شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

كيف يفكر مدمن المخدرات؟ وطريقة التعامل معه بشكل صحيح


1 2022-07-03 01:25:49 2024-03-27 23:48:29 12 17 16 كيف يفكر مدمن المخدرات بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
25440 1
المقدمة

من المهم معرفة كيف يفكر مدمن المخدرات لأنها تُعد جرس إنذار لكل أسرة داخلها مدمن وهي لا تعلم، والتي يكون من ابرزها العدوانية و الافكار الانتحارية، كما أن معرفة تلك السلوكيات يُساعد وبشكل كبير على كيفية التعامل مع مريض الإدمان ومحاولة احتوائه فبالتأكيد هي سلوكيات خارجة عن إرادته ومسيطرة عليه بشكل كامل بسبب تأثير المخدرات عليه.

كيف يفكر مدمن المخدرات؟

كيف يفكر مدمن المخدرات

تعاطي المخدرات هو في المقال الأول إحداث تغييرات خطيرة في كيمياء المخ وفي أنظمة الدماغ مما يُزيد من الخلل في التفكير ويجعله فوضاوياً.

يعتقد البعض أن مدمني المخدرات هم أناس مجرمون ويعتقد آخرون أنهم أغبياء لوقوعهم في الإدمان ولكن هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة فالمدمن هو إنسان طبيعي وليس غبياً وليس بالضرورة أن يكون مجرماً بل قد يقع ضحية لبعض رفقاء السوء أو البيئة الفاسدة المحيطة به وفيما يلي نعرض أهم ما يدور في بال مدمن المخدرات:

الأفكار المتضاربة:

المخدر يُؤثر بشكل كبير على أنظمة الدماغ مما يجعل هناك مشاعر وتفكير متضارب مثل الشعور بالنشوة تارة ثم الشعور بالاكتئاب والقلق فهناك كثير من الأفكار المتضاربة وغير المرتبة.

لا يستطيع اتخاذ قرارات حاسمة:

فهو دائماً يشعر باللامبالاة ولا يهتم أبداً بشئون الآخرين بل يعيش داخل عالمه الخاص، مما يُصعب عليه أخذ قرارات مصيرية في حياته.

تصارع في الأفكار:

دائماً يعيش مدمن المخدرات في صراع ما بين الرغبة في التعاطي وبين التخلي عن تلك الحياة القاسية أو التخلي عن تلك السلوكيات الشاذة.

تغيرات في أولوياته:

لم يُعد له نفس الأولويات التي كانت من قبل التعاطي فأصبح كل ما يشغل باله هو كيف يستطيع الحصول على الجرعة التي يُريدها؟ كيف يحصل على المال اللازم لشرائها؟ فتتغيرت بذلك أولوياته بشكل كبير ويُصبح لا يهتم بعمل أو دراسة.

تفكير عدواني:

وهذا هو من أهم أعراض مدمن المخدرات فيلجأ أحياناً إلى الاعتداء اللفظي أو الجسدي على من حوله لتفريغ تلك الشحنة من الأفكار العدائية بسبب تفكيره الدائم أنه شخص غير مرغوب في وجوده أو أنه يُسبب المشاكل والمتاعب لمن حوله، مما يُعرضه لقطع علاقاته الاجتماعية التي قد تصل إلى العزلة والانفصال عن الأهل أو الطلاق.

الخوف:

يعيش مدمن المخدرات دائماً في خوف ويُفكر في عاقبة أمره كيف يُمكنه العيش إذا تم اكتشاف أمره؟ فهو في حالة دائمة من الخوف و القلق بسبب التفكير في مصيره.

الأفكار الانتحارية:

بعض المخدرات قد توصل الشخص إلى التفكير في الانتحار بسبب الإصابة بالاكتئاب وعدم السيطرة على تلك الحالة حتى تتفاقم مع الوقت وتتحول للتفكير في إيذاء النفس.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



كما يمكنك
الاتصال بنا على 01154333341 أو مراسلتنا على 01154333341

كيفية السيطرة على تفكير المدمن ؟

يجب أن نتعرف أولا على وسائل علاج الإدمان الحديثة التي لم تقتصر فقط على سحب المخدر من الجسم ولكن اعتنت أيضاً بكيفية التعامل مع علامات وسلوكيات مدمن المخدرات، ومن المعروف أن أول وسيلة لمعالجة علامات وسلوكيات مدمن المخدرات هي التوقف عن الإدمان أو التعاطي وبدء العلاج الفوري والذي يتم على مرحلتين أساسيتين وهما:

أولا سحب المخدر من الجسم و السيطرة على أعراض الانسحاب.

ثانيا برامج إعادة التأهيل وهي المعنية الآن بمحور حديثنا فمن خلال العلاجات السلوكية يمكن مساعدة المدمن في تعلم كيفية إدارة سلوكه واكتساب مهارات التنظيم الذاتي التي يُمكن أن تُخفف من مشاكل وسلوكيات الإدمان الخاطئة ، كما تُساعد مريض الإدمان على العيش حياة رصينة، والتعامل أيضا مع الاضطرابات النفسية التي يُعاني منها، وفيما يلي أهم البرامج السلوكية التي يتم اتباعها للتغلب على علامات وسلوكيات مدمن المخدرات:

  • العلاج السلوكي المعرفي وهو أكثر البرامج السلوكية شيوعاً فهو يجمع بين العلاج السلوكي والعلاج المعرفي ويتمحور حول كيفية تأثير أفكار ومعتقدات مدمن المخدر على أفعاله وحالاته المزاجية والعمل على حلها بالعلاج طويل المدى مما يُغير من الأنماط السلوكية الخاطئة إلى أخرى صحية.
  • العلاج السلوكي الجدلي.
  • العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني.
  • العلاج المعرفي.
  • تدريب التعليم الذاتي.

فكل تلك البرامج يُمكنها أن تُساعد بشكل كبير على علاج كثير من التشخيصات المرضية الناتجة عن الإدمان مثل الإصابة بالاكتئاب، القلق، والاضطرابات العقلية المختلفة، فهي بالفعل أثبت جدارتها في تقويم سلوكيات الكثير من مرضى الإدمان وأصبحوا الآن متعافين تماماً

كما يتم عمل جلسات أسرية أيضاً للحفاظ على العلاقات الاجتماعية للمريض واسترجاع الترابط الأسري الذي تم فقده بسبب السلوكيات الخاطئة الناتجة عن تعاطي المخدرات.

ومن المهم للتعامل مع علامات وسلوكيات مدمن المخدرات أن يتم اختيار المراكز المتخصصة المؤهلة للعلاج بتلك البرامج ومن أفضل مراكز علاج الادمان وأنجحها  مستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي وقامت بالفعل بعلاج الكثير من مرضى الإدمان وتقويم السلوكيات الخاطئة التي تُصاحب تعاطي المخدرات بشكل فعال وناجح عن طريق فريق من الأطباء والأخصائيين المدربين والحاصلين على شهادات معتمدة دولياً في برامج التأهيل النفسي واستطاعت أن تحقق نسب شفاء عالية من الإدمان.

كيف يبدو شكل مدمن المخدرات؟

من المؤسف أن الإدمان المخدرات يُغير من شكل الشخص بشكل ملحوظ وهو بالطبع تغيير للأسوأ فهو دائماً يبدو في مظهر غريب وخاصة عند التعاطي لفترة طويلة ويبدو شكل مدمن المخدرات كما يلي:

  • البشرة: ظهور حب الشباب على الوجه وخاصة مع إدمان المنشطات، كما يظهر المدمن شاحب الوجه وذو جلد باهت، ظهور الكثير من التقرحات، والجروح على الجلد، وعلامات الإبر على الجلد، وتشوه الأوردة مما يجعل الشكل مخيفاً بعض الشيء.
  • الشعر: يمكن أن تتسبب بعض الأدوية المخدرة في حدوث الصلع عند الرجال والنساء.
  • عادة ما يتسبب استنشاق بعض المواد المخدرة في ضعف حاسة الشم وحدوث نزيف مستمر في الأنف كما يمكن أن يُدمر غضروف الأنف تماماً مما يجعل شكل الوجه يبدو غريباً.
  • بنية الجسم: العديد من أنواع المخدرات تتسبب في انخفاض وقلة الشهية، وهي تُعد من أهم أعراض مدمن المخدرات فيبدو نحيفاً وضعيف هيكلياً وأحياناً يتوقف الجسم عن النمو خاصة عند التعاطي في سن المراهقة مما يجعل المدمن لا يظهر بمظهر البالغين بل يبدو أن نموه غير سوي.
  • الأمراض التنفسية المتكررة فيظهر المدمن دائماً وهو يُعاني من السعال المزمن ولديه أعراض التهاب الرئة والتهاب الشعب الهوائية.
  • الفم: يكون لدى مدمن المخدرات أو الكحول رائحة فم كريهة وغالباً ما تكون مفعمة بالمواد الكيميائية، كما يظهر بأسنان فاسدة بالغة التسوس، واللثة أيضاً تظهر بلون وشكل غريب وخاصة مع ادمان مخدر الشبو أو الميث.
  • الملابس: غير نظيفة وغير منسقة كما أنه لا يهتم أبداً بمظهره العام ونظافته الشخصية.
  • يبدو مدمن المخدرات في حالة دائمة من التعب والخمول ولا يستطيع عمل نشاط دون آلام بسبب ما تفعله المنشطات والمخدرات في القلب من نوبات قلبية، وعدم انتظام ضربات القلب مما يجعل المدمن في حالة مُزرية.
  • يبدو دائماً مرتبك، في عزلة، خائف، متوتر، وفي قلق مستمر، وأحياناً كثيرة مكتئب.

وهكذا يبدو شكل المدمن وهو نتيجة حتمية لاعراض مدمن المخدرات سواء الجسدية أو النفسية وهذا مما يزيد من معاناته فهو حقاً يُعاني ونحن لا نشعر بما يدور في داخله ولذلك سنحاول الآن التعرف على معاناة مدمن المخدرات.

دعونا نعيش مع معاناة مدمني المخدرات

سندخل الآن في حياة مدمني المخدرات لنرى ما هي حجم المعاناة التي يواجهونها ونعيش معهم لحظاتهم العصيبة لعلنا نحاول توضيح الصورة أمام من يُعاني من وقوع شخص عزيز عليه في التعاطي والإدمان.

معاناة مدمني المخدرات هي معاناة جسدية ونفسية فالمدمن دائماً في حالة من الألم الجسدية بسبب تأثير المخدرات على وظائف الجسم المختلفة، أيضاً يُعاني مدمن المخدرات من الخمول والتعب الدائم الذي يجعله لا يستطيع فعل أي نشاط بدني مما يفقده دراسته وعمله فقد تصل إلى عدم القدرة على الكلام أو الحركة.

وإذا ما نظرنا إلى محاولات المدمن في التوقف عن المخدر لفترة فحينها نُدرك مدى معاناته مع رحلة اعراض انسحاب المخدرات المؤلمة التي سرعان ما  تجعله يعود سريعاً للإدمان كحل للمشكلة، أيضاً يُعاني مدمن المخدرات من اضطرابات نفسية شديدة وهي أشد صعوبة من الآلام الجسدية وتتمثل في:

  • الشعور الدائم بأنه منبوذ ممن حوله ومن المجتمع وأن الجميع ينظر إليه على أنه مجرم.
  • الوقوع أسيراً تحت وطأة المخدرات فلا يستطيع منع نفسه ولا يستطيع الرجوع عن الطريق رغم معرفته بخطورته، بل يُصبح كل همه هو الحصول على المخدر.
  • يُعاني من العزلة وقطع العلاقات بينه وبين أهله أو بين أصدقائه مما يجعله لا يلجأ إلا لصحبة السوء التي تُعينه على استكمال الطريق المظلم ولا يجد عنه مفر.
  • ينام كثيراً حتى يصل إلى النوم أثناء القيادة مما يجعله دائماً يشعر بالخطر وأنه لا يستطيع أن يقوم بمهامه كما يجب.
  • يُعاني من أن الجميع يشتكي من تصرفاته الغريبة وسلوكياته الخاطئة ويعاتبونه باستمرار بسبب التغيرات التي أحدثها الإدمان في سلوكه وشخصيته.
  • يُعاني من نقص المال بسبب كثرة الإنفاق على المخدر مما يجعله دائماً لا يفي بالتزاماته تجاه من حوله من أفراد أسرته.
  • يُعاني من الخوف دائماً من أن يفتضح أمره ويخسر ثقة من حوله أو أن يعرض نفسه يوماً للمساءلة القانونية بسبب تورطه في قضايا جنائية بسبب الإدمان.

متى يموت متعاطي المخدرات؟

هناك بعض الحالات التي قد تصل إلى درجة خطيرة ومميتة من التعاطي وذلك لعدة أسباب سنذكرها فيما يلي حتى نجيب على سؤال متى يموت متعاطي المخدرات؟:

  • تعاطي جرعة زائدة من المخدرات: تمثل القلق المباشر والأكثر خطورة للمدمن والمحيطين به، وبالفعل رأينا الكثير ممن فقدوا حياتهم نتيجة تعاطي جرعة زائدة التي ادت إلي صعوبة التنفس أو توقفه تماماً، كما قد تؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب بشكل خطير وحدوث نوبة قلبية، أو سكتة دماغية ثم الوفاة.
  • تناول أنواع متعددة من المخدر: مما يزيد الأمور تعقيداً ويصعب السيطرة على الأعراض الخطيرة الناجمة عن خلط تلك الأنواع ببعضها البعض مما يُسبب الوفاة.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري: وهو غالباً يأتي من تعاطي المخدر عن طريق الإبر الملوثة وهو فيروس مدمر للجسم ويؤدي في أحيان كثيرة إلى الموت.
  • القيادة تحت تأثير المخدر: وهي حالة شائعة الحدوث للأسف الشديد مما يُعرض حياة المدمن إلى الخطر وكثيراً ما نسمع عن حوادث الطرق وموت السائقين بسبب تعاطي المخدرات أثناء أو قبل القيادة.
  • إهمال علاج الادمان: أحياناً يقوم البعض من مدمني المخدرات بترك المخدر دون علاج أو استشارة طبيب وهنا يكمُن الخطر، فقد يصل الأمر إلى التعرض لأعراض انسحاب شديدة الألم وتزداد شدتها إذ لم يتم السيطرة عليها بالعلاج الدوائي تحت الإشراف الطبي فقد تصل عاقبتها إلى الوفاة وخاصة مع الإدمان طويل الأمد وتدهور الحالة الصحية لمريض الإدمان.

ومازلنا نعيش مع اعراض مدمن المخدرات والمعاناة التي يلاقيها في حياته بسبب التعاطي فبعد ما رأينا حجم الخطورة التي يسببها الإدمان..برأيكم ماذا تكون نهاية مدمن المخدرات؟

يمكنك مراسلتنا على 01154333341

هل تتوقع ما هي نهاية مدمن المخدرات؟

بالطبع نعم.. نتوقع ما هي نهاية مدمن المخدرات فهي تتلخص في نهايتين حتميتين لا ثالث لهما وهما كالآتي:

 نهاية محزنة وغير سارة وذلك بسبب

  • المضاعفات الخطيرة التي يُسببها الإدمان في وظائف الجسم المختلفة مما يُعجل بهلاك مدمن المخدرات.
  • الموت بسبب الجرعة الزائدة وقد ذكرنا ما تُحدثه من مخاطر على المدمن.
  • التعرض للمساءلة القانونية والعقوبات الجنائية من سجن وغرامة بسبب السلوكيات الشاذة والوقوع في جرائم بسبب التعاطي أو حيازة المخدرات.
  • التعرض لحوادث مؤلمة بسبب النوم أثناء القيادة.
  • الوقوع في الديون المالية وعدم القدرة على الالتزام بالمسئوليات الأسرية مما يهدد بالمشاكل والتفكك الأسري.

نهاية سعيدة مليئة بالأمل

تأتي هذه النهاية دائماً مع التخلص من المخدرات وعلاج الإدمان وهي في الحقيقة ليست نهاية بل هي بداية للحياة الحقيقية التي نتمناها لكل مرضى الإدمان، فهم في حاجة لنشر الوعي المجتمعي بأخطار الإدمان وما ينتج عنه من كوارث تعصف بالفرد، والأسرة، والمجتمع.

فحينما يبدأ المريض في التفكير في العلاج فبالتأكيد تلك هي بداية الطريق السليم وهنا يتم علاج إدمان المخدرات على مرحلتين أساسيتين تحت الإشراف الطبي وهما:

  • مرحلة تنظيف الجسم من المخدرات: وتتضمن سحب المخدر من الجسم وعلاج أعراض الانسحاب بأدوية مناسبة للحالة الصحية للمريض حتى يتم التخلص منها وخاصة الأعراض الجسدية.
  • مرحلة العلاج التأهيلي: وهنا يتم التعامل مع اعراض مدمن المخدرات بطريقة علمية وسليمة ويتم تقويم سلوكيات المريض وتغييرها إلي سلوكيات صحية تبعده تماماً عن الرجوع لطريق الإدمان وذلك عن طريق بعض البرامج السلوكية مع الجلسات الأسرية وجلسات فرق الدعم للتعرف على خبرات سابقة استطاعت أن تتعافى بشكل كامل من الإدمان، مع المتابعة المستمرة بعد العلاج وتقديم الرعاية اللاحقة لتجنب الانتكاس.

ونحن في مستشفى دار الهضبة التي تُعد أفضل مستشفى لعلاج الادمان“] نطمئنكم ونقول لكم دائمأً أن الأمل مازال موجوداً وأننا نستطيع أن نقدم لكم الدعم الكامل ونرفع عنكم المعاناة التي تواجهونها بسبب الإدمان وذلك لما نمتلك من خبرة واسعة وطويلة في خدمة مرضى الإدمان ولما نمتلك من طواقم طبية على أعلى مستوى مما يجعلنا دائماً في المقدمة، ونحمل رسالة إنسانية لمصر والوطن العربي بأكمله لمساعدة الأسر المكلومة وإنقاذ أبنائهم من خطر الإدمان، يمكنكم الاتصال بنا للتعرف على البرامج والخطط العلاجيه على رقم 01154333341.

ملخص المقال

تعرفنا معاً على كيف يفكر مدمن المخدرات وما يُميز من سمات عامة لشخصية مدمن المخدرات وتعلمنا كيفية التعامل مع تلك الشخصية عن طريق العلاج السلوكي المعرفي الذي يُفيد بشكل كبير في تغيير الأنماط والسلوكيات الخاطئة لدى مرضى الإدمان مما يُطمئن الكثير أن الأمر ممكناً وأن سلوكيات الإدمان مهما كانت صعبة فيمكن علاجها بشكل فعال وناجح ولكن يحتاج فقط إلى المراكز المتخصصة.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول كيف يفكر مدمن المخدرات

بالطبع لا..فكما ذكرنا أن البعض ممن يتعاطون المخدرات أو الكحول كانوا بالفعل يُعانون من مشاكل عقلية ونفسية وهي التي ساعدت على الوقوع في الإدمان، إذا فليست كل السلوكيات التي تظهر على مدمن المخدرات يتم اكتسابها بعد التعاطي ولكن يمكن أن تكون اضطرابات سابقة.

يجب أن يتم إقناع المدمن بأهمية الخضوع للعلاج التأهيلي عن طريق طبيب مختص في علاج الإدمان لأنه هو وحده من لديه المعلومات الكاملة عن برامج العلاج السلوكي المعرفي وأهميتها في تقويم سلوكيات مريض الإدمان فيجب عرض المدمن على أحد الأطباء المختصين لأنهم الأفضل في طريقة التعامل مع المرضى وإقناعهم بضرورة تغيير السلوكيات الخاطئة التي أدت للوقوع في التعاطي والإدمان.

تختلف مدة برامج إعادة التأهيل باختلاف الحالة العامة للمريض وما يتطلبه من علاج سلوكي وتبدأ برامج العلاج التأهيلي من برنامج 30 يوماً مروراً ببرنامج ال60 يوماً وبرنامج ال90 يوماً وهناك بعض الحالات التي قد تستمر فترة العلاج إلى سنة وخاصة الحالات التي تُعاني من مشاكل عقلية مصاحبة للإدمان.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة