شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

9 علامات الشفاء من ثنائي القطب وكيف تصل الي التعافي التام؟


3 2021-09-16 02:39:06 2024-08-31 21:19:14 14 17 16 علامات الشفاء من ثنائي القطب بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
مريضة اضطراب ثنائي القطب تجلس مع طبيبة نفسية توضح لها أهم علامات الشفاء من ثنائي القطب
15138 1990
المقدمة

عندما يبدأ مريض ثنائي القطب في التعافي سيبدأ بالتساؤل عن علامات الشفاء من ثنائي القطب ومتى سُيلاحظ الفرق أثناء العلاج، بالإضافة إلى ذلك قد يتساءل عن أشياء مختلفة مثل متي يحدث الشفاء التام من ثنائي القطب؟ في هذا المقال سنركز أكثر حول هذه النقاط، بجانب معلومات أكثر عن ثنائي القطب.

أهم 9 علامات الشفاء من ثنائي القطب

أهم علامات الشفاء من ثنائي القطب

أهم علامات الشفاء من ثنائي القطب

حينما نقول الشفاء لا نعني فقط التزام المريض بالأدوية التي وصفها الطبيب له، فالتعافي من الأمراض النفسية بشكل عام يعني ما هو أكثر من تناول الأدوية بانتظام، بالطبع الأدوية لها دور فعال، ولكنها لا تحل المشكلة بشكل جذري. 

يتحتم للوصول إلى الشفاء التام من ثنائي القطب الكثير من الأمور حتى يتأكد المريض أنه وصل إلى التعافي والتمكُن من الوصول إلى مرحلة يكون قادرًا فيها على إدارة حياته مع المرض، فما هي أهم علامات الشفاء من ثنائي القطب؟

  • أن يكون الشخص على دراية بصحته العقلية
  • التحدث مع المقربين
  • التوقف عن المقارنة
  • معرفة مؤشرات التحذير
  • التعافي أن يضع المريض نفسه في المرتبة الأولى
  • استثمار الوقت في الحياة الاجتماعية
  • تكوين صداقات جديدة
  • قياس مزاجك
  • اتخاذ خطوات جادة لاحترام الذات

أن يكون الشخص على دراية بصحته العقلية:

لا أحد يَشعُر بك مثلما تشعُر أنت، ولا أحد يفهم ما يدور بداخلك أكثر منك، لذا أن تصل لمرحلة التعافي تعني أنك مدرك للتغيرات التي تحدث لصحتك العقلية، وإذا شعرت بأن هناك خطاب ما بك تكون قادرًا وشجاعًا لطلب المساعدة المهنية والتحدث إلى المقربين منك أو طلب المساعدة من العائلة. 

أيضًا عندما تشعر أن يومك سيئًا أو مزاجك متقلبًا تكون قادرًا على أن تخبر المقربين منك بذلك، وتعرفهم المحفزات التي تُساعدك حتى يتمكنوا من القيام بها. 

التحدث مع المقربين:

غالبًا ما يُعيق المرض النفسي صاحبه من التحدث مع الآخرين، ويشعُر أن لا أحد يهتم بأمره، ولكن عند القيام بمحادثة بسيطة مع شخص ما فهذه علامة مهمة من علامات الشفاء من ثنائي القطب.

التوقف عن المقارنة:

حينما يبدأ الشخص في العلاج قد يُقارن تقدمه في العلاج مع تقدم شخص آخر، وهذا شيء قد يقتل من عزيمته، ولكن حينما تتوقف عن المقارنة وتمضي في مسارك العلاج، وتتبع خطة العلاج الذاتي الخاص بك وتركز على أهدافك فهذا مؤشر جيد على التعافي.

معرفة مؤشرات التحذير: 

قد يكون من الصعب على الشخص فهم التقلبات التي تحدث له أو مشاعره، ولكن تحديد علامات التحذير يعني أنك قطعت شوطًا طويلًا، وقادرًا أن تشرح ما بداخلك وتطلب الدعم في الوقت المناسب. 

يمكنك مراسلتنا على 01154333341

التعافي أن يضع المريض نفسه في المرتبة الأولى:

قد يعتقد المريض أن ترك العمل والابتعاد عن الأصدقاء قد يُساعد صحته العقلية، ولكن هذا خاطئ، فمن المهم أن تبني علاقتك مع نفسك، وأن تدرك أن الحياة لن تسير دائمًا وفق المخطط وعندما تبدأ في فعل ذلك هذا دليل آخر على الاقتراب من الشفاء.

استثمار الوقت في الحياة الاجتماعية:

أن تقضي وقتًا مع الآخرين وتتمكن من التواصل معهم حتى لو كانت دائرة المعارف صغيرة تعني أنك وصلت للتعافي، حاول أن تبحث عن أشخاص يُقدرونك ويُمكنك التحدث معهم دون الخوف من النقد، واقض وقتًا مع العائلة، سُيحدث ذلك فرقًا في مسيرة تعافيك حتمًا. 

تكوين صداقات جديدة:

قد يصعب على مرضى اضطراب ثنائي القطب من تكوين علاقات جديدة، أو حتى من تكوين صداقات من الأساس، لذا فإن مقدرتك على البحث عن أصدقاء بوسائل مختلفة تعني أنك قطعت شوطًا طويلًا من التعافي. 

قياس مزاجك:

قد يكون أمرًا مملًا ومرهقًا في البداية، ولكنه سيُساعدك حقًا على معرفة نمط تقلباتك المزاجية والسلوكية، وخصوصًا إذا كانت المتابعة مع الطبيب النفسي على فترات متباعدة، وبالتالي معرفة ما تمر به وفهمه أكثر، يُمكن قياس مزاجك من 0 إلى 10.

اتخاذ خطوات جادة لاحترام الذات:

عندما تصدق أنك تستحق السعادة، وأنك مهم، وأنك كفء وجيد بما فيه الكفاية، وأنك تشعر أنك أنت وعلى طبيعتك، وأيضًا أن تغفر لنفسك إذا أخطأت، وتتجاوز الأخطاء التي ارتكبتها، كل هذا يعني أنك وصلت إلى مرحلة التعافي. 

القدرة على الاعتناء بالصحة الجسدية:

الصحة الجسدية والصحة العقلية يسيران جنبًا إلى جنب، حينما يُعاني الشخص من مرض عقلي يُهمل صحته الجسدية، لذا عندما تكون قادرًا على الاعتناء بجسدك واتباع نظام حياة صحي فهذه من علامات الشفاء من ثنائي القطب وأي مرض نفسي بشكل عام.

إن رحلتك مع التعافي من ثنائي القطب حتى تصل إلى علامات الشفاء من ثنائي القطب قد تكون طويلة، ولكنها تستحق التجربة والعناء، يُمكنك أن تُجدد من عزيمتك بقراءة تجارب أشخاص وصلوا إلى مرحلة التعافي تلك..

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



حالات شفيت من ثنائي القطب – الشفاء التام من ثنائي القطب مع دار الهضبة

خبرة مستشفى دار الهضبة الطويلة التي تزيد عن 15 عامًا جعلتها واحدة من أفضل المصحات النفسية في مصر والوطن العربي لعلاج ثنائي القطب، وبالطبع هناك حالات شفيت من اضطراب ثنائي القطب تحت إشراف أمهر الأطباء النفسيين فيها.

قد يفقد المرضى الأمل عندما يعرفون تشخيصهم بمرض ثنائي القطب، وقد يكون فقدان الأمل والشعور بالضياع، وسؤال الآخرين دائمًا هل أحد تشافي من ثنائي القطب هو أمر يمر به كل المرضى، ولكن عند اختيار طبيب نفسي جيد والتزام المريض بالتعليمات سيصل حتمًا إلى مرحلة يشعر فيها أنه تحرر من مخاوفه وتحرر من أعراضه التي كانت تُقيده وتمنعه من الاستمتاع والتقدم في حياته.

هناك الكثير من الحالات التي شفيت داخل مستشفى دار الهضبة من الاضطراب الوجداني وأثناء رحلة تعافي هذه الحالات في مستشفى دار الهضبة تعلمت الكثير من الأشياء مثل عدم ربط النجاح في مجال ما بالنجاح في مجال آخر، بمعنى آخر لا يعني لأنك فشلت مثلًا في الحصول على منزل أو كسب المال يعني أنك فشلت في التعافي.

أمر آخر تعلمته الحالات التي شفيت من هذا الاضطراب وهو  أن التعافي لا يتعلق بالمعرفة وإنما بالثقة في قدراتك، كما أن علامات الشفاء يمكن أن تتفاوت من شخص لآخر.

قد لا تصدق الأمر ولكن التعافي ممكنًا، وإذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يؤمنون بالأرقام إليك الإحصاءات العالمية هو الشفاء من ثنائي القطب..

نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني وفقًا للإحصاءات

عند النقاش حول إحصائيات نسبة الشفاء من الاضطراب الوجداني فمن المهم أن نضع في الاعتبار أن هذا المرض مزمن ويستمر مدى الحياة، ولكن التعافي منه يعني تَمكُن الفرد من إدارة أعراضه والتعايش معها والتَمكُن من التغلب عليها.

لذا تشير الدراسات أن المرضى الذين يستخدمون دواء الليثيوم، وهو دواء أساسي في علاج الاضطراب، وصل معدل شفاءهم من 40: 80%، بجانب العلاج النفسي.

بالإضافة إلى ذلك تُشير الدراسات أيضًا أن 90% من المرضى الذين يتلقون العلاج راضون عن العلاج بشكل كبير.

ويواصل الباحثون تحسين علاج الاضطراب، وهذا من شأنه أن يحسن من مستوى المعيشة للمرضى وأهاليهم أيضًا. 

علامات الشفاء من ثنائي القطب تظهر بعد رحلة علاج مليئة بالعزيمة والإرادة والتخطيط والالتزام، كن واثقًا من أنك ستصل إلى هذه المرحلة إذا التزمت بالعلاج والنصائح، ولا تتردد في طلب المساعدة المهنية من أطباء دار الهضبة.

كيف تصل إلى الشفاء التام من ثنائي القطب

اضطراب ثنائي القطب هو مشكلة صحية تُسبب تقلبات مزاجية حادة ما بين الهوس والاكتئاب، ويُمكن أن تكون أعراض هذا الاضطراب شديدة بشكلِ يُؤثر على تَقدم الفرد في حياته، أو قليلة يُمكن التعامل معها، وقد يُصاب الشخص بأعراض ذهانية شديدة أثناء نوبات الهوس أو الاكتئاب.

مرض ثنائي القطب مرض مُزمن أو عَرضي، بمعنى أنه قد يحدث من حين لآخر على فترات غير منتظمة، ولكي تحقق الشفاء التام من ثنائي القطب لابد أن تخضع لبرنامج علاجي كامل يتكون من :

  • العلاج النفسي.
  • العلاج بالأدوية.

العلاج النفسي:

العلاج النفسي في علاج اضطراب ثنائي القطب هو العلاج السلوكي والمعرفي والعلاج الشخصي، الذي يُركز على المريض وعلاقاته بالآخرين.

 بالإضافة إلى ذلك هناك علاجات نفسية أخرى للوقاية من الانتكاس، تُساعد المريض على إدارته حالته، ومنع ظهور الأعراض مرة أخرى.

العلاج بالأدوية:

تستخدم الأدوية لعلاج أعراض المرض، سواء الاكتئاب أو الهوس.


إن مرض ثنائي القطب مرضًا يُلازم المريض، ولكن يتم التعافي منه عندما تقل أعراضه بشكل كبير، ويتمكن المريض من إدارة الأعراض، فهل يُمكن التعافي من هذا المرض؟

هل يمكن الشفاء من ثنائي القطب؟

بشكل عام لا يوجد علاج يُمكن أن يُخلص المريض من الاضطراب نهائيًا، ولكن هذا لا يعني أنه يتحتم على المريض أن يُحارب هذا المرض طوال حياته، وإنما يعني مع العلاج الصحيح والرعاية الذاتية الصحيحة يُمكنه أن يعيش حياة صحية ومُرضية، ويتمكن من التعايش مع المرض بشكل كبير. 

ومع ذلك تظهر مشكلة هنا أن العيش مع هذا الاضطراب بشكل جيد يُعتبر تحديًا، وغالبًا ما يواجه المرضى ضعفًا في الأداء، فهل يمكن التعافي من اضطراب ثنائي القطب؟

يمكن للمريض تخطي ذلك من خلال: 

  • اختيار مستشفى نفسية جيدة بها طاقم طبي محترف وله خبرة في علاج ثنائي القطب وستجد أفضل علاج وطاقم طبي في مستشفى دار الهضبة افضل مصحة نفسية .
  • التزام المريض بخطة العلاج الذي وضعها مع الطبيب النفسي.
  • اتباع المريض نصائح الرعاية الذاتية التي قدمها الطبيب للمريض. 

كل هذا قد يُعين المريض على إدارة أعراضه والتعايش مع المرض، حيث تُشير الدراسات أن هناك أملًا لعيش مرضى اضطراب ثنائي القطب حياة جيدة، وأن الرعاية الذاتية لأعراض الاضطراب تلعب دورًا قويًا في التعافي.

بالإضافة إلى ذلك تُشير الدراسات أن انخفاض المعتقدات السلبية حول المرض يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتحسن نتائج الشفاء، لذا فإن احترام الذات والتحلي بالأمل مهمان جدًا للوصول إلى التعافي. 

كما أن الحفاظ على تواصل مستمر مع الطبيب النفسي يعني قطع المريض شوطًا مهمًا نحو البقاء بصحة نفسية جيدة، فالتعافي عملية طويلة، لذا فإن الالتزام بخطة العلاج أمرًا مهمًا جدًا لإدارة الأعراض بشكل جيد. 

لا تفقد الأمل، ابدأ الآن علاجك مع مستشفى دار الهضبة، وتعلم استراتيجيات التأقلم وإدارة حياتك، اتصل الآن للتشخيص وبدء العلاج: اتصل بنا على 01154333341

للكاتبة/ أ. نهى المهدي.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة علامات الشفاء من ثنائي القطب

 لا يوجد مدة زمنية محددة لتصل إلى الشفاء، من المهم فقط أن يحرز المريض تقدمًا ثابتًا، في المرة الأولى التي يبصر فيها التقدم يكون من السهل عليه بعدها إنجاز أي شيء في المرة التالية.

نعم يُمكن أن تعود أعراض مرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب بعد ظهور علامات الشفاء منه، فالانتكاسة أمر وارد وشائع، لذلك يجب على المريض والأشخاص المُحيطين به الإنتباه جيداً إلى هذا الأمر، ومُلاحظة الأعراض بحرص حتى يتم التعامل معها فور ظهورها.

هناك العديد من الأسباب التي قد تُؤدي إلى حدوث الانتكاسة وظهور أعراض الاضطراب ثنائي القطب على الشخص مرة أخرى منها: عدم الالتزام بتوصيات طبيبه النفسي من حيث جرعة الأدوية ومُدة تناولها. التعرض لضغوطات شديدة وأحداث مُثيرة. اضطرابات النوم. شرب الكحول بكثرة أو تعاطي المُخدرات
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة