محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
التعريف بمرض الإدمان وأنواعه
الإدمان يعرف طبيا على أنه اضطراب في الدماغ وطريقة عمله الطبيعية، وفيه يكون المريض متعلقا بنشاط ما من أجل الشعور باللذة والاستقرار دون الالتفات أو الاعتبار للأضرار الواقعة عليه، وتظهر عليه أعراض انسحابية نفسية أو جسدية أو كلاهما تجره للانتكاسة إذا حاول الإقلاع، وكلما توغل في سلوكه الإدماني زاد الاضطراب العقلي وظهرت مضاعفات.
ينقسم الإدمان إلى إدمان المخدرات بأنواعها والكحول -هنا تكون المضاعفات جسدية،عقلية، اجتماعية، بيئية- وإدمان سلوكي مثل إدمان القمار، الإباحية، العادة السرية، وغيرها.
اضطراب الإدمان غير مرتبط بمرحلة سنية معينة، ولكنه قد يكون متأصلا في الشخصية منذ الصغر نتيجة عدة عوامل فيما يعرف ب “الشخصية الإدمانية” وهنا فقط ينتظر الشخص فقط المثير لبدء التجربة.
البعض قد يكسر الحاجز النفسي باختيار ممارسة السلوك الإدماني ليطوره سريعا وينجرف للتوغل فيه رغم الضرر الواقع عليه كما ينكر اضطرابه، والبعض الآخر يعيش بصراعه النفسي والسلوكي دون ظهور الفعل الإدماني نظرا لوجود الحاجز النفسي ولكنه قد يمارسه في أي لحظة إذا تفاعل مع مثير قوي.
إذا دون أدنى شك وكما يراه المختصون الإدمان مرض معقد في طرق التفكير والميول والأهواء والعاطفة، نتيجة خلل في نظام المخ والمكافأة بالاعتماد على أنشطة ضارة والاستمرار في فعلها والضعف تجاه اتخاذ القرار لإيقافها، ويحتاج فيه المدمن إلى تعديل وتأهيل ودعم ورعاية للوقاية، وقبل ذلك اقتناع بضرورة التوقف والعزم على إجراء تغيير، وهذا هو جوهر علاج الإدمان.
كيف يتم علاج المدمن وهل هو واحد للجميع؟
يعالج المدمن وفق خطة شاملة تتوافق مع متطلباته وتعالج المستوى الإدماني الذي وصل إليه ونوعه بواسطة طبيب مختص أو فريق علاجي سواء بالإقامة الداخلية في مركز متخصص أو من خلال برنامج العلاج الخارجي عبر العيادات النفسية والسلوكية المختلفة. على هذا الأساس لا يمكن تحديد منهج واحد يمكن القول أنه ناجح لعلاج كل المدمنين، لذا يتم تحديد الخيارات الأكثر مناسبة لكل مدمن على حدة والتي تتعامل مع أسباب الاضطراب الخاصة به وتدير أعراض إدمانه ليتمكن من السيطرة عليها والتأقلم مع الحياة الصحية دون انتكاسة.
ورغم تعدد التقنيات المستخدمة في علاج الإدمان إلى أنه يتم وفق نوعين أساسيين من العلاجات أولهما العلاج المعرفي السلوكي، وثانيهما الأدوية، وقد يختار الطبيب إحداهما أو يجمع بينهما في برنامج ممتد.
قد تضاف بعض المراحل مثل مرحلة أعراض الانسحاب والرعاية الممتدة والمتابعة الخارجية أيضا، إذ يوضع برنامج علاج الإدمان وما يتضمنه من استراتيجيات بعد التقييم وتشخيص مستويات الخطورة ودرجة الاضطراب وأسبابه العميقة، وقد تتغير الخطة العلاجية وفقا لما يلاحظه الطبيب من متغيرات حول الأسباب والاستجابة ومثيرات السلوك الإدماني ومسببات الانتكاسة الأكثر عمقا في شخصية المدمن أثناء رحلة تعافيه.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
أهمية التأهيل والعلاج السلوكي للحالة الإدمانية وطرقه
تعتبر مناهج العلاج السلوكي من أهم استراتيجيات علاج الإدمان الداخلة في كافة البرامج ومع جميع أنواع الإدمان. تختلف الطرق المطبقة حسب عمق الاضطراب العقلي وتجذر السلوك الإدماني مراعاة لحالة المدمن وعاطفته وسماته الشخصية الفردية، كما تعتبر تلك العلاجات للبيئة والنشأة والعوامل الوراثية والمكتسبات الحياتية وتأثيرها على أنماط التفكير، لإحداث مرونة عصبية وتغيير كلي في حياة الحالة، وبرامج العلاج السلوكي قد تتضمن نهجا أو أكثر لعلاج الإدمان:
أشكال جلسات التأهيل السلوكي؟
تتنوع جلسات التأهيل السلوكي ويتم الاختيار بينها بما يتوافق مع ما يحتاجه المدمن ويستجيب له أو الدمج بينها جميعا للحصول على الدعم الكامل ومساعدة المريض على التعافي والحفاظ عليه على غرار:
ما هي أدوية علاج الإدمان ودورها؟
قد يلجأ الأطباء إلى استخدام الأدوية لعلاج المدمن لعدة أسباب منها أدوية لإدارة أعراض الأمراض النفسية المصاحبة للاضطراب الإدماني ليكون المريض أكثر استيعابا وتقبلا للعلاج السلوكي مثل التوتر، القلق، الاكتئاب، ثنائي القطب، اضطراب الذهان، الفصام وغيرها من الأمراض المرتبطة بشكل جذري بالإدمان.
يؤكد المختصون أن علاقة الأمراض النفسية بالإدمان وثيقة إذ يغذي كلاهما الآخر، وغالبا قد يؤدي الاضطراب النفسي إلى الإدمان، ويسبب الإدمان مضاعفات في أعراض الأمراض العقلية، لذا تدمج الأدوية مع الاستشارة السلوكية لعلاج تلك الحالات.
تعتبر الأدوية أيضا لبعض الحالات مرحلة أساسية في برامج علاج الإدمان على المخدرات لتخطي فترة الانسحاب وإزالة السموم دون أن يعاني المدمن من اضطراب أو ألم، ويتم وضع البروتوكول الدوائي بشكل دقيق على حسب نوع المخدر والحالة الصحية للمدمن بجدول زمني محدد.
وافقت إدارة الغذاء والدواء أيضا على العديد من الأدوية الفعالة المستخدمة مع الحالات الإدمانية الشديدة على سبيل المثال النالتريكسون لمنع الانتكاس والوقاية منها على المدى الطويل، إذ تختلف الأدوية ويحدد الاستخدام والجرعة وفق رؤية الطبيب.
تواصل الآن: 01154333341 01154333341
طرق علاج الإدمان على المخدرات وأنواعها
تعتبر المخدرات هي الآفة الأكثر سمية لتفاقم الاضطراب العقلي الإدماني وأعراضه، إذ تتعدى أضرارها الفرد المدمن لتطال المجتمع بأسره، لذا أولت معظم البلدان اتجاها عاما لبرمجة التوعية لمخاطره وإتاحة علاج الإدمان عبر المركز والمستشفيات المجانية وسمحت بأنشاء مرافق خاصة تقديم أعلى مستويات الرعاية.
تكمن خطورة المخدرات في الأضرار الجسيمة على أعضاء الجسم بأكملها، والخلل الواقع على أجزاء المخ والجهاز العصبي لينتج عنها مخاطر متعددة تسلب المدمن طبيعته وقدراته الذهنية واتزانه النفسي، لذا يعد علاج إدمان المخدرات هو الأكثر حساسية وعمقا والذي يحتاج إلى إشراف متخصص طوال فترة العلاج، لذا يضاف إلى رحلة العلاج مراحل مثل مرحلة سحب السموم والمتابعة الممتدة بجانب التأهيل والأدوية بعد إتمام البرنامج العلاجي.
تعتمد طرق علاج إدمان المخدرات على نوع المخدر وشدته، وحالة المدمن الصحية ومدة التعاطي ونسبة السموم وكفاءة الأعضاء، وشدة الأعراض الانسحابية ومدتها وتنقسم أنواع المخدرات إلى:
ومع تشعب المخدرات واختلاف استجابة المدمن وعاداته الإدمانية ودرجة خطورة كل مخدر خصوصا على الدماغ أصبح لكل حالة إدمان بروتوكول علاجي خاص سواء كان عن طريق الوقف التدريجي، أو ضمن البرامج العلاجية الشاملة داخل المراكز أو عبر العيادة الخارجية، وتشمل طرق علاج إدمان المخدرات:
التشخيص الطبي:
يعمل الفريق العلاجي أو المختص على فهم الشدة الإدمانية وتأثير المخدر وتحديد الأمراض المزمنة الجسدية والنفسية التي لحقت به وأيضا نسبة السموم في الجسم في المرحلة التمهيدية قبل العلاج، عبر التحاليل والفحوصات والتشخيص السريري.
سحب السموم من الجسم:
يبدأ الطبيب في وضع الاستراتيجية المناسبة لسحب السموم وإدارة أعراض الانسحاب المتوقعة حسب التقرير الطبي، وفي حالة الإدمان على الأدوية الطبية قد يختار نهج التوقف التدريجي بتخفيض الجرعة أو استخدام أدوية بديلة لتخفيف أعراض الانسحاب، وإذا كانت الحالة متقدمة أو مريض إدمان مواد مخدرة أشد خطورة سينتقل المريض إلى وحدة سحب السموم واستخدام الأدوية المعتمدة والمختارة لحالته من أجل مرور فترة الانسحاب بأقصى قدر ممكن من الراحة.
هناك حالات يتم تحويلها إلى وحدة التشخيص المزدوج للعلاج النفسي بجانب إزالة السميات، وهناك حالات لا تحتاج إلى استخدام أدوية أكثر من الإشباع العاطفي والمراقبة الطبية والغذاء الصحي في بيئة آمنة بعيدا عن مثيرات الإدمان، وهنا تأتي أهمية مراكز علاج الإدمان التي تتعامل مع كل الاحتمالات بأعلى قدر من مستويات الرعاية.
إعادة التأهيل:
يستكمل المدمن برنامجه التأهيلي للتخلص من الاضطراب العقلي الإدماني والتدريب على آليات التأقلم والسلوك الصحي بالاستراتيجيات المذكورة أعلاه أو غيرها حسب خطته العلاجية، مع استكمال علاج الاضطراب النفسي بالجلسات الفردية والجماعية.
الرعاية الخارجية للحفاظ على التعافي:
تعد خطوة اختيارية ينصح بها الطبيب المختص من أجل الوقاية من الانتكاسة ومنعها، وفيها يقدم الطبيب خطة ممتدة تتمثل في مهام يومية يلتزم بها المتعافي لتجنب المثيرات وتوضيح كيفية التعامل مع عوامل الخطر في البيئة الخارجية، بجانب إتاحة سبل الدعم الفردية والجماعية المعززة والمشجعة للسلوكيات الصحية لمساعدة المتعافي على زيادة التركيز على الذات وتطويرها ومساندته في حالات الضعف أو عند الوقوع الفعلي في الانتكاس.
دائما ما يفضل المتخصصون علاج مدمن المخدرات عبر البرامج الشاملة لكافة المراحل السابق ذكرها لضمان توفير سبل تعافي أقوى وأكثر امتدادا.
تتيح المراكز والمستشفيات المتخصصة برامج العلاج الداخلي عبر الإقامة الكاملة، وبرامج العلاج للمرضى الخارجيين عبر العيادات الملحقة، والفرق أن البرامج السكنية توفر بيئة أكثر آمنا، ومراقبة مستمرة مما يعزز فرص اكتشاف أعمق الاضطرابات وعلاجها بشكل أسرع، كما أنها تكون أعلى جودة للحماية من الانتكاسة نظرا لأن المدمن أثناء برنامج العلاج الخارجي معرض للاختلاط والقرب من البيئة الإدمانية لأنه مسموح له فيها بالرجوع إلى المنزل وممارسات نشاطاته الضرورية. لكن في كل الأحوال كلا البرنامجين فعالا ويتبع نفس استراتيجيات العلاج والدعم المهني والرعاية.
مدة علاج الإدمان
علاج الإدمان بشكل عام رحلة مستمرة ولا ترتبط بمدة معينة، فالإدمان مرض انتكاسي من الدرجة الأولى يناظر الأمراض الجسدية المزمنة التي تظهر تراجع من حين لآخر وفقا للمثيرات والبيئة المحيطة ودرجات الوقاية المتبعة، أما عن دور برامج علاج الإدمان فهو إعادة الانتعاشة واليقظة العقلية لدى المدمن، وإخراجه من حيز التبعية الجسدية للمخدرات واحتواء أعراض الاضطراب الإدماني وجعله خاضع للسيطرة والإدارة، وتعليم المدمن المتعافي كل الطرق التي تساعده على ذلك بجانب توفير سبل المساعدة، وعلى المدمن المتعافي الاستمرار في العمل والالتزام بالسلوك الصحي بمعاونة سبل الدعم من حوله للوقاية ومنع الانتكاسة.
من جانب آخر برامج معالجة الإدمان هي التي تحدد بإطار زمني حيث أن مدتها تتراوح ما بين 28 يوما إلى 6 أشهر، حسب متطلبات المدمن والبرنامج الموضوع ودرجة استجابته وجودة العلاجات المتبعة معه.
تلعب أيضا خطوة اختيار المرفق العلاجي المتخصص ومدى خبرته ومهنيته وكفاءة فريقه العلاجي وتكامله دورا فعالا في نجاح البرنامج العلاجي واستجابة المدمن، وتعد مستشفى دار الهضبة من أفضل مستشفيات علاج الإدمان لما تملكه من خبرة ممتدة وعميقة تزيد عن 15 عاما، بموقعها المتميز ومستويات الرعاية المتعددة وامتلاء الفريق الطبي الأعلى كفاءة لذلك تحقق أعلى نسب شفاء كل عام.
الوقاية من الانتكاسة
كل مدمن متعافي بعد العلاج معرض للانتكاسة حسب الإحصائيات العالمية، وتتفاوت نسبتها حسب عدة عوامل أهمها شدة المخدر نفسه، مع اختلاف الخواص الفردية وقوة الدعم والبيئة المحيطة لكل حالة، وحتى الإدمان السلوكي يحدث فيه انتكاسات، وهنا قوة البرنامج العلاجي تحدد قدرة المدمن المنتكس على العودة من جديد للطريق الصحي، بتعليمه أن الانتكاسة قد تأتي من مثيرات متعددة وحتى أبسطها مما يشعل رغبة التعاطي في لحظة ضعف أو التعرض لعوامل الخطر دون قصد وذلك يبين أن الاضطراب الإدماني قد يسيطر في لحظة نظرا لطبيعته الانتكاسية.
وبالطبع الانتكاسة لها أسباب شائعة معلومة أهمها الاقتراب من البيئة الإدمانية، الإجهاد، الملل، عدم الالتزام بالمهام اليومية للتعافي، الضغوطات الحياتية المتواترة، الحياد عن السلوك الصحي، ارتفاع نبرة الثقة دون الاحتياط والحذر، الانعزال وكبت المشاعر وغيرها، لذلك يتم وضع خطة رعاية ممتدة للتعامل مع تلك الأسباب.
من جانب أخر هناك متغيرات ومسببات انتكاسة أكثر عمقا يكتشفها المتعافي مع فريق الدعم الخاص به، مما يحتم وضع إضافات على خطة التعافي أو تغيرها، وعلى هذا الأساس حدد المتخصصون أهم طرق الوقاية من الانتكاس بعد علاج الإدمان أهمها:
هل يعود المدمن إلى طبيعته بعد العلاج؟
الإجابة هنا ليست قياسية، فلكل مدمن تجربته الخاصة وقدراته ونمطه العلاجي الخاص، كمان أن المتعافي شخصا يحمل الهوية الإدمانية منذ الصغر والاضطراب أعمق مما نتخيل نتيجة عوامل جينية أو بيئية واجتماعية أثرت في شخصيته، إذا هو لم يكن طبيعيا حتى قبل الإدمان نفسه، ولكنه طور صفاته الإدمانية عبر نشاطات معينة، وعلى هذا الأساس تكون رحلته ممتدة، ولكنه يكون أكثر صحة وتأقلما ووعيا وقدرة على تنظيم أفكاره وعواطفه بعد العلاج ويحتاج للدعم الدائم.
أما بالنسبة لعودة الدماغ لطبيعته بعد علاج إدمان المخدرات فالدراسات وحتى التجارب الحية تشير إلى أن الدماغ يمتلك مرونة عصبية تمكنه من استرجاع آلية عمل أجزائه وتنظيم الدوائر العصبية من جديد خلال 6 أشهر على الأقل إلى 24 شهرا، وقد أقرت بعض الحالات أنها استغرقت 5 سنوات من أجل الإحساس بعودة قدراتها الذهنية والتحكم أكثر في أنماط تفكيرهم وقدرتهم العالية على حماية أنفسهم من الانتكاس، واسترجاع سمات شخصيتهم السوية.
مثلما يشق الإدمان عباءة الاستقرار الجسدي والنفسي والروحي والفكري للمدمن، يجب أن يكون علاجه على قدر عمق المرض وخطورته.ملخص المقال
لذا يحب أن يعي المدمن وأسرته أن علاج الإدمان رحلة للتغيير الجذري ومراحل متدرجة لإنقاذه من خطورة الاضطراب الجسدي والنفسي اللاحق به خاصة في حالة تعاطي المخدرات، تبدأ بإزالة السموم وتمر بمرحلة التأهيل السلوكي لتقويم التفكير. الإشباع العاطفي والعلاج الروحي والتعديل السلوكي، يتبعها فترة تعافي ممتدة يستمر فيها المتعافي للعمل على نفسه بعدما أصبح مؤهلا لمواجهة الخطر، ويظل الدعم المقدم والمستمر هو الأساس لمنع الانتكاس.
للكاتبة: أ. الهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر