محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
كيف يمكنني التخلص من الرهاب الاجتماعي بشكل آمن؟
طبياً يُمكن التخلص من الرهاب الاجتماعي من خلال طلب الاستشارة الطبية من أجل تحديد درجة الرهاب وأعراضه، ثم الانتقال بالمريض إلى العلاج الدوائي الذي يصفه الطبيب بدقة وعلى مراحل حتى يعتمد أفضل دواء يُلائم حالة مريض الرهاب الاجتماعي وذلك من أجل علاج وإدارة أعراض المرض، ثم بدء التخلص من الرهاب الاجتماعي ومعالجة أسبابه عن طريق جلسات العلاجات السلوكية والمعرفية.
قد يحتاج المريض من أسبوعين إلى 12 أسبوعاً حتى يلاحظ تحسناً على مستوى الأعراض ونوبات القلق من خلال استخدام أدوية الرهاب الاجتماعي، بينما يحتاج من 12 إلى 16 جلسة من أجل تعديل الأفكار والسلوكيات لتعلُّم كيفية التأقلم والعيش بشكل طبيعي والتخلص من الرهاب الاجتماعي خلال المواقف المختلفة، وهُناك أنواع من المرضى قد يستغرقون أكثر من تلك المُدة حيث تصل مدة علاجهم مع الدواء إلى 14 أسبوعاً على الأقل، بينما تمتد جلسات التخلص من الرهاب الاجتماعي حتى 20 جلسة.
طُرق إضافية للتخلص من الرهاب الاجتماعي
طُرق إضافية للتخلص من الرهاب الاجتماعي
غالباً لا يتم الاكتفاء بالطُرق الطبية حتى تتمكن من التخلص من الرهاب الاجتماعي، إذ هُناك عدة طُرق أخرى يتم إضافتها لخطة العلاج المهني كمكملات علاجية للتخلص من اضطراب الرهاب والقلق الاجتماعي، وتشمل الطُرق المُكملة للتخلص من الرهاب الاجتماعي ما يلي:
تلك الطُرق جد فعالة من أجل أن يُظهر المريض استجابات عالية للعلاج النفسي السلوكي المهني من أجل التخلص من الرهاب الاجتماعي في أسرع وقت ممكن، حيث أكد الأطباء أنه يُمكن الشفاء من الأعراض الحادة للرُهاب الاجتماعي في فترة تتراوح ما بين 6 إلى 7 أشهر تقريباً.. ولأن الشفاء من الرهاب الاجتماعي مُتاح بالفعل، هُناك نماذج من المرضى تختار أن تُشارك تجربتها مع أولئك الذين لم يهتدوا بعد لطريق العلاج الصحيح، لذا فيما يلي نعرض تجربتين اختار أصحابها سردها، ولكل منهما طريقة مختلفة.. تابع معنا.
طريقنا للتخلص من الرهاب الاجتماعي وتحقيق التعافي
الكثير من النماذج الناجحة التي استطاعت التخلص من الرهاب الاجتماعي والتغلب عليه، ولأن الرهاب الاجتماعي مرض نفسي خاص، ولكل مريض الأسباب الخاصة به التي أدّت إلى نشأة الرهاب الاجتماعي، فقد تختلف الطُرق حسب درجة الرهاب الاجتماعي، لذا إذا كُنت تتساءل عن طريقنا للتخلص من الرهاب الاجتماعي وتحقيق التعافي إليك بعض التجارب المُلهمة التي استطاعت التعافي من الرهاب الاجتماعي بشكل شبه نهائي.
المتعافي الأول.. كيف تخلصت من الرهاب الاجتماعي؟
يقول (م.ك) المتعافي من الرهاب الاجتماعي: ” أعرف أنك كمريض سألت نفسك مئات المرات كيف يمكنني التخلص من الرهاب الاجتماعي، وأنا كذلك قبل أن أعرف الطريق الصحيح، لذلك أحاول أن أختصر عليك المسافة حتى لا تقع في تجربة علاجية تقليدية كعلاج الرهاب الاجتماعي بالأعشاب أو غيرها قد تضر بك أكثر من أن تُفيد، إليك طريقي للتخلص من الرهاب الاجتماعي”
” بالنسبة لي التخلص من الرهاب الاجتماعي كان أشبه بالحُلم، ولكنني تمكنت من التخلص من ذلك الاضطراب أخيراً، عندما عرفت أن للرُهاب الاجتماعي أسباب عميقة داخلية يجب اكتشافها أولاً، وأيضاً عندما أيقنت أنني الوحيد القادر على تخليص نفسي من الرهاب بواسطة تغيير أنماط تفكيري ورؤيتي لنفسي والآخرين، إذ أن أعراض القلق تتفاقم من الأساس بسبب أفكاري الداخلية وتركيزي على ردود أفعال الغير وربطها بوجودي، ولك أن تتأكد إنني لم أصل لتلك المرحلة المعرفية لأسباب مرضي إلا من خلال أفضل طبيب لعلاج الرهاب الاجتماعي الدكتور أمجد العجرودي المتواجد ضمن فريق دار الهضبة للطب النفسي”.
1. بداية التخلص من أسباب الرهاب الاجتماعي
في البداية كنت أشعر بخجل شديد وهلع بمجرد فكرة الذهاب لطبيب نفسي، ولكن مع تجاربي المتعددة للسيطرة على أعراض المرض والتي انتهت بالفشل، بقى الخيار الوحيد أمامي للتخلص من الرهاب الاجتماعي هو الذهاب للطبيب، ولحسن الحظ اخترت مستشفى دار الهضبة، وهُناك بدأت رحلة التخلص من الرهاب الاجتماعي، المرحلة الأولى كانت عملية اختيار أفضل دواء لحالتي لعلاج الرهاب الاجتماعي، جربنا المجموعة الأولى من الأدوية، وعندما لم تأت بفعالية بدأ اليأس يدب داخلي، ولكن طمأنني الطبيب بأن ذلك وضع طبيعي، وبدأ تجربة المجموعة الثانية.
وبالفعل بعد حوالي 60 يوماً بدأت الأعراض تنخفض تدريجياً وبدأ حُلم التخلص من الرهاب الاجتماعي يتحقق، وخلال مرحلة خفض الأعراض كُنت أتَّبع غذائياً صحياً، أمارس الرياضة يومياً، أتعرف على نفسي أكثر وما هي أنماط تفكيري الخاطئة لاستبدالها بأخرى إيجابية بمساعدة الطبيب، ولقد توصلنا سوياً إلى أن الرهاب منشأه عندي التعرض للانتقاد المتواصل من قبل والدي، التعرض للتنمر والسخرية منذ الصغر في المدرسة، وحينها بدأت أتذكر بعض الذكريات المؤلمة ولكن استطعت أن اتقبلها بمساعدة الطبيب، بجانب تعلم طُرق الاسترخاء، وتعزيز ثقتى بنفسي، وتعلم كيف أعامل نفسي باللطف، كما أن تمارين الاسترخاء ساعدتني على إدارة أعراض الرهاب الاجتماعي في المواقف الخطرة، وتدريجياً بدأت أوجه بعض المواقف بشيء من الاتزان، وكنت تلك البداية الفعلية للتخلص من الرهاب الاجتماعي.
2. مرحلة التعافي الممتدة من الرهاب الاجتماعي
بعدما تم تدريبي على مواجهة الأزمات، والمواقف المثيرة للنوبات، بدأت المرحلة الثانية من مراحل التخلص من الرهاب الاجتماعي، وهي الحفاظ على مستوى السيطرة على عاطفتي وأفكاري الذي حققته خلال أشهر العلاج، وكانت عبارة عن وضع خطة متكاملة التزام فيها بطُرق الحياة الصحيحة، ووضع جدول من الأهداف اليومية التي أعمل عليها أهمها الاشتراك في الأحاديث القصيرة، بناء علاقات عابرة في المواقف المختلفة، التركيز على التفاعل مع الآخرين بدلاً من التركيز على النفس، استخدام تقنية التشتيت الذهني عندما أشعر باقتراب أعراض الرهاب الاجتماعي
ومع ارتفاع ثقتي بنفسي بدأت أوجه المواقف الأكثر خطورة، وجدتني أكثر هدواءاً وأكثر طبيعية، وعندما أشعر ببداية ثورة الأعراض، أمارس التقنيات التي تعلمتها، ليعود هدوئي إلى من جديد، بعد حوالي 8 أشهر شعرت بتحسن بالغ على مستوى العاطفة والأفكار والآن مر سنتين بعدما تخلص من الرهاب الاجتماعي، قد أشعر ببعض الانتكاسات، ولكنني أصبحت قادر على علاج نفسي ذاتياً، خاصة إنني مازالت أحضر جلسات الدعم الجماعية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
المتعافي الثاني.. كيف تغلبت على الرهاب الاجتماعي بواسطة العلاج البديل؟
تحدث (و.ص) عن طريقة تغلبه على الرهاب الاجتماعي وأفاد أنه استطاع السيطرة على المرض والتغلب على أعراض الرهاب الاجتماعي بواسطة العلاجات البديلة، ووضع جدولاً خاصاً للتقنيات الاسترخاء والاستقرار العاطفي والالتزام بها يومياً وإليك التفاصيل.
” إذا كنت لازالت تتساءل “كيف يمكنني التغلب على الرهاب الاجتماعي، أقول لك أنك أنت الوحيد القادر على التغلب على خوفك، يجب أن يكون ذلك نابعاً من داخلك، يجب أن تتواصل مع ذاتك، وتحترمها وتعرف أنك تستحق كُل التقدير، أنا أعي تماماً ما تمر به لأنني مررت به قبلاً ولكن مع مزيد من الأصرار والتقرب من الذات، والمواجهة استطعت التغلب على الرٌهاب الاجتماعي وتشمل الخطوات التي مكنَّتني من قهر المرض والتغلب على أعراض الرهاب الاجتماعي تتمثل في الآتي:
القراءة عن الرهاب الاجتماعي
بداية التغلب على المرض في حالتي كانت القراءة المتعمقة حول الرهاب الاجتماعي، حيث عرفت أن المرض ناتج عن اختلالات في هرمونات الجسم وسببها إما وراثي أو مُكتسبة من نشأة خاطئة أو تجارب قاسية، كما عرفت أن البنية العصبية للمخ قابلة للتعديل والشفاء إذا ما استطاع الفرد معرفة محفزات قلقه، والسيطرة على أعراضها من خلال تعديل الأفكار التي تقفز في رأسه مسببه له الاضطراب.
أكد الطب الحديث أن معرفة السبب من الامور الواجبة لبدء التغلب على الرهاب الاجتماعي، وإن دعم الطبيب النفسي هام من أجل معرفة تلك الأسباب، لذا قررت طلب استشارة نفسية أونلاين لعقد جلسة مع الطبيب والحديث حول حالتي.
الوصول إلى أفضل استشارة نفسية لعلاج الرهاب
بحثت بعض الوقت حتى استطعت الوصول إلى أفضل موقع لعلاج الرهاب الاجتماعي أونلاين على حسب تقييمات المرضى والمتعافين وهو مستشفى دار الهضبة، بدأت أقرأ في السيرة الذاتية للاطباء واخترت المتابعة مع الدكتورة تفاؤل فوزي.
تواصلت معهم عن طريق رقم الواتس آب 02254333341، وحددنا ميعاداً للجلسة الأولى، تحدثت مع الطبيبة حول الأعراض، وبدأنا في محاولة الوصول إلى أسباب الرهاب الاجتماعي عندي، حينها نصحتني إذا كُنت أعاني الإجهاد والرهاب الاجتماعي يؤثر على صحتي الجسدية يجب أن أتناول أدوية علاج الرهاب الاجتماعي، وكان ردي إني مُتفرغ لعلاج الرهاب، وأريد العلاج بدون أدوية.. لنبدأ خطة العلاج سوياً.
الاستعانة بجلسات العلاج السلوكي المعرفي
حتى أتغلب على الرهاب الاجتماعي كان يجب أن أتعرف على دواخلي، وأفهم ماذا يحدث لي عند التعرض للمواقف الاجتماعية لتظهر تلك الأعراض، لذلك كانت هدف الجلسات الأولى من طبيبة دار الهضبة هو اكتشاف أسباب الرهاب وكانت البداية مع تقنية التثقيف النفسي، من أجل تحديد عوامل الخطر، المحفزات، الأفكار التي أتبناها في رأسي والتي تفاقم أعراض الرهاب الاجتماعي.
وقد اتضح أني أعاني من الرهاب الاجتماعي بسبب الحرص الزائد من والدي علي، وتقييد مهاراتي الاجتماعية وعزلي عن المجتمع منذ صغري، الأمر الذي أدَّي إلى إصابتي بالتثبيط السلوكي وعدم التكيُّف، ثم تطور الأمر للرُهاب الاجتماعي، بعدها بدأنا في تدريبات الاسترخاء، وتعديل الأفكار السلبية التي اتبناها عن نفسي لتبدأ حالتي رويداً رويداً في الازدهار.. خلال جلسات العلاج النفسي كُنت أمارس تمارين التأقلم العاطفي واللفظي لأتغلب على الرهاب.
ممارسة تمارين التعايش العاطفي مع النفس
حتى تتخلص من مخاوفك الداخلية والتغلب على الرهاب الاجتماعي عليك التأقلم العاطفي مع ذاتك أولاً، وهنا بدأت في تبني أفكار جديدة حول ذاتي لأنني شخص جيد بالفعل، كما تدربت على التركيز على التفاعل الاجتماعي وأحداث الموقف بدلاً من التفكير في أفعالي وأحكام الآخرين، وعندما كانت تهاجمني نوبة هلع كُنت أقوم بحيلة الشُتات الذهني، حيث أشغل نفسي بأي فعل آخر حتى أطرد التفكير السلبي من رأسي، وعندما أهدأ أعود للتفاعل مرة أخرى.
ممارسة التأقلم اللفظي
تأكدت أن التغلب على الرهاب الاجتماعي، ليس بالاستسلام وترديد السؤال المُتكرر “كيف يمكنني التغلب على الرهاب الاجتماعي فقط دون تحرُّك، بل بالعمل والتدريب المستمر، لذا كانت ممارسة التأقلم اللفظي هامة جداً في طريقة التخلص من الرهاب الاجتماعي ويتم التأقلم اللفظي من خلال:
ومع تمارين الاسترخاء كان الأمر مجدياً وبدأت أسيطر على أفكار، بعدما كنت أحدد الأعراض التي تنتابني في كُل موقف لأتغلب عليها في موقف آخر.
حافظ على تعافيك بالحياة الصحية السليمة
الابتعاد عن الإجهاد بالنوم الهادئ المستقر في مواعيد مُحددة، الالتزام بتناول الأغذية الصحية عبر جدول متوازن، ممارسة التمارين الرياضية يومياً، تخصيص وقت للنفس والترويح عنها ووقت للعائلة، ممارسة هواية، اخدم مُجتمعك بالمشاركة في الأعمال الخيرية، ابتعد عن المنبهات والتدخين، تلك الخطوات هي أهم الخطوات الصحية التي مازالت أنفذها وكانت السبب المباشر في الحفاظ على التعافي من الرهاب الاجتماعي حتى الآن.. لقد قضيت 4 أشهر وتمكنت من السيطرة على حالتي.
إذاً يُمكنك أنت أيضاً التخلص من الرهاب الاجتماعي لكن عليك البدء الآن وبالخطوات الصحيحة، عليك أولاً بالاستشارة الطبيب ومن خلالها يُمكنك معرفة كيفية التخلص من المرض بناء على حالتك الخاصة والتجارب التي مررت بها، نصيحتى لك لا تجرب أي علاج إلا بعد التشخيص الطبي ومعرفة أسباب المرض، فالرهاب الاجتماعي يتعلق بظروف كل حالة التي تختلف عن الحالات الأخرى.. تواصل على رقم 01154333341 لتبدأ أولى جلساتك.
تلك حالتين من ضمن الكثير من الحالات التي كانت تسأل مثلك ّكيف يمكنني التخلص من الرهاب الاجتماعي ولكنها اهتدت إلى الطريق الصحيح للعلاج فلا تتردد في إنقاذ نفسك.
من جانب آخر هُناك بعض الشائعات المتداولة حول التخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام، فهل هذا صحيح؟.. لنا حديث فيما يلي حول حقيقة تلك الأقاويل.
ما هي حقيقة “تخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام”؟
كأطباء مُتخصصين لا يوجد ما يُسمى بـ التخلص من الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام، ونرى أن الحديث حول علاج اضطراب عميق مثل الرهاب الاجتماعي في سبعة أيام ما هو إلا محاولة تضليلية من أجل ترويج بعض المنتجات العٌشبية الغير مُجدية بالمرة مع المريض، حيث أن الأعشاب لا يُمكنها أن تكشف أسباب عميقة أدت إلى خلل هرموني في المخ، لا يُمكنها تدريب مريض الرهاب الاجتماعي على كيفية إدارة الأعراض، الأعشاب كل ما تستطيع تقديمه هو تخفيف حدة القلق والتوتر وعلى المدى الطويل، وتحتاج إلى استشارة طبية من أجل حماية المريض من أي تداخلات دوائية لها.
ومن واقع ما تقدم من حديث مُدة السبعة أيام لا تكفي حتى مع العلاج الدوائي الأفضل والذي أقرّته إدارة الدواء والغذاء الأمريكية، فمريض الرهاب يحتاج على الأقل أسبوعين إلى 4 أسابيع حتى تتحسن حالته وتهدأ الأعراض وهذا على أقل تقدير إذ تصل المدة أيضاً إلى 3 أشهر أو يزيد، بينما جلسات العلاج قد تستغرق حوالي 4 أشهر، وتلك المُدة مُحددة بعد دراسة آليات عمل الدماغ وكيمياء المخ، والتجارب العاطفية للإنسان والمؤثرات البيئية والاجتماعية التي تؤدي إلى الإصابة بالرهاب، وإقامة الدراسات والتجارب للوصول إلى العلاجات الحديثة، فكيف إذاً يتم في 7 أيام التخلص من الرهاب الاجتماعي؟.
ننصحك بعدم خوض تجربة غير آمنة، خاصة مع اضطراب عقلي مثل الرهاب الاجتماعي، وإذا كنت تسأل “كيف يمكنني التخلص من الرهاب عليك بسلوك الطريق الصحيح، طريق العلاج المهني المُتخصص، حينها ستكون هُناك احتمالات قائمة للتخلص من الرهاب الاجتماعي بالفعل.
ملخص المقالإذا كانت هُناك إجابة آمنة لـ كيف يمكنني التخلص من الرهاب الاجتماعي؟ فهي اللجوء لطبيب نفسي مُتخصص حيث الاعتماد على الأدوية والعلاج النفسي، ثم إيمانك بنفسك بأنك تستطيع التخلص من مخاوفك، حتى تنفذ العلاجات الذاتية وفق الخطة الموضوعة من قبل طبيبك، عليك أن تبدأ طريقك بسؤال واحد ما الذي يُمكن أن يحدث لك في أي موقف اجتماعي؟، لن يتوقف العالم عن الدوران، ولن تثبت آراء الناس، فالجميع يُبدل رأيه بين عشية وضحاها، والجميع يقلق ويغضب، ثم يعود إلى ممارسة الحياة ومحاولة بناء سعادته، لذا كُن واثقاً أنك تستطيع التغلب على الرهاب الاجتماعي وابدأ جلسات العلاج، فهي سبيلك الوحيد لتطوير ذاتك وتنمية مهاراتك الاجتماعية لبناء شبكة علاقات صحية مع الآخرين، وعلاقة صحية مع نفسك لتصبح أكثر استقراراً وتحكماً في حياتك وتحقيق النجاح الذي تبتغيه.
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر