محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
أشهر دواعي استعمال برافاماكس وفوائده
يتم وصف حبوب برافاماكس بدرجة أولى لأجل علاج اضطرابات النعاس، حيث أبدت هذه الأخيرة فعاليتها في مساعدة المرضى وأولئك الذين يعانون من مشاكل عدم القدرة على الاستيقاظ والتركيز على استعادة نشاطهم ومن أهم هذه الاضطرابات:
التغفيق hypnolepsy:
أو ما يُعرف بالخدار والنوم القهري، وهو اضطراب مزمن من اضطرابات النوم، يعاني فيه المصاب من صعوبة في التحكم بدورات النوم، و الشعور المتكرر بالنعاس، ويساعد برافاماكس على زيادة التركيز ومعدل ساعات الاستيقاظ للمصابين بداء التغفيق وتدريب الدماغ على تنظيم دورات النوم.
مشاكل التنفس والاختناق أثناء النوم
هي حالة مرضية تتسبب في حدوث حالة ارتباك واضطراب في النعاس، الأمر الذي يعالجه دواء برافاماكس ويساعد على التخفيف من آثاره.
اعراض مرض ADHD:
برغم أنه لا توجد دراسات تؤكد مدى فاعلية حبوب برافاماكس في علاج أعراض مرض فرط النشاط ونقص الانتباه، إلا أن بعض المرضى أبدوا ردة فعل إيجابية بعد استخدام الدواء، حيث ساعدهم على تقليل النشاط وكذلك زيادة التركيز الأمر الذي جعله خيارا ثانويا قد يستعين به الأطباء عند الحاجة.
حالات التصلب المتعدد MS:
ومن دواعي استعمال برافاماكس الأخرى أنه يساعد في علاج بعض مرضى التصلب المتعدد على التقليل من أعراض المرض وتقليل شعور الإرهاق لديهم، ويبقى الأمر خيارا ثانويا يمكن اللجوء إليه ولا يعد من بين استخدامات برافاماكس المعتمدة طبيا.
علاج بعض أعراض الاكتئاب واضطرابات القلق:
أظهر الكثير من المرضى الذين يتناولون حبوب برافاماكس شعورا بالاسترخاء والهدوء والإحساس بالنشوة والسعادة، الأمر الذي دفع ببعض الأطباء لجعله خيارا لأجل علاج بعض حالات الاكتئاب، لكن يبقى الأمر نسبيا وغير مثبوت علميا، كما يجب تناوله لأجل علاج الاكتئاب متابعة طبية دائمة لتجنب الوقوع في فخ التعاطي والإدمان كما ذكرنا آنفا.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
خطورة تناوله خارج نشرته الطبية
يشدد الأطباء المختصون على وجوب الاحتياط والحذر من تناول دواء برافاماكس واستغلال فوائده بشكل عشوائي لما له من خطورة الوقوع في الإدمان، خاصة لو تم تناوله دون استشارة طبية.
وانتشر في الآونة الأخيرة عند تلك الفئات التي تعمل بدوام ليلي الاعتماد على برافاماكس لمساعدتهم على تكييف ساعاتهم البيولوجية وضبط مواقيت اليقظة وابقائهم أكثر تركيزا وجاهزية، كما أن مفعول الحبوب هذا جعل الكثيرين من الشباب والطلبة أيضا يقدمون على تناولها لغايات تخص الدراسة أو الجاهزية لمختلف النشاطات والممارسات اليومية مؤكدين أن فوائد برشام برافاماكس جعلت منها ” خيارا مثاليا بالنسبة إليهم.
ضف إلى ذلك بعد أن أثار برافاماكس الجانبية قد تتسبب للمرضى في فقدان الشهية، لذلك بات البعض يعتمد عليها من أجل إنقاص الوزن بتثبيط الشهية، والحقيقة أن كل تلك الفوائد الظاهرة لبرشام برافاماكس طالما دون وصاية طبية، واشراف متكامل قد تسبب آثار جانبية عنيفة، وأضرار محتملة بالجسم، ناهيك عن الوقوع في الاعتماد الجسدي والنفسي عليها.
الآثار الجانبية الشائعة والأعراض الحادة
بعد الحديث عن فوائد حبوب برافاماكس واستخداماتها المتعددة تجدر الإشارة إلى أن للدواء جملة من الآثار الجانبية التي قد يشعر بها المرضى، ولنا أن نصنفها إلى قسمين:
أولا : الأعراض الشائعة:
نعني بذلك تلك الآثار العرضية التي تنتج عن استخدام الدواء على نحو متوقع ويصيب غالبية المرضى الذين يتناولون الدواء، وإن أغلب هذه الآثار تقل بصورة تدريجية مع استمرار تناول الحبوب، وتتمثل مجمل هذه الآثار في:
ثانيا: الأعراض الحادة
في بعض الأحيان، لا تتسبب حبوب برافاماكس في الأعراض السابقة فحسب، بل قد يتفاقم الوضع ليؤثر بشكل أشد خطورة – إن صح القول – على جسم المريض، ويتسبب له في آثار تستوجب استشارة ومتابعة طبية صارمة قد تنتهي بالتوقف التام عن تناول الدواء، من ضمنها:
قد يتخوف البعض من تأثير هذا الدواء بعد الحديث عما قد يتسبب فيه من مشاكل صحية، لكن هذا لا ينفي أن لهذه الحبوب استخدامات مختلفة جعلته خيارا مناسبا لعلاج العديد من الأمراض، كما ينصح به المختصون باعتباره دواء آمنا عند استخدامه في الحدود الطبيعية للعلاج وتحت متابعة طبية.
ملخص المقاليمكن استخلاص دواعي استعمال برافاماكس إذا كان الاستخدام تحت الإشراف الطبي مع تجنب أي مضاعفات قد تظهر على المريض، وذلك لأن الطبيب المعالج يعرف مدى تأثير الدواء على الدماغ ونواقله العصبية، لذلك يظل تعامل الأطباء مع برافاماكس حذرا وتدريجيا لاختيار فوائده وموازنتها مع الآثار الجانبية، مما يجعله يقف على الجرعة المناسبة أو اللجوء لاستبداله، بينما الاستخدام الغير آمن يأتي من اللجوء إليه بشكل ذاتي، وهنا لا يوجد أي ضامن لحماية متناوله من أي مضاعفات.
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر