محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
أسباب تدفعك للبحث عن “كيف أتخلص من العادة السرية”
كيف أتخلّص من العادة السرية؟ ولكن لماذا قد ترغب في التوقف؟، حيث أنّ العادة السرية علمياً تُعتبر نشاطاً شائعاً وطبيعياً للتفريغ الجنسي لدى مُختلف الفئات وخاصّةً في مرحلة المراهقة وبداية ظهور الرغبة الجنسية، ولكنها رغم ذلك تبقى منافية للطريقة الطبيعية لإشباع الرغبة الجنسية وهي مع الشريك، وبالتالي فلابد من وجود أضرار لها تدفعك للتفكير في كيف تتخلّص من العادة المحرمة بشكل مناسب، ومن أضرار العادة السرية نجد ما يلي:
الأضرار النفسية
مُعظم أضرار العادة السريّة تتعلّق بالصّحة العقلية والنفسية، حيث أنّ الممارسة الدائمة والغير مُنظبطة تجعل الجسم والدماغ بالتحديد يعتاد على تدفّق هرمون الاندورفين للاسترخاء والتخلّص من التوتر، ممّا يؤدي إلى الوقوع في حالة من الإدمان والتي بدورها تؤثّر في الحالة النفسية لمن يمارس العادة بشكل سلبي، ومن أهم الأضرار ما يلي:
ويكون الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة السرية من أهم الأضرار لتأثيره الكبير على النفسية، ولكن ما السبب؟
سبب الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة السرية
سبب الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة هو ما يلي:
ويأتي الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة مباشرةً بعد الهبوط التدريجي لِهرمون الإندورفين والعودة للواقع، ويُسبّب الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة في تزايد مشاعر الخزي والعار، وبالتالي يصبح الفرد في حالة من الاضطراب النفسي واحتقار الذات، كما قد يزيد من شعور الفرد بالوحدة حيث أنّه لا يستطيع البوح بالمُشكلة للأصدقاء والعائلة للحصول على المساعدة خوفاً من العار والازدراء من طرفهم، وكل هذا يؤدي إلى ظهور عدّة مشكلات سلوكية كما تُوضّحه الفقرة التالية.
الأضرار السلوكية
كيف أتخلّص من العادة السرية؟ ستطرح هذا السؤال حتماً حينما ترى تأثير إدمانها على حياتك، حيث أنّ المُشكلات السلوكية التي تظهر على من يُمارس العادة تُعرقل طريقة حياته وتُؤذي من حوله أيضاً ، وهي كالتالي:
الأضرار الجسدية
العادة السرية لا تسبّب أضراراً جسدية في العادة، إلاّ في حالة الممارسة المُفرطة ووصول درجة الإدمان، الأمر الذي يؤدي إلى عدّة مشاكل صحية تدفعك بالتأكيد للتفكير في كيف تتخلّص من العادة المحرّمة، ومن أضرارها الصحية ما يلي:
هذه أضرار عامة للعادة السرية و بالتأكيد ستختلف في شدّتها وكيفية ظهورها من شخص لآخر، ولكن جميع الاحتمالات تؤدي بك إلى التفكير في شيئٍ واحد وهو كيف أتخلّص من العادة السرية والذنب المُرافق لها؟ تابع معنا للإجابة.
كيف أتخلص من العادة السرية: 6 نصائح وإنهاء الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة
كيف أتخلّص من العادة السريّة من دون مواجهة مضاعفات أو مشكلات صحيّة سواءاً نفسية أو جسدية؟ هذا ما يجب البحث عنه عند التفكير في كيف تتخلّص من العادة المُحرّمة، حيث أنّ إدمان العادة السرية مثل إدمان المخدّرات ينتج عنه أعراض انسحابية عند التوقّف، والتي قد تُثنيك عن مسعاك وتعود للممارسة، ومنه فإنّ التوقّف بالشكل الصحيح ومعرفة ما قد يواجهك وكيفية التعامل يُهيّئك للصمود والوصول لمُبتغاك، ويُقدّم لك مركز دار الهضبة للطب النفسي النّصائح التالية لمُساعدتك:
ابتعد عن ما يُثير رغبتك في الممارسة
التعرّض للمواد الإباحية أو أي شيئ قد يُثير تخيّلاتك والرغبة لديك يجعلك تتجه إلى ممارسة العادة السرية، لذا فإنّ حذف جميع ما لديك من مواد إباحية أي الفيديوهات والصور من هاتفك أو حاسوبك الشخصي، وتعلّم غض البصر في الواقع يساعدك على التقليل من ممارسة العادة بشكل كبير، كما يُفضّل حظر المواقع الإباحية على الانترنت، حيث أنّ سهولة الوصول إلى هذه المواد يزيد من فرص حدوث الانتكاسة والعودة للممارسة.
إشغال الوقت
كيف أتخلّص من العادة السرية في وقت الفراغ؟ الجواب هو إشغال نفسك وعدم الجلوس وحيداً لفترات طويلة تسمح لك بالممارسة، حيث أنّ ممارسة العادة مرتبطة بوجود وقت فراغ كبير والشعور بالملل والوحدة والارتباك الروحي، لذا من أجل تفادي الوقوع فيها من الأفضل ممارسة أنشطة جماعية أو خارج البيت للقضاء على السبب، كممارسة هواية جديدة، أو تعلّم حرفة، أو حتى إيجاد عمل إضافي، حيث أنّ إيجاد أهداف جديدة يساعد على تركيز الطاقة وإعادة الحماس.
كما يٌمكنك دعوة الأصدقاء والأهل لقضاء الوقت معاً في مُشاهدة فيلم أو لعبة تفضّلها والاسترخاء، ومن الأحسن أن يتم تحديد أكثر الأوقات التي ترغب في ممارسة العادة السرية فيها والتخطيط للقيام بشيئٍ ما في ذلك الوقت.
ممارسة الرياضة
كيف أتخلّص من العادة السرية وهي تمنحني شعوراً جيّداً؟ الرّياضة، حيث أنّ العادة السرية تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر وهو ما يجعل العديد يُدمنونها، وأثناء القيام بالتمارين الرياضية مهما كان نوعها يقوم جسمك بإفراز الأندورفين بشكل طبيعي، لذا فممارسة الرياضة كالجري والسباحة من شأنه أن يجعلك تسترخي ويُقلّل التوتر كما أنّه مفيد للصحة العامة ويُغنيك عن العادة المُحرّمة.
ارتداء ملابس إضافية واستعمال غرفة النوم للنوم فقط
التجوّل بملابس خفيفة تتيح لك القيام بالعادة السرية بسهولة يُصعّب عليك مُهمّة تركها خاصّةً أثناء النوم، لذا فإنّ ارتداء ملابس أكثر احتشاماً في البيت مع زيادة الطبقات أو ارتداء ملابس يصعب من خلالها الوصول للأعضاء التناسلية يُساعدك هذا في تأخير القيام بالعادة ممّا يمنحك الوقت لإعادة التفكير في ما تفعله، كما من الأفضل عدم التواجد في غرفة النوم إلاّ عند الرغبة في النوم حقاً.
التقرّب إلى الله
إعادة التواصل مع هويّتك الدينية وتقوية الوازع الديني لديك يُساعدك على الشعور بالسكينة ويملأ وقتك من خلال العبادات والاستماع للمحاضرات الدينية والقرآن، كما يزيد من عزيمتك على إنهاء هذه المشكلة.
طلب المساعدة الاحترافية
كيف أتخلّص من العادة السريّة وأنا وحيد؟ بالتأكيد عزيزي القارئ يُمكنك إيجاد يد العون دائماً عند الأخصائيين النفسيين وبسرية تامة أيضاً، وذلك من خلال مايلي:
وفي مركز دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان يتواجد أكثر الأخصّائيين خبرة في التعامل مع إدمان العادة السرية بأحدث الطُّرق من خلال جلسات فردية، أو يُمكنك الحصول على استشارة أونلاين حيث يسعى المركز لتوفير المُساعدة للجميع بأسهل وأسرع الطُّرق وأكثرها ملائمةً لاحتياجات المريض، يُمكنك التواصل معنا من خلال رقم الواتس آب التالي 00201154333341.
يبقى الشعور بالذنب والمشاعر السلبية المٌرتبطة به من أكبر المشكلات التي تُواجه من يُمارس العادة وقد تكون عائقاً في طريق اتخاذه قرار العلاج أيضاً، لذا يجب أن نتعرّف على كيفية التخلّص من الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة السرية في الفقرة التالية.
كيفية التخلّص من الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة
الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة كما ذكرنا سابقاً له تأثير كبير على الصحة النفسية ويؤدي إلى عدّة مشكلات، ولكن من الأفضل لك أن تتصالح مع نفسك وتتفهّم مشاعرك حتى تتمكّن من التغلّب على هذه العقبة، حيث أنّ العادة السرية هي شيء وارد الحدوث وجزء من النمو الجنسي للفرد وفي الغالب ليس لها أضرار دائمة، ويُمكن التوقّف عنها بطريقة سليمة وآمنة بشكل سريع، لذا لا داعي للشعور بالخزي أو احتقار نفسك بسببها، والحديث حول هذه المشاعر مع أخصّائي أو شخص موثوق يُساعدك على رؤية الأمور من منظور آخر وفهم الأسباب الحقيقية للعادة هو الطريق إلى عدم الشعور بالذنب بعد ممارسة العادة وبالتالي أهم خطوة نحو الإقلاع عنها.
الفرق بين الجنسين في كيفية التخلص من العادة السرية
تتم ممارسة العادة السرية من قبل الجنسين وتُفيد الدّراسات أنّ نسبة الذكور أكثر من الإناث، لذا تتم مناقشة الموضوع بالنسبة للذكور بشكل أكبر، إذاً كيف أتخلّص من العادة السرية للبنت؟ وهل يوجد اختلاف؟
كيف أتخلص من العادة السرية للبنت
لا يوجد اختلاف في طريقة العلاج بين الذكور والإناث وفي مقالنا وجّهنا خطابنا للجنسين معاً، في حالة الإناث قد تكون العادة السرية أكثر ضرراً في حالة المبالغة الشديدة أو استعمال أدوات ملوثة أو خطرة تؤدي إلى أمراض والتهابات، أو حتى فقدان العذرية بسبب إستخدام بعض المواد الصلبة، وهذا يجعل مشاعر الذنب أكبر وأسوء، لذا ننصح بالتوجّه إلى أخصّائية نفسية للمساعدة دائماً في أي حالة وعدم مواجهة المشاعر السلبية بمفردك، تواصلي معنا على رقم الواتس آب التالي 00201154333341.
الملخصكيف أتخلّص من العادة السرية؟ بمُجرّد طرحك هذا السؤال فأنت قد خطوت الخطوة الأولى في طريق العلاج. العادة السرية قد لا تكون بالخطر الذي يُصوّره العديد من الناس ولكن أضرارها على المدى البعيد سيّئة وتُدخلك في دوامة من كراهية الذات أنت في غنى عنها، لذا ترفّع عن هذه العادة المُحرّمة وابدأ رحلة التعافي الآن، ونحن موجودون دائماً لمساعدتك على الرقم التالي 00201154333341.
وفي الأخير نُذكّرك بالصبر وعدم القسوة على نفسك في حالة حدوث انتكاسة حيث أنّ التعافي من الإدمان يتطلّب وقتاً وجهداً فلا تفقد عزيمتك.
للكاتبة: أ. كوثر.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر