شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

دليلك الشامل عن الإضطراب الوجداني ثنائي القطب وأبرز أنواعه

مريض يعاني من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
المقدمة

هل تشعر بتقلبات مزاجية على فترات مختلفة ما بين السعادة المفرطة، والحزن واليأس وعدم الاستمتاع بالحياة؟ هذه الحالة تُسمى اضطراب ثنائي القطب، ولكي يصل المرء إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب يحتاج إلى خطة علاجية مع طبيب نفسي تشمل العلاج النفسي، والدوائي، لذلك سوف نوضح بالتفصيل ما هو الاضطراب الوجداني وما علاجه وأعراضه في كل الفئات العمرية وتوضيح العلاج المناسب لكل فئة

تعريف مرض ثنائي القطب

ما هو مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

ما هو مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

هو أحد الأمراض المتعلقة بالحالة النفسية والمزاجية، وكان يُعرف سابقًا بمصطلح الهوس الاكتئابي، وذاك لأنه يتميز بحدوث فترات مؤقتة من الاكتئاب والحزن الشديد والنفور وزهد في الحياة يستمر لفترة من الوقت، ثم يبدأ الشخص في الشعور بالسعادة والضحك الهستيري وزيادة نشاطه للقيام بالأعمال في التو والحال، وفي الغالب يُعرض المريض نفسه للهلاك نتيجة أخذ قرارات غير صائبة ومتهورة.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أنواع الإضطراب الوجداني ثنائي القطب

أنواع الإضطراب الوجداني ثنائي القطب

أنواع الإضطراب الوجداني ثنائي القطب

يوجد نوعان من  اضطراب ثنائي القطب الذي يُصيب الصغير والكبير ذكورًا وإناث، وهم كالتالي:

  • اضطراب الطيف ثنائي القطب الأول، وهو النوع الأول الذي يتميز بحدوث نوبة من الهوس أو الاكتئاب مرة واحدة فقط، وقد يصاحبها بعض من السمات المختلطة تشمل فترات ترتفع فيها شدة الأعراض الجنونية التي تكون بحاجة إلى رعاية وإشراف طبي ومن المُمكن عدم حدوثها، وفترات أخرى يحدث هبوط للأعراض لمدة لا تقل عن أسبوعين.
  • اضطراب الطيف ثنائي القطب الثاني، يتميز بحدوث نوبة من الهوس الخفيف، ولكن نوبة الاكتئاب تكون أكثر شدة، وهناك أيضًا عدم انتظام من الارتفاع والانخفاض في الأعراض التي تظهر على الشخص ولكن لا تتميز بالتطرف مثل النوع الأول من اضطراب ثنائي القطب، والنوع الثاني يلازم المريض لمدة لا تقل عن عامين إذا كان شخص بالغ، بينما الحد الأدنى لاستمرار ظهوره على الأطفال هو عام واحد.

كل من نوعي اضطراب ثنائي القطب يتعرض الشخص فيهما إلى الانجراف لطرق إدمان المواد المخدرة والكحوليات إن لم يكن تحت المراقبة.

وبعد الاطلاع على أنواع اضطراب ثنائي القطب، سوف نتعرف على الاضطرابات الأخرى المرتبطة بهذا الاضطراب.

ما هي الاضطرابات ذات صلة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب (أنواع الاضطراب الوجداني)

  • اضطرابات دورية في المزاج وتكون في حالة تعرض المراهقين أو الأطفال للأعراض بقدر خفيف من الاكتئاب والهوس لفترة لا تتجاوز عامين.
  • اضطرابات ناتجة عن تناول الكحول.
  • اضطرابات ناتجة عن وجود أمراض أخرى مثل السكتة الدماغية.

وجدير بالذكر معرفة أن كل اضطراب من هذه الاضطرابات يُعتبر تَشخيص مُنفصل ويَحتاج إلى خطة علاج مناسبة له، ولا يمكن تحسين الاضطراب بشكل تلقائي ولكنه يَحتاج إلى متابعة أخصائي الصحة النفسية والعقلية في افضل مصحة نفسية للوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب والسيطرة على كل الأعراض التي سنتعرف عليها في السطور القادمة.

3 من أبرز أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

تختلف أعراض اضطراب ثنائي القطب في ظهورها وحدتها من شخص إلى شخص آخر ومن فئة عمرية لأخرى، وتظهر الأعراض وتُصبح أكثر وضوحاً أثناء فترة تغيير المواسم، والأعراض بشكل عام لكل فئات تكون كالتالي:

من أهم علامات الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب ما يلي:

  • الاكتئاب وما يُصاحبه من قلق شديد، الشعور بالحزن واليأس، فقدان شهية، عدم القدرة على التركيز، كثرة التردد، الأرق، الرغبة في الانتحار.
  • الهوس وما يُصاحبه من الطاقة الزائدة، عدم الرغبة في النوم، المزاج المرتفع، التفاؤل، كثرة التشتت، عدم القدرة على اتخاذ القرار، الثرثرة بكلام غير مفهوم.
  • الهوس الخفيف ويتسم بأنه أقل حدة من الهوس.

وكما ذكرنا سابقًا فإن الأعراض  تختلف من فئة لأخرى، ولكي نوضح هذه الفروق سنقسم هذه الفئات إلى 3 فئات رئيسة، وهي كالتالي:

  • أعراض الاضطراب الوجداني عند الاطفال
  • أعراض ثنائي القطب عند النساء
  • أعراض ثنائي القطب عند الرجال

أولًا- أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب عند الاطفال

تختلف الأعراض عند الأطفال عن البالغين حيث أنه في مرحلة الطفولة والمراهقة تحدث العديد من التقلبات المزاجية الطبيعية نتيجة تَعرضهم لصدمة أو أي مشكلة في الصحة العقلية بشكل لا يدل على وجود الاضطراب ثنائي القطب.

وفي حالة تعرض الأطفال لمرض الاضطراب ثنائي القطب فإنهم رُبما يُعانون من نوبات الاكتئاب والهوس بشكل قد يكون مختلفاً عما  يتَعرض له البالغين؛ وذلك لأن الحالة المزاجية عند الأطفال يُمكن أن تَتغير بشكل سريع عند النوبات، وهو ما يَجعله يُشكل أمراً شديد الصعوبة في التشخيص.

يُمكنك التعرف على الاضطراب ثُنائي القطب عند الأطفال عن طريق تَقلباتهم المزاجية الحادة التي تحدث عند النوبات فهي تكون مختلفة بشكل كبير في حدتها عن تَقلباتهم المزاجية المعتادة.

ثانيًا- اعراض ثنائي القطب عند النساء

يُعتبر الاكتئاب من أكثر أعراض ثنائي القطب عند النساء ظهورًا بشكل يفوق الرجال بشكل مُضاعف، كما أن النساء المصابون بثنائي القطب هم أكثر عُرضه للذهان مع الاكتئاب.

ومن أهم الأعراض ما يلي:

  • وجود الاضطرابات الحدية في الشخصية.
  • زيادة الوزن (البدانة).
  • عدم القدرة على السيطرة على الانفعالات.
  • الشعور بصداع نصفي.
  • ظهور خلل في إفرازات الغدة الدرقية.
  • اضطرابات القلق.

كما يُؤثر الحمل وفترات الحيض على أعراض الاضطراب ثنائي القطب ويَحتاج إلى خيارات علاجية تُناسب هذه الفترة للوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتخلص من هذه المعاناة.

ثالثًا- اعراض ثنائي القطب عند الرجال

تَظهر اعراض ثنائي القطب عن الرجال بشكل مختلف عن النساء، ويمكن تَمييز ذلك من خلال:

  • ظهور الأعراض عند الرجال في وقت مبكر عن النساء.
  • الرجال يكونون أقل عُرضه لحدوث نوبات من الاكتئاب في الاضطراب ثنائي القطب.
  • كما يَظهر الاضطراب الوجداني ثنائي القطب عند الذكور ذات الأعمار الصغيرة بنسبة أعلى من الأعمار الكبيرة.

بعد أن تعرفنا على الأعراض، من المهم أن نعرف ما هي آثار هذا الاضطراب على حياة الفرد.

ما هي الآثار الضارة للاضطراب ثنائي القطب على حياة الفرد؟

يُسبب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب العديد من الآثار السلبية الضارة على حياة الفرد وخاصة إذا تم تَركه دون علاج، ومن أهم هذه الأضرار ما يلي:

  • ضعف الروابط الاجتماعية مما قد يُؤدي إلى فقدان بعض الأصدقاء.
  • كثرة التعرض للضغوطات المالية.
  • صعوبة القيام بالمسؤوليات الوظيفية.
  • التفكك الأسرى مثل الطلاق.

إذا كنت تُعاني أو يُعاني أحد أفراد أسرتك من الاضطراب ثنائي القطب فلا تَتردد في طلب المساعدة من مستشفى دار الهضبة سيساعدك بشكل كبير في الحصول على علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب يُمكنك من التحكم في ظهور الأعراض بشكل قوي والتخلص من معاناة هذا الاضطراب.

يُمكنك أيضًا قبل الذهاب إلى طبيب نفسي أن تحاول فهم حالتك أكثر لكي تتمكن من وصف أعراض للطبيب، ويُمكنك من خلال ذلك أن تقوم باختبار ذاتي، تسأل نفسك فيه بعض الأسئلة، ولكن هذا الاختبار لا يُغني عن تشخيص الطبيب بأي شكل من الأشكال، ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض..

ما هي أسباب الاصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

توجد العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى ظهور الاضطراب ثنائي القطب، وللحصول على علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب يجب الوقوف على الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الاضطراب وتَتمثل هذه الأسباب في:

  • العامل الوراثي: إن وجود تاريخ في العائلة لأحد الأفراد المصابين باضطراب ثنائي القطب يُعد مؤشرا واضحاً لزيادة خطر تَعرضك للإصابة بهذا الاضطراب.
  • التأخر في الإنجاب.
  • التأخر في الحصول على وظيفة مُناسبة.
  • الوصول إلى سن الرشد أو البلوغ في عمر متأخر.

إن الوقوف على أسباب المرض من أهم خطوات تشخيص الاضطراب، ومن ثم وضع خطة علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فكيف يتم تشخيص هذا الاضطراب؟

كيف يتم تشخيص الإضطراب الوجداني ثنائي القطب في مستشفى دار الهضبة؟

يُعد تشخيص اضطراب ثنائي القطب في غاية الصعوبة فهو مرض يتسم بالتعقيد بشكل كبير، ويتم التعرف على هذا الاضطراب من خلال:

  • الفحص البدني، وعمل الاختبارات المعملية التي يطلُبها الطبيب مثل اختبارات الدم، اختبارات وظائف الغدة الدرقية، اختبارات العدوى الفيروسية مثل نقص المناعة.
  • التشخيص النفسي، وفيه يتم التقييم النفسي لنمط السلوك والمشاعر وجميع الأفكار، ولابد أن يُشرف على هذه التقييمات طبيب نفسي مختص ذو خبرة وكفاءة، وقد يُستعان في بعض الأوقات إلى الأفراد المقربين للمريض للتعرف على سلوكياته ونمط حياته بشكل أعمق وتكوين نظرة شاملة وموضوعية عن حالة المريض.
  • عمل سجل للحالة المزاجية للشخص، حيث يَقوم الشخص بتسجيل نمط يومه وحالاته المزاجية للمساعدة في تشخيص حالته واختيار العلاج المناسب.
  • عمل اختبار ثنائي القطب ( يُمكنك الإطلاع على نموذج من الاختبار في نهاية المقال) والمقارنة بين الأعراض ومعايير الاضطراب ثنائي القطب حيث أنه توجد اضطرابات ذات صلة قد تُصعب من تشخيص الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بشكل كبير.

بعد استكمال خطوات التشخيص، يتمكن الطبيب من وضع تشخيص مناسب للحالة، وفيها يحدد نوع اضطراب ثنائي القطب الذي يُعاني منها المريض. ما هو افضل علاج للاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ ولكن أولا نتعرف على اختبار ثنائي القطب.

يمكنك مراسلتنا على 01154333341

ما هو اختبار ثنائي القطب؟

اختبار ثنائي القطب هو اختبار تقييمي يَستخدمة المعالج النفسي في تشخيص الحالة وتحديد وجود الاضطراب ثنائي القطب أم لا.

نموذج من اختبار ثنائي القطب:

يَفترض هذا الاختبار أنك عانيت من نوبة واحدة على الأقل من الاكتئاب، ويُساعد هذا الاختبار على معرفة إذا كنت تُعاني من أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب الأكثر انتشارا، ويجب أن يخضع هذا الاختبار للاشراف النفسي ولا يُمكن استخدامه من أجل التشخيص الذاتي والعلاج دون إشراف الطبيب، ويتكون هذا الاختبار من 11 سؤالاً أو عبارة تقييمية

للإجابة على هذه العبارات فكر في مراحل حياتك السابقة وكيف تنطبق عليها، وإذا كانت هذه الأعراض جديدة بالنسبة لك فربما يكون ذلك مؤشرا لإصابتك بالاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب آخر وتكون الإجابات ما بين ( لا- قليلًا- كثيراً -بعض الأوقات- غالبًا).

  • السؤال الأول: أكون أحيانًا أكثر ثرثرة مقارنة بأوقات أخرى.
  • السؤال الثاني: أشعر أحيانًا بالارتباط وفرط النشاط.
  • السؤال الثالث: هناك أوقات أشعر فيها بانزعاج شديد.
  • السؤال الرابع: أحيانًا أشعر بمزيج من الاكتئاب والسعادة في نفس الوقت.
  • السؤال الخامس: يتأثر عملي وإنتاجيته حسب حالتي المزاجية بشكل كبير.
  • السؤال السادس: أحيانًا أصاب بنوبات بكاء شديدة، وبعدها أضحك كثيرًا.
  • السؤال السابع: أشعر أحيانًا بالتفاؤل والأمل، ومن ثم أشعر باليأس والإحباط.
  • السؤال الثامن: هناك أوقات أهتم بالجنس بشكل كبير وأوقات أخرى لا أهتم.
  • السؤال التاسع: أشعر بالغضب والمشاعر العدوانية غير المبررة أحيانًا.
  • السؤال العاشر: هناك أوقات أشعر فيها أني لدي مقدرة على التفكير الإبداعي وأوقات أخرى أشعر بالبلادة.
  • السؤال الحادي عشر: أشعر بأنني اجتماعي في بعض الأوقات وانطوائي في أوقات أخرى.

قم بالإجابة على هذه الأسئلة وتواصل مع مركز دار الهضبة للحصول على نتيجة التشخيص ومعرفة هل أنت مصاب بالاضطراب ثنائي القطب أم لا.

ما هو افضل علاج للاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

يعد أفضل علاج للاضطراب الوجداني ثنائي القطب الذي يتم من خلال فريق متخصص معتمد على الطبيب النفسي بالتعاون مع ممرضة نفسية وأخصائي اجتماعي لوضع خطة مُحكمة في العلاج.

وفي حالة تفاقم الأعراض مثل الرغبة في الانتحار فإنه يُوصي بالعلاج النفسي داخل مستشفي دار الهضبة لضمان السلامة وهدوء الحالة المزاجية واستقرارها وللإجابة على سؤال هل يوجد علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟

على الرغم من أن مرض ثنائي القطب مرض مزمن، ولكن  يوجد علاج نهائي لثنائي القطب، فمن خلال الأدوية والمتابعة الدورية مع الطبيب يُمكن للمرضى تحجيم ظهور الأعراض والتعايش مع هذا المرض.

وتَتمثل خطة الوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب في:

  • العلاج النفسي.
  • العلاج بالأدوية.
  • علاجات أخرى.

كما تتواجد خطط علاجية مختلفة للنساء خاصة للنساء الحوامل والمرضعات وأيضًا للأطفال والمراهقين.

  • أولًا- العلاج النفسي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
  • ثانيَا- الأدوية التي تُساعد على علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
  • ثالثًا- طرق أخرى في علاج الاضطراب ثنائي القطب.

أولًا- العلاج النفسي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب

يُعد وضع علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب أمراً بالغ الصعوبة ولكن العلاج النفسي يُسهم بشكل فعال في التحكم في ظهور الأعراض، ويَتمثل العلاج النفسي لاضطراب ثنائي القطب في:

  • IPSR وهو العلاج عن طريق النظم الشخصي والإجتماعي وفيه يُركز على تثبيت النمط اليومي ليجعله روتيني ثابت للتحكم في الحالة المزاجية مثل التحكم في وقت النوم والاستيقاظ مع الاعتماد على نظام غذائي قوي لضمان الصحة والسلامة.
  • CBT وهو العلاج السلوكي المعرفي وفيه يُركز على السلبيات والأفكار الخاطئة ويقوم باستبدالها بالأفكار الصحيحة والإيجابيات، وهي استراتيجية ناجحة جدا في التحكم بالأعراض وعدم حدوث نوبات مقلقة.
  • التثقيف النفسي وذلك من خلال مجموعات الدعم والتثقيف.
  • الدعم الأسري حيث يُساعد التواصل الأسري والدعم الناجح من الأقارب والأصدقاء على المساعدة والتشجيع في الالتزام بالخطة العلاجية وعدم
  • تحفيز علامات التقلبات المزاجية في الظهور وإدراك التعامل معها.

ثانيَا- الأدوية التي تُساعد على علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

تُوجد العديد من الأدوية التي تُساعد على وضع علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتي ثبتت فعاليتها في التحكم في الأعراض وتجنب ظهورها، وتتمثل أدوية الاضطراب ثنائي القطب في:

  • أدوية مضادة للاكتئاب لتقليل حدة الاكتئاب والسيطرة عليه، ولابد أن يتم وصف مثبتات المزاج معه حتى لا يؤدي إلى ظهور نوبة هوس.
  • أدوية مثبطات للحالة المزاجية وذلك لإدارة نوبات الهوس مثل Lithobid, Depakene, Depakote, Lamictal.
  • أدوية مضادة للذهان مثل Zyprexa, Saphirs, Seroquel
    كما توجد أدوية تجمع بين مضادات الاكتئاب والذهان مثل Symbyax
  • مضادات للقلق لضمان الراحة والقدرة على النوم مثل Benzodiazepines
وجب التنويه أنه تمت الإشارة لهذه الأدوية بغرض المعرفة فقط وأن مستشفى دار الهضبة يعتمد على بروتوكولات خاصة في العلاج النفسي تتميز بفعاليتها وهي مصرح بها من قبل وزارة الصحة.

ثالثًا- طرق أخرى في علاج الاضطراب ثنائي القطب

تُوجد علاجات أخرى يتم استخدامها في وضع علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب مثل:

  • العلاج بالصدمات الكهربائية.
  • العلاج بالتحفيز المغناطيسي.
يُرجى العلم بأن مستشفى دار الهضبة لا تستخدم الصدمات الكهربائية في علاج ثنائي القطب، ولكن تمت الإشارة إليه فقط كطرق العلاج التي تستخدمها بعض المصحات النفسية حول العالم.

إن البحث عن طبيب نفسي جيد والمتابعة الدورية معه، والالتزام بتعليماته وجرعة الدواء المخصصة لك يُمكنها أن تحد من أضرار هذا المرض عليك وعلى حياتك بشكل كبير.

ملخص المقال

وفي النهاية يجب التنويه أن الوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب لا يتم إلا من خلال اتباع خطة علاجية متكاملة تَعتمد على العلاج النفسي مع الأدوية المعالجة للاضطراب ثنائي القطب والمتابعة والاستمرارية في العلاج، وتختلف كل فئة عمرية في ظهور أعراض ثنائي القطب لديها كما تختلف في الطريقة المناسبة للعلاج.

للكاتب/ أ. اماني فخر الدين

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

يُعد الاضطراب الوجداني مرض مزمن فهو اضطراب مستمر مدى الحياة، ولكن باستطاعتك السيطرة على الأعراض الظاهرة والتقلبات المزاجية عن طريق اتباعك إحدى الخطط العلاجية التي يقدمها مركز دار الهضبة.

قد يخلط البعض بين مرض ثنائي القطب وأحادي القطب، ولكن في الحقيقة هما مرضان منفصلان،أعراض الاضطراب الوجداني أحادي القطب تكون عبارة عن نوع واحد من النوبات وهي نوبات الاكتئاب والحزن واليأس أما أما الاضطراب ثنائي القطب يتعرض الشخص لنوبة من الاكتئاب والهوس معاً.

مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مُزمن، إلا أن الكثير من المرضى يتعايشون معه بشكل طبيعي باستخدام أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب حسب تعليمات الطبيب النفسي، ولكن قد تعود أعراض المرض في الظهور لعدة أسباب، ومن أهم أسباب انتكاسة المريض هي:

  • التوقف عن تناول الأدوية بدون الرجوع إلى طبيبه النفسي
  • التعرض لضغط نفسي أو توتر شديد.
  • تعاطي الكحول أو المُخدرات.
  • اضطرابات النوم.
مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة