محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
صفات متعاطي المخدرات الفورية
هي مجموعة من الاضطرابات النفسية والسلوكية، نتيجة اعتماده النفسي على المخدر، وأبرز صفات متعاطي المخدرات هي:
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
13 علامة تصف صفات مدمن المخدرات
هي أعراض مُتعددة، ما بين الجسدية والنفسية والسلوكية، تجتمع لتُحدد صفات مدمن المخدرات، والتي تؤكد بشكل قاطع سيطرة مرض الإدمان عليه بشكل كامل، وأبرز صفاته هي:
انحدار شديد في القدرات الذهنية
نجد المدمن يعاني من ضعف شديد في الذاكرة، الإدراك، القدرة على الفهم والتعلم.
عدم القدرة على اتخاذ القرارات مصحوب باللامبالاة
لا يستطيع التفكير بشكل طبيعي، ويفتقر إلى القدرة على اتخاذ القرار، نجده دائماً لا مبالِ بما يدور حوله، لأن كل ما يهمه هو الحصول على جرعة المخدرات.
إهمال المسؤوليات
يُهمل الشخص جميع مسؤولياته الأسرية والمهنية، لا يستطيع إنهاء مهامه اليومية، أو بالأحرى لا يُفكر فيها من الأساس لذلك نجده مُحاط بالمشاكل من كُل جانب، همالاً أسرته ووظيفته.
اضطراب الأنماط اليومية
حيث نجده يعاني من اضطراب في أنماط النوم ما بين الأرق الشديد والنوم لفترات طويلة في أوقات غير مناسبة، اضطراب أنماط الطعام وفقدان الشهية.
الغموض والتكتم والانعزال
دائماً ما يميل مدمن المخدرات إلى الصمت والانعزال، يفتقر إلى أسس التواصل الاجتماعي، لا يستطيع أو لا يرغب في إجراء أي محادثات، مع فرض سرية وغموض حول تحركاتهم، الانسحاب من التجمعات العائلية، وعدم السماح لأحد الاقتراب من أغراضه، وغالباً يفعل ذلك لإخفاء أمر الإدمان.
الانفعال والهياج وردود الأفعال المبالغ فيها
دائماً ما نجد المدمن منفعلاً يدخل في نوبات عصبية غير مُبررة، يميل إلى استخدام العنف والعدوانية، كما يعاني من التقلب المزاجي الشديد ما بين البهجة إلى البؤس والكآبة.
الاضطراب الجسدي الدائم
وجود اضطرابات شديدة على أجهزة الجسم، وتعد من أكثر علامات ادمان المخدرات شيوعاً مثل المعاناة من الضغط الدموي المرتفع، سرعة ضربات القلب، صعوبة في التنفس، الإمساك، الإسهال، الشعور بالغثيان والقيء، الصداع، ألم في مناطق متفرقة من الجسم خاصة البطن والصدر، الحكة.
انعدام الشغف
يفقد المدمن شغفه بالحياة كُلياً، لنراه ينقطع عن كل الأنشطة التي كانت تستهويه، ولا يُبدي رغبة في الاستمتاع أو الترفيه، تظهر عليه أعراض الاكتئاب بشراسة، لا يُفكر إلا في نشوة الجرعة المخدرة.
الاندفاع والتهوّر
مدمن المخدرات مندفع متهوّر لا يعي نتائج أفعاله وعواقبها، لذا سنجده دائم التورُّط في الأفعال الخطرة وقد يعرض نفسه للأذى في أي لحظة.
التبلد الشعوري
حيث أنه لا يراعي عواطف الأخرين، ولا يرى إلا نفسه، يتطاول وينتهك الحدود، لا يبالي بأي مشاعر يتمركز حول ذاته.
متقلب عاطفياً
تتسبب المخدرات في إحداث تقلبات عاطفية حادة في شخصية المدمن، فيفقد أعصابه بسهولة ويُعاني باستمرار من تقلبات مزاجية حادة، وذلك بسبب أنه يتعرض دائماً للانتقاد ويشعر أن ذلك يقف عقبة في طريق التعاطي أو الشرب، ولذلك يُصبح عدوانياً مع الوقت مع عدم القدرة على ضبط النفس كما أن تعاطي المخدرات قد يخفف من الاستجابات العاطفية المتولدة في الدماغ ومع الوقت تضعف تلك المنطقة مما يجعل المدمن متقلب عاطفياً.
مكتئب وقلق
يحدث الاكتئاب والقلق جنباً إلى جنب مع تعاطي المخدر وأحياناً يكون الإدمان بسبب الإصابة بالاكتئاب فهما وجهان لعملة واحدة، أما القلق فيأتي بسبب عدم القدرة على إحضار وتعاطي المخدر أو شرب الكحول، أو بسبب عدم قدرة المخدر على إحداث النشوة التي كانت تحدث من قبل مع الجرعات الأقل فيصبح الشخص قلقاً ومنفعل لحاجته الملحة لجرعات أكبر من المخدر، وحتى إن حاول الإقلاع عن المخدرات يُصاب بالقلق نتيجة أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة في الرجوع للإدمان مرة أخرى.
اختيار أصدقاء ذو طابع سيئ
الانخراط في التعاطي يجعل الشخص يهتم بقضاء معظم أوقاته مع من يهتمون بتعاطي المخدرات والبحث عنها لإحساسه بتشابه العادات والاهتمامات فيما بينهم وذلك بالطبع يؤثر على سلوك وصفات المدمن على المخدرات ويجعله ينخرط في مشاكل واضطرابات لا حصر لها بسبب صحبة السوء.
كيف ينام متعاطي المخدرات؟
متعاطي المخدرات والنوم بينهما علاقة مضطربة حسب نوع المخدر الذي يتعاطاه،حيث ينام متعاطي المخدرات كثيراً في حالة تعاطي المهدئات، بينما يُصيبه الأرق في حالة تعاطي المنشطات، لذا ينام متعاطي المخدرات بصورة غير طبيعية ومرضية، لنجد المدمن ينام في أوقات غير مناسبة أثناء الحديث، أو أثناء تناول الطعام نوم قلوق ولفترات وجيزة يعاني الخمول والكسل ويشعر بالنعاس طيلة الوقت، وليلاً نجده مصاباً بالأرق لا يستطيع النوم وإذا غلبه يُعاني من الكوابيس.
ما هي الطريقة المثلى للتعامل مع مدمن المخدرات؟
يجب أن نعلم أن الإدمان هو عبارة عن مرض مثل الأمراض الأخرى ويمكن الشفاء منه مع وجود عزيمة قوية وإرادة، ويقيناً كل ما يحدث من تغيرات في سلوكيات وصفات مدمن المخدرات يختفي بمجرد التعامل النفسي والسلوكي الصحيح، وهذا ما تم إثباته خلال برامج علاج الادمان والتأهيل النفسي، بجانب نشر الوعي فيما بين أفراد الأسرة الواحدة والوعي المجتمعي أيضاً.
ويعد العلاج السلوكيالعلاج السلوكي المعرفي هو الطريقة المثلى للتعامل فهو يعمل على اكتشاف السلوكيات الخاطئة التي كانت سبباً في وقوع المدمن في مخالب الإدمان ومناقشتها مع المريض بطريقة مقنعة لمحاولة تغيير سلوكياته إلى أخرى أفضل بعيدة كل البعد عن الإدمان ويندرج تحت العلاج السلوكي الكثير من البرامج التي تناسب حالات الإدمان المختلفة والتي تعتني بتقديم الدعم النفسي المناسب للشخص مع عدم الغفلة عن أي اضطرابات نفسية أو عقلية يُعاني منها المدمن بالتزامن مع الإدمان.
ومن أنجح المستشفيات التي تُعالج الإدمان عن طريق برامج العلاج السلوكي المعرفي هي مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي، والتي استطاعت بفضل الله أولاً ثم بمجهودات القائمين عليها أن تطور برامجها العلاجية بشكل كبير.
وتهتم بالبرامج التي تُقدم الدعم النفسي المناسب للمريض والتي لا تقتصر فقط على ترك المخدرات بل تتطرق أيضاً لتوجيه مرضى الإدمان للطريق السليم والحفاظ على الرصانة على المدى البعيد، مع تعليمهم كيفية استرجاع علاقاتهم الاجتماعية التي قد انقطعت بسبب التغيير الجذري الذي حدث لشخصيتهم أثناء الإدمان والذي نتج عنه الخلل الكبير في صفات مدمن المخدرات، وتعتمد مستشفى الهضبة في تلك البرامج على نخبة من أمهر الأطباء النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين لتقديم المساعدة الطبية باحترافية ومهنية للمريض طوال فترة العلاج.
ملخص المقالتعرفنا معاً على أهم صفات مدمن المخدرات والكحول التي تظهر على شكل تقلبات مزاجية شديدة، القلق، التشتت، الميل للعزلة، اضطرابات النوم، والعدوانية الشديدة كما تحدثنا عن الشكل العام من احمرار في العين، شحوب الوجه، الكدمان واهمال المظهر والتي يمكن من خلالها التعرف على حالات الإدمان والتعامل معها بدراية ..ولعلنا نكون قد استطعنا توصيل المعلومات بطريقة مبسطة وسهلة يستوعبها القارئ ونرحب دائماً بتواصلكم معنا
للكاتبة/ د.مروة عبد المنعم
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر