في المستشفى والمراكز المتخصصة
تضمن تلك الطريقة حماية المدمن من متلازمة الانسحاب باستخدام أدوية آمنة وفعالة للاستقرار النفسي وضمان سيطرة اشتهاء المخدر التي قد تؤثر على قرار المدمن بالعلاج. مراحل بروتوكول علاج المدمن في المستشفى تشمل: :
في المنزل
يوصى الأطباء بعدم المخاطرة بالعلاج المنزلي إلا بعد استشارة متخصص ووضع خطة فعالة تقي المدمن واسرته من اي أزمات أو مضاعفات. يمكن أن يُعالج المدمن في البيت من خلال التبطيل بشكل نهائي أو تدريجيا ويجب أن يحظى بدعم أسري قوي كشرط اساسي. قد تشمل خطوات التنفيذ ما يلي:
العلاج بالأعشاب
يمكنك تضمين الأعشاب ضمن خطتك المبرمجة للتخلص من الإدمان بالمنزل، لكن أولاً عليك سؤال الطبيب عن النوع والجرعة حتى لا تستخدم أعشاب تسبب لك آثار جانبية، من أبرز الأعشاب الموصى بها للشفاء الجسدي والنفسي
عيوب ومميزات كل طريقة
في الجدول الآتي نوضح عيوب ومميزات كل طريقة:
الطريقة |
المميزات |
العيوب |
داخل المركز |
- خطة علاجية آمنة ومضمونة.
- مستوى رعاية رفيع وحماية من المضاعفات.
- تخطي الانسحاب دون ألم ومعاناة.
- بيئة آمنة ومخاطر انتكاسة أقل.
- ضمان معالجة الإدمان من جذوره.
- حماية الأسرة من الإجهاد.
- تعليم الأسرة كيفية التعافي ودعم المدمن أثناء وبعد العلاج.
- وجود برامج داخلية، وخارجية، وتلك الأخيرة تمنح المدمن فرصة لمتابعة عمله والمبيت في المنزل أثناء العلاج.
- التعرف على جذور الإدمان ومعالجتها
|
- المدمن بعيد عن أسرته.
- بعض الحالات تحتاج لوقت للتأقلم وتقبل الخضوع لبرنامج العلاج.
- قد تكون التكلفة مرتفعة على بعض المدمنين وأسرهم.
- انقطات المدمن عن عمله أثناء العلاج الداخلي.
|
في البيت |
- انخفاض التكلفة.
- درجة أعلى من الخصوصية.
- تقبل أسرع لأن المدمن بين أسرته.
- مباشرة العمل والمهام أثناء العلاج.
|
- قرب المدمن من مسببات الإدمان.
- ارتفاع وقوع الانتكاسة.
- عدم وجود دعم طبي فوري في حالة ظهور مضاعفات أثناء الانسحاب.
- البيئة العلاجية كثيرا ما تكون غير ملائمة.
- تعرض الأسرة للإجهاد.
صعوبة التعرف على جذور الإدمان ومعالجتها.
- صعوبة التزام المدمن بالخطة.
- عدم وجود دعم نفسي محترف.
- خطر إساءة استخدام أدوية العلاج.
- سهولة هروب المدمن.
|
بالأعشاب |
- سهولة الحصول عليها واستخدامها.
|
- تحتاج لوقت طويل لظهور فعالية.
- كثرة الآثار الجانبية.
- لا يوجد دليل واحد يؤكد كافيتها للتخلص من الإدمان.
- عبارة عن مكملات غذائية ولابد من دعمها بالأدوية الطبية.
- لا تساعد على العلاج النفسي وبالتالي نسبة الانتكاسة مرتفعة
|
أما عن فوائد الإقلاع عن الحشيش فهي متعددة منها استعادة صحتك النفسية والبدنية، تحسين علاقاتك، الوقاية من الأمراض المزمنة، استعادة قدراتك العقلية والذهنية. لكن عليك اختيار الطريقة الأمثل بمساعدة طبيب، إذا كانت حالتك من ضمن الحالات التي لا يُسمح لها بإجراء تلك الخطوات في المنزل الجأ للمصحة حتى لا تعرض نفسك للخطر وخلال بضع شهور ستصل للتعافي.
ومع العلاج الطبي ترتفع نسب عودة مدمن الحشيش طبيعيا تماما في مدة أقصاها 24 شهرا وهي الفترة المعيارية لعودة إنتاج المخ للهرمونات والدوبامين بشكل طبيعي، كما تعتبر أنها مدة مثالية للتعافي، بشرط التزام المدمن بخطة التعافي الموضوعة وسرعة معالجة الانتكاسة بشكل صحيح في حالة وقوعها.
انتكاسة الحشيش بعد تركه وأهم الحلول
مع تعدد الانتكاسات قد ييأس المدمن ويعتقد أنه لا يستطيع التوقف عن التعاطي، ولكن يمكن الشفاء من إدمان الحشيش وتركه حتى مع الانتكاسات المتعددة إذ تم التعامل معها على أنها جزء من العلاج مثل أي مرض مزمن آخر يتم وضع حلول لها عند وقوعها لتحسين رحلة التعافي.
وتتضمن الحلول المطروحة لانتكاسة الحشيش بعد العلاج:
يمكنك الآن التواصل مع مصحة دار الهضبة لعلاج الإدمان والطب النفسي والتي تضمن أفضل دكاترة وأطباء لعلاج إدمان الحشيش مثل د/ أمجد العجرودي، د/ تفاؤل فوزي. حيث يوفر هؤلاء المتخصصين التعامل مع المريض بمهنية وكفاءة عالية في بيئة تضمن وجود كافة الأجواء المثالية لإتمام التعافي خاصة على المستوى النفسي، فالبيئة العلاجية الآمنة تحت أعين خبيرة لتحقيق الرفاهية والإشباع العاطفي والدعم المستمر.