محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
مستشفيات الطب النفسي بالكويت وما تشهده من تحديات
شهد تخصص الطب النفسي في الكويت تحوّلات جذرية منذ عام 1991، وعلينا أن نعترف أن مستشفيات الطب النفسي بالكويت جميعها لا تُقدم خدمات مُتكاملة للمريض النفسي إلا مستشفى وحيد في العاصمة الكويت وهو مركز الكويت للصحة النفسية، أما مُعظم المستشفيات والمراكز الأخرى تُقدم خدمات استشارية ورعاية أولية فقط للمريض النفسي.
ويُمكن القول أن وزارة الصحة هي التي تتحمل عبء تطوير ذلك التخصص، وتحاول تقديم الخدمات المتكاملة، بينما يُشارك عدد ضئيل من المراكز الخاصة في علاج المرضى النفسيين، ومع تزايد حالات الاضطراب العقلي أصبحت المرافق المتاحة لا تستطيع استيعاب عدد المرضى رغم محاولات تزويد عدد الأسرّة منذ عام 2006 إلا أن الأمر مازال يحتاج إلى مزيد من التطوير.
تابع مشكلة عدد الأسرة في المستشفى النفسي الوحيد في الكويت
مع النقص الشديد ونُدرة مستشفيات الطب النفسي في الكويت أصبح ذلك ذلك التخصص يواجه تحديات كُبرى بسبب ارتفاع مُعدل الاضطرابات التي تستلزم رعاية شاملة وممتدة للمريض منها العلاج الدوائي، العلاج السلوكي والتأهيل المجتمعي، في حين أن في إحصائية سابقة أكدت أن حوالي 5 المائة من إجمالي عدد السُكان مصابون بالاكتئاب، فنحن هنا نتحدث عن 200 ألف مريض مُصاب لمرض نفسي واحد، بينما لا يوجد عدد أسرّة يكفي أبداً ذلك العدد في المرفق المتخصصة إذ يبلغ عدد الأسرة فقط 600 سريراً في مستشفى الخدمات المتكاملة للطب النفسي في الكويت، وقد أكد المتخصصون أن الأمراض النفسية المنتشرة في الكويت تمثل الآتي:
- 20 في المائة من المرضى مصابين بالقلق.
- ارتفعت نسبة الإصابة بالاكتئاب من 5 إلى 10 بالمائة.
- 3 بالمائة مصابون بمرض الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.
- 1 في المائة مصابون بمرض الفصام.
- 7 في المائة من الأطفال مصابون بمرض فرط النشاط وقصور الانتباه.
ذلك الواقع أدّي إلى اكتظاظ مستشفى الطب النفسي بالكويت بشكل دائم، ناهيك أن العيادات التي تقدم فقط استشارات نفسية تستقبل آلاف المرضى، وإليك نسبة الأسرّة والكادر الطبي المتوفر لكل 10 آلاف مريض نفسي:
نحن هُنا أمام ضغط كبير على الكادر الطبي، ناهيك عن قلة الخبرة بسبب حداثة التخصص النفسي في الكويت، ضف إلى ذلك قلة الطلاب الذين يفضلون دراسة التخصص، مما يُعنى أن الكويت مازال أمامها بضع سنوات حتى تُلبي احتياجات المرضى النفسيين في الكويت.
لهذا يتجه أغلب المرضى النفسيين ولتفادي قوائم الانتظار، أو الحصول على رعاية طبية نفسية ناقصة من خلال المراكز والعيادات المنتشرة في الكويت إلى العلاج النفسي خارج حدود البلاد، أو اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي عن بُعد في أفضل المستشفيات أونلاين، تلك التي حظيت بسمعة طيبة وثقة المرضى رغم بُعدها المكاني..
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
أهم 5 مستشفيات الطب النفسي في الكويت عناوينها وأرقامها
هناك 4 مستشفيات الطب النفسي تُقدم الخدمات للمرضى النفسيين وعلاج الإدمان في الكويت، منهما أثنان فقط يقدمون الخدمات المتكاملة للطب النفسي، وفيما يلي نقدم نبذة عنهم موضحين الأرقام والعناوين.
أولاً مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان
تعتبر مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان شريكاً رسمياً مساهماً في العلاج النفسي بجانب مستشفيات الكويت، فالبروتوكول التعاوني بينه وبين مركز نجاحات للطب النفسي جعله من المستشفيات الرائدة التي يلجأ إليها المواطنين في الكويت، ويستطيع المواطنين الحصول على خدمات مستشفى دار الهضبة للعلاج النفسي من خلال:
العلاج النفسي عبر التواصل مع متخصصينا عن بُعد.
التمتع بالخدمات المتكاملة للطب النفسي وتلبية كُل متطلبات المريض بمستويات رعاية عُليا وخدمة منتجعية من خلال الانتقال للعلاج الخارجي في مستشفى دار الهضبة.
رقم أفضل مستشفى للطب النفسي في الكويت عن بُعد
تُعتبر مستشفى دار الهضبة للطب النفسي أفضل مستشفيات الطب النفسي في الكويت عن بُعد، إذ يُتابع معنا آلاف المرضى من الكويت في سرية تامة مُحققين أعلى نسب الشفاء، ويُمكنك التواصل معنا ومتابعة العلاج النفسي في الكويت أون لاين من خلال الرقم التالي: 0021154333341.
وبعد أن حققت مستشفى دار الهضبة صدى واسع بين المرضى النفسيين، أصبحت النصيحة الأولى التي ينصحها المرضى لكل من يحتاج إلى مساعدة الطب النفسي بالكويت، استغلالاً لعاملي الخبرة والكفاءة وتسخير أفضل وأكفأ أطباء في الوطن العربي، بجانب الإمكانيات عالية المستوى التي تُقدمها، وإمكانيات النقاهة والترفيه والسياحة العلاجية المشهورة بها مصر، إذ تمتلك المستشفى -بجانب أنها صرحاً متكاملاً في الطب النفسي- منتجعاً سياحياً نموذجياً للتعافي وتحسين جودة الصحة النفسية، ويُمكنك الوصول إليها إليها من خلال العناوين التالية:
القاهرة- المقطم- الطريق الدائري- أمام كارفور المعادي- الحي الثامن- مبني 9603.
القاهرة- مدينة 6 أكتوبر – حدائق أكتوبر على طريق الفيوم- منطقة 13/2- مبنى رقم 1.
ثانياً مستشفى الطب النفسي بالكويت
مستشفى الطب النفسي بالكويت يُعد هو الأعرق، إذ تم تحديثه على عدة مراحل آخرها عام 2006، عندما تم إضافة مبنى متخصص في الطب النفسي، أي أن تخصص الطب النفسي في الكويت بدأ فعلياً بشكل مهني عام 2006، وهذا ما يُفسر لنا جلياً النقص الشديد في الخدمات والكوادر الطبية، رغم محاولة تسخير كل الإمكانيات لتطويره، وهذا يُفسر أيضاً ارتفاع نسبة الانتكاسة لمرضى الاضطراب العقلي، نظراً لعدم تمكنهم من الحفاظ على التعافي حتى بعد إتمام العلاج، وذلك يرجع إلى:
- قصر فترة التأهيل السلوكي والطب المجتمعي.
- نقص الاستمرار في تقديم رعاية لاحقة مُمتدة بسبب الانخفاض الشديد في الكادر الطبي وانشغالهم مع الاكتظاظ الدائم الموجود داخل مستشفى الأمراض النفسية الوحيد في الكويت، لأنه وهو المكان الوحيد الذي يُقدم خدمات مُتكاملة للعلاج النفسي في الكويت.
ما هو رقم مستشفى الطب النفسي في الكويت؟
يُمكنك التواصل مع المستشفى من خلال الرقم التالي:
096524843900.
عنوان مستشفى الطب النفسي بالكويت هو طريق الجهراء- في مكان مستشفى الطب النفسي القديم – بالعاصمة الكويتية الكويت.
وإذا كُانت الحالة طارئة، وهناك حالة نوبة نفسية حادة فيُمكنك الاتصال على رقم مستشفى الأمراض النفسية الكويت التالي:
رقم الخط الساخن 24621770.
أما عن مواقيت عمل مستشفى الطب النفسي بالكويت فهو جميع أيام الأسبوع من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءاً، ويوم الجمعة تفتح المستشفى أبوابها للمرضى حتى الساعة 10 مساءاً.
ما هي الخدمات التي تقدمها مستشفى الأمراض النفسية بالكويت؟
تُقدم مستشفى الأمراض النفسية بالكويت الذي تغيٍّر اسمها حالياً إلى مركز الصحة النفسية بالكويت الخدمات التالية:
ثالثاً مستشفى الرقعي التخصصي للطب النفسي
مركز الرقعي التخصصي هو أحد مستشفيات الطب النفسي في الكويت التابع لمركز الصحة النفسية الرئيسي سالف الذكر، وهو مركز تم الاعتماد عليه للتعامل مع حالات الاضطراب النفسي خصوصاً اضطرابات ما بعد الصدمة بعد أحداث عام 1991، إلا أن المركز حالياً يقتصر على تقديم استشارات نفسية أولية، ومتابعة للأطفال والأسر التي أصيب باضطرابات الصدمة، كما يلعب دوراً تثقيفياً في المجتمع فيما يتعلق بالاضطرابات النفسية ودور الطب النفسي الفعال للوصول إلى الاتزان.
رابعاً مستشفى بيت التمويل الكويتي للطب النفسي وعلاج الإدمان
من المستشفيات الحديثة نسبياً حيث تم افتتاحه عام 2001، والممول الرئيسي لذلك المستشفى هو بيت التمويل الكويتي، ويُقم المستشفى خدمات الطب النفسي المُتعلقة بعلاج الإدمان، ويهتم باضطرابات تعاطي المخدرات.
ويُمكنك الوصول إلى مستشفى بيت التمويل الكويتي للطب النفسي وعلاج الإدمان من خلال التواصل عبر الرقم التالي:
2490604.
وبالتالي هذا المستشفى أيضاً لا يُقدم خدمات مُتكاملة لمرضى الاضطرابات النفسية في الكويت.
خامساً مستشفى الأحمدي العام بالكويت
مستشفى الأحمدي العام من المستشفيات التابعة لقطاع البترول بالكويت، ويقدم خدماته إلى أسر وأبناء العاملين في القطاع، لكنه ليس مستشفى متخصص في الطب النفسي، ولكن وزارة الصحة تهتم بتواجد متخصصين في الطب النفسي داخل المستشفى لتقديم الرعاية النفسية الأولية، ثم تحويلهم إلى مستشفى الأمراض النفسية بالكويت حيث هو الوحيد القادر على تقديم وتطبيق منهج العلاج النفسي بشكل مُتكامل.
ومن ذلك الوقع الماثل أمامك نقول أنه ورغم جهود الدولة للتطوير، قد يصطدم المريض النفسي بقائمة انتظار طويلة، ولأن العلاج النفسي علاج ممتد، قد تنتظر الحالة لشهور من أجل بدء العلاج الفعلي في المستشفى الوحيد القادر على تلبية احتياجاته، فما هي الخيارات المتاحة أمامه حتى يحصل على علاج نفسي متكامل؟.
أفضل الخيارات البديلة لمستشفيات الطب النفسي في الكويت
بالنسبة لكثير من المرضى النفسيين في الكويت وأسرهم الاختيار الأول للطب النفسي بالنسبة إليهم لا يكون داخل الكويت لعدة أسباب إما تتعلق بالمريض وأسرته أو تتعلق بالمجتمع ككل أو متعلقة بواقع العلاج النفسي، أما عن الخيارات الأفضل التي يُمكن اللجوء إليها كبدائل لمستشفيات الطب النفسي في الكويت فتتمثل في الآتي:
ما هي المستشفى الأكثر استقبالاً للجالية الكويتية في مصر والأكثر جودة؟
مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هي المرفق العلاجي الأكثر استقبالاً للكويتيين الراغبين في الحصول على طب نفسي على أعلى مستوى، وبجودة عالمية، حيث استطاعت المستشفى بخبراتها الطويلة في مجال الطب النفسي وتسخيرها لأفضل الأطباء في الوطن العربي تحقيق نسب تعافي عالية وغير مسبوقة لمرضى الاكتئاب، القلق، ثنائي القطب، الوسواس القهري، والفصام، كما ساعدت عملائها الكويتيين على الحفاظ على تعافيهم، والتأقلم مع حياتهم والانخراط في المجتمع بشكل طبيعي ولسنوات طويلة بعد التخرّج من المستشفى.
تلك النتائج المُبهرة في العلاج النفسي جعلت البعض يعتبر مستشفى الهضبة أفضل مستشفى للطب النفسي في الكويت، فبالنسبة إليهم مكان تواجد المشفى لا يهم، بل الأهم هو نسبة مساهمتها في علاج المرضى ، تلك الصفة أو اللقب الاعتباري جعل مستشفى دار الهضبة الاختيار الأول لمعظم الذين يرغبون في الحصول على طب نفسي بخدماته الشاملة والممتدة.
يُمكنك التواصل معنا عبر رقم الواتس آب 0021154333341، بسرية تامة، لتشرح لنا حالة المريض، وتحصل على التوجيه الدقيق لكيفية الانتساب لمستشفى دار الهضبة.
سبب رفض المريض العلاج في مستشفيات الطب النفسي في الكويت؟
هناك عدة أسباب تجعل المريض النفسي في الكويت يرفض العلاج في مستشفياتها، ويتجه إلى العلاج الخارجي خاصة في مصر ومستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، نوضحها فيما يلي:
أسباب تتعلق بالسرّية
مازال المُجتمع الكويتي يُحتاج إلى مزيد من التثقيف حول أهمية الطب النفسي، إذ ينظر معظم أفراد المجتمع إلى المضطرب نفسياً على أنه “مختل” أو فاقد لعقله، أو الاقتراب منه يُمثل خطورة، وبالتالي قد يضر ذلك الاعتقاد سُمعة المريض وأسرته، والوصم بالجنون يجعله في ضغط دائم، وربما تلك الوصمة تضر بأعماله وأعمال عائلته، ولما كان المجتمع الكويتي مكون من عائلات، فالأخبار تداول بسرعة كبيرة، لذلك ينأى المريض عن العلاج في مستشفيات الطب النفسي في الكويت، ويفضل العلاج الخارجي حفاظاً على السرية.
وتحاول وزارة الصحة رفع وعي المواطنين بشأن الطب النفسي، ومدهم بالمعرفة الصحيحة حول الأمراض النفسية، وأنه مثل أي مرض جسدي يحدث بسبب أسباب بيولوجية أو وراثية خارجة عن إرادة المريض وبالتالي يجب دعمه وإشباعه عاطفياً، أما الوصم بالجنون فيعتبر عنصر ضغط رهيب على المريض، حتى إذا استطاع التعافي لن يستطيع الحفاظ عليه طويلاً وقد ينتكس سريعاً بسبب الضغط المجتمعي الذي يحيط به ونظرات الآخرين له، لذلك الخيار الأفضل بل الوحيد أمامه من وجهة نظره هو اللجوء للعلاج الخارجي، خاصة أنه يستطيع أن يقول أنه ذاهب إلى مصر للسياحة وبالتالي سيتفادى بسهولة حتى التساؤلات، لأنه برر لغيابه مسبقاً.
أسباب تتعلق بسرعة بدء العلاج
الوضع في قوائم الانتظار تؤخر علاج المريض النفسي بشكل كبير، وذلك الأمر يضغط على المريض وأفراد الأسرة بشكل بالغ، لذلك يحوّل المريض دفته إلى المستشفيات الخارجية خاصة دار الهضبة نظراً لسرعة بدء العلاج الذي يُنفذ بُمُجرد وصول المريض إلى مصر.
أسباب متعلقة بتكامُل العلاج والخبرات
مستشفى الطب النفسي بالكويت لتقديم العلاج المٌتكامل لا تستطيع أن تُلبي النسبة المرتفعة للمرضى بالكويت، ولذلك قد يتجه المريض إلى المستشفيات الخاصة وهنا يصطدم بالواقع فمعظم المستشفيات الخاصة التي لا تستطيع منح المُريض ما يحتاجه خصوصاً إذا تعلّق بالأمراض النفسية التي تُسبب للمريض الإنهاك وكل من حوله بسبب أعراضها الجسدية والنفسية، والأكثر من ذلك أن تلك المستشفيات أو العيادات الأخرى التابعة للحكومة لا تقدم إلا الاستشارات النفسية، ناهيك عن نُدرة الخبراء والأطباء الكبار والاستشاريين في الكويت، لذلك يتجه المريض إلى العلاج في دار الهضبة حيث العلاج المُتكامل المضمون نظراً لأنها مستشفى مُعتمد ومرخص وصرح كبير يُقدم الرعاية بمستوياتها العُليا والممتدة حتى الرعاية الخارجية.
أسباب تتعلق بالتكلفة مقارنة بجودة الخدمات
مستشفيات الطب النفسي في الكويت نادرة، لذا من الطبيعي ومع عدم وجود أماكن شاغرة في المصحات الحكومية، ترتفع التكاليف والأسعار بشكل مُبالغ فيه في المستشفيات الخاصة رغم انخفاض جودة الخدمات المقدمة، والتي قد تقتصر على التوجيه والإرشاد، وعندما تنظر أسرة المريض إلى الخدمات المقدمة من دار الهضبة، حيث الخدمة الفندقية في أعلى درجاتها، المساحات الخضراء، توافر عناصر الترفيه والرفاهية، تطبيق أحدث أنواع العلاج مع فريق مُتكامل من الأطباء والاستشاريين والمدربين والممرضين، مما يوفر درجة عالية من الرعاية والمراقبة الخاصة والمستمرة للمريض، بجانب وجود منتجع سياحي علاجي للتعافي، وتجد أن التكاليف والأسعار أقل بكثير من مستشفيات الكويت، من الطبيعي أن تصبح خيارها الأول والأفضل.
أسباب تتعلق بالضغوطات والمشتتات
العلاج في مستشفيات الطب النفسي في الكويت، وبمجرد الخروج، سيجد المريض نفسه أثناء التعافي في نفس البيئة التي سببت له الضغط النفسي، وقد يكون محاطاً بالمُشتتات، وهنا قد لا يستطيع الانخراط في مُجتمعه بصورة صحيحة، فهو يحتاج إلى فترة النقاهة أن يبتعد عن بيئته خصوصاً فترة التعافي الأولى، وهنا اختيار مصر كان الأفضل، حيث توافر السياحة العلاجية والحصول على الرفاهية المطلوبة، ليسترد المريض ثقته بنفسه ويكون أكثر قدرة على تنفيذ ما اكتسبه في فترة التأهيل السلوكي ليسيطر على مشاعره وينظمها أذا ما واجه أي مثيرات، أو تعرض لأعراض المرض.
العلاج السياحي لأي مريض نفسي بالغ الأهمية، كما أن البُعد عن البيئة الضاغطة الذي تعايش فيه المريض مع مرضه مدة طويلة من أنجح مقومات العلاج، وبالتالي بمجرد اختيار الحصول على العلاج النفسي في مستشفى دار الهضبة ستحصل على الكثير من الميزات الإضافية لجعل تعافيك أقوى.
أسباب تتعلق بالأمن والسلامة
في دار الهضبة أنت بين أيدي مجموعة خبيرة في العلاج النفسي، بالتالي لن يتعرض المريض لتجربة علاجات غير مُجدية، بل الفريق لدينا يستطيع تقديم العلاج الفردي والجماعي الأكثر مُلائمة لحالة المُريض وتنفيذه بشكل تقني عالي المستوى، مما يرفع استجابة المريض في فترات ليست بالطويلة، نحن هُنا نختار العلاج على حسب حالة المريض وليس علاجاً معمماً، أي أن المريض يًصمم له خطة علاجية خصيصاً.
ناهيك عن الهدوء والاسترخاء الذي يتمتع به المريض في صرح مُتكامل مؤّمن بشكل كبير، المريض سيكون في بيئة نموذجية آمنة، مصممة خصيصاً لمساعدته في استرداد طبيعته، وتطوير مهاراته الذهنية والعقلية.
ملخص المقالتطوير مستشفيات الطب النفسي في الكويت مرّ بمراحل مُتعددة، ولكنها حتى الآن لا تستطيع أن تستوعب أعداد المرضى المتزايد، خاصة بعد عام 1991، ناهيك عمّا أحدثته أزمة كورونا، وما أسفر عن الحجر الصحي الذي طال جميع أفراد المجتمع، حيث ازدياد مرضى الاكتئاب والقلق والتوتر، وما بعد الصدمة، ولأن مستشفى الطب النفسي بالكويت أو مركز الصحة النفسية بالكويت كما أطلق عليه مؤخراً هو الوحيد القادر على تقديم خدمات متكاملة، ولا يوجد سوى 600 سريراً، أصبح من الصعب أن يجد المريض مكاناً شاغراً.
قد يتجه المريض في الكويت إلى العيادات أو المستشفيات الخاصة، ولكن عند التنفيذ سيجد نفسه أمام خطة علاجية إرشادية، تهدف إلى الرعاية فقط، وتعتمد على العلاج الخارجي، لذا الخيار الأفضل أمام المريض النفسي في الكويت هو إما اختيار العلاج أونلاين مع أطباء ذوي خبرات عالية في مواقع أفضل المستشفيات الخارجية، أو الانتقال كُلياً للعلاج في الخارج، وهذا الأخير هو الحل الأمثل أمام المريض خاصة إذا كان مرضه يحتاج إلى رعاية ممتدة ودقيقة.
وأفضل مستشفى للطب النفسي في الكويت عن بُعد، أو تلك الخارجية التي يلجئون إليها بأعداد كبيرة هي مستشفى دار الهضبة للطب النفسي بعدما ساهمت بفعالية عالية في تعافي معظم عملائها مع امتداد تواصلها معهم، وإتاحة خيارات الدعم النفسي والمجموعات المتنوعة التي تعمل على إشباع المتعافي عاطفياً للحفاظ على تعافيه وتطوير قدراته، وتعديل سلوكه ليندمج مع مجتمعه بطبيعية تامة. فقط تواصل معنا لنلبي كُل احتياجاتك بأقصى درجات الاحترافية والخبرة.
للكاتبة: أ. إلهام عيسى.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر