محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
4 برامج فعالة لعلاج إدمان الفاليوم
من الأمور الهامة أن يطلب أي شخص يُعاني من إدمان الفاليوم الرعاية الطبية، حيث يجب التعامل مع الأعراض الجسدية من خلال سحب السموم من الجسم، كما يجب مُعالجة الأعراض النفسية أثناء العلاج، حيث يعمل الفرد والمُعالج معاً لوضع استراتيجيات جديدة للتأقلم، كما يدرسون أيضاً كيفية التعامل مع الرغبة الشديدة والعيش في الحياة اليومية بدون اللجوء إلى المُخدرات.
وهناك عدة زوايا مٌختلفة يتخذها الأطباء المُتخصصين في العلاج وكذلك بعض الأساليب التي قد تعمل مع شخص ولا تعمل مع شخص آخر في كثير من الأحيان.
يركز العلاج على سبب تعاطي الفاليوم الذي جعل الفرد يعتمد عليه، ثم يُساعد المُعالج على فهم كيفية تطور أنماط تفكير وسلوكيات معينة، ويعمل العلاج الحديث على إجراء تغييرات بنشاط وسلوكيات الفرد، ومن أهم البرامج العلاجية المتبعة ما يلي:
1. العلاج السلوكي الجدلي
هذا البرامج هو امتداد للعلاج السلوكي المعرفي الذي تم تطويره في الأصل لعلاج اضطراب الشخصية الحدية، لقد اكتشفوا الأطباء المُختصيين أنه طريقة مفيدة لعلاج الأشخاص الذين يُعانون من إدمان البنزوديازيبين مثل العلاج المعرفي السلوكي، ويهدف هذا البرنامج على تحديد الأساليب الجذرية لعمليات التفكير السلبي التي تُؤدي إلى السلوكيات الإدمانية الضارة، وينصب تركيز هذا البرنامج على كيفية إيجاد التوازن في القوى المُتعارضة وتعليم الفرد أنه يُمكنه التحكم في نفسه والعمل على تحسين سلوكياته.
2. برامج العلاج من 12 خطوة
تُستخدم البرامج التقليدية المُكونة من 12 خطوة على نطاق واسع ومعروفة بأنها أحد أكثر العلاجات التي لها فاعلية للتخلص من إدمان الفاليوم والكحول لأن التأثيرات الدوائية لهما مماثلة، ثم تُطوره البرنامج في ثلاثينيات القرن الماضي لإعطاء حياة جديدة للمُتأثرين بالإدمان.
3. العلاج الأسري
يُمكن أن يكون العلاج الأسري فعالاً بشكل خاص للمراهقين الذين يُعانون من مشاكل الإدمان مع تغيير بسيط في بيئة المنزل ويتوقف هذا العلاج على الحالة الإدمانية التي وصل إليها المُتعاطي من إدمان الفاليوم، ويكون العلاج في المنزل تحت إشراف فريق طبي مُتخصص، حيث قد يكون بعض المُحفزات ناتجة عن مُشكلات يصعب رؤيتها بدون مُساعدة المُعالج المُختص.
4. تعديل السلوك وإعادة تنظيمه
يُعد العلاج بتعديل السلوك من أهم جوانب علاج ادمان الفاليوم، ويعمل هذا النوع من العلاج على إعطاء المُدمن تعزيزاً إيجابياً في شكل مُكافأت، يُمكن أن تكون هذه المُكافآت مادية مثل القسائم أو النقود، ويُساعد المُعالج المريض على التركيز على السمات الإيجابية المُوجودة لديه.
وهناك عدة برامج تكون فعالة مع التعامل مع شخصية مُدمن الفاليوم شاملة تقنيات مثل التأمل واليوغا، حيث يُمكن أن تكون مُفيدة كعلاج لإدمان الفاليوم، وتكون بعض أنواع العلاج غير مُباشرة بشكل أكبر، مما يُساعد مُتعاطي الفاليوم على تغيير بيئتهم لجعلها أقل ملاءمة لنمط حياة تعاطي المُخدرات، وقد يلزم فرض التدخل في حالة عدم قبول الفرد للمُساعدة أو في حالة مقاومته للعلاج بشكل مُتكرر.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
الجدول الزمني للعلاج
يشمل الجدول الزمني لمدة علاج ادمان الفاليوم على ما يلي:-
الأسبوع الأول:
نظراً لأن الفاليوم طويل المفعول فقد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوع يُعاني فيها مدمن الفاليوم من أعراض الانسحاب الفاليوم وقد تشمل الأعراض المُبكرة ارتفاع ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة.
الأسبوع الثاني:
خلال الأسبوع الثاني من الانسحاب قد تبلغ الأعراض ذروتها ويُمكن أن تشمل العلامات الهزات والقلق والارتباك والتعرق والإثارة والهلوسة والنوبات المرضية.
الأسبوع الثالث والرابع
الأسبوع الثالث والرابع من مدة علاج الادمان على الفاليوم من المُحتمل أن تتحسن الأعراض بشكل ملحوظ أو تهداً تماماً بعد شهر.
الخطوات الفعالة لعدم الانتكاسة بعد العلاج
هذه الخطوات تتضمن بعض النصائح لمُساعدة مُتعاطي الفاليوم السابقين على تجنب الانتكاس كما يلي:
ملخص المقاليتسبب تعاطي الفاليوم بشكل مسيء في الدخول في براثن الادمان، وظهور أعراض الادمان وكذلك الأعراض الانسحابية التي تظهر بمجرد التفكير في التوقف، الأمر الذي يطلب التعافي من ادمان الفاليوم بشكل سليم داخل مركز علاجي متخصص مثل مركز الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان.
للكاتب/ أ. نسمة العربي
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر