شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

طريقة علاج إدمان السبايس والتخلص من أعراضه الانسحابية


12 2021-04-28 02:38:22 2024-03-11 22:54:21 12 17 16 1937,1923 السبايس بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
طبيب يشرح كيفية علاج إدمان مخدر السبايس
9551 630
المقدمة

علاج إدمان السبايس يتطلب إشرافًا مختصًا لتخفيف أعراض الانسحاب واحتواء الهلوسات. يجب استخدام وسائل دقيقة لإدارة الاضطرابات المتوقعة خلال التوقف، وتجنب استخدام وسائل غير معتمدة طبيًا. بعد المرحلة الأولى المتمثلة في سحب السموم، يتعين حماية المُدمن من الانتكاس بمعالجة اضطرابه العقلي وتحفيزه للتغلب على رغبته في التعاطي خلال 3 أشهر على الأقل. مدى العلاج يعتمد على الحالة الفردية وتقدير المتخصصين، تعرف على التفاصيل من خلال هذا المقال.

طريقة علاج إدمان مخدر سبايس

كيفية علاج إدمان مخدر سبايس.. 5 خطوات لاسترداد عقل المُدمن

يعتمد على 5 مراحل مهنية بشكل مُتدرج، تبدأ بالعمل على إيقاف فعل سموم المخدر داخل الجسم، وبعدها التركيز على استعادة الاستواء النفسي والاستقرار العاطفي للُمدمن، ثم استرداد قدراته الذهنية بالعلاج والتدريب، حتى يتخلص من اضطراب الإدمان الممتد، يتخلل ذلك النهج العلاجي تطبيق تقنيات وممارسات دوائية وعلاجية نفسية دقيقة، ويجب أن يتم حماية المُدمن من أي نوبات حتى لا يؤذي نفسه والآخرين خلال العلاج، لذلك البيئة الآمنة وإحاطته بالأطباء المحترفين هي الطريقة الناجحة إذا أردنا علاج مُدمن السبايس، لذا يجب التوجه إلى مركز موثوق لعلاج الإدمان،اليك 5 خطوات المهنية للعلاج:

أولاً إعداد تقرير لحالة المُدمن وتحديد أعراض التعاطي

لا يُمكن بأي حال من الأحوال علاج مدمن السبايس بصورة ناجحة وآمنة إلا من خلال وضع خطة دوائية وعلاجية تحمي المدمن من أي مضاعفات أثناء العلاج، خصوصاً في فترة أعراض الانسحاب، لذا الخطوة الأولى التي يهتم بها الخُبراء في علاج إدمان الكيميكال هي إعداد تقرير طبي شامل حول حالة المريض الجسدية والنفسية، ويصب تركيز المتخصصين عند فحص مُدمن الكيميكال على تحديد ما يلي:

  • إلى أي مدى وصل أثر إدمان السبايس على كفاءة الأعضاء الداخلية للجسم.
  • قياس المؤشرات الحيوية للجسم وتأثير التداخل الدوائي مع نسبة السموم عليها.
  • تقرير دقيق للدماغ ومدى الضرر الذي لحق بأجزائه خصوصاً تلك المسؤولة عن العمليات المعرفية والعاطفة.
  • مدى شدة الأعراض الانسحابية ونوعها ومدتها.
  • أعراض تعاطي مخدر سبايس الذي ظهرت على المُدمن وتصرفاته.
  • الاضطراب العقلي الذي أُصيب به المُدمن بسبب طول فترة التعاطي والطريقة التي كان يتعاطى بها المخدر.
  • المواد المخدرة الأخرى الذي تعاطاها المُدمن بجانب مخدر السبايس.

أعراض ادمان السبايس التي تُنبئ بشدة الحالة الإدمانية

أعراض تعاطي مُخدر السبايس تعرّف الطبيب إلى أي مدى وصل المتعاطي من الاضطراب، فالأعراض تمكنه من معرفة مدى تضرر الأجزاء العميقة في المخ، والحالة النفسية التي وصل إليها المُدمن، ومن أبرز أعراض تعاطي مخدر السبايس ما يلي:

  • أعراض أمراض القلب المتمثلة في زيادة سرعة النبضات القلبية، ألم الصدر.
  • أعراض اختلال الجهاز التنفسي الذي تظهر في صعوبة التنفس والنهجان.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي كالغثيان والتقيؤ وألم البطن.
  • اضطراب الجهاز الدوري وارتفاع الضغط الدموي.
  • خلل في الجهاز الحركي متمثل في بطء الحركة وانعدام الاتزان.
  • تداخل الكلام وثقل اللسان.
  • الألم العضلي والمفصلي.
  • الصداع والأرق.
  • الهلوسة السمعية والبصرية.
  • التشنجات العصبية والهياج.
  • العدوانية والعنف.
  • السلوكيات الشاذة.
  • فقدان القدرات العقلية ومشاكل الذاكرة والإدراك والتركيز.

بتحديد تلك الأعراض ووضع التقرير المُفصل عن حالة المُدمن يبدأ الطبيب المعالج في وضع خطته العلاجية من أجل تأمين المُدمن من أي مضاعفات خلال الخطوة التنفيذية الأولى لعلاج إدمان مخدر الأيس ومنحه درجات الراحة المناسبة من خلال الأدوية الأكثر آماناً لحالته.

ثانياً إدارة أعراض انسحاب السبايس والتخلص من السموم

يوضع على رأس برنامج علاج إدمان مخدر السبايس الأدوية التي يستعين بها الأطباء لإدارة الأعراض الانسحابية المتوقع ظهورها بناء على التشخيص والمسح الطبي، حيث تعمل تلك الأدوية على تخليص المُدمن من الآلام والاضطرابات بمعالجة أعراض انسحاب السبايس وتهدئة حدتها، ومساعدة الكبد والكلى على طرد سموم المخدر، بجانب تقديم الأغذية الخاصة بحالة المدمن حيث تقوم تلك الأخيرة بمنحه جميع العناصر الغذائية الهامة مما يجعل الجسم أكثر قدرة على تحملها كل ذلك يكون تحت الإشراف الطبي المباشر والغير مُنقطع وذلك يمنح المُدمن ما يلي:

  • أقصى درجة من الراحة الجسدية.
  • درجات عُليا من الاسترخاء.
  • عدم المعاناة من أعراض انسحابية حادة.
  • الحفاظ على المؤشرات الحيوية مُستقرة.
  • مرور فترة انسحاب دون مضاعفات أو أزمات صحية.
  • مستوى اتزان نفسي مُناسب نتيجة الدعم الموجه للمُدمن من قبل المتخصصين.
  • مرور فترة الانسحاب دون انتكاسة.
  • تحقيق الانتعاشة الجسدية مما يُشجع المُدمن على استكمال البرنامج العلاجي.

الجدير بالذكر أن أعراض انسحاب السبايس تتفاوت شدة ونوع من حالة لحالة، لذلك لكل مُدمن برنامج دوائي خاصة به، وإعدادات خاصة تساعده على تخطيها، لكن عند الحديث عن انسحاب السبايس هُناك أعراض انسحابية شائعة نتعرف عليها فيما يلي، حتى يعرف المُدمن لماذا يجب الحفاظ على سلامته بوضعه في أعلى درجة من الرعاية خلال تلك الفترة.

ما هي أعراض انسحاب مُخدر سبايس؟

أعراض انسحاب مُخدر سبايس تشمل الهزات والألم الجسدي الشديد، والضيق النفسي والهياج، وتبلغ ذروتها بعد مرور 3 أيام إلى 5 أو 6 أيام، وتبدأ في تلاشي بعد 14 يوماً تقريباً، حيث تعُتبر مدة انسحاب السبايس من أطول الفترات الانسحابية بين أنواع المخدرات، ويُظهر أعراض جسدية نفسية أخرى خلال انسحاب السبايس نوضح أبرزها فيما يلي:

  • ألم شديد في منطقة المعدة، وصداع متفاقم.
  • غثيان واهتزازات جسدية مستمرة.
  • تغير درجة حرارة الجسم ما بين الارتفاع والانخفاض.
  • التعرّق الشديد، رؤية الكوابيس والمعاناة من الأرق.
  • الإعياء الشديد وتفاقم الإحساس بالجوع مع فقدان الشهية.
  • الهياج العصبي والنوبات العدوانية التي تتسم بالعنف.
  • المزاج الكئيب المصحوب بقلق بالغ.
  • ارتفاع رغبة تعاطي المخدر.

تلك هي الأعراض الانسحابية للسبايس الأكثر شيوعاً بين المدمنين، ولكن حسب الحالة قد تكون هناك أعراضاً أخرى أشد وطأة، وما يتضح أمامنا أن المُدمن يكون في حالة انعدام وعي بسبب الألم والإعياء والهياج، لذلك لابد من وجود فريق طبي بجانبه، إذ قد تستمر الأعراض الانسحابية لمُدة 21 يوماً بسبب شدة تأثير مخدر سبايس على الدماغ، هنا نحمي المُدمن من إيذاء نفسه بمحاولة الانتحار، أو إيذاء الغير في سبيل الحصول على المخدر، حيث لا يستطيع المدمن تحمّل سحب سبايس بدون رعاية طبية مُحكمة ودعم كافٍ.

بعد الانتهاء من أعراض انسحاب السبايس التي قد تطول قليلاً ينتقل المدمن بعد تحقيق قدر مناسب من العافية الجسدية إلى المعالجة النفسية في برنامج علاج ادمان مخدر سبايس.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



ثالثاً جلسات العلاج النفسي واسترداد استيعاب المُدمن واستوائه

علاج إدمان مخدر سبايس الفعلي يبدأ من تلك المرحلة في البرنامج المتخصص، فتعاطي الكيميكال لمدة طويلة يُغير من طبيعة الدماغ والحالة العاطفية للمُدمن، ويسبب اضطرابات نفسية عميقة، حيث الاضطراب النفسي الشديد، وإن لم يسترد المُدمن وعيه بحالته النفسية لن يتمكن من التوقف عن تعاطي السبايس بعد الخروج من المركز العلاجي.

يُطبّق الأطباء المتخصصون كورس علاجي نفسي مُكثف ليسترد مدمن السبايس وعيه النفسي، حتى يتمكن من السيطرة على رغبة التعاطي فيما بعد، فأعراض الاضطراب العقلي الذي يُصاب به نتيجة كيمياء المخدر ليست بالهينة، ويتم علاج المدمن من اضطرابات إدمان الآيس النفسية من خلال الآتي:

  • العلاج الدوائي: الذي يُمنح للمُدمن من أجل السيطرة على أعراض الاضطراب العقلي كالهلاوس والأوهام، القلق المرضي، التقلب المزاجي، أعراض الاكتئاب والذهان.
  • العلاج السلوكي المعرفي: الذي يتم بجلسات فردية يُطبق فيها تقنيات متعددة مثل العلاج بالتحليل النفسي، العلاج الجدلي، العلاج التحفيزي وغيرها، وفيها يكتشف المريض حالته النفسية ويبدأ تعلم كيفية فهم حالته العاطفية وإدارتها بمساعدة الطبيب والتقنيات النفسية الأخرى.
  • العلاج الجماعي: الذي يمنح المُدمن درجات إشباع عاطفي مناسب.

قد يبدأ العلاج النفسي لمدمن السبايس مع بداية سحب السموم إذ تم تشخيص الحالة بالاضطراب المزدوج، وعند الوصول إلى درجة مناسبة من الإفاقة النفسية، تبدأ مرحلة علاج مدمن سبايس السلوكية.

لاحظ: قد تمتد فترة العلاج النفسي لمُدمن الكيميكال لفترات طويلة حتى بعد إتمام البرنامج العلاجي.

رابعاً تأهيل مُدمن سبايس سلوكياً للدمج المجتمعي

برنامج العلاج ادمان لا يتوقف عند حد تحقيق قدر من الانتعاشة الجسدية والسيطرة على أعراض المرض النفسي، لأن المُدمن سلوكياً لا يزال غير قادر على:

  • التخلص من سلوكيات الإدمان بعدما انخرط فيها لفترات طويلة، حيث أن المدمن ترسخ في ذهنه أن هويته هي الهوية الإدمانية، والنفور المجتمعي منه هو واقعه، وعدم قدرته على التواصل والاندماج هي حدود قدراته، لذلك مشاعره تكون مضطربة، يشعر باحتقار الذات والغربة، لذا إذا خرج وهو في تلك الحالة سيضعف حتماً أمام رغبة التعاطي.
  • التحكم في اشتهاء المخدر التي قد تستمر معه لفترة أمام مغريات الإدمان، حيث سهولة الحصول على المخدر والتواصل مع جماعة التعاطي.
  • التغلب على مسببات الانتكاسة، خاصة الوحدة، الإحساس بعدم الانتماء، عوامل الضغط والأزمات، قُرب بيئة الإدمان منه وغيرها من العوامل.
  • إدارة الأعراض الانسحابية طويلة المدى.
  • التعوّد على ممارسة السلوكيات الصحية التي تملأ الفراغ داخله،وترفع من درجة ثقته وقبوله لذاته، وتساعده على التعافي من مرض الإدمان.
  • إعادة تشكيل حياته الاجتماعية واستعادة ثقة الأسرة، وبناء العلاقات الصحّية.

لذا أهمية خطوة التأهيل السلوكي في علاج ادمان مخدر سبايس هي تعريف المُدمن كيفية التخلص من السلوكيات الضارة، والاستمرار في السلوكيات الصحية، التعامل مع مُسببات الانتكاس، وإعادة تشكيل حياته الاجتماعية ليكون قادراً على العيش بطبيعية وأكثر قدرة على منع الانتكاس.

كيف يتم تأهيل المُدمن سلوكياً أثناء العلاج ؟

علاج ادمان مخدر سبايس في مرحلته السلوكية يقوم على العلاج الفردي والجماعي من خلال:

  • استكمال جلسات العلاج النفسي.
  • إدماج المُدمن مع مجموعات الدعم وممارسة الأنشطة الجماعية الصحية منها الرياضية، التثقيفية والترفيهية.
  • اكتشاف أسباب الإدمان الرئيسية العميقة التي دفعته للتعاطي ومعالجتها وتعديل السمات الشخصية.\
  • تطوير القدرات الفردية للمُدمن وتنمية إمكانياته، التعرف على مسببات الانتكاسة، وتوقع الحالة التي سيكون عليها عند التعرض لها وكيفية التعامل معها.
  • استرداد المهارات الاجتماعية، والعمل على تطويرها.
  • التدريب المستمر على التحكم الذاتي في الأفكار والسلوك والعواطف وتوجيههم.
  • إشراك الأسرة في العلاج من أجل بناء العلاقة واستعادة الثقة.
  • تعليم المدمن كيفية تنظيم حياته الشخصية من جديد.

بعد أن يكتسب المُدمن المتعافي المعارف والمهارات التي تساعده على منع الانتكاسة، يبدأ الطبيب في تقييم حالة المُدمن ومدى استجابته للعلاج، وتطور قدراته، واستواء حالته النفسية والسلوكية، ليدخل في آخر مرحلة من مراحل علاج ادمان مخدر سبايس.. مرحلة الرعاية الممتدة الخارجية.

خامساً رعاية مُدمن سبايس المتعافي خارجياً للحماية من الانتكاسة

الخطوة الأخيرة تشمل وضع تقرير مُفصل عن حالة المُدمن المتعافي الجسدية والنفسية، وتطّور قدراته وإمكانياته، ومدى قُدرته على الاندماج مع المجتمع واستعادة التكيّف الصحي، مع الأخذ في الاعتبار كافة الظروف المحيطة به، وعلى أساس تلك المعطيات يتم وضع خطة الرعاية الخارجية لحماية من الوقوع في الانتكاسة، حيث توفر خطة الرعاية الخارجية من أجل استكمال علاج مدمن السبايس ما يلي:

  • خطة تشمل الأهداف اليومية والأسبوعية والشهرية، متضمنة الأنشطة والممارسات الصحية وعوامل  تجنب مسببات الانتكاسة وضمان عدم ظهورها، كالوحدة، الإجهاد، الإحساس بالغربة وعدم الانتماء، افتقاد الهوية، انعدام اللذة والرضا النفسي وغيرها.
  • توفير معظم العوامل المشجعة على الاستمرار في ترسيخ أنماط الحياة الصحية في الروتين اليومي.
  • الدعم النفسي المُتكامل الذي يحتاجه المُدمن في تلك المرحلة، حيث استمرار التواصل مع الأطباء المعالجين، والعلاقات مع مجموعات الدعم.
  • توفير عوامل المساعدة والإرشاد في وقت الأزمات والضعف أمام المتعاطي، حيث هناك عدة خيارات للوصول إلى المساعدة في أقرب وقت منها التواصل مع المعالج، طلب المساعدة من أفراد مجموعة الدعم، توفير راعي خاص أو مرافق أو مُدرب تعافي.
  • توفير مستويات عُليا من حماية التعافي في مستشفى دار الهضبة حيث يُمكن للمُدمن المتعافي بعد علاج ادمان مخدر السبايس الداخلي أن يختار قضاء تلك الفترة في منتجع سياحي علاجي نموذجي.

ما الذي يلتزم به المُدمن خلال خطة الرعاية الخارجية لتجنب انتكاسة ادمان سبايس؟

  • حضور الجلسات الفردية والجماعية حسب الجدول الأسبوعي الموضوع عبر العيادات الخارجية للمركز.
  • تطبيق أنماط وممارسات الحياة الصحية.
  • استمرار التواصل بينه وبين الصداقات التي كونها في مركز العلاج من أجل الأنشطة الجماعية.
  • التدريب المُستمر على تنظيم الأفكار وإدارة المشاعر السلبية، والتحكم في الأفكار الإدمانية عند التعرض للأعراض الانسحابية طويلة المدى.
  • الالتزام بتوصيات الطبيب الخاصة بالعلاج الدوائي.
  • العمل على تحديد أهداف حياتية والسعي لتحسين الحياة العملية والأداء الوظيفي.

هذه هي الخطة المُتكاملة والضامن الوحيد لعلاج إدمان مُخدر السبايس حتى نُعطي الجسد والمخ جميع المقومات لإعادة البناء مرة أخرى والتخلص من الاضطرابات لرفع قدرة المدمن المتعافي على التحكم في رغبة التعاطي التي ستظهر لا محالة مع الاختلاط بمحفزات الإدمان مرة أخرى بالبيئة الخارجية.

ماذا يَحْدُث إن لم يخضع المُدمن لبرنامج علاج إدمان مخدر السبايس؟

بدون تطبيق تلك الخطوات في مراكز علاجية موثوقة لن يستطيع المٌدمن التخلّص من إدمان مخدر سبايس، حيث سيعاني من الاضطراب العقلي، أو الانسحاب طويل المدى، ويتوقع اتجاهه إلى الجرعة الزائدة التي تُهدد حياته، أو ظهور أضرار إدمان مادة الجوكر التي قد تصل إلى إتلاف الدماغ والكبد والموت.

برنامج العلاج يعمل على معالجة كُل المستويات التي قد تدفع المُدمن للانتكاسة، خاصة أن الإدمان بشكل عام مرض عقلي، إذ يحتاج إلى إعادة برمجة عصبية واكتشاف أفكار وتصورات عميقة سلبية من أجل تقويمها وتعديل الأفكار المتولّدة منها، وإكسابه سلوكاً يُمكنه من الشعور بالرضا النفسي والمتعة الروحية بشكل صحي بعيداً عن الاعتماد على مخدر خطير مثل السبايس،
لذا فالإشراف الطبي، ووضع خطة عميقة قائمة على واقع المُدمن حي الحل الوحيد الآمن والفعال لعلاج إدمان مخدر سبايس.

ما هي مُدة علاج مدمن السبايس؟

تتحدد المدة على حسب حالة المُدمن، إذ تختلف الحالات الإدمانية فيما بينها في المدة التي ستستجيب فيها لأنواع العلاجات المُطبقة، فهناك حالات تُظهر تطور محمود في فترات قليلة أثناء مدة العلاج، وهناك حالات أخرى يُمكن أن تكون استجابته أقل لعلاج مخدر سبايس ، وذلك ناتج عن مقدار الخلل والاضطراب الذي أصيب به المُدمن بسبب إدمان السبايس، فمثلاً طول مدة التعاطي، نسبة السموم، مقدار الدهون، الجمع بين أكثر من مُخدر كلها عوامل تتحكم في مدة العلاج.

ورغم تلك الفروقات إلا أن العلماء أكدّوا أن هُناك مُدة متوسطة يُمكن الاعتماد عليها لعلاج إدمان السبايس، ونوضح فيما يلي تلك المُدة من الأدنى إلى الأعلى حسب الجدول التالي:

شدة حالة إدمان مخدر السبايس  مُدة العلاج المتوقعة لإدمان سبايس بالحساب المتوسط
التعاطي لفترة قصيرة برنامج 30 يوماً. 
التعاطي لفترة متوسطة والوقوع في الاعتماد الجسدي والنفسي برنامج 60 يوماً.
التعاطي لفترات طويلة والحالات الإدمانية الشديدة برنامج 90 يوماً
حالات الاضطراب العقلي والأمراض النفسية المزمنة (التشخيص المزدوج) من 3 أشهر إلى 6 أشهر.
مُدة الرعاية في فترة التعافي المبكر بعد انتهاء برنامج علاج إدمان مخدر السبايس السكني قد تمتد مدة الرعاية الخارجية من 6 أشهر إلى 12 شهر.
لاحظ: تلك المُدة تعتمد على الحساب المتوسط، لكن هناك سمات دقيقة لكل مدمن خاصة منها السمات الفردية والقدرات الذهنية ومقدار الدعم، ومدى احترافية المكان وخبرته في العلاج، لذا قد تختلف مُدة علاج سبايس عمّا هو مذكور حتى وإن تشابهت حالتك مع المستويات المذكورة، لذا عليك أن تعرف أن مُدة علاج إدمان مخدر السبايس تتراوح ما بين 3 أشهر إلى 6 أشهر وقد تمتد إلى 12 شهراً، والمدة الأكثر ضماناً لك للتأكد من وصولك لمرحلة الاستواء الجسدي والنفسي هو برنامج الـ 90 يوماً.

ما هو المركز الأفضل لعلاج إدمان مُخدر السبايس؟

تُعَد مُستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان أفضل مركز لعلاج إدمان مُخدر السبايس، كونها تضُم نُخبة منتقاة من أكفأ الأطباء على مستوى الوطن العربي، يشكلون فريقاً علاجياً مُتكاملاً من أجل تطبيب الحالة الجسدية والوصول بالمُدمن إلى الاتزان النفسي والسلوكي بأحدث التقنيات العلاجية الموجودة على مستوى العالم، وما يجعل دار الهضبة من المراكز الموصى باختيارها هو امتلاكها لجميع خيارات التعافي المُبكر حيث المنتجعات العلاجية النموذجية، ورعاة التعافي المتخصصين.

ترجع أفضلية دار الهضبة لعلاج مدمن مخدر سبايس إلى امتلاكها جميع الوحدات العلاجية بداية من وحدة السموم مروراً بوجود التشخيص المزدوج والعلاج النفسي، انتهاءاً بقاعات التأهيل وأدواته الأكثر حداثة والقاعات الرياضية والترفيهية، والمساحات الخضراء الشاسعة للنقاهة والنشاطات الترويحية.

يمنح دار الهضبة راحة جسدية ورعاية مُركزة عبر الغرف الفندقية ذات الجودة العالية، بجانب وجود فرق لرعاية كُبار السن، وأقسام خاصة بالنساء والحوامل وغيرها من الحالات الخاصة لعلاج إدمان مُخدر السبايس.

ضمان علاج مُدمن مخدر السبايس داخل دار الهضبة يرجع إلى أنها مركز مُعتمد وموثّق من طرف الدولة وتحت مراقبة وزارة الصحة مما يجعل جميع العلاجات مضمونة وآمنة، بجانب الخبرة والاحترافية في التعامل مع المُدمن وتقديم الدعم المُتخصص لرعايته نفسياً وعاطفياً، الأمر الذي يزيد من فعالية العلاج والاستجابة، ومما يزيد الثقة في الانتساب لدار الهضبة هو حصولها على العديد من جوائز التميز والأفضلية الرسمية على مستوى مصر، ونسب الشفاء التي تحققها كُل عام مع عُملائها.

دار الهضبة أيضاً تضمن لك إتاحة كُل أشكال تنفيذ برامج علاج إدمان مُخدر الكيميكال بما يُلائم ظروفك وقدراتك والتزاماتك الخارجية، حيث العلاج السكني الداخلي، والعلاج عبر العيادات الخارجية.

العلاج الإدمان من السبايس ما بين العلاج الداخلي والخارجي

تنوع برامج علاج إدمان مُخدر السبايس تمنح المُدمن أو أسرته فرصة لملائمة الظروف الخارجية التي تحيط بمُدمن السبايس مع تطبيق العلاج المهني حتى لا يقف عائق إمامه للخضوع للعلاج.

أولاً أبعاد العلاج الداخلي لإدمان مُخدر السبايس

أن تُقيم فترة علاج إدمان مُخدر الجوكر أو السبايس كاملة داخل المركز من خلال تطبيق البرنامج السكني الداخلي يُزيد من نسبة تأمينك وتوفير كافة عناصر الرعاية التي تلزمك من أجل علاج ناجح، فمُدمن السبايس بشكل خاص يحتاج إلى المزيد من عناصر ومقومات النجاح وعدم ترك أي ثغرة تُصيبه بالاضطراب بسبب الهلاوس والأوهام والضلالات التي يُعاني منها نتيجة إدمان الجوكر، وتواجده داخل المركز المتخصص طول الـ 5 مراحل المهنية تتضمن له الآتي:

  • حمايتك من أي أزمات جسدية أثناء سحب سموم السبايس.
  • إعادة ترميم الجسم والمُخ بأسلوب علمي مُمنهج.
  • توفير عوامل التحفيز والدوافع المتمثلة في الاسترخاء الجسدي والذهني.
  • عدم وجود أي مُشتتات أو عناصر ضغط.
  • حاجز نفسي ومادي بينك وبين مغريات الإدمان.
  • العلاج في بيئة حاضنة ورفع درجات المسؤولية داخلك، ورفع نسب تركيزك على نفسك والعلاج.
  • فهم تطوّرات استجابتك بصورة دقيقة، واكتشاف أي اضطرابات عميقة أو خفية من خلال الملاحظة والتقييم الدوري.
  • تأهيلك سلوكياً في أعلى مستوى من مستويات الخدمة والتدريب.
  • حمايتك من مُسببات الانتكاسة الخارجية أثناء تلقي علاج إدمان مُخدر السبايس.
  • ارتفاع درجات استرجاع طبيعتك وقدرتك على التحكم في الرغبات الإدمانية على المدى الطويل.

ثانياً أبعاد العلاج الخارجي لُمدمن مخدر السبايس

العلاج الخارجي لمُدمن السبايس يُعنى أنه سيقضى فترة أعراض الانسحاب داخل مستشفى دار الهضبة، ثم سيتابع العلاج النفسي والتقويم السلوكي من خلال العيادات الخارجية في حالة وجود ظروف قهرية تمنع تلقي العلاج السكني.

والعلاج الخارجي تُطبّق فيه كل الطُرق العلاجية المُطبقة لعلاج إدمان مخدر السبايس في البرنامج السكني، والفارق الوحيد هو المَبيت، إذ يلتزم المُدمن بالتواجد داخل المركز لعدد ساعات مُعينة  طوال الأسبوع لا تتعارض مع مسؤولياته الخارجية يخضع فيها للعلاج الفردي والجماعي مع السماح بالذهاب للمنزل والعمل، وهو برنامج فعّال وأثبت نجاحه مع العديد من الحالات، إلا أنه يشوبه بعض الثغرات نتيجة عدم إحاطة المُدمن بسبل الرعاية والحماية طوال اليوم، وتتمثل تلك الثغرات في:

  • امتداد مُدة علاج إدمان مخدر السبايس لفترة أطول إذا ما قارناه بالعلاج الداخلي.
  • تواجد المُدمن بالقُرب من البيئة الإدمانية، وعوامل الانتكاسة مما يرفع من احتمالية وقوعها أثناء العلاج.
  • التواجد في بيئة ضاغطة لا تستوعب شعور مُدمن مخدر السبايس وأفكاره، مما يُشعر المُدمن بالاستياء، وقد يتجه إلى التعاطي في مثل تلك الحالات.
  • عدم إحاطة المُدمن بالدعم المُناسب على مدار الـ 24 ساعة مما يجعله عرضة للتقلب المزاجي والانفعال، وهذا الأمر قد يجعله يستسلم بسهولة للأفكار الإدمانية.
  • تعرّض الأسرة والمُدمن للإجهاد عند التعامل المُباشر أثناء العلاج وتقلّبات المُدمن ليظهر التشتُّت علي كلا الطرفين مما يخفض من جودة الاستجابة.
  • صعوبة اكتشاف أي اضطرابات عميقة مُسببة لاضطراب الشخصية الإدمانية لدى المُدمن نتيجة عدم خضوعه للمراقبة المستمرة من المختصين لفترة مناسبة يُمكن فيها رصد المُدمن في جميع المواقف.

بالتالي العلاج الداخلي لإدمان مخدر الكيميكال هو الأقرب لزيادة الفعالية، حيث يوضع المُدمن في بيئة مثالية، ليخرج مشبّعاً بالنظرة الإيجابية تجاه أسرته والمجتمع، متسلحاً بالمهارات اللازمة للاندماج مرة أخرى مع المجتمع بصورة صحية.. وإذا كانت تلك طرق علاج إدمان مخدر السبايس، فكيف تكون حياة المُدمن بعد التعافي للحماية من الانتكاسة؟.

حياة مُدمن مخدر السبايس بعد إتمام العلاج والتعافي

بعد إتمام برنامج علاج إدمان السبايس يجب أن يستمر المُدمن المتعافي في ترسيخ العادات الصحية في يومه، حتى يستطيع المخ برمجة تلك العادات في مراكز المكافأة بدلاً من تعاطي مخدر الجوكر، بالإضافة إلى العمل على بناء ثقته بنفسه والآخرين خاصة أسرته واستعادة العلاقات المجتمعية.

إذاً حياة مدمن السبايس بعد العلاج هي امتداد للعلاج نفسه، ولكنها فترة تنفيذية لكل ما تعلمه داخل مستشفى دار الهضبة، فالمُدمن بالفعل تعلّم كيفية تنفيذ ما يحميه من الانتكاسة داخل المركز، لكنه لم يتعرّض لعناصر الخطر بعد أو الأزمات، وعند الخروج من المركز سيواجه كُل ذلك، بالتالي لا يجب أبداً أن يكون بمُفرده حيث يستمر المركز في متابعته وتشترك الأسرة في تطبيق خطة الرعاية كما هي موضوعة من المتخصصين.

وبجانب الالتزام بخطة الرعاية المذكورة سابقاً على المُدمن  المُتعافي أن يضع أهدافاً بارزة لنفسه من أجل المحافظة على علاج إدمان مخدر السبايس، وحماية تعافيه ومنع الانتكاسة، إذ يجب أن تُدار حياة مُدمن مخدر السبايس المتعافي بعد إتمام العلاج كالتالي:

  • الاهتمام بوضع جدول يومي لممارسة التمارين الرياضية.
  • جدولة ساعات النوم.
  • ممارسة الهوايات وتعلّم جديد.
  • تجديد الدوافع بوضع أهداف حياتية ومهنية.
  • مواصلة التواصل مع أفراد مجموعات الدعم والطبيب المعالج.
  • الاهتمام بالاشتراك في الخدمات الخيرية والتنموية.
  • قضاء وقت أطول مع العائلة، مع تخصيص وقت شخصي للترويح والاسترخاء عبر التقنيات المساعدة على ذلك كما تعلمها في المركز العلاجي.
  • الانفتاح الاجتماعي والتحدث بثقة، والاعتزاز والافتخار بإنجاز علاج إدمان مخدر السبايس.
  • الاحتفال بُكل يوم يمر بدون الاستسلام لرغبة تعاطي المخدرات.
  • مواصلة العمل والسعي حتى لو وقعت الانتكاسة بالعثرة لا تعني الفشل، ولكن التركيز على تصحيحها هو قمة النجاح.
ملخص المقال


علاج إدمان مخدر السبايس يتطلب معالجة فردية بخطوات فعالة للتغلب على الاضطرابات الجسدية والنفسية، مع تضافر جهود متخصصين والأسرة. يُؤكد على أهمية سحب السموم بشكل آمن في مراكز موثوقة ويشدد على أهمية العلاج النفسي والتأهيل السلوكي لتحقيق التعافي الكامل. العلاج يتم على مراحل، يستمر لمدة 3 أشهر على الأقل لتحقيق حياة صحية خالية من الإدمان، يمكنك التواصل عبر رقم الواتس 00201154333341 للحصول على المساعدة اللازمة في إقلاع نهائي عن تعاطي الكيميكال..

للكاتبة: أ.حياة.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول علاج إدمان السبايس

في حالة عدم تضرر أجزاء المُخ بصفة مستديمة خاصة المسؤولة عن الأعراض المعرفية، يُمكن أن يعود عقل المُدمن إلى طبيعته بعد علاج إدمان مخدر سبايس، شريطة أن يتم العلاج بالطرق الصحيحة وفي المراكز الذي تمتلك الخبرة، ثم التزام المُدمن بالأنماط الصحية حتى تُعطى فرصة للمخ لإعادة ترميم نفسه واستعادة وظائفه.. قد يستغرق رجوع عقل المُدمن إلى عقله بضعة شهور أو سنوات على حسب الحالة الإدمانية، ويؤكد الأطباء أنه يجب أن يُعطى المُدمن أو أسرته وقتاً كافياً من أجل استرداد القدرات الذهنية وتتراوح تلك المدة ما بين 12 إلى 24 شهراً.

لا يُنصح بعلاج مُدمن مخدر السبايس في المنزل نظراً للخطورة التي قد تقع عليه وعلى أفراد الأسرة، فمُخدر السبايس يحتاج إلى توافر مُناخ دقيق، ودعم محترف من أجل المحافظة على سلامة المُدمن، لذا يُنصح بالخضوع للبرنامج العلاجي الطبي. من جهة أخرى هُناك حالات قد يسمح لها الطبيب بعد التشخيص بالخضوع لكورس علاج مدمن السبايس في المنزل على أن تكون كل الخطوات تتم بمتابعة الطبيب، تلك الحالات المسموح لها بالعلاج المنزلي لم تصب باضطرابات التعاطي، وتحمل سمات جسدية وعقلية تؤهلها للنجاح في ذلك.. لذا يستوجب التشخيص أولاً واستشارة طبيب.

يقوم على خطوة سحب السموم في الجسم، مع إتاحة مُدة قصيرة للعلاج النفسي والتأهيل السلوكي نظراً لقلة عدد المُتخصصين ونُدرة مراكز العلاج مما يُسبب ارتفاع نسبة الانتكاسة، ورجوعاً لتلك الأسباب ولأسباب مُتعلقة بالسرية استطاع الكثير من المدمنين العلاج أونلاين بواسطة التواصل مع دار الهضبة وبدء العلاج المهني خاصة عندما يكون هناك بيئة آمنة ودعم أسري ، إذ يعتبر مستشفى دار الهضبة أفضل مركز لعلاج إدمان مخدر الكيميكال في الكويت عن بُعد. كما استطاع الكثير من مدمني الكيميكال في الكويت من التخلص من تعاطي نهائياً عبر العلاج الخارجي، الذي أتاح لهم ميزة البُعد عن البيئة الإدمانية، استغلال العلاج السياحي، التمتع بالتقنيات العلاجية العالية وإمكانيات العلاج النفسي والسلوكي من الخُبراء والكفاءات في مصر.. عبر الانتقال للعلاج في مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، لذا إذا كُنت تريد المساعدة وانت في الكويت لعلاج إدمان السبايس، تواصل معنا عبر 00201154333341، بدء علاجك فور وصولك دون وضعك في قوائم الانتظار كما يحدث في مراكز الكويت لعلاج الإدمان.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة