محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
إدمان الجوكر وخطورته
يعد إدمان مخدر مثل الجوكر والدأب على تعاطيه المتكرر نشاطا مهددا للحياة بشكل مباشر، فتراكم سمومه تتلف القلب، الكبد، الكلى والدماغ، وتهدد سلامة الرئتين وتلفها و إفشال الجهاز التنفسي، بجانب مخاطر تهتك الأوعية الدموية.
متعاطو الجوكر المدمنين معرضون في أي لحظة لخطر مميت متمثل في الجرعات الزائدة.
كما يرتبط إدمان الجوكر بمشكلات نفسية وعصبية جسمية منها الاضطراب ثنائي القطب، الفصام، الاكتئاب الحاد وثنائي القطب، الهلوسة الممتدة.
الجوكر من المخدرات الحديثة الاصطناعية، والتي تتكون من مواد سامة للغاية، وتصيب العقل بالاضطراب الإدماني الشديد المخلف للاضطراب السلوكي والعاطفي وفقدان المهارات المعرفية والخلل الفكري.
لذا يشكل محاولة الإقلاع عن الجوكر بشكل فردي خطورة من اتجاهين أولها أعراض انسحابه وثانيها الاضطرابات المتزامنة التي تؤدي للانتكاسة، لذا علاجه يحتاج إلى دعم مهني دوائي ونفسي.
أعراض انسحاب الجوكر المتوقعة
قد تجبر أعراض انسحاب الجوكر المتعاطي على تناول جرعة زائدة من المخدر دون وعي هروبا من ألمها والاضطرابات التي تحدثها.
تظهر الأعراض الانسحابية للجوكر بعد تأخير الجرعة بعدة ساعات وقد تستمر من 3 أيام وحتى أسبوعين، وقد تشمل:
تختلف الأعراض فيما يتعلق بشدتها ومدتها حسب حالة المدمن وقد تصل أعراض انسحاب الجوكر مع بعض الحالات إلى عدم استقرار المؤشرات الحيوية، كالضغط الدموي، التنفس، ضربات القلب، بجانب الاكتئاب وسيطرة الأفكار الانتحارية.
قد لا يتمكن المدمن أو أسرته من السيطرة على حالته أثناء الانسحاب وهنا ترتفع احتمالات تعاطيه لجرعة زائدة.
جرعة الجوكر الزائدة تمثل تهديد مباشر للحياة ومن أبرز أعراضها الذهان والهلاوس، تبدد الشخصية، صعوبات شديدة في التنفس، فقدان الوعي، الأزمات القلبية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
هل يمكن علاج إدمان الجوكر وأعراضه الانسحابية دون ألم؟
هناك العديد من الخيارات الطبية التي يمكن من خلالها علاج إدمان الجوكر وانسحابه دون التعرض لألم عبر البرامج المهنية المختصة من ضمنها:
إزالة السموم بالأدوية
تتيح البرامج العلاجية داخل مراكز علاج الإدمان إدارة أعراض انسحاب الجوكر وتخفيفها لأقل درجة ممكنة من الألم، وذلك عبر البروتوكول الدوائي لسحب سموم المخدر.
على المستوى العام لا توجد أدوية معتمدة من قبل الإدارة الأمريكية لانسحاب الجوكر، لذلك يحدد الأطباء الادوية المساعدة على تسكين الألم، وتهدئة أعراض الهلوسة والذهان، وإدارة حالات الإسهال والقئ على حسب كل حالة إدمانية وفقا للتشخيص، بجانب المراقبة الدائمة للحفاظ على استقرار المؤشرات الحيوية.
قد تستخدم بعض الأدوية أيضا في مرحلة علاج أعراض انسحاب الجوكر طويلة المدى من أجل تخفيف رغبة التعاطي حتى في فترة الانسحاب طويل المدى.
العلاجات النفسية والتأهيلية
يحتاج العلاج بجانب سحب السموم إلى المعالجة النفسية والتأهيل السلوكي أيضا بجانب تحقيق الانتعاشة الجسدية بالتخلص من السموم، وتعد الاستشارات النفسية والعلاج السلوكي المعرفي من انجح الخيارات التي تسيطر على الاضطراب العقلي الإدماني للجوكر، و تساعد المدمن على منع الانتكاسة لتحقيق التعافي طويل المدى، وتشمل طرق العلاج الجلسات النفسية الفردية والجماعية، الدعم والإشباع العاطفي، التعديل السلوكي، تنمية المهارات والإدماج الاجتماعي، تدريب المدمن على التأقلم وتحقيق التوازن بالأنشطة الصحية بعيدا عن تعاطي المخدرات. قد يتم العلاج النفسي والسلوكي لمدمن الجوكر من خلال الإقامة السكنية أو برامج المرضى الخارجيين.
قد يدخل العلاج النفسي لمدمن الجوكر في مرحلة سحب السموم إذا ثبت وجود اضطرابات عقلية قد ترفع من خطورة الانسحاب وتسمى تلك الحالة بحالة التشخيص المزدوج، يشمل العلاج الأدوية بجانب الجلسات النفسية.
مجموعات الدعم
يعتبر الدعم الجماعي من أكثر الطرق التي تساعد مدمني الجوكر على الإقلاع عن التعاطي و مقاومة الرغبات والأفكار الإدمانية، إذ يعمل المتعافون بعد إزالة السموم على تبادل الخبرات والآراء، وتقديم التشجيع ومشاركة المشاعر، وإيجاد حلول لمقاومة الانتكاسة.
الدعم الأسري
الدعم الأسري دعامة أساسية في رحلة تخلص المدمن من تعاطي الجوكر، فاستقرار العلاقات الأسرية وفهم كيفية معاملة المدمن أثناء العلاج، ومشاركته مشاعره وأفكاره تنمي إحساسه بذاته وقيمته، وتجنبه التعرض لأخطر مسببات الانتكاسة مثل الإجهاد الذهني والعاطفي والملل، كما تخلق دوافع من اجل إثبات الذات لدى المدمن وأحقيته لبناء حياة جديدة خالية من المخدرات.
خطط التعافي طويلة المدى
قد يترك الجوكر آثار انسحابية تمتد لسنوات منها بعض الاضطرابات النفسية كفقدان اللذة، الكآبة وسيطرة الأفكار السلبية، الحلقات الذهانية، ورغبة التعاطي التي تظهر من حين لآخر، لذا هناك احتمالات واردة بشكل دائم لضعف المتعافي أمام بعض المثيرات والمغريات التي تحفز وترفع رغبة التعاطي لديه، ومن أبرز طرق علاج مدمن الجوكر الممتدة هي وضع خططا للتعافي قائمة على التزام المريض بتناول الغذاء المتوازن، وممارسة الأنشطة الصحية كالرياضة والمشاركة الاجتماعية، حضور جلسات الدعم، تنظيم مواعيد النوم، ممارسة تمارين الاسترخاء، والتمكن من مقاومة الأفكار الإدمانية باستراتيجيات التشتيت الذهني.
جودة علاج مدمن الجوكر داخل مستشفى دار الهضبة
التشخيص السليم هو أساس الوصول لأفضل خيار لعلاج مدمن الجوكر، من أجل تصميم برنامج علاجي شامل يلبي كافة متطلبات المدمن الفريدة، وحالته الشخصية والجسدية والعقلية التي لا تتشابه مع الحالات الأخرى.
يعتمد مستشفى دار الهضبة برامج علاجية شمولية تتضمن التشخيص والمسح الطبي الكامل للمدمن، استخدام أفضل الأدوية المعتمدة وجرعاتها الدقيقة، وضع خطة طويلة للعلاج النفسي والتأهيل السلوكي بما يتوافق مع مستوى المدمن العاطفي، بجانب وجود مجموعات الدعم، جلسات الدعم الأسري، ومتابعة المتعافي بعد العلاج للرعاية وتعزيز تركيزه على تعافيه ومعاونته على منع الانتكاسة.
تلك البرامج الشاملة المطبقة في مستشفى دار الهضبة التي تشمل كل الخيارات ودمجها في برنامج متخصص تجعلها الأعلى جودة والأكثر فعالية في تعافي مدمن الجوكر.
كما تتيح المستشفى مستويات عليا من الرعاية داخلها حيث الموقع المتميز وأماكن الإقامة الفاخرة، بيئة آمنة تماما مجهزة بأفضل آليات العلاج، الإقامة، الترفيه، وتسخير أفضل فريق علاجي متكامل، وفرص أفضل للتعافي من ضمنها المنتجع السياحي التابع لها.
تواصل عبر الواتس آب: 00201154333341، للتعرف أكثر حول تفاصيل خيارات العلاج.
ملخص المقاليؤثر إدمان الجوكر على الحالة الجسدية والنفسية والعقلية للمدمن، ويحدث اضطرابات سلوكية تحتاج إلى تأهيل ودعم.
يؤكد الأطباء على إمكانية معالجة إدمان الجوكر عبر عدة وسائل أهمها العلاج النفسي والاستشارات السلوكية عبر تطبيق تقنيات العلاج السلوكي المعرفي مع توافر مجموعات الدعم، الدعم الأسري خطة التعافي الممتدة، لكن أهم ما يلزم المدمن أولا هو الخروج من التبعية الجسدية للمخدر عبر إزالة سموم الجوكر وإدارة أعراض الانسحاب بالطرق الطبية والمهنية التي تؤمن سلامته وتضمن تخطي المرحلة دون ألم.
يمتلك مستشفى دار الهضبة أفضل مرفق وفريق علاجي يتيح برامج علاجية شاملة تصمم بناء على تشخيص حالة المدمن الجسدية والنفسية والاضطراب السلوكي يعاني منه، مما يؤمن له انسحاب دون معاناة وفترة علاجية وتأهيلية بمستويات عليا تلبي جميع متطلباته الفريدة.
للكاتبة: أ. حياة.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر