هو أحد الأمراض المتعلقة بالحالة النفسية والمزاجية، وكان يُعرف سابقًا بمصطلح الهوس الاكتئابي، وذاك لأنه يتميز بحدوث فترات مؤقتة من الاكتئاب والحزن الشديد والنفور وزهد في الحياة يستمر لفترة من الوقت، ثم يبدأ الشخص في الشعور بالسعادة والضحك الهستيري وزيادة نشاطه للقيام بالأعمال في التو والحال، وفي الغالب يُعرض المريض نفسه للهلاك نتيجة أخذ قرارات غير صائبة ومتهورة.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
يوجد نوعان من اضطراب ثنائي القطب الذي يُصيب الصغير والكبير ذكورًا وإناث، وهم كالتالي:
كل من نوعي اضطراب ثنائي القطب يتعرض الشخص فيهما إلى الانجراف لطرق إدمان المواد المخدرة والكحوليات إن لم يكن تحت المراقبة.
وبعد الاطلاع على أنواع اضطراب ثنائي القطب، سوف نتعرف على الاضطرابات الأخرى المرتبطة بهذا الاضطراب.
وجدير بالذكر معرفة أن كل اضطراب من هذه الاضطرابات يُعتبر تَشخيص مُنفصل ويَحتاج إلى خطة علاج مناسبة له، ولا يمكن تحسين الاضطراب بشكل تلقائي ولكنه يَحتاج إلى متابعة أخصائي الصحة النفسية والعقلية في افضل مصحة نفسية للوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب والسيطرة على كل الأعراض التي سنتعرف عليها في السطور القادمة.
تختلف أعراض اضطراب ثنائي القطب في ظهورها وحدتها من شخص إلى شخص آخر ومن فئة عمرية لأخرى، وتظهر الأعراض وتُصبح أكثر وضوحاً أثناء فترة تغيير المواسم، والأعراض بشكل عام لكل فئات تكون كالتالي:
من أهم علامات الإصابة بالاضطراب الوجداني ثنائي القطب ما يلي:
وكما ذكرنا سابقًا فإن الأعراض تختلف من فئة لأخرى، ولكي نوضح هذه الفروق سنقسم هذه الفئات إلى 3 فئات رئيسة، وهي كالتالي:
تختلف الأعراض عند الأطفال عن البالغين حيث أنه في مرحلة الطفولة والمراهقة تحدث العديد من التقلبات المزاجية الطبيعية نتيجة تَعرضهم لصدمة أو أي مشكلة في الصحة العقلية بشكل لا يدل على وجود الاضطراب ثنائي القطب.
وفي حالة تعرض الأطفال لمرض الاضطراب ثنائي القطب فإنهم رُبما يُعانون من نوبات الاكتئاب والهوس بشكل قد يكون مختلفاً عما يتَعرض له البالغين؛ وذلك لأن الحالة المزاجية عند الأطفال يُمكن أن تَتغير بشكل سريع عند النوبات، وهو ما يَجعله يُشكل أمراً شديد الصعوبة في التشخيص.
يُمكنك التعرف على الاضطراب ثُنائي القطب عند الأطفال عن طريق تَقلباتهم المزاجية الحادة التي تحدث عند النوبات فهي تكون مختلفة بشكل كبير في حدتها عن تَقلباتهم المزاجية المعتادة.
يُعتبر الاكتئاب من أكثر أعراض ثنائي القطب عند النساء ظهورًا بشكل يفوق الرجال بشكل مُضاعف، كما أن النساء المصابون بثنائي القطب هم أكثر عُرضه للذهان مع الاكتئاب.
ومن أهم الأعراض ما يلي:
كما يُؤثر الحمل وفترات الحيض على أعراض الاضطراب ثنائي القطب ويَحتاج إلى خيارات علاجية تُناسب هذه الفترة للوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتخلص من هذه المعاناة.
تَظهر اعراض ثنائي القطب عن الرجال بشكل مختلف عن النساء، ويمكن تَمييز ذلك من خلال:
بعد أن تعرفنا على الأعراض، من المهم أن نعرف ما هي آثار هذا الاضطراب على حياة الفرد.
يُسبب الاضطراب الوجداني ثنائي القطب العديد من الآثار السلبية الضارة على حياة الفرد وخاصة إذا تم تَركه دون علاج، ومن أهم هذه الأضرار ما يلي:
إذا كنت تُعاني أو يُعاني أحد أفراد أسرتك من الاضطراب ثنائي القطب فلا تَتردد في طلب المساعدة من مستشفى دار الهضبة سيساعدك بشكل كبير في الحصول على علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب يُمكنك من التحكم في ظهور الأعراض بشكل قوي والتخلص من معاناة هذا الاضطراب.
يُمكنك أيضًا قبل الذهاب إلى طبيب نفسي أن تحاول فهم حالتك أكثر لكي تتمكن من وصف أعراض للطبيب، ويُمكنك من خلال ذلك أن تقوم باختبار ذاتي، تسأل نفسك فيه بعض الأسئلة، ولكن هذا الاختبار لا يُغني عن تشخيص الطبيب بأي شكل من الأشكال، ولكن ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا المرض..
توجد العديد من الأسباب التي تُؤدي إلى ظهور الاضطراب ثنائي القطب، وللحصول على علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب يجب الوقوف على الأسباب التي أدت إلى ظهور هذا الاضطراب وتَتمثل هذه الأسباب في:
إن الوقوف على أسباب المرض من أهم خطوات تشخيص الاضطراب، ومن ثم وضع خطة علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب، فكيف يتم تشخيص هذا الاضطراب؟
يُعد تشخيص اضطراب ثنائي القطب في غاية الصعوبة فهو مرض يتسم بالتعقيد بشكل كبير، ويتم التعرف على هذا الاضطراب من خلال:
بعد استكمال خطوات التشخيص، يتمكن الطبيب من وضع تشخيص مناسب للحالة، وفيها يحدد نوع اضطراب ثنائي القطب الذي يُعاني منها المريض. ما هو افضل علاج للاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟ ولكن أولا نتعرف على اختبار ثنائي القطب.
يمكنك مراسلتنا على 01154333341
اختبار ثنائي القطب هو اختبار تقييمي يَستخدمة المعالج النفسي في تشخيص الحالة وتحديد وجود الاضطراب ثنائي القطب أم لا.
يَفترض هذا الاختبار أنك عانيت من نوبة واحدة على الأقل من الاكتئاب، ويُساعد هذا الاختبار على معرفة إذا كنت تُعاني من أعراض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب الأكثر انتشارا، ويجب أن يخضع هذا الاختبار للاشراف النفسي ولا يُمكن استخدامه من أجل التشخيص الذاتي والعلاج دون إشراف الطبيب، ويتكون هذا الاختبار من 11 سؤالاً أو عبارة تقييمية
للإجابة على هذه العبارات فكر في مراحل حياتك السابقة وكيف تنطبق عليها، وإذا كانت هذه الأعراض جديدة بالنسبة لك فربما يكون ذلك مؤشرا لإصابتك بالاضطراب ثنائي القطب أو اضطراب آخر وتكون الإجابات ما بين ( لا- قليلًا- كثيراً -بعض الأوقات- غالبًا).
قم بالإجابة على هذه الأسئلة وتواصل مع مركز دار الهضبة للحصول على نتيجة التشخيص ومعرفة هل أنت مصاب بالاضطراب ثنائي القطب أم لا.
يعد أفضل علاج للاضطراب الوجداني ثنائي القطب الذي يتم من خلال فريق متخصص معتمد على الطبيب النفسي بالتعاون مع ممرضة نفسية وأخصائي اجتماعي لوضع خطة مُحكمة في العلاج.
وفي حالة تفاقم الأعراض مثل الرغبة في الانتحار فإنه يُوصي بالعلاج النفسي داخل مستشفي دار الهضبة لضمان السلامة وهدوء الحالة المزاجية واستقرارها وللإجابة على سؤال هل يوجد علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب؟
على الرغم من أن مرض ثنائي القطب مرض مزمن، ولكن يوجد علاج نهائي لثنائي القطب، فمن خلال الأدوية والمتابعة الدورية مع الطبيب يُمكن للمرضى تحجيم ظهور الأعراض والتعايش مع هذا المرض.
وتَتمثل خطة الوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب في:
كما تتواجد خطط علاجية مختلفة للنساء خاصة للنساء الحوامل والمرضعات وأيضًا للأطفال والمراهقين.
يُعد وضع علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب أمراً بالغ الصعوبة ولكن العلاج النفسي يُسهم بشكل فعال في التحكم في ظهور الأعراض، ويَتمثل العلاج النفسي لاضطراب ثنائي القطب في:
تُوجد العديد من الأدوية التي تُساعد على وضع علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب والتي ثبتت فعاليتها في التحكم في الأعراض وتجنب ظهورها، وتتمثل أدوية الاضطراب ثنائي القطب في:
تُوجد علاجات أخرى يتم استخدامها في وضع علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب مثل:
إن البحث عن طبيب نفسي جيد والمتابعة الدورية معه، والالتزام بتعليماته وجرعة الدواء المخصصة لك يُمكنها أن تحد من أضرار هذا المرض عليك وعلى حياتك بشكل كبير.
ملخص المقالوفي النهاية يجب التنويه أن الوصول إلى علاج نهائي للاضطراب الوجداني ثنائي القطب لا يتم إلا من خلال اتباع خطة علاجية متكاملة تَعتمد على العلاج النفسي مع الأدوية المعالجة للاضطراب ثنائي القطب والمتابعة والاستمرارية في العلاج، وتختلف كل فئة عمرية في ظهور أعراض ثنائي القطب لديها كما تختلف في الطريقة المناسبة للعلاج.
للكاتب/ أ. اماني فخر الدين
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثريُعد الاضطراب الوجداني مرض مزمن فهو اضطراب مستمر مدى الحياة، ولكن باستطاعتك السيطرة على الأعراض الظاهرة والتقلبات المزاجية عن طريق اتباعك إحدى الخطط العلاجية التي يقدمها مركز دار الهضبة.
قد يخلط البعض بين مرض ثنائي القطب وأحادي القطب، ولكن في الحقيقة هما مرضان منفصلان،أعراض الاضطراب الوجداني أحادي القطب تكون عبارة عن نوع واحد من النوبات وهي نوبات الاكتئاب والحزن واليأس أما أما الاضطراب ثنائي القطب يتعرض الشخص لنوبة من الاكتئاب والهوس معاً.
مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب مُزمن، إلا أن الكثير من المرضى يتعايشون معه بشكل طبيعي باستخدام أدوية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب حسب تعليمات الطبيب النفسي، ولكن قد تعود أعراض المرض في الظهور لعدة أسباب، ومن أهم أسباب انتكاسة المريض هي: