تعرف على أشهر 7 أضرار حبوب ابتريل والأعراض الجانبية

كيف تؤثر حبوب أبتريل على الجسم؟

عن طريق تأثير المادة الفعالة في دواء أبتريل والتي هي الكلونازيبام التي تعمل على زيادة مستوى حمض جاما أمينوبيوتيريك  وهو مادة كيميائية مهدئة في دماغ الإنسان تسبب له الاسترخاء، مما يسكن الألم الذي يعاني منه ويجعله يشعر بالراحة والاسترخاء لفترة من الزمن مع التخلص من مشاعر القلق والتشنجات العضلية، وبسبب تأثيرها فإن المتعاطي يشعر برغبة في الاستمرار في تعاطي أبتريل، وذلك الأمر لا يمر بدون وجود آثار جانبية مزعجة بل وخطيرة أيضاً على حياة المتعاطي..

الأعراض الجانبية للأبتريل

إن الآثار الجانبية لتعاطي حبوب أبتريل تنقسم إلى آثار جانبية شائعة وآثار جانبية خطيرة لا بد من التدخل الطبي في حال وجودها و سنوضح هذه الأضرار في الجدول التالي:

7من أبرز أضرار حبوب ابتريل على أعضاء الجسم الحيوية

عندما لا يتم التعامل مع الأعراض الجانبية لدواء أبتريل فإن الأعراض تتحول إلى مضاعفات مَرضِّية تؤثر على الأعضاء الحيوية للجسم ومن أبرز اضرار حبوب ابتريل على أعضاء الجسم نذكر: 

يسبب تلفاً في  الدماغ 

بما أن تأثير أبتريل يكون مباشراً على دماغ الشخص المتعاطي فهذا يجعله يسبب للدماغ أضراراً بالغة ومنها ضعف الذاكرة ليس فقط على المدى القصير بل وعلى المدى الطويل أيضاً، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى صعوبات في الإدراك، وفي حال التعاطي المستمر دون توقف قد يصل الأمر إلى الإصابة بتلف الدماغ الكحولي.

يؤدي إلى اكتئاب الجهاز العصبي

إن الاستخدام المفرط لحبوب ابتريل تتسبب في ما يسمى باكتئاب الجهاز العصبي وهو مرض يؤدي إلى تباطؤ عمل وظائف الجسم وضعف ردات الفعل للإنسان، وذلك يؤدي مع الوقت إلى تلف الجهاز العصبي.

قد يصل الى قصور القلب

وذلك بسبب تباطؤ وظائف القلب مثل معدل سرعة ضربات القلب وضغط الدم والتنفس مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بمرض القلب.

يؤدي إلى فقدان الشهية

حيث أنه يتسبب بمشاكل في المعدة تؤدي إلى الإمساك لفترات أو الإسهال حسب حالة المتعاطي كما يتسبب بفقدان الشهية وذلك يشكل خطر على حياة المتعاطي.

يضعف وظائف الكبد

وذلك بسبب تضرر الدم من تعاطي أبتريل مما يسبب اختلال في وظائف الكبد  بسبب فرط شحميات الدم مما يسبب ضعف في عمل الكبد وبالتالي قد يؤدي إلى تلف الكبد، كما يدؤي التعاطي إلى ارتفاع نسبة الجلوكوز إلى زيادة جهد الكبد وبالتالي يضعف الكبد. 

يتسبب بحصوات الكلى

وذلك بسبب الضرر الذي تسببه حبوب ابتريل على الجهاز الهضمي والكبد مما يجعل استقلاب السموم صعباً وبالتالي تؤثر السموم على الكلى وتتسبب بحصوات الكلى.

يشكل خطر على الحامل والجنين

حيث أن تعاطي أبتريل أثناء الحمل يتسبب بالعديد من المخاطر على حياة الجنين، فبعد الولادة يمكن أن يتسبب له بأعراض انسحابية مؤقتة، كما يتسبب تعاطي أبتريل بصعوبة التنفس للجنين وضعف الدورة الدموية وضمور في العضلات، كما أن تعاطي أبتريل يزيد من خطورة الولادة المبكرة.

يتسبب بالضعف الجنسي عند الرجال

حيث أن هناك دراسة أثبتت أن دواء أبتريل وكافة البنزوديابينيات يمكن أن تتسبب بضعف الانتصاب وفقدان الرغبة الجنسية مما يتسبب بالضعف الجنسي عند الرجال. 

أضرار الجرعة الزائدة من حبوب أبتريل 

في حال زيادة جرعات حبوب أبتريل بشكل أكبر من تحمل الجسم سيتسبب هذا الأمر بآثار خطيرة جداً ومن أضرار الجرعة الزائدة:

• التلعثم في الكلام
• الاختلاج الحركي أو ضعف التحكم في العضلات
• الهذيان 
• فقدان الوعي 
• الغيبوبة
• تثبيط عمل الجهاز التنفسي 

وهذه الآثار يمكن أن تصل بالمتعاطي للوفاة في حال عدم مساعدته واسعافه فوراً للمستشفى. 

كيف يمكن التخلص من إدمان حبوب ابتريل؟

عن طريق علاج إدمان هذه الحبوب في مركز متخصص يقوم بتخليص الجسم من سموم أبتريل وعلاج آثار وأضرار هذه الحبوب على الجسم مما يزيل خطر حبوب أبتريل ومضاعفاتها، كما يمكن الوقاية من هذه الأضرار عن طريق اتباع إرشادات الطبيب أثناء تناول حبوب أبتريل وعدم الانجراف وراء الاسترخاء الذي يسببه لحماية النفس من الإدمان.

اقرأ أيضاً عن:علاج إدمان الابتريل وكيفية إبطاله بطريقة آمنه دون معاناة

ملخص المقال

إن أضرار حبوب ابتريل لا تختلف عن أضرار أي نوع من أنواع المخدرات، والاعتقاد بأن تعاطي حبوب أبتريل هو بديل آمن للترامادول هو اعتقاد خاطئ حيث أن كل أنواع البنزوديازيبينات تعتبر مسببة للإدمان ومؤذية في حال إساءة الإستخدام، لذلك لا بد من الوقاية من خطر تعاطيها وفي حال الإدمان على هذه الحبوب لا بد من التوجه إلى مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان للبدء في العلاج.