعانة بالطرق الطبية وبروتوكولات العلاج الحديثة تعد هي الدائرة الآمنة، والتي يدخل فيها المريض لاسترجاع ذاته من الجديد، ويحرص مركز دار الهضبة على توفير أحدث أنماط وسُبُل العلاج، والتي من شأنها أن تُحسن من مستوى الحالة، كما توفر مختلف البرامج الخاصة بالتأهيل النفسي والإرشادي، والتي تتلاءم مع درجة حدة ونوع المرض لكلِ مُصاب.

التعايش مع مريض الفصام ومحاولة التأقلم معه سيجعل الشريك يمر بعدة أطوار ومراحل، طور الاضطراب وما به من تصرفات مريض الفصام، وطور تحسن السلوكيات بعد العلاج والتي سنعمل على توضيحها فيما يلي

مريض الفصام بعد العلاج

يعد مرض الفصام مرضًا مزمنًا يستمر مع المريض مدى حياته، لكن مع العلاج المناسب والالتزام بتعليمات الطبيب يمكن كبح جماح هذا المرض اللعين والسيطرة على أعراضه والوصول بالمريض لحياة أقرب للحياة الطبيعية.
قد تراوده بعض الأعراض من حين لآخر لكنها تبقى تحت السيطرة تحت إرشاد الطبيب والالتزام بالأدوية الموصوفة.

ملخص المقال

تشغل تصرفات مريض الفصام مساحة هائلة من تساؤلات مرضى الفصام وذويهم.
إذ يظهر مريض الفصام سلوكيات حياتية شاذة فجأة في الأكل والشرب والعمل وحتى العلاقات الاجتماعية، قد تظهر فجأة، وتختفي فجأة، مما يثير لدى المحيطين التساؤلات.
لذا أردنا تفصيل تلك التصرفات التي تحيط بمريض الفصام وتوضيح أسبابها، والتأكيد بأن التقبل والوعي هو الطريق الأسلم لإحتواء تصرفات مريض الفصام

للكاتبة : أ. إيمان.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول تصرفات مريض الفصام

قد يكون سلوك مريض الفصام غريبًا جدًا وحتى مروعًا في بعض الأحيان. لكن تختلف مدى شدة مرض انفصام الشخصية من شخص لآخر. إذ يعاني بعض الأشخاص من نوبة ذهانية واحدة فقط، بينما يعاني البعض الآخر من العديد من النوبات خلال حياتهم ولكنهم يعيشون حياة طبيعية نسبيًا فيما بينها. لا يزال البعض الآخر يعاني من مشاكل أكبر، مثل الانفصال عن الواقع. لذا ف الطبيب وحده هو القادر على تحديد مدى شدة الحالة وهل هو مسؤول عن أفعاله أم لا. لكن في المطلق لا يعد مريض الفصام مجنونا أبدًا.

خلافًا للاعتقاد الشائع ، فإن الفصام لا يعد انقسامًا أو تعددًا في الشخصية. إذ يعجز المريض عن معرفة ما هو حقيقي مما يتخيله فقط. يمكن أن يفقد مرضى الفصام الاتصال بالواقع. لكنه لا يمتلك عدة شخصيات كما تصور كثير من الأفلام والمسلسلات.

الفصام هو اضطراب عقلي مزمن قد يتضاءل أعراضه أو تتنامي، لكنه لا يزداد سوءًا مع تقدم العمر.

للأسف تعد اضطرابات النوم من أولى المشكلات التي يواجهها مريض الفصام، إذ يعاني صعوبات في النوم، بداية الأمر ثم يتطور الأمر إلى أرق مزمن، ولمزيد من التفاصيل يرجى الإطلاع على المقال أعلاه.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة