شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

علاج إدمان الماريجوانا بشكل نهائي في 4 خطوات


3 2021-07-06 04:29:44 2024-01-13 22:03:58 12 17 16 1923,1934 علاج إدمان الماريجوانا بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
شخص بيده سيجارة بها الماريجوانا ويبحث عن علاج ادمان الماريجوانا
11998 1919
المقدمة

نعلم أنك تائه ومحبط ولا تستطيع التخلص من ذلك الكابوس المرعب وحدك! ولكن حان الوقت لاتباع افضل طرق علاج ادمان الماريجوانا من سحب سموم وتأهيل نفسي وسلوكي للتخلص من ذلك المخدر المدمر الذي دمر الكثير من العقول وما زال ينخر في مستقبل شبابنا ويحاول هدمه، لكن هيهات له أن يفعل ذلك فنحن نقف له بالمرصاد من أجل الحفاظ على حياة شبابنا وبناتنا، هناك طفرة حدثت بالفعل في طرق وأساليب علاج الإدمان مما أحدث تقدماً ملحوظاً في القضاء على الإدمان بشكل كبير..وعلماً منا بأهمية دورنا حاولنا وضع دليل كامل عن افضل الطرق العلاجية لمنع أضرار الماريجوانا وكل ما يجب معرفته عن سير عملية العلاج

علاج ادمان الماريجوانا في 4 مراحل

إن علاج تعاطي الماريجوانا يعتمد بشكل كبير على إعادة التأهيل السلوكي والنفسي للمُدمني، إذ لا يوجد دواء مُحدد يعمل على التخلص من تأثير ادمان الماريجوانا، إلا أن العلاج من إدمانها داخل مركز دار الهضبة أفضل مصحة لعلاج الادمان يمر بنفس مراحل علاج إدمان المُخدرات المختلفة وهي:

أولاً:- مرحلة التشخيص والتقييم:

وهي أولى مراحل العلاج تعتمد على عمل بعض الاختبارات والفحوصات اللازمة مع تدوين كل التاريخ المرضي للمريض سواء نفسي أو تعاطي المخدر وبعدها يبدأ الأطباء في وضع استراتيجيات العلاج السليمة.

ثانيًا:- مرحلة إزالة السمية Detox:

ويتم فيها سحب مخدر الماريجوانا من الجسم والتي يظهر خلالها بعض الأعراض الانسحابية، ويقوم الأطباء بوصف بعض الأدوية الطبية لتخفيف تلك أعراض والعمل على استقرار الحالة المريض

هناك العديد من الأدوية التي يتم استخدامها من قبل بعض المستشفيات المتخصصة أثناء فترة علاج ادمان الماريجوانا والتي أثبتت فعاليتها في علاج أعراض انسحاب الماريجوانا من الجسم طويلة الأمد، وأهم تلك الأدوية:

  • دواء زولبيديم Zolpidem والذي يساعد بشكل فعال في علاج اضطرابات النوم التي تحدث أثناء وبعد علاج اعراض انسحاب الماريجوانا.
  • دواء بوسبار Buspar: وهو عقار مضاد للقلق والإجهاد يساعد في تخفيف الأعراض النفسية والعصبية أثناء فترة العلاج.
  • دواء نيورونتين Neurontin: وهو من أدوية الجابابنتين وهو عقار مضاد للصرع ويخفف من اضطرابات النوم بشكل فعال.
  • بعض المكملات الغذائية والمواد الكيميائية مثل أسيتيل سيستئين Acetylcysteine و FAAH وتسمى مثبطات الانسحاب وهي تساعد في منع انهيار الجسم أثناء سحب الماريجوانا والتخلص من السموم.
ولكن وجب التنويه على أن تلك الأدوية لا يتم تداولها أو تناولها من قبل المريض إلا باستشارة الطبيب، ولا يجب أبداً أن يحدد مريض الإدمان أو ذويه أي من تلك الأدوية بغرض العلاج، لما لها من خطورة كبيرة على الجسم، ولكن عندما يتم استخدامها من قبل الطبيب المعالج يمكن أن تساهم في تخفيف الاعراض الانسحابية والتأثير على مدة علاج ادمان الماريجوانا بشكل إيجابي.

ثالثًا:- مرحلة إعادة التأهيل

وهي المرحلة التي يعمل خلالها الأطباء على مُعالجة أسباب الإدمان الأولى، وذلك باستخدام طُرق مختلفة من العلاج مثل العلاج التحفيزي، وإعادة تأهيل السلوك، وجلسات المشورة العائلية Family counseling، وتُعد هذه المرحلة هي الأهم في مراحل العلاج لأنها تعمل على مساعدة المريض على عدم العودة للمُخدر مرة أخرى، ومن أهم البرامج العلاجية في مرحلة التأهيل ما يلي:-

العلاج بالكلام Talk therapy

ويُعد هذا النوع من العلاج أحد أنواع العلاج السلوكي المعرفي  Cognitive behavioral therapy، إذ أنه يُساعد المُدمن في فهم أفكاره وتصرفاته التي كانت سببًا في إدمانه، كما يُساعده على استبدال هذه السلوكيات والأفكار السلبية بأفكارٍ أخرى صحيحة.

الحافز التحفيزي Motivational incentives

وهذا النوع من العلاج يُسمى في بعض الأحيان بعلاج (إدارة الطوارئ) contingency management، ويكون عن طريق إعطاء نفسك مكافآت إذا توقفت عن تعاطي المُخدر، وهذا النوع من أهم العلاجات الفعالة، ولكن لا بُدَّ أن يكون تحت إشراف مُعالج نفسي ليُساعدك في تحديد الأهداف والمكافآت.

العلاج التحفيزي Motivational enhancement therapy (MET)

وهو أحد أهم أنواع البرامج العلاجية المستخدمة للتخلص من ادمان الماريجوانا، إذ تم تصميم هذا النوع ليُساعد المُدمن في تغيير سلوكياته، وغالبًا ما يتكون من 2-4 جلسات، تعمل فيها مع مُعالجك النفسي كفريق، وغالبًا ما يتم الجمع بين أكثر من طريقة في العلاج للحصول على أفضل نتيجة.

رابعًا:- الرعاية اللاحقة ومنع الانتكاس:

وهي مرحلة من أهم مراحل علاج ادمان الماريجوانا لأنها تعمل على الحفاظ على كل ما تم إنجازه في فترة التخلص من المخدر والعلاج التأهيلي، فإذا لم يتم الاهتمام بتلك الفترة وهي فترة ما بعد العلاج سيصبح كل ما تم إنجازه من علاج هباءاً منثوراً بسبب تعرض المريض للانتكاس مرة بعد مرة، ويمكن وضع بعض الإرشادات الطبية التي تعين المتعافي من الإدمان للحفاظ على الرصانة مدى الحياة وهي:

  • شرب الماء بكثرة وبقاء الجسم رطباً.
  • التغذية السليمة والصحية التي تعيد بناء جسم سليم.
  • ممارسة الرياضة المفيدة التي تعمل على تنشيط الجسم باستمرار.
  • الاهتمام بهواية أو نشاط يشغل وقت المتعافي حتى لا يفكر في الإدمان.
  • البعد عن أي مؤثرات أو أماكن تذكر الشخص بالتعاطي والمخدرات.
  • الاهتمام بالزيارات الدورية التي يحددها الطبيب والحضور في الموعد دون تأخير.

وكما رأينا لأن علاج الادمان من الماريجوانا هو مزيج من العلاج السلوكي والدوائي معاً حتى وإن كانت الأولوية والتأثير الأقوى للعلاج السلوكي ولكن يبقى العلاج الدوائي أيضاً ذو أهمية كبيرة.

ما هي مدة علاج مدمن الماريجوانا؟

تظهر الأعراض الانسحابية للماريجوانا في خلال 24-72 ساعة من أخر جُرعة تعاطاها المُدمن، وتزيد الأعراض تدريجيًا حتى تكون ذروة الأعراض بعد أسبوع من التوقف عن المُخدر، وتقل الأعراض ثم تختفي تدريجيًا في خلال 1-2 أسابيع وتلك هي الفترة الأولى من العلاج  والتي يتم من خلالها التخلص من الاعراض الانسحابية الخطيرة.

بعض الأعراض مثل الأرق قد تستمر لمدة شهر كامل، كما أن علاج بعض الأعراض الانسحابية الحادة Post-Acute Withdrawal symptoms، مثل الشعور بعدم الارتياح، والعصبية والهياج، وفقدان الشهية وضعف التركيز قد تستمر من 12-24 شهرًا وغالباً ما يتم علاجها بالعلاج السلوكي المعرفي وغيره من العلاجات البديلة والتي تطول مدتها إلى فترة سنتين من العلاج، وليس بالضرورة أن تستمر حميع العلاجات داخل المستشفى بل هناك برامج يتم وضعها تقوم على زيارات متتالية للأطباء داخل المستشفى المتخصص، ويجب العلم أيضاً أن العلاج المنزلي لا يستمر لنفس المدة التي ذكرناها بل قد يطول لفترة أطول معتمداً على الطريقة التي يتم بها العلاج.

هل يمكن علاج ادمان المارجوانا منزلياً؟ وما البديل؟

نعم يمكن في بعض الحالات البسيطة علاج الادمان الماريجوانا بالمنزل ولكن ليس هو الاختيار الأفضل بالتأكيد، العلاج المنزلي له العديد من المساوئ والعيوب التي يُمكن أن تساهم في إفشال خطة العلاج بجدارة وتتمثل تلك المساوئ في:

  • عدم عزل المريض عن كل مواضع المخدرات مما يسهل له الرجوع للمخدر أو للصحبة التي تعينه على الإدمان بسهولة.
  • أحياناً لا يستطيع الأهل السيطرة على المريض ويتحول لحالة شرسة نتيجة لبعض الاعراض الانسحابية النفسية الشديدة مما يجعله يعود للمخدر وعدم قدرة أفراد الأسرة على التصدي له.
  • حدوث أي مضاعفات غير متوقعة أثناء سحب المخدر من الجسم في المنزل مما يشكل خطراً على حياة المريض.
  • لن يستطيع المريض الحصول على العلاج التأهيلي بطريقة فعالة مثلما يحدث في المراكز المتخصصة مما يضر نجاح علاج ادمان الماريجوانا.
  • احتمالية تناول المدمن جرعة زائدة من الماريجوانا مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة تصل إلى الغيبوبة وذلك نتيجة للشعور بالرغبة في المخدر أثناء العلاج فيلجأ المدمن إلى تناول جرعة أكبر وتصل في النهاية إلى مخاطر الجرعة الزائدة.
  • نسبة الانتكاس في العلاج المنزلي تكون أعلى بكثير مقارنة بالعلاج في مراكز علاج الإدمان بسبب عدم وضع خطة محكمة لما بعد التعافي.

يتساءل البعض إذا كان العلاج المنزلي به كل تلك المساوئ وهو ليس الاختيار الأفضل فما البديل الذي يمكن المريض من الالتزام بمسؤولياته الخارجية ولا ينقطع عنها؟

نحن سنوضح لك بعض البرامج البديلة التي توفرها لك المستشفى المتخصص والتي توازن ما بين العلاج الفعال وعدم التخلي عن المسؤوليات الحياتية، وأهم تلك البرامج:

  • برنامج الاستشفاء الجزئي: وهو بديل قوي للعلاج الخاص بالمرضى الداخليين ويقوم على تقديم خدمة مكثفة إما في العيادات الخاصة بالمستشفى خلال أيام محددة أو في العطلات الأسبوعية فقط مع إمكانية العودة للمنزل ليلاً، وهو مناسب للمرضى الذي لا يشكلون خطراً على أنفسهم وتطول فترة هذا البرنامج العلاجي قليلاً مقارنة بالمرضى الداخليين.
  • العلاج المكثف في العيادات الخارجية: وهو برنامج يشمل جلسات علاجية مكثفة بالإضافة إلى الاستشارات الفردية، ويمكن للمريض تناول الأدوية التي يصفها له الطبيب بالمنزل معتمداً على البرنامج العلاجي الخاص بحالته، مدة هذا البرنامج المكثف تكون حوالي 9 ساعات على الأقل من الخدمة أسبوعياً ويمكن بالطبع أن تزيد المدة عن ذلك مما يمنح المريض القدرة على القيام بالتزاماته الحياتية دون عوائق.
  • العلاج في العيادات الخارجية: وهو أقل من 9 ساعات من العلاج أسبوعياً ويتضمن البرنامج العلاجي حصول المريض على المشورة الفردية والجماعية بالإضافة إلى الوصول إلى الأدوية والخدمة الطبية، يمكن للمريض مع هذا البرنامج العلاجي أن يستمر في العمل والعيش بالمنزل طوال فترة العلاج ويعد هذا البرنامج أكثرهم مرونة.

ويجب أن نبين أمراً هاماً وهو أن الاختيار النهائي للبرنامج المناسب يقع على عاتق الطبيب المختص وليس المريض لأنه وحده الذي يستطيع معرفة الأنسب للمريض، والهدف المشترك في النهاية هو الوصول للتعافي التام من إدمان الماريجوانا بشكل فعال كما نشاهد الكثير من التجارب الناجحة التي استطاعت أن تتغلب على خطر الإدمان ونجحت في محاربته وقهره ونروي لكم فيما يلي إحدى هذه التجارب الناجحة.

تجربتي مع مستشفى دار الهضبة أفضل مستشفى لعلاج ادمان الماريجوانا

يقول “ع. م” كانت تجربتي مع مستشفى دار الهضبة من أروع التجارب التي خضتها في حياتي وتعلمت منها الكثير، فقد كنت أحد ضحايا ادمان الماريجوانا يوماً ما ولم أشعر أني أقف على شفا حفرة عميقة وأنا لا أدري، بل بالعكس كل ما يشغل بالي هو كيفية الحصول على المخدر، تسببت في حدوث أذى بدني ونفسي لزوجتي بسبب الإدمان حتى وصل الأمر أن مدير العمل قد اكتشف أمري وتم فصلي من العمل، فشعرت بالخيبة وأن كل ما لدي قد ضاع وتبدد، حتى شجعتني زوجتي لمصارحة أبي وطلب المساعدة والدعم منه وبالفعل قمت بطلب الدعم منه وأشار عليه أحد الأصدقاء بالتواصل مع مستشفى دار الهضبة لما لها من تاريخ طويل في علاج الادمان.

بالفعل تواصلنا مع المستشفى وبدأت رحلة العلاج بعد عمل التقييم الشامل لحالتي الصحية والتعرف على مُستوى المخدر في الجسم، ثم بدأت في تنظيف جسمي من الماريجوانا عن طريق بعض الأدوية الفعالة والتي هونت كثيراً علي أعراض انسحاب الماريجوانا، مررت بفترات عصيبة من التعب النفسي وكنت أفكر في المخدر مرة أخرى ولكن كان الأطباء يقدمون لي كل الدعم والاحتواء.

أكملت فترة العلاج الدوائي وبدأت في مرحلة العلاج السلوكي على يد أطباء وأخصائيين متميزين وقابلت الكثير من التجارب الناجحة في جلسات فرق الدعم وكان أمراً محفزاً جداً بالنسبة لي، واستكملت العلاج فترة 3 أشهر متتالية كنت أمارس فيها الرياضة وأنواع متعددة من العلاجات البديلة حتى أتممت العلاج وخرجت الحمد وقد شفيت تماماً، ووجدت في مستشفى الهضبة كل الدعم والاحتواء أثناء علاج ادمان المريجوانا فهي بالفعل أفضل مستشفى لعلاج الإدمان من الماريجوانا.

وأنا الآن مازلت على تواصل بالطبيب المعالج في المستشفى للاطمئنان على حالتي وأذهب بانتظام لبعض الجلسات الاستشارية، وأصبحت أسير على نظام غذائي صحي ونظام رياضي أيضاً حتى أني أصبحت من أشد الكارهين لرائحة السجائر أو أي أماكن مسموح بها التدخين وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل مجهودات القائمين على مستشفى الهضبة فهم يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ أبناء وطنهم.

ملخص المقال

نرجو أن نكون وضعنا لكم دليلاً وافياً لكل ما يخص علاج ادمان الماريجوانا من حيث طرق العلاج المترابطة من سحب سموم وتأهيل نفسي وحتى الرعاية اللاحقة والتي تعد الأفضل للوصول لنتيجة مرضية، كما تناولنا احدى التجارب الناجحة التي سارت على الطريق وتحدت الصعاب حتى وصلت للهدف المطلوب وهو التعافي من الإدمان نهائياً، أنت أيضاً يمكن أن تكون واحداً من تلك التجارب الناجحة يوماً ما فقط كن قوي الإرادة وابدأ العلاج الطبي فوراً وسنكون سعداء حتماً بتقديم المساعدة والرعاية التي تحتاجها عند التواصل معنا على الأرقام التالية

اتصل بنا على 01154333341 راسلنا على 01154333341

للكاتبة/ د. مروة عبد المنعم.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول علاج إدمان الماريجوانا

لايمكن علاج ادمان الماريجوانا بالأعشاب ولا يمكن أن تكون علاجاً يغني عن العلاج الطبي بل هي مواد طبيعية تساعد على تهدئة الجسم، وتعتبر حل لاضطرابات النوم أحياناً ولكن لا يمكن استخدامها في علاج الإدمان، كما نعلم أن الإدمان مرض مزمن ويحتاج لعلاج مكثف حتى لا يزداد خطورة، والأفضل أن يتم علاج المدمن بالعلاج الدوائي والسلوكي معاً للوصول للنسبة شفاء عالية.

لا يشفى مريض الادمان من ادمانه ولكنه يتعافى بشكل كامل من الادمان، الأمر الذي يحتاج إلى تضافر الجهود مع العزيمة والإرادة القوية لدى المدمن، ومع السير على طريق العلاج الطبي السليم دون انقطاع والحفاظ على الرصانة وعدم الانتكاس قدر المستطاع بالتأكيد سيصل المريض إلى التعافي التام من ادمان الماريجوانا.

أفضل طبيب لعلاج ادمان الماريجوانا هو نخبة متميزة مثل الدكتورة شيماء عثمان أحمد الحاصلة على شهادات معتمدة دولياً في علاج سوء استخدام العقاقير، والدكتور هشام عبد الفتاح الطبيب النفسي والمحاضر الدولي، والكثير من الأطباء المتميزين والأخصائيين النفسيين الحاصلين على شهادات دولية في مجال علاج الإدمان والتأهيل النفسي.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة