شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

هل أحتاج إلى دكتور نفسي؟ 14 من علامات الإحتياج لطبيب نفسي


14 2022-07-19 23:32:34 2024-09-02 23:21:18 14 17 16 علامات الإحتياج لطبيب نفسي بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
علامات الإحتياج لطبيب نفسي
25797 2123
المقدمة

علامات الإحتياج لطبيب نفسي تكون بمثابة جرس إنذار يُخبرنا بضرورة التحرّك والبحث عن حلول علاجية قبل تفاقم الأعراض، وليس من باب الضرورة أن تكون الإصابة بمرض نفسي هي المُحرك لنا لاستشارة دكتور نفسي مهني مختص، فيكفي أننا نشعر داخلياً إننا ليس على ما يُرام، وإن صفائنا الذهني مُصاب ودرجة رضانا عن أنفسنا منخفضة، ولا تُعتبر تلك الأسباب رفاهية كما يراها البعض، بل هي حرص على الوصول إلى أفضل أداء لنا في حياتنا، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية في عصرنا الحالي، وكم من مريض بدأت معه المرض النفسي بأعراض خفيفة لم ينتبه لها، لتصل إلى درجات اضطرابابية بسبب إهمال علامات الاحتياج إلى طبيب نفسي وبالتالي عدم سرعة الخضوع للعلاج.

وبناءاً على ما سبق يجب أن ننتبه جيداً للمستوى صحتنا النفسية، ونتعرف على العلامات والأعراض التي تُدل على احتياجاتنا لطبيب النفسي وبالتالي سرعة تشخيص الاضطراب ومعالجته مما يرفع من جودة حياتنا.

ولكن علينا أولاً أن نعي إن مرحلة الإحساس بالاحتياج لطبيب نفسي قد تسبق علامات ضرورة مراجعة الطبيب النفسي.. لذا سنعمل على توضيح متى تشعر بأنك بحاجة إلى دكتور، ومتى تتأكد إنه يجب الذهاب إلى مختص نفسي.

3 درجات للاحتياج لطبيب نفسي

درجات الإحتياج لطبيب نفسي

درجات الاحتياج إلى طبيب نفسي

بسبب الضغوطات اليومية قد نجد أنفسنا دوماً  نشعر بالاحتياج إلى طبيب نفسي، قد يكون ذلك الإحساس بسبب الإرهاق والإجهاد الذهني، أو التفكير الزائد، أو وجود مشكلة عميقة تسبب لنا التوتر والقلق، في تلك الحالة قد نكون فقد نحتاج إلى دعم نفسي، من أجل تعزيز موقفنا تجاه أنفسنا حتى نصل إلى التفكير الأصح للتأقلم، ولكن في بعض الأحيان يزداد ذلك الشعور داخلنا بسبب عدة مُعطيات، وأحياناً أخرى نجد أننا نمارس بعض الأنشطة التي تُشير لنا بضرورة مراجعة طبيب نفسي، في حين أن هُناك علامات الاحتياج إلى طبيب نفسي التي تحتم الذهاب لاستشارة مختصين، و عليه هُناك 3 درجات للاحتياج إلى طبيب نفسي تتمثل في:

  • الإحساس بالحاجة للحديث طبيب نفسي.
  • الحاجة إلى مراجعة طبيب نفسي.
  • الاحتياج لطبيب نفسي بصورة مؤكدة.

وفيما يلي نتحدث عن الثلاث درجات التي نظن فيها أننا أمام علامات الاحتياج لطبيب النفسي بداية من بوادرها.. سندعك هُنا تسأل، ليُجيبك الطبيب المختص فيما يلي.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أولاً متى أحس أني أحتاج إلى دكتور نفسي؟.. 9 علامات تُخبرك بذلك

الإحساس بالاحتياج إلى دكتور نفسي قد يرد إلى أذهاننا من وقت لآخر إلا أنه هُناك بعض الأوضاع التي تُدخلنا في معاناة عميقة في النفس مما يسبب لنا أزمة داخلية وهنا يتضاعف الإحساس بالاحتياج إلى دعم نفسي، ويُمكننا القول أن علامات الإحساس إنك تحتاج إلى دكتور نفسي تشمل الآتي:

  • الإحساس بالضيق الروحي المُتفاقم في المواقف المختلفة.
  • عدم فهم الشعور الداخلي أو تقبّله.
  • الإحساس بالانفصال والغربة عن الذات.
  • المعاناة من ألم عاطفي مُتزايد.
  • إيجاد صعوبة في تنظيم الأفكار والتحكم في الانفعالات.
  • تغيُّر السمات الشخصية الأساسية.
  • فقدان السيطرة على أنماط الحياة وإهمال الأولويات.
  • عدم السيطرة على المزاج وافتقاد اللذة والمُتعة.
  • رفض الذات والمُجتمع إلى حد ممارسة العدوانية والعنف.

والخلاصة هُنا أن أن الوقت التي تحس فيه بالاحتياج إلى استشارة نفسية عندما تنتابك علامات الاحتياج لطبيب النفسي الداخلية التي تتلخص في معاناتك من أعراض معينة تشمل فقدان القدرة على تنظيم مزاجيتك، سيطرة الألم العاطفي على دواخلك مما يُسبب اضطراب الحياة من حولك.

وتختلف ضرورة مراجعة الطبيب النفسي عن المعاناة من الأعراض التي ترفع الإحساس بالحاجة إلى الطب النفسي المتخصص كما ستعرف فيما يلي.

ثانياً متى تُراجع الطبيب النفسي؟.. 10 أعراض تؤكد لك

مُراجعة الطبيب النفسي لا تُعني بالضرورة أنك تُعاني من مرض عقلي، أو حتى اضطراب طارئ، وأن تُراجع الطبيب النفسي يُعنى أنك تُدرك أن في وضع غير طبيعي تحتاج فيه إلى المشورة المُتخصصة، تُريد تشخيصاً وتوجيهاً وتطبيقياً للخروج من تلك المشكلة،  يعني أنك لم تصل بعد لدرجة المعاناة، لأنك مازلت واعياً بذاتك وبما يدور حولك وتحتاج فقط فهم الملابسات وإزالة الغوامض، وهُناك 9 أسباب تدعم فكرة مُراجعة الطبيب النفسي وتتمثل في الآتي:

  • انخفاض القدرات الذهنية: الاتجاه إلى مراجعة مختص نفسي عندما تشعر بانخفاض قدراتك الذهنية المتعلقة بالتركيز، الذاكرة، الانتباه، من الأمور الضرورية حتى تعرف مُسببات ذلك الانخفاض أهو نفسي أم جسدي، حتى تصل إلى طريقة المعالجة الصحيحة دون آثار جانبية.
  • انخفاض الطاقة والأداء: عندما تشعر بأن طاقتك أصبحت أقل من المُعتاد، وأن أدائك الوظيفي يأخذ منحى تنازلي ننصح هُنا بضرورة مراجعة الطبيب النفسي خاصة إذا كُنت لا تُميز الأسباب بشكل يقيني، فربما أنت بحاجة إلى توجيه أو تنظيم لحياتك ومشاعرك الداخلية.
  • اللامبالاة والبرود العاطفي: اللامبالاة من العلامات الاضطرابية التي تنم عن حزن ويأس عميق، وانعدام التعاطف مؤشر لوجود خلل ما، فالإنسان الطبيعي مُهتم بطبعه، عاطفياً مع الآخرين يتفاعل اعتماداً على مشاعره الواضحة، لذا يجب مُراجعة الطبيب النفسي عند سيطرة شعور اللامبالاة علينا.
  • إهمال المسؤوليات: إهمال المسؤوليات مؤشر بارز على افتقاد الراحة النفسية والتأقلم الطبيعي مع حياتنا، ولذلك بمُجرد شعورك بأنك أصبحت أقل اهتماماً بالإيفاء بمسؤولياتك كأولوية قصوى لك، يجب أن تطلب مقابلة طبيب لمراجعة الأمر.
  • الميل للصمت والانعزال: إذا شعرت بميلك إلى الانعزال والوحدة، وتفضيلها على الاجتماع ومقابلة الأشخاص، وتأقلمك مع الصمت لفترة طويلة، هُنا يجب أن تُراجع دكتور نفسي من أجل تحديد الأسباب العميقة التي أدّت إلى تفضيلك العُزلة رغم إحساسك بالراحة من خلالها.
  • عدم السيطرة على روتينك اليومي: عندما تجد نفسك فقدت السيطرة على روتينك اليومي خاصة مواقيت النوم، وتعاني من صعوبة في الحصول على نوم هادئ ومستقر، مما يُعيق تحقيق أهدافك اليومية، فالتحدث مع طبيب نفسي خير وسيلة لاسترجاع سيطرتك على يومك مرة أخرى.
  • تغير الشهية: تغيُّرات الشهية واتسامها بعدم الاستقرار أيضاً من الأسباب التي تستدعي مراجعة طبيب نفسي واستشارته.
  • ممارسة بعض العادات بشكل مُبالغ فيه: حتى وإن كُنت مستمتعاً، إن وجدت نفسك منخرطاً في ممارسة نشاط معين بدرجة مبالغ فيها، حيث يطغى ذلك النشاط على أولوياتك أو الاهتمام بنفسك مثل ممارسة الألعاب الإلكترونية، الرياضة، العمل، الانترنت، فيجب الاستعانة بدكتور أو مختص في الطب النفسي لمراجعة حالتك وأنماط تفكيرك.
  • الإفراط في استخدام الأدوية الطبية: فقدان السيطرة على استخدام الأدوية المهدئة والمنومة أو المُنشاطات حتى وإن كُنت تظهر بمظهر المتزن، وتستطيع التحكم في انفعالاتك وتنظم أفكارك من الأمور الخطيرة التي تؤكد ضرورة مراجعة الحالة مع مُعالج نفسي مختص.
  • فقدان الاتصال: فقدان الاتصال مع الآخرين حتى ولو شعورياً من الأسباب الرئيسية التي يجب أن تتباحثها مع طبيبك النفسي، لمعرفة أسباب انخفاض قدرات التواصل الاجتماعي لديك.

بينما تلك هي الأسباب التي تدعم فكرة مراجعة طبيب نفسي، يُمكن القول أنها أسباب قد تُحل بواسطة دعم نفسي من صديق، أو من خلال مُراجعة الذات وتنظيم الحياة مادمت منتبهاً إلى ذلك وتعرف أسباب المشكلة، وقد يُجدي معها أيضاً اللجوء إلى مجموعات الدعم المُتاحة في المراكز التي تُقدم تلك الخدمات بشكل مهني مُحترف، أو حتى اللجوء لإحدى مجموعات الدعم على صفحات الانترنت، ولكن يُفضل دائماً عند ظهورها مراجعة الطبيب النفسي حيث من غير الجيد تقييم وتشخيص الذات حتى لا نستخدم أي وسائل قد تضر بك مدام الأمر يتعلق بالصحة النفسية.

من جانب آخر هُناك أسباب لا تحتمل التأويل تُخبرنا بحتمية التواصل مع طبيب والخضوع للعلاج، إليك فيما يلي علامات الاحتياج إلى طبيب نفسي.

ثالثاً كيف أعرف أني بحاجة إلى دكتور نفسي؟.. 3 أنماط اضطرابية

هُناك عدة علامات تجعلك تعرف أنك بحاجة مُلحة إلى مُقابلة دكتور نفسي لتشخيص حالتك تشمل تلك العلامات الاضطراب الجسدي والنفسي البارز، وهُنا الاحتياج لطبيب نفسي ليس مُجرد إحساس أو مقابلة للمراجعة والاستشارة، بل أنها حاجة إلى الخضوع لعلاج مهني قد يقصر أو يطول، قد يكون معتمداً على الأدوية أو العلاج النفسي، السلوكي والمعرفي من أجل تهدئة حدة الأعراض أولاً ثم تهيأتك لاستعادة السيطرة على حياتك، بعدها الانتقال إلى المرحلة التنفيذية والمتابعة، والأسباب التي تعرّفك إنك بحاجة إلى فحص دقيق بواسطة دكتور نفسي سواء الجسدية أو النفسية تنطوي داخل 3 اتجاهات من الاضطرابات وهي الاضطراب الذاتي، الاضطراب السلوكي، الاضطراب الاجتماعي، نتعرف عليها من خلال سرد علامات الاحتياج لطبيب نفسي.

علامات الإحتياج إلى طبيب نفسي

الكثير من العلامات التي تُخبرك أنك في حيز الاحتياج إلى طبيب نفسي، نذكرها فيما يلي.

أولاً الاضطراب الذاتي والجسدي

الاضطراب الذاتي يٌعني أنك وصلت لمرحلة من المعاناة الجسدية والنفسية لدرجة إعاقتك على ممارسة حياتك بصورة طبيعية أو على الأقل تضمن لك الحماية والسلامة،  ومن أبرز أعراض الاضطراب الذاتي التي تعرّفك إنك في احتياج إلى طبيب نفسي ما يلي:

  • احتقار الذات والشعور بانعدام القيمة.
  • الميل إلى إهانة النفس والاتجاه إلى إلحاق الضرر بالجسد.
  • الإغراق في جلد الذات والشعور بالذنب.
  • طُغيان المشاعر على أنماط التفكير.
  • عدم العناية بالنفس سواء على مستوى المظهر الخارجي أو النظافة الشخصية.
  • التلذذ بالألم.
  • السعي وراء إرضاء الآخرين على حساب الذات.
  • التركيز على الذات والهوس بالنفس.
  • سيطرة الأفكار الانتحارية.
  • عدم الوصول إلى مشاعر الرضا.
  • الإغراق في مشاعر اليأس والكآبة.
  • ألم على مستوى الرأس والمعدة أو على مستوى المفاصل والعظام دون الإصابة بمرض معين.
  • اضطراب المؤشرات الحيوية كضربات القلب والضغط الدموي.
  • رعشات الأطراف، الدوخة والدوار، الشعور الدائم بالإرهاق والكسل.

ثانياً الاضطراب العقلي والسلوكي

إذا كان الاضطراب الجسدي والذاتي يُخبرانك بأهمية عرض نفسك على دكتور نفسي، فإن الاضطراب العقلي والسلوكي من أهم علامات الاحتياج لطبيب نفسي، إذ فيهما تأكيد على إصابتك بمرض نفسي يحتاج إلى علاج مهني دقيق بناء على تشخيص مُطوّل، وتشمل علامات الاضطراب العقلي والسلوكي الآتي:

  • سيطرة القلق والتوتر والارتباك.
  • الدخول في نوبات انفعالية وعصبية.
  • التحدث مع النفس بصوت مُرتفع  أو القيام بحركات بالوجه أو بالأطراف غير مُلائمة
  • الدخول في نوبات بُكاء شديدة، أو نوبات هوسية وضحك هستيري بشكل مُفاجئ.
  • الإصابة بالأرق المتواصل.
  • المعاناة من كوابيس مُتكررة.
  • تغير شديد في عادات الأكل.
  • الانفصال عن الواقع أحياناً.
  • الهلوسة السمعية والبصرية.
  • العنف وتحطيم الممتلكات.
  • الخوف ونوبات الهلع بشكل غير منطقي.
  • العيش مع الذكريات.
  • سيطرة صور الصدمات السابقة والمزعجة على العقل.
  • الأفكار الغير منطقية وتشوّش الفكر.
  • الأوهام.
  • انعدام التمييز وفقدان القدرة على اتخاذ أي قرار.
  • الإقدام على ممارسة النشاطات الخطيرة.

ثالثاً الاضطراب الاجتماعي

الاضطراب الاجتماعي هو الآخر من علامات الاحتياج إلى الطبيب النفسي الرئيسية وهُناك 15 علامة تؤكد على وجود اضطراب اجتماعي يعلن احتياجك إلى طبيب نفسي وتشمل تلك العلامات ما يلي:

  • التلذذ بإيذاء الآخرين سواء جسدياً أو لفظياً.
  • عدم القدرة على التواصل العاطفي مع الأسرة.
  • الشعور بعدم الانتماء والغربة.
  • سيطرة شعور الاضطهاد.
  • الانسحاب الاجتماعي.
  • التواكل على الآخرين.
  • الخوف الشديد من التجمعات أو التواجد في الأماكن العام.
  • الخوف من إبداء الرأي.
  • التفرّد بالرأي وعدم الاهتمام بآراء الآخرين.
  • ممارسة العنف الأسرى.
  • إثارة المشكلات والأزمات بشكل دائم مما يُسبب نفور الأصدقاء والزملاء.
  • أن تُصبح شخصاً غير مرغوب في تواجده بشكل دائم.
  • ردة الفعل الدفاعية.
  • حمل مشاعر مُعادية للمُجتمع.
  • إدمان المواد المُخدرة.

علامات الاحتياج لطبيب النفسي مُتشعبة، وقد لا تظهر عليك علامات ذلك الاحتياج، ولكن مع بعض التفاصيل الصغيرة في حياتك قد لا تُحسن التصرف، أو تُعاني اضطراباً خفياً تتعامل معه على أنه عادة أو سمة شخصية مُتصالح معها أو مُتقبلها لذا من الجيد أن نُراجع الطبيب النفسي من وقت لآخر حتى نطمئن على مستوى صحتنا النفسية.

والأمر الجيد أن المجتمع حالياًُ يتعامل مع المريض النفسي بشكل من الدعم والتعاطف، إذ متى تحتاج إلى طبيب نفسي تستطيع الوصول إليه دون الخوف من وصمة عار أو الشعور بالخجل، يُمكنك التواصل مع أكبر مستشاري الطب النفسي في مصر والوطن العربي من خلال رقم الواتس 0201154333341.

أتاح أيضاً المتخصصون بعض الاختبارات التي يُمكن الاعتماد عليها لمعرفة ما إذا كُنت تعاني من علامات الاحتياج إلى الطبيب النفسي، نعرض عليك أهمها فيما يلي.

ما هو اختبار هل أحتاج إلى طبيب نفسي؟

اختبار هل أحتاج إلى طبيب نفسي من الاختبارات المُعتمدة التي تقيّم مدى صحتك النفسية، والاختبار مجموعة من الأسئلة التي يجب أن تُجيب عليها بنعم أو لا أو أحياناً، أو عن طريق اختيار إجابة من الإجابات المُرفقة، يُركز اختبار هل أحتاج إلى طبيب نفسي بتحديد ما إذا كُنت تعاني من أعراض الأضطراب النفسي العام أولاً، ثُم يُركز على بعض الأسئلة التي تختبر مدى قُرب تشخيصك ببعض الأمراض النفسية الأكثر شيوعاً والتي تشمل.. القلق، الاكتئاب، الوسواس القهري، الاضطراب ثنائي القطب، الذهان وغيرها.

والجدير بالذكر أن مُعظم الأطباء يعتمدون على بعض نماذج اختبار هل احتياج إلى مراجعة طبيب نفسي لتشخيص المريض، وبعض الأطباء المتخصصين في الطب النفسي يعتمدون على النموذج الخاص بهم، ولكن لا يتم تحديد الإجابة بل يقومون بإعادة صياغة الأسئلة لتكون مفتوحة حتى يجد المريض فُرصة للحديث بعمق عنه نفسه.

وعلى كُل فإن اختبار علامات الاحتياج إلى طبيب نفسي يختبر علامات عامة، ويعطي مؤشر مبدئي بوجود خلل ما في الصحة النفسية، وقد تُخطئ في إجابتك أو تصيب، إذ من الممكن أن تكون تحت ضغط عصبي أو ظروف غير صحية، وبالتالي قد تكون نتيجة الاختبار مُضللة لذا من الأفضل إذا كُنت تريد تجربة ذلك الاختبار والإجابة على أسئلته إلا تعتمد عليها كُلياًُ، وإلا تكون نتيجته عامل ضغط نفسي عليك، ولكنها من جهة أخرى مؤشر يجب أخذه في الاعتبار حول الحاجة إلى طبيب نفسي في حالتك، وفيما يلي نكشف عن نموذج اختبار هل أحتاج إلى دكتور نفسي.

نماذج اختبار “هل أحتاج إلى طبيب نفسي”؟

هُناك بعض الأسئلة العامة التي يتم طرحها لمعرفة مدى اتزانك النفسي خصوصاً فيما يخص القلق والتأثر بالصدمات، وهُناك أسئلة أكثر تخصصاُ ودقة للأمراض النفسية الأخرى يُسألها لك الطبيب في الجلسات النفسية، وعلينا أن نعرف أن تلك الاختبار قد تتباين، ولكن يكون مضمونها واحد في أغلب الأوقات، ويتكوَّن أبرز نموذج اختبار هل احتاج إلى طبيب نفسي من 25  سؤالاً نذكرهم  في القائمة التالية:

  • هل تعرّضت من قبل لتجارب حياتية قاسية كانت بمثابة صدمة بالنسبة إليك؟.
  • هل مشاهد تلك الصدمة راسخة في عقلك وتفكر فيها أحياناً أو تظهر على هيئة كوابيس؟.
  • هل شعرت يوماً أنك غير مُتحكم في مشاعر القلق والتوتر لديك مما أثر على حياتك وتفكيرك؟.
  • هل عانيت قبلاً من نوبات هلع، أو انتابك خوف طاغي من مواقف مُحددة لدرجة المعاناة من الاضطرابات الجسدية؟.
  • هل تٌعاني من التفكير الزائد وتدقق في أبسط التفاصيل حتى قبل وقوعها؟
  • هل أنماط النوم والأكل لديك مُستقرة؟.
  • هل مازلت تستمع بحياتك وتشعر بالرضا النفسي عند ممارسة هواياتك المُفضلة أو روتينك اليومي خلال الـ 15 يوم السابقة؟
  • هل تفكيرك في نفسك وفي الآخرين إيجابياً؟.
  • هل تهتم بآراء الآخرين فيك، وهل يؤثر فيك حُكمهم عليك؟.
  • هل تشعر بالارتباك الشديد الذي يؤثر على أدائك عند الوجود في أماكن عامة أو حين مقابلة أشخاص جُدد؟.
  • هل تدخل في نوبات انفعالية وعصبية تدفعك إلى استخدام العنف والعدوانية؟.
  • هل تُعاني من الكسل أو انخفاض الطاقة خلال الـ 30 يوماً السابقة بشكل متتالي؟.
  • هل تتملكك مشاعر الحزن والكآبة بشكل مطوّل يؤثر على تفكيرك؟.
  • هل تستطيع أن تتحكم في حالتك المزاجية؟.
  • هل تشعر بالضيق بسبب حالتك النفسية ومستويات التوتر لديك؟.
  • هل تثق في قدراتك وإمكانياتك؟
  • هل ترضى عن نفسك عموماً؟.
  • هل مازالت تحمل أهداف حياتية وتستمع بالسعي لتحقيقها؟.
  • كم مرة تملكك اليأس خلال الـ 15 يوماً السابقة؟
  • هل تشعر أن تمتلك دعماً أسرياً واجتماعياً مناسباً؟.
  • هل ترضى عن علاقاتك الحالية؟.
  • هل تقوم بنشاطات تمثل قيمة بالنسبة إليك؟.
  • هل هُناك سلوك مُعين يُحقق لك السعادة رغم معرفتك أنه ضار؟.
  • هل أقبلت على إيذاء نفسك أو غيرك خلال الأسبوعين السابقين؟.
  • هل أنت غاضب من نفسك أو من الآخرين؟
  • هل تعاطيت أي أدوية طبية أو مواد مخدرة خلال الأسبوعين الآخرين بشكل منتظم؟

كيف يتم تقييم اختبار هل أحتاج لطبيب نفسي ؟

الإجابة بنعم على أكثر من 15 سؤالاً مما سبق يُعنى أنك تعاني من بعض علامات الاحتياج للطبيب النفسي، ويجب زيارته في أقرب فرصة.
الإجابة بأحياناً على 10 أسئلة فأكثر تُعني أنك بحاجة إلى مشورة طبيب نفسي والتأكد من جالتك.
في حالة الإجابة عن الأسئلة الخاصة بتقلب المزاج الذي يُصاحبة اضطراب جسدي في مواقف الضغط الاجتماعي معظمها بنعم، هذا يدل أنك تعاني من علامات الاحتياج إلى طبيب نفسي خاصة إذا كنت تتعامل مع ذلك من خلال تعاطي المواد المخدرة، حينها لا بديل عن الذهاب إلى دكتور نفسي في أقرب فرصة.
الإجابة بلا على أكثر من 15 أسئلة يُعنى أنك لا تُعاني التوتر أو القلق أو صدمات مؤثرة ولكنك تحتاج إلى اتباع بعض الأنماط الصحية لمساعدتك في الوصول إلى رفاهيتك النفسية.

تلك الأسئلة مُعممة، حيث يقوم كُل طبيب مُختص بإعادة تصويغها بما يُناسب الحالة التي أمامه بعد ملاحظته للمريض في فترة التعارف الأولى، وغالباً من يمتلك الطبيب عدة نماذج يختار من بينها لتكون مسار مناقشته مع مريضه.. فكيف تصل إلى أفضل دكتور نفسي، إليك الإجابة عن أكثر سؤال يُرسل إلينا كمتخصصين في دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان حول ذلك الأمر.

“ازاي اروح لدكتور نفسي”؟

قد تتأكد أنك تحمل علامات الاحتياج لطبيب نفسي، ولكنك لا تعرف كيفية الوصول إلى أفضل ذكتور نفسي تثق في إمكانياته التي ستساعدك على تخفيف الأعراض النفسية، وإليك فيما يلي بعض الخطوات التي ستتمكن من خلالها الوصول إلى طبيب نفسي موثوق فيه وفي قدراته العلاجية:

يًمكنك الوصول إلى دكتور نفسي من أكفأ الأطباء في مصر والوطن العربي من خلال زيارة مستشفى دار الهضبة عبر العنوان التالي: مبني 9603 أمام كارفور المعادى- الطريق الدائري- الحي الثامن- المقطم.
زيارتنا في فرع اكتوبر عبر العنوان التالي: مبنى 1- منطقة 13/2- مدخل 3- طريق الفيوم- 6 أكتوبر- القاهرة.
كما يُمكنك التواصل مع دكتور نفسي مباشرة ومعرفة كيفية الوصول إليه عن طريق التواصل المجاني عبر رقم الواتس آب 0201154333341، ومن خلال نفس الرقم ستتمكن من الحصول على الاستشارة النفسية والبدء في العلاج مع دكتور نفسي أونلاين عن بُعد دون الحاجة إلى الذهاب إلى مقر المستشفى.

من جانب آخر يُمكنك الذهاب إلى مستشفيات الطب النفسي الحكومية التي تُقدم استشارات نفسية مجانية منها مستشفى العباسية للطب النفسي، الخانكة للعلاج النفسي، مستشفى مصر الجديدة المطار للأمراض العقلية والعلاج النفسي، حيث يوجد في مصر 18 مستشفى ومركز للطب النفسي وعلاج الإدمان تابعين للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، إذ يُمكنك الاتصال بالخط الساخن من أي محمول على الرقم التالي: 0220816831، حيث أن ذلك الرقم يُقدم خدمات الدعم النفسي، بجانب تقديم الاستشارات المجانية وخدمات الطوارئ.

ربما كُنت تتساءل متى احتاج إلى طبيب نفسي؟، والأن أصبحت على معرفة تامة بكافة علامات الاحتياج إلى طبيب نفسي، حتى الأعراض التي قد تُعاني منها بصمت أصبحت مُدركها، لذا إذا كنت تحمل تلك العلامات فلا تتردد في زيارة دكتور نفسي من أجل الاستشارة المهنية الدقيقة، وتشخيص حالتك، حتى تستطيع أن تتمتع بحياتك دون الدخول في أزمات عميقة قد تذهب بصحتك العقلية إلى حد التعقيد.

الخلاصة

علامات الاحتياج لطبيب نفسي علامات بارزة، وأعراض تُعني أنك لا تستطيع التأقلم مع ذاتك أو مع أنماط حياتك الآخرى، فإحساسك الداخلي إنك لست على ما يُرام غالباً يكون صادقاُ كما يؤكد الأطباء النفسيون فالاستشارة النفسية لا ضير منها حتى وإن لم تظهر الأعراض الجسدية والنفسية الأكثر تعقيداً والتي تؤكد حاجتك إلى مختص نفسي، فمجرد الحديث مع طبيب مهني يستطيع فهم ما تمر به من أزمات يُمكنه أن يُساعدك في مُشكلتك، وتعليمك كيفية التأقلم بصحة أكثر مع الضغوطات.

المعاناة من الضيق الروحي وعدم الرضا، مع وجود أزمات على المستوى المهني والعلاقات الاجتماعي، ومعاناتك من اضطرابات جسدية ليس لها تشخيص طبي يُعني بالفعل أنك بحاجة إلى زيارة طبيب نفسي في أسرع وقت ممكن من أجل التشخيص والعلاج والحصول على الدعم النفسي اللازم، لذا إذا كانت لديك تلك علامات الاحتياج لطبيب نفسي السابق ذكرها فلا تتردد في التواصل مع متخصصي دار الهضبة لتتعامل مع الأفضل في المجال النفسي عبر رقم 0201154333341.

للكاتبة: أ. حياة.

شارك المقال

تهدف مستشفي دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان إلى تحسين الحياة وبث باقة أمل للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات أو اضطرابات الصحة العقلية من خلال محتوى قائم على الحقائق حول طبيعة الظروف الصحية السلوكية وخيارات العلاج والنتائج ذات الصلة.

يقوم فريقنا بنشر المواد التي يتم البحث عنها ويتم تحريرها ومراجعتها بواسطة متخصصين طبيين مرخصين، ولا يُقصد من المعلومات التي نقدمها أن تكون بديلاً عن الاستشارة الطبية المهنية أو التشخيص أو العلاج، لذا لا ينبغي استخدامها بدلاً من نصيحة الطبيب المختص أو غيره من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول علامات الإجتياج لطبيب نفسي

عند الاحتياج إلى طبيب نفسي لا يقتصر دوره على تقديم العلاج للمريض فقط، فالطبيب النفسي يتعدى دور العلاج، حيث يُساعد المختص النفسي المريض على استيعاب حالته استيعاباً كاملاً، وفهم مسببات علامات المرض النفسي التي تظهر عليه، كما يشمل دور الدكتور النفسي أيضاً تنظيم العلاقات، ورفع الأداء الذهني والبدني للمريض، وتنظيم أنماط الحياة للمساعدة في تحسين الصحة النفسية، بجانب تقديم الاستشارة في وقت الأزمات للحفاظ على التعافي، وتنمية مهارات التواصل والقبول الذاتي ورفع درجات الثقة بالنفس.

إذا كُنت بحاجة إلى الوصول لطبيب نفسي ممتاز يُتمتع بالخبرة والكفاءة، ويحقق نسب شفاء مرتفعة بين مرضاه، فعليك بالاتصال برقم 0201154333341 وهو الرقم الذي سيوصلك بدكتور أمجد العجرودي، إذ يُعد من الأطباء الممتازين داخل فريق مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، وأيضاً د/ شيماء عثمان التي تُعد طبيب نفسي ممتاز ومن أفضل الأطباء النفسيين في مصر.

الوصول إلى طبيب نفسي جيد والذي يوصف في مجاله أنه الأفضل، يحتاج إلى معرفتك لبعض المواصفات التي تؤكد لك على الأقل أنك تتعامل مع طبيب يمتلك كفاءة وسيُقدم لك المساعدة التي ستحتاجها، ومن أبرز مواصفات الطبيب النفسي الجيد ما يلي: يحمل شهادات طبية مُعتمدة ومعترف بها دولياً. يمتلك خبرة وباع طويل في التعامل مع المرضى النفسيين. العمل في مستشفى من المستشفيات النفسية البارزة في مصر أو الوطن العربي. يحصل على تقييمات عالية من قبل عملائه ومرضاه. يُحقق نسب شفاء عالية. يعتمد في علاجه على تقنيات الطب النفسي الحديث. يُدير جلسة العلاج بكفاءة، ويرتاح إليه مرضاه. يمتلك في عيادته إمكانيات تطبيق العلاج النفسي والتأهيل السلوكي.

من أبرز علامات احتياج الطفل إلى طبيب نفسي قصور الانتباه وفرط الحركة والنشاط، الانفعال والعصبية الزائدة، إيجاد صعوبات في التعلم أو الانخراط في اللعب، وتتضمن أيضاً علامات احتياج الطفل إلى مريض نفسي البكاء المتواصل والتشبث بالرأي وتحدي الوالدين والانعزال وانخفاض الأداء الدراسي، المعاناة من صعوبات في الحديث، الخجل الزائد، نوبات الهلع المُتكررة، كما يُعد التبول اللاإرادى، المعاناة من الكوابيس، انخفاض الشهية من أبرز الأعراض التي تنم عن احتياج الأطفال إلى العرض على دكتور نفسي أيضاً.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة