محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
3 طرق فعالة في علاج إدمان البيسة
الإقلاع عن البيسة ليس أمرًا يسيرًا على الإطلاق،، وعلى الرغم من ذلك هناك 3 طُرق للتخلص من إدمان البيسه، وهما كالتالي:
المستشفى
مما لاشك فيه أن علاج الإدمان البيسة في المستشفى من أفضل الطرق وأسلمها، ولكن لا بد من اختيار المكان الأكثر كفاءة والأفضل في الخبرة، ولا يوجد هناك سوى مستشفى دار الهضبة لعلاج حالات الإدمان التي تُقدم أفضل بروتوكول علاجي، في وقت قصير وبأقل تكلفة.
بالإضافة إلى توفير كافة السُبل التي يحتاج المُدمن للاستقرار النفسي داخل المستشفى، وتجعله يشعر بأنه يتلقى العلاج داخل المنزل، كما تُحدد مواعيد استقبال زيارات الأهل والأصدقاء
وفيما يلى أهم المراحل العلاجية التي يمر بها المُدمن حتى يُعالج من إدمان البيسة:
المرحلة الأولى: العلاج الدوائي
أدوية الإقلاع عن البيسة هي تلك الأدوية التي يصفها الطبيب في مرحلة الديتوكس لعلاج أعراض انسحاب البيسة التي تنتج عند الإقلاع، حيث يتم فحص المُدمن كليًا، بالفحص السريري، والتحاليل والأشعة، ومن ثم يقوم الطبيب بوصف روشتة علاجية، خاصة بحالة المُدمن، تلك الأدوية تُساعد في تخفيف وتسكين الآلام الناتجة عن أعراض انسحاب مُخدر البيسة، وطرد السموم من الجسم، وفيما يلي أشهر الأدوية:
ليفوكسيدين (lofexidine): وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على ليفوكسيدين، وهذا الدواء لا ينتمي لعائلة الأدوية الأفيونية تم تصنيعه لمحاولة تقليل أعراض الإنسحاب.
الميثادون ( من الأسماء التجارية له الميثادوز، دولوفين ): يقوم بنفس عمل المخدر ويرتبط بنفس المُستقبلات الخاصة به في الدماغ ولكن أضراره أقل بكثير وإمكانية إدمانه ضعيفة، يتم تناول الميثادون عن طريق الفم لذلك يصل للدماغ ببطء ويُعطي نفس تأثيرات المخدر التي يرغب بها المدمن ولكن أقل قوة من تلك التي يحدثها المخدر، وبالتالي لا يشعر المدمن بالرغبة الشديدة في تعاطي المخدر وكذلك تكون الأعراض الإنسحابية أقل حدة، كما أنه عند إيقاف تعاطي الميثادون لا تنتج أعراض.
النالوكسون: عبارة عن مضاد أفيوني يمنع عمل المخدر بحيث إذا تناول المدمن المخدر مع تناوله النالوكسون فإن المخدر يكون بلا تأثير وبعد فترة يبدأ المدمن يشعر بأعراض الانسحاب رغم تعاطيه للمخدر وهي أعراض غير مرغوبة بالنسبة إليه، يُستخدم للوقاية من الانتكاس بعد إزالة السموم من الجسم، ولكن كان من السهل أن يتوقف المدمن عن تناول النالوكسون دون الرجوع للطبيب لذلك تم تصنيع نوع جديد من النالوكسون يسمى فيفي ترول يُستخدم للحقن طويلة المفعول يُعطى مرة واحدة شهرياً.
المرحلة الثانية:- العلاج النفسي والسلوكي
العلاج النفسي هو مرحلة يتم فيها تأهيل المتعافي من الإدمان سلوكيا ونفسيا لكي يستطيع أن يستعيد التعامل بشكل مُباشر مع المجتمع الخارجي، ويتم فيها عقد جلسات فردية وجلسات جماعية من أجل العودة للانخراط في المُجتمع كشخص طبيعي، وتدريبة على مواجهة مُغريات تناول البيسة مرة أخرى وعدم حدوث الانتكاسات.
بالإضافة إلى تعديل مُعتقداته وأفكاره الغير صحيحة عن الإدمان وإقناعه بالرأي والتفكير الصائب، وبث روح التعاون والمشاركة وقيام علاقات صالحة مع الآخرين.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
العلاج في المنزل
قد يختار بعض من المدمن وذويهم علاج ادمان البيسه في المنزل، وذلك يكون خوفًا من افتضاح أمر المُدمنين للآخرين، أو خوفًا من ارتفاع تكلفة العلاج داخل المستشفيات، أو رفض فكرة الإقامة داخل المستشفى والنفور وتقبل فكرة استخدام أدوية علاج إدمان البيسة في المنزل وهي النالوكسون أو المثيادون ولكن دون وعي وبدون استشارة الطبيب خوفًا من الفضحة ولكن تلك الأسباب السابقة لم تكن مُبررًا حتى تضع نفسك في مُغامرة أخطر و أكبر قد تتسبب في الموت!!!!..
وذلك لأن البيسه لا تقل خطورة عن إدمان الهيروين والكوكايين، فهي تُعد من أخطر المواد المُخدرة التي تحتاج إلى بروتوكول علاجي ومتابعة ومراقبة دورية من الأطباء للتغلب على هذا المُخدر اللعين.
هذا بالإضافة إلى أن البقاء في المنزل يُزيد من فرصة تناول المُدمن للبيسة مرة أخرى، ويفتقر إعادة التأهيل النفسي والسلوكي التي يحتاجها المُدمن بعد التوقف عن تناول المُخدر، لتحسين مُعتقداتة وأفكاره المتعلقة بالإدمان ويمكن علاج إدمان البيسة في المنزل عن طريق الخضوع للعيادات الخارجية في الحالات البيسطة ولكن ذلك يتوقف على استشارة الطبيب وفحصه للحالة.
ولكن إذا أردت خوض تجربة علاج ادمان البيسة في المنزل، إليك أهم النصائح التي قد تُقلل من فرصة حدوث المُضاعفات:
عيوب | مميزات |
|
|
إذا كان الأمر كذلك فماذا عن طريقة تبطيل البيسة بالأعشاب؟ هل يمكن ذلك؟ هذا ما سنتناوله في السطور القليلة القادمة فتابع معنا.
العلاج بالأعشاب
هناك من يُفضل الاعتماد على شُرب الأعشاب والنباتات الطبية في العلاج من الأمراض، ولكن هل هي حقًا مُجدية في علاج إدمان البيسة؟؟ للأسف الأعشاب لم تكن حل صريح لعلاج الإدمان ولا يُمكن الاعتماد عليها بشكل كُلى في التخلص من البيسة وخروجها من الجسم،
ولكن إذا أردت خوض تجربة علاج البيسه بالأعشاب، عليك تناول منقوع الأعشاب والنباتات التالية:
الإيبو جين: عبارة عن مادة قلوية يتم استخلاصها من من جذور إيبوغا (تابيرناس إيبوجا)، وهو نبات أفريقي له خاصية مهلوسة تم استخدامه لعدة قرون في طقوس بعض القبائل، يستخدم بجرعات صغيرة للمُساعدة في التغلب على التعب.
كودزو (بوريريا لوباتا): هو نبات آسيوي، وتستخدم جذوره وأجزائه الهوائية في الطب الصيني التقليدي منذ أكثر من ألفين عام، اشتهر استخدامه مع أعشاب أخرى لإعداد الشاي الذي يُسمى شاي التعافي يعمل بالأساس ليشعر المدمن بالنفور من تعاطي المخدرات، ولكن وجد أنه بلا فائدة وله آثار جانبية ضارة عند الإكثار من استخدامه.
نبتة سانت جون: تسمى أيضاً بالعرن المثقوب نبات أوروبي تمت دراسته على نطاق واسع لعلاج الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط وهناك العديد من المنتجات العشبية التي صُنعت منها متاحة في السوق تحتوي نبتة العرن المثقوب على مُركبات الفلافونويد، هايبرسين، و هايبر فورين كمكونات نشطة، ثبت تأثير هذه المركبات المضاد للاكتئاب ومزيل للقلق ولكن المواد ذات التأثير المضاد للإدمان وآليات عملها غير معروفة جيدًا، ولكنها على الأقل يمكن استخدامها في تخفيف الاكتئاب المصاحب لأعراض الانسحاب.
سالفيا ميليتو ريزا: لها عدة أسماء أخرى مثل ساج صيني، ساج الأحمر، أو دانشين. هو نبات يستخدم على نطاق واسع في الطب الصيني التقليدي لأمراض القلب، الأرق، التهاب الكبد، النزيف، اضطرابات الدورة الشهرية، وما إلى ذلك.
الجينسنج أو الجينسنج الكوري: نبات كوري الأصل بدأ استخدامه في الطب البديل الصيني منذ آلاف السنيين، تُستخدم جذور الجينسنج في العديد من البلدان الآسيوية كمنشط، مضاد للإجهاد، تجديد الشباب، والعديد من الأغراض الأخرى، المادة الفعالة في الجينسنج هي الصابونين الذي له تركيب مشابه للهرمونات الستيرويدية المعروفة باسم الجينسنوسيدات، كما تستخدم جذور الجينسنغ في علاج التسمم الكحولي.
الجينسنغ الهندي أو الاشواغاندا: يتم استخدامه كمنشط ضد الإجهاد، لتحسين الذاكرة، و كذلك لمشاكل الشيخوخة، يُعتقد أن تأثيره المضاد للإجهاد قد يكون مفيداً في علاج الإدمان، مما يُقلل من عدد الانتكاسات.
ملخص المقالمخدر البيسة أو البودرة له العديد من الأضرار التي تُفتك بجسم الإنسان، والتمادي في تعاطيه يُهدد حياتك بالموت، فلا تُغامر بحياتك واقلع على الفور عن تناوله، ولا تستمع إلى تجارب الآخرين في علاج البيسة في المنزل أو بالأعشاب، فكل حالة تختلف عن الأخرى، فقد تكون الحالة التي نجح علاجها في المنزل كان تناولها البيسه من باب التجربة أول مرة فقط، ولم يقوم بتكرار تناولها، فهي تختلف تمامًا عن إدمان البسيه، فإذا كُنت تريد الطريق الصحيح للنجاة فلا تتردد في سرعة التواصل مع مستشفى دار الهضبة على رقم الواتس اب الخاص بالرقم التالي 01154333341.
للكاتبة: د. سحر يوسف.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر