محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
ماذا تقدم مستشفى الصحة النفسية لعلاج الإدمان بأسيوط
في عام. 2008 أصبحت مستشفى الصحة النفسية بأسيوط من ضمن مستشفيات الآمانة العامة للصحة النفسية، وكان يهدف إنشاؤها بداية إلى علاج الاضطرابات النفسية في المقام الأول إذ تحتوى على عدد أسرة يبلغ 105 سريرا، وبها قسم مجاني وآخر اقتصادي للعلاج النفسي الداخلي للرجال وآخر والنساء، ومع ارتفاع حالات الإدمان وارتباطها بالاضطراب العقلي تم تخصيص قسم لعلاج الإدمان رجال وسيدات، وتعد المكان الوحيد في تلك المحافظة الذي يوفر العلاج السكني المجاني للمدمنين، كما يوجد بها معمل للتحاليل من أجل التشخيص والتقييم.
رقم مستشفى الصحة النفسية في أسيوط لحجز موعد هو 020882148164، وعنوانها: 4 شارع الملك فيصل بجانب مستشفى الصدر ومديرية الشؤون الصحية بأسيوط.
عيادات علاج الإدمان بمستشفى الصحة النفسية بأسيوط تعمل في أيام الاثنين والأربعاء من كل أسبوع من الثامنة والنصف وحتى الواحدة والنصف ظهرا، كما يوجد فترة مسائية للعلاج من الثانية ظهرا وحتى الخامسة مساءا أيام السبت والاثنين والأربعاء.
بالإضافة إلا أن المستشفى تخصص أياما للعلاج النفسي وتأهيل المدمنين عبر العلاج الفردي والجماعي من الساعة 8:30 ص حتى 1:30 ظ أيام السبت، الاثنين والأربعاء.
قلة عدد الأسرة والذي يبلغ 105 سريرا فقط لمرضى الاضطرابات العقلية بجانب مرضى الإدمان عائق قد يحرم عددا كبيرا من المدمنين من العلاج بأسرع وقت داخل المستشفى، ناهيك عن أنها تستقبل حالات من خارج المحافظة نظرا لندرة مراكز علاج الإدمان في الصعيد بأكمله.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
ماذا يحدث في مراكز علاج الإدمان المجانية؟
تعمل الجهات المسؤولة على قدم وساق من أجل أن تقدم مراكز علاج الإدمان المجانية وخاصة في أسيوط أكبر مستوى رعاية مطلوب، ولكن شأنها شأن المراكز الحكومية الأخرى نظرا للضغط الزائد قد يشوبها بعض أوجه القصور، ورغم ذلك يحاول الأطباء هناك اتباع خطوات البرامج العلاجية الفعالة قدر المستطاع حيث إزالة السموم في الوحدة المخصصة لذلك، ثم العمل على العلاج النفسي والتأهيل السلوكي، إلا أن ما يحدث داخل مراكز علاج الإدمان المجانية قد لا يساعد الكثير من الحالات بسبب:
أيضا قد يصادف وجود نقصا في الأدوية أو انخفاض مستوى المتابعة بسبب أعداد المرضى، بالإضافة إلى عدم وجود خيارات التعافي المتعددة والحديثة والتي أكد الخبراء أنها تلعب درورا مهما في البرنامج العلاجي للإدمان، لذلك ترتفع الانتكاسة بين أعداد المدمنين بعد العلاج في المراكز الحكومية المجانية في أسيوط، رغم الجهد المبذول لاستيعاب الحالات وتطوير المنظومة إلا أن نسبة الإدمان ترتفع بشكل جنوني، ولأن مدة علاجه طويلة نسبيا وتحتاج لعدة شهور، أصبح القصور واضحا.
وضعية مراكز علاج الإدمان بأسيوط والخيارات المتاحة
بالنسبة لوضعية مراكز علاج الإدمان والخيارات في أسيوط فتنحصر في مركز علون لعلاج الإدمان وتأهيل المدمنين بجانب مستشفى الصحة بأسيوط والذي يتبعها إداريا تحت إشراف الأمانة الامانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، الجدير بالذكر أن المركز يقع في منطقة عامرة بالسكان، فهو على مقربة من مدينة أسيوط.
لا يستقبل مركز علوان بأسيوط لعلاج الإدمان الحالات التي تحتاج للإقامة بسبب عدم اكتمال مبني العلاج الداخلي المخصص لإقامة المرضى، لذلك لا يقدم إلا خدمات العيادات الخارجية للمدمنين بجانب المساعدة على الإقلاع عن التدخين والعيادات الفردية للعلاج النفسي، إذ تفتح العيادات أبوابها من الساعة 8 ص وحتى 2 ظ على مدار الأسبوع.
بخلاف المركز السابق، تعتبر المراكز الأخرى بأسيوط غير مرخصة، وتعمل دون إشراف من وزارة الصحة، وهذا ما يجعلها خطرا متفاقما، حيث يستغل أصحاب تلك المصحات التي تدعي أنها تعالج الإدمان في أسيوط حاجة المدمن للعلاج وإغرائه بانخفاض التكلفة، وتمارس عليه أساليب لا تمت لعلاج المدمنين بصلة، حيث استخدام العنف والضرب والتكبيل في مرحلة سحب السموم، الاعتماد على أدوية غير معتمدة مما يرجح الإدمان عليها، عدم وجود كفاءات طبية أو كادر متخصص من الأساس مما ينفي وسائل الدعم أو القدرة على علاج المدمن نفسيا أو تأهيله سلوكيا، بخلاف ردائه مستوى الغرف واكتظاظها، تلك المراكز غير قانونية بالمرة ومن يمتلكها معرض للمساءلة القانونية، كما إنها لا تعالج الاضطراب الإدماني بأي حال من الأحوال.
كيف يضمن المدمن في أسيوط تلقي أفضل علاج
يوجد خيارات متاحة أمام المدمن في أسيوط لتلقي العلاج رغم الوضعية التي لا تخدم متطلباته نظرا لقلة عدد مستشفيات علاج الإدمان،ومن أهم تلك الخيارات وأبرزها الانتقال إلى القاهرة، حيث ضمان وجود أفضل مركز للعلاج يلجأ إليه المدمنين في أسيوط وهو مركز دار الهضبة والذي يستقيل المدمنين من تلك المحافظة محققا معهم أفضل النتائج وأعلى نسبة تعافي ممكنة ويتميز دار الهضبة بموقعه الجغرافي الفريد، تسخير أشهر الكوادر الطبية وخبراء علاج الإدمان في مصر، وجود كافة أنواع البرامج العلاجية وخيارات التعافي، خدمات فندقية فاخرة للغرف والوحدات، كما يمتلك مركز دار الهضبة شهادات الأفضلية والتميز المعتمدة من وزارة الصحة وكافة التراخيص اللازمة.
يعالج مركز دار الهضبة المدمنين في أسيوط بسرية تامة و بخصوصية فريدة، ودعم طبي غير محدود، بجانب توافر منتجع للتعافي، وتطبيق أحدث وسائل التأهيل وعلاج الاضطرابات المتزامنة. لذا يمكن للمدمن أن بتواصل في أي وقت مع المختصين على رقم الواتس الخاص بمركز دار الهضبة 0201154333341، ليحظى بمكالمة سرية لشرح حالته وكيفية بدء العلاج، إذ يتاح العلاج الخارجي والإقامة للرجال، النساء، كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، الشباب والمراهقين.
هل يمكن الاكتفاء بالوسائل التقليدية لعلاج المدمن
عندما يجد المدمن في أسيوط صعوبة في الالتحاق بمراكز العلاج قد يتجه للبحث عن علاج الإدمان بالوسائل التقليدية كالأعشاب وغيرها في المنزل، وذلك الاتجاه لا يزيد المدمن إلا معاناة فوق معاناة، فالوسائل التقليدية كالنباتات العشبية لا تساعد على إدارة الأعراض الانسحابية، بالتالي يعاني المدمن من تلك الفترة بدون الدعم الطبي اللازم وغالبا ينتهي الأمر بالانتكاسة.
من جانب آخر قد يسبب استخدام الأعشاب ضررا للمدمن بسبب تفاعلاتها الكيميائية التي تسبب خللا في وظيفة الأعضاء الداخلية للجسم، بالتالي لا يستقيم استخدام الأعشاب معه إلا من خلال استشارة طبيب وتقيم وضعه الطبي أولا، وفي هذا الصدد نؤكد أن الأبحاث والدراسات وجدت أن النباتات ما هي إلا وسائل تستخدم لحالات الاضطراب الخفيف، وأن معظمها لم يثبت فعاليته حتى.!، والاعتماد عليها فقط يظهر قصورا في العلاج النفسي والتأهيل، لذا معها يتوقع الانتكاس في وقت قصير.
هذا بخلاف عدم تمكن الأسرة من احتواء حالة المدمن أو التعامل معه، أي أن المنزل غير مهيأ تماما لعلاج مدمن وقد يلحق الأذى بنفسه أو بأسرته في حالات الإدمان الشديدة.
عيادات أسيوط النفسية هل تتمكن من مساعدة المدمنين؟
العيادات النفسية في أسيوط ليست جميعها تقدم خدمة علاج الإدمان، فذاك الأخير تخصص قائم بذاته، كما أنه يحتاج إلى طبيب خبير وذي كافة، ونادرا ما نجد كوادر طبية تمتلك اعتمادات وكفاءات تستطيع من خلالها التعامل مع حالة إدمانية وعلاجها في أسيوط، إذ تكتفي تلك العيادات النفسية بالزيارات والعلاجات والجلسات المنفردة، في المقابل يمكن للمدمن بأسيوط أن يصل لعيادات متخصصة تخصص دقيق في علاج الإدمان والتأهيل ونخص بالذكر عيادات مركز دار الهضبة الخارجية، كما يمكنه طلب الاستشارة لعلاج الإدمان أونلاين، عبر إرسال رسالة من خلال الموقع الإلكتروني أو الإيميل الخاص بالمركز أو التواصل مباشرة عبر رقم 01154333341، حيث ستتلقى العلاج تحت إشراف أفضل دكتور لمعالجة المدمنين من أسيوط دكتور أحمد مصطفى والطاقم الطبي لدار الهضبة.
تجربة مدمن مع مركز علاج الإدمان في محافظة أسيوط
التجربة خير شاهد غلى الواقع لهذا نترككم مع أحد المرضى الذين خاضوا غمار العلاج في مركز علاج الإدمان في أسيوط. يقول “م.ح”:
“لقد كنت مدمنا على الأفيون وأقراص الترامادول، وتلك من أكثر المخدرات انتشارا في أسيوط، وتصنف حالتي بالإدمان المتعدد، وهي من أشد الحالات الإدمانية التي تحتاج إلى رعاية عالية لهذا اعتبر تجربتي مع مراكز علاج الإدمان في أسيوط تجربة غير موفقة بالمرة، رغم مجهود الكادر الطبي المضني إلا أن نقص الإمكانيات وتزايد الأعداد كان يفرض نفسه على الجميع، حيث تم استقبالي في المركز إلا أنني لم أجد الراحة الجسدية والنفسية التي تشجعني على الاستمرار في العلاج، فبمجرد الدخول وجدت في غرفة مع 5 مدمنين آخرين يعتريهم الاضطراب، الرعاية كانت منخفضة للغاية، لكنني صبرت بتشجيع من أسرتي، خضعت لسحب السموم لأيام قليلة، ثم نقلت لإعادة التأهيل مباشرة رغم أنني مازلت أعاني من أعراض انسحاب، لم يهتم الأطباء بالسؤال على ما أمر به إلا لماما حتى يستطيعون سؤال كل المرضى، كنا جميعنا نتبع نشاطات واحدة في التأهيل رغم اختلاف الشدة الإدمانية ونوع المخدر والحالة العقلية، ولهذا كانت الاستجابات مختلفة ومتباينة، إلا أنه لم يتم تقييم التقدم في العلاج مع كل مدمن على حدة، قضيت مدة العلاج، ووجدتني في ظرف أسبوع أعاود التعاطي مرة أخرى وبشراهة بمجرد الخروج من المنزل، لذلك تجربتي مع المركز في أسيوط كأنني لم أعالج من الاضطراب الإدماني، حينها نصحنوني بالالتحاق بمستشفى دار الهضبة، وهناك تم وضع خطة علاجية تناسب حالتي، وجدت الراحة والدعم، الآمان والاطمئنان، والحمد لله انا حاليا متعافي منذ سنتين.
ملخص المقالمستشفى الصحة النفسية في أسيوط لعلاج المدمنين داخليا وخارجيا ومركز علوان لعلاج الإدمان عبر العيادات الخارجية هي الأماكن المتاحة لعلاج الادمان في تلك المحافظة، وبسبب نقصها يعاني المدمن من الانتظار وانخفاض مستوى جودة العلاج، لذا يلجأ معظم الحالات إلى العلاج في مراكز القاهرة خصوصا دار الهضبة للحصول على أفضل رعاية ممكنة ومستوى علاجي يليق بالحالة ويساعدها على التخلص من الإدمان والتعافي منه.
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر