محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
12 علامات تدل علي ممارسة الزوج للعادة السرية
بلا شك ممارسة الرجل المتزوج للعادة السرية قد تؤثر على العلاقة بالسلب، وإذا كانت هُناك تأكيدات من قبل الأطباء على وجود فوائد للعادة السرية إلى أن الأضرار النفسية التي تنعكس بالسلب على الزوجة، قد تكون أحد الأسباب القوية التي تؤكد على ضرورة الامتناع عن تلك العادة، بجانب إمكانية الوقوع في إدمانها ووقوع الزوج تحت وطأة الممارسة القهرية لها مما يؤثر على علاقته الأسرية وحتى الاجتماعية، وهُناك 12 علامات تدل على ممارسة الرجل للعادة السرية نذكرها فيما يلي:
انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة الزوجية
الرُجل المتزوج الممارس للعادة السرية بإفراط تنخفض لديه الرغبة في ممارسة الجنس مع الزوجة، وذلك يرجع إلى تعوّده على الوصول بسهولة إلى درجة النشوة دون جُهد يُذكر بواسطة الاستمناء اليدوي، وبالتالي يتكون لديه حاجز نفسي فيما يتعلق بممارسة الجنس مع الزوجة إذ يجده أكثر إرهاقاً وبالتالي تنخفض مع تلك الحالة رغبته في ممارسة العلاقة الزوجية.
تغيُّر عادات الزوج عند ممارسة العلاقة مع الزوجة
تتضمن علامات ممارسة الزوج للعادة السرية تغيُّر عاداته أثناء العلاقة الزوجية، قد تظهر تلك التغيرات في مزاجيته، أو محاولته تسريع الولوج وقد تشمل أيضاً الميل إلى استخدام العنف أثناء ممارسة الجنس وغيرها من التغيُّرات.
عدم إكمال العلاقة الجنسية مع الزوجة
بسبب ممارسة العادة السرية بإفراط عند الرجل المتزوج في كثير من الأحيان قد لا يُكمل العلاقة الزوجية حتى بلوغ النشوة أو القذف، وذلك بسبب شعوره بالألم نتيجة تورّم القضيب، أو وجود جروح فيه نظراً لخشونة اليد.
عدم الحفاظ على الانتصاب أثناء الجماع
من العلامات التي قد تظهر على الرجل الذي يُمارس العادة السرية هو عدم قدرته على الحفاظ على انتصاب العضو أثناء الجماع، فقد يرتخي العضو أثناء الولوج والخروج في منتصف العلاقة، فإذا حدث ذلك بشكل مُتكرر، فقد يكون بالفعل مُفرط في ممارسة العادة السرية.
عدم الوصول إلى هزات الجماع أو افتقاد المُتعة
من ضمن العلامات التي يُمكن أن تلاحظها الزوجة على الزوج المُمارس للعادة السرية هو عدم ظهور الرضا النفسي أو علامات المتعة عليه بعد ممارسة العلاقة الزوجية، وذلك الأمر يرجع إلى تعوّده على الاحتكاك بعُنف وخشونة أثناء ممارسة العادة، بينما المهبل يكون أكثر ليناً من ممارسة العادة، وذلك لا يُحقق له النشوة التي تعوّد عليها.
الزيادة المُفرطة في ممارسة الجنس مع الزوجة
قد يكون من المُستغرب أن تشمل علامات ممارسة العادة السرية للرجل المتزوج هو ارتفاع طلبه لتكرار العلاقة الزوجية، ولكن ذلك الأمر قد يكون دليل بالفعل على الاستمناء المُتكرر، لأنه لا يستطيع الوصول إلى هزة الجماع من العلاقة الطبيعية مرة أو مرتين بسبب إدمانه على الاستمناء.
تفضيل مشاركة الاستمناء باليد مع الزوجة عن الولوج
يُعد الطلب المتزايد من الزوج والمتكرر لزوجته من أجل مشاركة الاستمناء باليد وتفضيله عن عملية ولوج القضيب للمهبل من العلامات التي تدل على ممارسة الزوج للعادة السرية، وهنا لا نفترض مرة أو مرتين، بل تفضيلها بشكل دائم وإتمام عملية الولوج في مرات قليلة.
محاولة الاختلاء بالنفس بشكل مُتكرر
عندما تجد المرأة أن الرجل يحاول بشتى الطُرق في أوقات مُتكرر من اليوم الاختلاء بنفسه دون مُبرر واضح، قد يُرجح أن الزوج يحاول ممارسة العادة السرية وقد يكون أيضاً مدمناً على الأفلام الإباحية.
التبوّل باستمرار وافتقاد التحكم فيه
يُسبب ممارسة العادة السرية باستمرار إلى كثيرة الحاجة إلى التبوّل، وعدم تمّكن الرجل من حبس البول لفترة قصيرة حتى، وبالتالي يُمكن اتخاذ ذلك علامة من علامات تدل على ممارسة الرجل للعادة السرية.
التقلب المزاجي والشعور بالرضا عند الاختلاء بالنفس
لا يجب أن نضع محاولة الاختلاء بالنفس من ضمن أحد العلامات التي تدل على ممارسة الزوج للعادة السرية، فقد يكون هُناك أمراً آخر، ولكن عندما يتسم الزوج بالتقلب المزاجي، وبعد الاختلاء بالنفس يستقر مزاجه ويعتدل، فقد تكون تلك علامة قوية على ممارسة العادة السرية عند الرجل المتزوج وإدمانها.
التوتر وزيادة مستويات القلق
التوتر والقلق وزيادة مستوياتهما قد تكون علامات تدل على ممارسة الزوج للعادة السرية في حالة وجود العلامات السابقة، فالزوج الذي يقع في إدمان العادة السرية قد تغلب عليه مشاعر جلد الذات واحتقار النفس، لأنه يلجأ إلى ممارسة العادة السرية بشكل قهري ولا يستطيع التوقف عنها رغم المشاكل والأزمات التي تنعكس على العلاقة الزوجية.
قروح على القضيب، ضعف الشعر
قد تُلاحظ الزوجة قروح على قضيب الرُجل ربما تكون علامة من علامات ممارسة الزوج على ممارسة العادة السرية بإفراط، كذلك ظهرت بعض الأبحاث التي تُرجح احتمالية ضعف شعر الرجال وسقوطه وإصابتهم بالصلع إذا كانوا من الممارسين للعادة السرية بشكل قهري حد الإدمان أكثر من غيرهم.
يجب أن تعلم الزوجة التي تبحث عن علامات تدل على ممارسة الزوج للعادة السرية أنه من الممكن أن تظهر بعض العلامات المُطابقة لما سبق ذكره، وقد تكون لأي سبب آخر غير إدمان الرجل للعادة السرية أو ممارستها باستمرار، لذا ننصح الزوجة بالانفتاح على النقاش مع شريكها، من أجل معرفة اجتماع تلك الأسباب بشكل تدريجي أو دُفعة واحدة على زوجها، وإذا كانت الإجابة هي ممارسة الاستمناء، يجب أن تتلقى ذلك الاعتراف بشيء من الحكمة، فربما تكون تلك الممارسة بسبب إدمانها حتى قبل الزواج، إذ يحتاج الزوج حينها إلى الخضوع لمعالجة الإدمان السلوكي على العادة، ويجب أن تُساعده لتحقيق ذلك، خاصة إذا كان يشعر بالذنب حيال ذلك الأمر.
من جانب آخر يُمكن أن تكون الزوجة هي الأخرى تُمارس العادة السرية، ومن ذلك الجانب قد يكون الرجل أقل تقبُّلاً للأمر خاصة في المجتمعات العربية، ولكن علينا أن نُذكره أن المعظم في مرحلة المراهقة قد يكون مر بتلك التجربة، والبعض استمر فيها رغم محاولته المستميتة لترك العادة، لذا قد يكون الأمر مرتبط بمرض نفسي، لذا ننصح بعد التحسس المُبالغ فيه من الأمر، ومحاولة فهم الأسباب، من أجل مناقشة سُبل العلاج.. وإليك فيما يلي علامات تدل على ممارسة الزوجة للعادة السرية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
10 علامات تدل على ممارسة الزوجة للعادة السرية
بالمثل ممارسة الزوجة للعادة السرية قد يُشكل عدد عوائق أمام استمرار الاستقرار الأسري، خاصة أن الحياة الجنسية يجب أن تكون مبنية على توافق من أجل استواء الصحة النفسية حيث لها دور رئيسي في تحديد شكل العلاقة الزوجية، وعلى جانب العلامات فُهناك بعض العلامات التي تُرجح ممارسة الزوجة للعادة السرية والتي قد تشمل انخفاض ممارسة العلاقة الزوجية مع الزوج، فُقدان المُتعة، وغيرها من العلامات التي سنذكر أهم 10 منها فيما يلي:
الألم عند ممارسة الجماع مع الزوج
الزوجة التي تقوم بممارسة العادة السٍّرية قد تكون أكثر ألماً من غيرها عند ممارسة العلاقة الزوجية، بسبب الالتهابات الجلد التي يُسببها الاحتكاك الزائد باليد عند ممارسة الاستنماء الفردي.
عدم الوصول لهزات الجماع
من ضمن العلامات التي تدل على ممارسة الزوجة للعادة السرية هو عدم الوصول إلى هزات الجماع مع الشريك، أو انعدام ظهور علامات المُتعة عليها بسبب تعوّدها على الوصول إلى النشوة بشكل ذاتي.
عدم الاستجابة لمُداعبات ما قبل العلاقة
عدم الاستجابة للمُداعبات الجنسية قبل العلاقة من قبل المرأة من العلامات المُرجحة التي تدل على ممارستها للعادة السرية إذ تُركز فقط على عملية الولوج، وعند الولوج لن يكون تفاعلها مع الشريك كبيراً، مما يدل على البرود الجنسي أو انعدام الرغبة.
تجنب الحديث عن الحياة الجنسية مع الزوج
عدم شعور المرأة بالمُتعة والرضا عن العلاقة الجنسية مع زوجها، والاستمتاع بممارسة العادة السرية قد يجعلها تتجنب الحديث عن الحياة الجنسية مع الزوج، ربما يكون ذلك التجنب بسبب شعورها بالذنب، أو بسبب اكتفائها بالمُتعة التي تُحققها لنفسها بممارسة العادة يومياً.
الاحتياج إلى ممارسة الجنس بشكل مُتكرر
ممارسة العادة السرية عند المرأة تجعلها في حالة احتياج دائم إلى الوصول إلى النشوة، لذلك قد يكون لديها حالة عدم اكتفاء مُستمرة، ولذلك قد تشمل العلامات التي تدل على ممارسة الزوجة للعادة السرية هي طلبها المُستمر لممارسة الجنس من أجل الوصول إلى مُستوى الرضا الذي تُحققه لها العادة السرية.
انتقاد قدرات الزوج الجنسية
مهما كان أداء الرجل وقدراته الجنسية، ستنتقد المرأة الحياة الجنسية بينهما إذا كانت تُمارس العادة السرية، لأنها في حالة إدمانها لن تشعر بالرضا أبداً إلا من خلالها.
الحاجة الدائمة للمس المهبل
قد تكون الحاجة الدائمة للزوجة للمس المهبل وطلبها ذلك مباشرة من الزوج علامة من علامات ممارستها للعادة السرية، إذ نجدها تحاول الوصول إلى هزة الجماع من خلال الاحتكاك باليد، وليس من خلال ولوج القضيب في المهبل.
الشعور بالتعب والإرهاق أثناء العلاقة
لأن الزوجة التي تُمارس العادة السرية تصل إلى النشوة المطلوبة دون تعب أو جُهد وفي وقت وجيز، قد تجدها تصل لمستويات مرتفعة من الإرهاق والتعب أثناء وبعد إقامة العلاقة الحميمية مع الزوج، ذلك التعب والإرهاق يجعلها تتجنب الحديث مع الزوج بعد العلاقة الزوجية بشكل دائم.
الارتباك والتقلّب المزاجي
قد يكون الارتباك، القلق، التوتر، التقلب المزاجي المُستمر من العلامات التي تدل على ممارسة الزوجة للعادة السرية إذا جُمعت بالعلامات السابق ذكرها، وذلك يرجع إلى إحساسها أنها سبب في عدم استقرار الحياة الجنسية بينها وبين زوجها، أو أنها تحاول أن تُرضيه ولكنها لا تستطيع بسبب إدمانها للعادة السرية، ولذلك يغلب عليها الإحساس بالذنب مما يٌسبب لها التقلب المزاجي والانفعال الزائد.
إهمال الإيفاء بمسئوليات الأسرة والزوج
في حالة وصول الزوجة إلى إدمان العادة السرية قد تُصبح المصدر الوحيد للرضا النفسي بالنسبة إليها، وقد يطغى ذلك على حياتها الزوجية، إذ تحتاج إلى الاختلاء بنفسها لأوقات طويلة وبشكل مُتكرر خلال اليوم، مما يؤثر ذلك على إيفائها لمسؤولياتها الأسرية والزوجية.
يجب أن يُضع الزوج في الاعتبار أن العلامات التي تدل على ممارسة الزوجة للعادة السرية قد ترجع إلى أي سبب نفسي آخر قد يكون بسبب عدم رضاها عن العلاقة الجنسية، أو إحساسها بانعدام الأمان أو حتى بسبب اضطراب نفسي لديها، ولكن من المُرجح عند ديمومة تلك الأعراض خصوصاً إذا ظهرت فقط عند إقامة العلاقة الجنسية أن تكون الزوجة ممارسة للعادة السرية.
ماذا يفعل الزوجان عند اكتشاف أن أحدهما يُمارس العادة السرية؟
العلامات التي تدل على ممارسة الزوج للعادة السرية أو التي تظهر عند الزوجة في حالة الاستمناء الفردي يجب أن تؤخذ على محمل المُساعدة، فقد يكون الشريك بالفعل يُريد إرضاء شريكه على المستوى الجنسي ولكنه واقع في شرك إدمان العادة، وبالتالي تحوّلها إلى سلوك قهري لا يستطيع التوّقف عنه، وأيضاً قد تكون عادات العلاقة الجنسية بين الزوجين هي التي أدّت إلى ممارسة إحداهما العادة السرية لتخفيف حدة التوتر الجنسي، أو تسكين الألم الشعوري الذي ينتابه تجاه الشريك الآخر، لذا إذا لاحظ الزوجان علامات تدل على ممارسة العادة السرية على إحداهما، يجب أن يعرف أن رُبما ممارسة العادة السرية من قبل الزوج أو الزوجة خارجة عن إرادته، أو قد يكون هو السبب الرئيسي في دفعه لممارستها، وبالتالي يُمكن أن يفعل ما يلي:
تواصل مع رقم 01154333341، لمعرفة كيفية العلاج من العادة السرية إذا كانت اضطراب إدماني شديد من أجل طلب الاستشارة وبدء مراحل علاج الإدمان السلوكي على العادة السرية من قبل مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان.
ملخص المقالالحياة الجنسية من أدق تفاصيل الحياة خصوصية، إذ أن تجربة كُل شخص منذ الطفولة مروراً بالمراهقة وحتى الزواج قد تؤثر بشكل أو بآخر في مُتطلباته الجنسية، كما أن عادات العلاقة الجنسية لدى الزوجين قد تُحببهما في العلاقة أو تنفرهما منها، لذلك تحديد علامات تدل على ممارسة الزوج للعادة السرية أو الزوجة واكتشافها، لا يجب أن تكون عاملاً من العوامل التي تهدم العلاقة، بل تكون بداية لتقويمها وتحسينها، إذ على الطرفين الانفتاح على الآخر، والتحدث بصراحة وصدق حول الأسباب الكامنة وراء ممارسة الرجل المتزوج للعادة السرية أو المرأة المتزوجة، والعمل على وضع حلول تُحسن الصحة النفسية، وتصل بالطرفين إلى علاقة جنسية مُرضيّة، فذلك كفيل بأن يُحسن من جودة العلاقة الزوجية، ويرفع من نسب الاستقرار الأسري.
وفي حالة الانتكاسة وظهور علامات تدل على ممارسة الرجل للعادة السرية مرة أخرى، فليس على الشريك اتهامه بالضعف أو التخاذل، فقد يكون فعلاً في حالة إدمانية شديدة ويحتاج إلى علاج مهني مُتخصص لفترة وجيزة، من أجل معرفة الأسباب العميقة ومعالجتها، لذا نوصي بالاستشارة الطبية عن طريق التواصل عبر رقم الواتس آب بسرية تامة 0201154333341، من أجل معرفة حلول لترك العادة السرية والحفاظ على التعافي دون انتكاسة.
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر