محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
موداسوميل وتحليل المخدرات
صُنِف عقار موداسوميل من المواد الخاضعة للرقابة من الجدول الرابع باعتباره دواء محفز لنشاط الجهاز العصبي المركزي ومعزز لليقظة، وتؤدي إساءة استخدامه عن طريق تناول جرعات زائدة من الدواء إلى الاعتماد الجسدي والعقلي عليه وإدمان تناوله بصفة دائمة.
لاتختبر المعامل عادة عقار موداسوميل عند إجراء اختبارات تعاطي المخدرات، ولكن مع إدراج العقار بقائمة جدول المخدرات، فإنه يظهر فقط في اختبار المخدرات المصمم خصيصًا لالتقاط آثار الدواء بالجسم وخاصة من خلال الكشف عن موداسوميل وتحليل المخدرات باستخدام عينات البول والدم، ولا يسبب استخدام الدواء ايجابيات كاذبة للمنشطات مثل الأمفيتامينات. لذلك يتعين علينا معرفة المدة الفعلية لبقاء آثار الدواء في الجسم .
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
ما هي مدة بقاءه بالجسم؟ وكم يستمر مفعوله؟
تبلغ مدة بقاء موداسوميل في البول ما بين 48 – 72 ساعة، بينما تبلغ مدة بقائه في الدم ما بين 10- 12 ساعة فقط، ويتراوح عمر النصف لعقار موداسوميل لمدة تصل إلى 15 ساعة في البعض، حيث يتم استقلابه في الكبد، ويتم إفراز مستقلباته غير النشطة في البول، وعادة ما يستغرق الجسم عدة أنصاف عمر للتخلص من تأثير الدواء، و بالنسبة لجرعة موداسوميل 200 مجم ، يمكن أن تستمر فترة نصف عمر الدواء إلى 15 ساعة.
لذلك يستمر مفعول موداسوميل في الجسم لمدة تصل إلى 30 ساعة او مع بعض الأشخاص حتى ثلاثة أيام، وتختلف المدة التي يستمر بها مفعول الدواء بالجسم تبعاً للجرعة المستخدمة، وعمر المريض، ووظائف الكبد، ودرجة تحمل الجسم للدواء. مع الوضع في الاعتبار أنه بالرغم من بقاء الدواء في نظام الجسم حتى 3 أيام، إلا أن آثاره قد لا تدوم لنفس الفترة الزمنية. ولكن عادة ما يستمر التأثير بين 10-12ساعة قبل أن يبدأ في الانخفاض تدريجيًا.
بذلك نكون قد أوضحنا العلاقة بين موداسوميل وتحليل المخدرات، وأن آثار الدواء تظهر في تحليل المخدرات فقط الخاصة به اعتماداً على مدة بقائه في عينات البول أو الدم الخاصة بالشخص متعاطي العقار، وفي حالة الوصول إلى إدمان العقار يرجى التوقف عن تناول الدواء واللجوء إلى أحد مراكز علاج الإدمان مثل مستشفى دار الهضبة للمساعدة في إيقاف استخدام الدواء تماماً والتخلص من المرحلة الانسحابية بدون أي أعراض مؤلمة ، وتأهيل ذلك الشخص نفسياً واجتماعيا مرة أخرى لمواصلة الحياة بشكل طبيعي بدون تناول الدواء، وعدم التفكير في استخدامه مرة أخرى.ملخص المقال
للكاتبة / ا. ايمان عمر
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر