محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
كيف يتم تشخيص فصام الشخصية عند الاطفال؟
مرض فصام الشخصية عند الاطفال إذا تُرك دون علاج، يمكن أن يُسبب مشاكل عاطفية وسلوكية وصحية خطيرة، كما يمكن أن تحدث مضاعفات مرتبطة بالفصام في مرحلة الطفولة مثل محاولات الانتحار والأفكار الانتحاريةو اضطرابات القلق.
يبدأ تشخيص مرض فصام الشخصية عند الاطفال باستبعاد اضطرابات الصحة العقلية الأخرى وتحديد أن الأعراض ليست ناتجة عن تعاطي أدوية معينة أو حالة طبية أخرى وقد تشمل عملية التشخيص الخطوات التالية:-
أولاً:- الفحص البدني
حيث يمكن القيام به لاستبعاد المشاكل الأخرى التي قد تُسبب الأعراض وللتحكم في المضاعفات التي تم ذكرها.
ثانياً:- الاختبارات
قد تشمل الفحوصات نسبة الكحول والمخدرات لاستبعاد الأعراض المماثلة، وقد يطلب الطبيب بعض الأشعة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
ثالثاً:- التقييم النفسي
يتضمن ذلك مراقبة المظهر والسلوك، وطرح أسئلة حول الأفكار والمشاعر والأنماط السلوكية، بما في ذلك أفكار إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين، وتقييم القدرة على التفكير والعمل في المستوى المناسب للعمر، وتقييم الحالة المزاجية والقلق والذهان المحتمل، كما يتم فحص التاريخ العائلي والشخصي.
ينتج فصام الشخصية عند الاطفال بسبب مجموعة من المشكلات السلوكية أو العاطفية، ويمكن أن تختلف أسباب المرض وأعراضه من طفل لآخر، ويمكن أن يمنع الطفل من عيش حياة طبيعية، فما هو سبب هذا المرض؟
أبرز 7 اسباب فصام الشخصية عند الاطفال
السبب الدقيق غير معروف،ولكن يوجد بعض الدلائل تساعد في الإصابة بمرض فصام الشخصية كما يلي:-
يمكن أن يساعد التشخيص المبكر وتحديد أسباب مرض انفصام الشخصية عند الأطفال في السيطرة على تطور الأعراض قبل حدوث مضاعفات خطيرة.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
أشهر اعراض الفصام عند الاطفال
الفصام في الطفولة هو اضطراب عقلي خطير ونادر للغاية، ويحدث عادةً عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 13 عامًا، وحتى عام 1980، تم فحص اضطراب طيف التوحد تحت عنوان حالات الفصام المبكر في مرحلة الطفولة، لأن أعراض التوحد والفصام لها نقاط متشابهة، والفرق بين الفصام الطفولي والتوحد بسيط، لكن اليوم ثبت أن هذين الاضطرابين لا يرتبطان ببعضهما البعض.
ما الفرق بين أعراض الفصام الطفولي والتوحد؟
اعراض الفصام الطفولي والتوحد متشابهة كمايلي:-
أبرز 9 أعراض الفصام الطفولي
تشمل أعراض الفصام عند الأطفال على ما يلي:-
أبرز 8 اعراض لمرض التوحد
تشمل علامات مرض التوحد على مايلي:-
عندما نفكر في أعراض الفصام، فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو الأوهام والهلوسة وعدم القدرة على التحدث بشكل صحيح، وتظهر حالات الفصام عادة في منتصف العشرينات إلى أواخر العشرينات، والفصام عند الأطفال هو حالة نادرة.
راسلنا علي 01154333341
حتى سن الخامسة، قد يواجه الأطفال صعوبات خطيرة لأنهم لا يعرفون أنه ليس من الطبيعي سماع أصوات لا يسمعها أحد، ورؤية أشياء لا يراها أحد، كما قد يكون تشخيص مرض انفصام الشخصية في المراحل المبكرة أمرًا صعبًا للغاية، ويمكن تصنيف اعراض الفصام عند الاطفال التي تظهر في المراحل اللاحقة تحت عناوين مختلفة على النحو التالي:-
أعراض فصام الشخصية عند الأطفال المتأخرة
تشمل اعراض الفصام عند الاطفال التي تظهر في المراحل اللاحقة تحت عناوين مختلفة كما يلي:-
الأوهام:
هي اعتقادات خاطئة لا تستند إلى الواقع، وقد يشعر الطفل أن إيماءات الآخرين وتعبيرات وجههم تستهدفه، وقد يعتقد أن لديه موهبة خارقة لا تصدق.
الهلوسة:
هي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، ويُعاني الطفل المصاب بالفصام من الهلوسة كما لو كانت تجربة حقيقية، وسماع أصوات غير موجودة هو أكثر أنواع الهلوسة شيوعًا.
عدم القدرة على التفكير بشكل صحيح:
لا يستطيع الأطفال المصابون بالفصام التفكير بوضوح، وتكون جملهم غير منتظمة، ويجيبون على الأسئلة بجمل غير ذات صلة أو غير كاملة، بسبب عدم القدرة على التفكير بوضوح، وقد يقولون كلمات غير مفهومة واحدة تلو الأخرى.
سلوكيات حركية غير منتظمة وغير طبيعية للغاية:
قد يكون لدى الأطفال المصابين بالفصام سلوكيات حركية غريبة ليس لها أي أهداف وتمنعهم من أداء أي مهمة، ويمكن إعطاء أمثلة على هذه السلوكيات مثل الحركات المفرطة مثل التأرجح والتصفيق والوضع الغريب ومقاومة اتباع بعض التعليمات.
الأعراض السلبية:
تشمل هذه الأعراض السلوكيات والمواقف التي تجعل من الصعب أداء الوظائف الطبيعية، ويمكن إظهار الأعراض السلبية مثل عدم التواصل البصري وعدم استخدام تعابير الوجه واليدين أو الرأس أثناء التحدث والكلام الرتيب من بين الأعراض السلبية.
العلاج المبكر في حين ملاحظة الأعراض المبدئية مهم للمساعدة على إضعاف نوبات الذهان التي يتعرض لها الأطفال، والتي يمكن أن تكون مخيفة جدًا للطفل ووالديه، كما يمكن أن يؤدي العلاج المناسب إلى تحسين حياة الطفل على المدى الطويل.
كيف يتم علاج فصام الشخصية الطفولي؟
علاج الشخصية الطفولية يتطلب علاجًا مدى الحياة، حتى عندما تختفي الأعراض، ويُعد العلاج تحديًا خاصًا للأطفال المصابين، وعادة ما يتم توجيه العلاج من قبل طبيب نفسي متمرس في علاج فصام الشخصية للأطفال، ويتوفر في مركز دار الهضبة فريق متخصص في علاج مرض فصام الشخصية الطفولي بأحدث الطرق، ومن العلاجات الرئيسية لمرض انفصام الشخصية في مرحلة الطفولة نسردها كالتالي:-
1. علاج فصام الشخصية عند الأطفال بالأدوية
هي الدواء المستخدم لعلاج اضطراب الفصام في الطفولة المبكرة وتكون عبارة عن مضادات الذهان، وغالبًا ما تكون هذه الأدوية المضادة فعالة في إدارة الأعراض مثل الأوهام والهلوسة وفقدان الدافع ونقص العاطفة.
2. العلاج النفسي:
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن أن يُساعد العلاج النفسي، الذي يُسمى أحيانًا العلاج بالكلام، في إدارة الأعراض ومساعدة الوالدين والطفل في التعامل مع المرض.
اتصل بنا علي 01154333341
3. العلاج الفردي:
يُمكن أن يُساعد العلاج النفسي مع أخصائي صحة عقلية ماهر، في العلاج السلوكي المعرفي، الطفل على تعلم طرق للتعامل مع الإجهاد وتحديات الحياة اليومية لمرض انفصام الشخصية، ويُمكن أن يُساعد العلاج في تقليل الأعراض ومساعدة طفلك على تكوين صداقات والقيام بعمل جيد في المدرسة.
4. العلاج الأسري:
يُمكن للطفل المصاب وعائلته الاستفادة من علاج الشيزوفرينيا عند الاطفال من خلال هذا العلاج الذي يوفر الدعم والتعليم للأسرة، ويمكن لأفراد الأسرة الذين يتفهمون مرض انفصام الشخصية في مرحلة الطفولة أن يكونوا قادرين على التعامل مع الأطفال المصابين بهذا المرض، كما يُمكن أن يُساعد العلاج الأسري على تحسين التواصل بين أفراد الأسرة وحل النزاعات والتعامل مع التوتر المرتبط بحالة الطفل.
5. التدريب على المهارات الحياتية
يُمكن أن تُساعد خطط علاج فصام الشخصية عند الاطفال التي تتضمن تنمية المهارات الحياتية الطفل على العمل بمستويات مناسبة للعمر كلما أمكن ذلك، حيث يُعد تعليم المهارات الاجتماعية والأكاديمية جزءًا مهمًا من علاج مرض انفصام الشخصية في مرحلة الطفولة، وغالبًا ما يعُاني الأطفال المصابون بالفصام من علاقات مضطربة ومشكلات مدرسية، وكذلك يجدون صعوبة في أداء المهام اليومية العادية، مثل الاستحمام أو ارتداء الملابس.
ملخص المقالفصام الشخصية عند الاطفال هو نفس مرض انفصام الشخصية للبالغين، لكنه فقط يظهر في وقت مبكر من حياة الفرد ويكون له تأثير عميق على سلوك الطفل، وهو حالة مزمنة تتطلب علاجًا مدى الحياة، ويمكن أن يؤدي تشخيص المرض لدى الأطفال وعلاجه في أقرب وقت إلى تحسين النتائج طويلة المدى للطفل بشكل ملحوظ.
للكاتبة:أ. إيمان فريد.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر