شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

طرق علاج إدمان البانجو في المستشفى والمنزل والأفضل بينهم


3 2021-07-10 04:00:25 2024-02-04 22:21:56 12 17 16 علاج إدمان البانجو بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
يد شخص وبيدها ورق بفرة وبها نبات البانجو والذي يُبحث له على علاج ادمان البانجو
12123 1660
المقدمة

طرق علاج إدمان البانجو يعتمد تحديدها على حالة المدمن ومقدار الاضطراب المصاب به، ومدى توافر العوامل المساعدة من حوله كالإبتعاد عن بيئة الإدمان، الدعم، طرق الرعاية، والوسائل المستخدمة لتخفيف أعراض انسحاب قصيرة المدى وطويلة الأمد لإعانته على مقاومة الرغبة والوقاية من الانتكاسة.
في بعض الأحيان قد يختار المدمن طريقة لا تلائم متطلباته مما يدخله دوائر الانتكاس ويطول صراعه مع التعاطي، فكيف يختار وسيلة العلاج الذي تناسبه وينجح معها في التبطيل المستشفى أم المنزل؟!. في هذا المقال سنتحدث عن كل الطرق المتاحة وكيفية المفاضلة بينها للوصول إلى التعافي من الإدمان على البانجو.

البانجو وخطورة تأثيره على المدى الطويل

البانجو من المواد المخدرة الطبيعية التي تحتوي على نسب مرتفعة من مركب رباعي هيدروكانابينول، الذي يؤثر على العقل ويسبب له حالة من النشوة المخدرة وهلوسة وانفصال عن الواقع.
تعاطي البانجو بشكل متكرر يزيد من المخاطر الواقعة على العقل، ويقلل من القدرات الذهنية للمتعاطين وينذر بقتل خلايا المخ، بجانب وقوع خلل في الجهاز العصبي. لهذا يرتبط مخدر البانجو بإحداث بعض الاضطرابات العقلية أبرزها القلق، اضطرابات الشخصية، الاكتئاب والأفكار الانتحارية، كما قد يسبب تعاطيه المزمن في خلل بالجهاز المناعي، انخفاض القدرة الجنسية، أمراض الرئة والصدر، القلب والضغط الدموي.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



كيف تعرف طريقة العلاج المناسبة للتخلص من البانجو (المنزل أم المستشفى)

قرار المدمن واعترافه بالإدمان وحاجته للإقلاع يمثل خطوة هامة في العلاج، لكن تتباين الحالات فيما بينها على مستوى شدة الاضطراب الإدماني، وتبعا لذلك يختلف توقع مدة وشدة أعراض الانسحاب والاضطراب النفسي المصاحب لها، بالإضافة إلى تباين الأضرار الجسدية والعقلية، لذا تختلف الأدوية المستخدمة ومناهج العلاج النفسي والسلوكي، ومن أجل معرفة احتياجات ومتطلبات علاج مدمن البانجو والطريقة المناسبة يجب الخضوع لتشخيص طبي مبدئي يحدد كل من:

  • طول مدة التعاطي وعدد الجرعات اليومية.
  • حالة الجهاز المناعي والكبد والأعضاء الحيوية.
  • مدى كفاءة الأعضاء الداخلية لطرد السموم.
  • الاضطراب النفسية والعقلية المتزامنة.

من أجل تحديد الأدوية الأكثر آمنا أثناء سحب سموم البانجو، ومناهج الدعم الواجب توافرها، وهل يحتاج المدمن إلى إعادة تأهيل سلوكي وآلية التنفيذ، لأن كل طريقة علاج تكون فردية خاصة بكل حالة إدمانية على حدة.

ما هي الحالات التي تحتاج للعلاج في المستشفى؟

بالرغم من أن علاج مدمن البانجو في المستشفى هي الطريقة المثالية لأي حالة لكن هناك تشخيصات طبية للبعض تجعلهم أكثر احتياجا للتدخل المهني عن غيرهم، وتشمل تلك الحالات:

  • المعاناة من اختلالات في الأعضاء الداخلية: المدمنون الذين يعانون من خلل في الاجهزة الحيوية للجسم ويعانون من أضرار داخلية على مستوى البنية والوظيفة قد يتوقع معهم أثناء الانسحاب اضطرابا شديدا، لذا قد يحتاجون إلى مستويات عليا من الرعاية الطبية لحمايتهم من أي اضطرابات تنذر بخطورة، وعلى هذا الأساس حالتهم تستلزم تدخل وإشراف طبي مهني.
  • المشخصين بالاضطراب العقلي المتزامن: بعض مدمني البانجو قد يكون لديهم أمراض نفسية متزامنة مع تعاطي المخدر أو تاريخ من الاضطراب العقلي، وفي حالة الانسحاب تتفاقم تلك الاضطرابات ويصعب احتوائهم منزليا وقد يشكلون خطرا على أنفسهم أو من يحيط بهم، مما يحتم ضرورة خضوعهم لبرنامج طبي مهني لسحب السموم وإدارة الاضطراب العقلي معا.
  • الذين يتعاطون أكثر من مخدر: خلط البانجو بمخدرات أخرى قد تجعل عملية سحب السموم معقدة ومهددة للحياة، لذا أولئك الذين يتعاطون مواد مخدرة أخرى ولمدة طويلة مع البانجو يجب أن يتم مراقبتهم طبيا ووضع منهج دقيق لإزالة السموم لحمايتهم من الخطر وذلك لا يتم إلا في برامج سحب السموم المهنية.
  • الذين تعرضوا للانتكاسة من قبل: مادمت حاولت غلاج إدمان البانجو في المنزل ولم تستطع، وتعرضت للانتكاس أكثر من مرة، فذلك يدل على احتياجك إلى طرق مهنية توفر لك درجات أعلى من الرعاية داخل مركز لعلاج الإدمان.

إذا حالة المدمن هي المؤشر الأساسي التي توضح الطريقة الأنسب والأكثر آمان لحالته، ويتبين ذلك من خلال التشخيص الطبي.

طريقة العلاج في المنزل

علاج إدمان البانجو في المنزل

تندرج هذه الطريقة تحت خانة التحدي الشخصي الذي يحتاج إلى دعم ومساندة، ولا يمكن أن نقول أن طرق التخلص من البانجو في المنزل ستنجح مع الجميع، على الرغم من عدم وصول الأعراض الانسحابية إلى درجة الخطيرة عادة – قد يكون هناك تفاقم ومضاعفات مع بعض الحالات- يمكن إزالة السموم في المنزل بشكل آمان، إلا أنه هناك صعوبات متعددة ستجعل الانتكاسة ومعاودة التعاطي أمرا قريبا بشكل دائم.

فإذا كنت تنوي العلاج المنزلي تبعا لأسبابك لخاصة نفضل أن يكون هناك مساعدة بجانبك أولا تعينك أثناء رحلتك، خاصة أن أعراض انسحاب البانجو في فترتها الأولى التي تتميز بحدتها قد تستمر لمدة 14 يوما، بينما الانسحاب طويل المدى للبانجو والذي يعاني فيه المدمن من الرغبة في التعاطي وبعض الاضطرابات النفسية كالقلق والكآبة والتقلبات المزاجية والأرق قد تصل مدتها إلى عدة أساببع أو شهور

وتشمل هذه الطريقة عدة توجيهات طبية موصى بها ستكون مساهمة في تخفيف الاضطرابات التي تواجهك وتشمل:

طلب المساعدة من صديق أو الأسرة

التحديات والاضطرابات التي تواجهك خلال سحب سموم البانجو سيكون من الصعب التعامل معها بدون طلب المساعدة من أحد الأشخاص الذين تثق بهم، إذ يشمل انسحاب البانجو الصداع، الأرق، رغبة شديدة في التعاطي، التقلب المزاجي والضيق الروحي، نوبات من القيء والشعور بالغثيان، نوبات هياج، تركيز ضعيف، اضطراب الجهاز الهضمي وألم في البطن، ومن المرجح الضعف في تلك الحالة والانتكاسة، ووجود الدعم بجانبك سيعينك ويكون محفز لك، كما يضمن امكانية الوصول للتدخل المهني في حالة ظهور مضاعفات.

حسن كفاءة جسمك بشرب السوائل

من أجل أن يبقى جسمك في حالة مناسبة تمكنه من طرد السموم يجب أن تحافظ على نسبة السوائل في جسمك وترفعها، مما يجعلك رطبا بشكل مستمر، اعتمد في ذلك على شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل، لحماية الجسم من الجفاف وضمان عمله بشكل أفضل لطرد السموم.

تجنب المنبهات والمشروبات السكرية

خلال مرحلة أعراض انسحاب البانجو يجب الابتعاد كليا عن الشاي أو القهوة أو أي مشروب منبه آخر، بجانب تجنب أي سوائل تحتوي على نسبة عالية من السكريات، قد يطالب جسمك بتلك المواد، لكن عليك مقاومتها.
اعتمد على نظام غذائي صحي
تناول الأغذية الصحية بصورة متوازنة وبوجبات صغيرة على مدار اليوم من أهم الوسائل المساعدة في علاج إدمان البانجو في المنزل، إذ ترفع قدرة مقاومة جسمك للأعراض، وتساعد في العمل على استقرار الحالة الجسدية والنفسية، ومن أهم المواد الغذائية الموصى بها الخضروات الورقية، الفواكه، المكسرات، الحبوب الكاملة والمواد الغنية بالألياف، الفيتامينات والمعادن.

ابعد تركيزك عن رغبة التعاطي

تمثل رغبة التعاطي كأثر انسحابي طويل المدى للبانجو تحديا كبيرا للمدمن، ويمكن مقاومته باستراتيجية التشتيت الذهني وممارسة الأنشطة المختلفة البسيطة لدرء الملل أو التفكير في نشوة المخدر، قد يساعدك الاعتماد على القراءة، الكتابة، مشاهدة الأفلام في خفيف التوتر والقلق المصاحبين للرغبة، لذا ابق منشغلا طوال الوقت بأي نشاط تميل إليه ومحبب إلى نفسك.

ممارسة التمارين الرياضية

سيكون جسمك متعبا وأكثر خمولا أثناء الانسحاب مما يفاقم الاضطراب المزاجي، ولا يجب الاستسلام لتلك الحالة، ويمكن مقاومتها ببذل جهد بدني عبر ممارسة الرياضة كل صباح وبشكل يومي، إذ ستساعدك على الاتزان المزاجي واستعادة نسب من النشاط، وتقليل التوتر.

احم نفسك من الإجهاد بتنظيم النوم

خلال الانسحاب ستصاب بالقلق والأرق ومواجهة مصاعب للنوم، والاستسلام لتلك الحالة سيؤدي بك للإجهاد الذي يعتبر من عوامل الخطر المؤدية للانتكاسة، لذا يجب العمل قدر المستطاع على تنظيم النوم من خلال تحديد مواعيد النوم والاستيقاظ والالتزام بها. عندما يحين موعد النوم اذهب لفراشك حتى لو لم تتوافر الرغبة، حاول الاسترخاء بالقراءة حتى تنام، ممارسة الرياضة والغذاء الصحي يساعدان بشكل تدريجي حتما في تنظيم النوم والحماية من الإجهاد.

حافظ على التعافي على المدى الطويل

من المتوقع ان ينتهي انسحاب البانجو خلال أسبوعين ومعه تكون السموم قد أزيلت بالفعل، وعلى المدمن الاستعداد بعدها للمحافظة على تعافيه ومنع الانتكاس بواسطة الاستمرار في أنماط الحياة الصحية، البعد عن مسببات الانتكاسة وعدم الاختلاط بالبيئة الإدمانية، حماية النفس من الإجهاد والملل، الحفاظ على الاسترخاء وقد يفيدك في ذلك ممارسة التأمل أو اليوجا، الانضمام لمجموعات الدعم والتعافي لتكون حافز لك ومساعد في حالة التعرض لعوامل الخطر النؤظية للانتكاس.

لا يمكن أن تستخدم اي أدوية لتخفيف أعراض الانسحاب دون تشخيص وتوجيه طبي، لذا إذا تفاقمت الأعراض الانسحابية يمكن اللجوء لكورس علاج إدمان البانجو في المنزل عبر الاتصال بمركز دار الهضبة 01154333341، حينها تستطيع الحصول على بروتوكول علاجي آمن.
في حالة الانتكاسة بعد إزالة السموم قد يكون علاج مدمن البانجو الناجح متركز في الاستشارة النفسية وإعادة التأهيل السلوكي عبر مستشفى متخصص لعلاج الإدمان سواء بالإقامة السكنية أو عبر العيادات الخارجية.

طريقة علاج إدمان البانجو في المستشفى

علاج إدمان البانجو في المستشفى

داخل المستشفى المتخصصة يتم تطبيق برامج علاج الإدمان البانجو المهنية التي توضع على حسب التقرير الطبي للمدمن القائم على التشخيص والمسح الطبي المسبق، حيث يتبع المتخصصون الطريقة التالية:

التشخيص

إدمان البانجو يعني الدخول في حالة قهرية تجبر المدمن على التعاطي رغم الأضرار التي يعاني منها جسديا ونفسيا، إذ يعاني من متلازمتين وهما:

  • متلازمة انسحاب البانجو.
  • الهوية الإدمانية والضعف أمام رغبة التعاطي.

وبسببهما يواجه المدمن مصاعب عند محاولة الإقلاع أو حتى تأخير الجرعة، إذا يعاني من اضطرابات جسدية ونفسية وعاطفية تجبره على الانتكاس، بالإضافة إلى سيطرة الرغبات الإدمانية على أنماط تفكيره مما يجعله لا يستطيع التكيف مع الحياة دون تعاطي المخدر، وتلك الحالة تسمى اضطراب تعاطي المخدرات.

وعلاج إدمان البانجو يحتاج إلى مساعدة المدمن في تخطي أعراض الانسحاب وإزالة السموم، ومن بعدها مساعدته للتغلب على الأفكار الإدمانية، وخلق طرق ذاتية وصحية تصل به إلى الاستقرار العاطفي والسلوكي بعيدا عن تعاطي المخدر. وتبعا لمستويات الاضطراب الإدماني يتم تحديد الطريقة الأنسب والتي تحفظ سلامة المدمن أثناء العلاج.

قد تنجح بعض الحالات في التخلص من البانجو وعلاج إدمانه في المنزل، وحالات أخرى تحتاج بالضرورة إلى تطبيق العلاج في المستشفى تحت أعين ورعاية المتخصصين.

بروتوكول إزالة سموم البانجو وإدارة الأعراض الانسحابية

وذلك عن طريق الأدوية والغذاء الصحي، لتمر فترة الانسحاب بشكل مريح مع ضمان استرخاء تام للمدمن، كما توفر المراقبة المستمرة لضمان استجابة المدمن للأدوية وتعزيز استقرار الجسم والحالة النفسية على مدار 24 ساعة.
ويتم تحديد أدوية علاج إدمان البانجو بشكل مخصوص بجانب وضع الجرعة الآمنة منها، وقد تتغير الخطة الدوائية أثناء الانسحاب حسب الحاجة الطبية، وتضمن تلك الخطوة خلو الجسم من البانجو بشكل كامل وآمن في ظرف عدة أيام.

التأهيل السلوكي والعلاج النفسي

تحدد خطته بشكل مسبق أيضا بناء على تشخيص الاضطرابات المتزامنة لتعاطي المخدرات التي تعاني منها الحالة، وفيها تتم إدارة الأعراض الانسحابية طويلة المدى، علاج الاضطرابات العقلية، والعمل على إجراء تغيير جذري في أنماط تفكير المدمن وسلوكياته ومعارفه باستراتيجيات متعددة تشبع عواطفه وتمنحه الدعم المطلق، هدفها استعادة وعيه الفكري والسلوكي والعاطفي ورفع قدراته على تنظيم ذاته ليكون أكثر تحكما في رغباته، وأكثر تنظيما لها مما يرفع قدرته على منع الانتكاسة بعد العلاج والتخلص من الاضطراب الادماني.

تساعد تلك المراحل في علاج مدمن البانجو وتحريره من الاضطراب الجسدي والنفسي ويصبح أكثر مقدرة على مقاومة مغريات الإدمان والاندماج مع مجتمعه وحياته دون طلب الاستقرار عن طريق تعاطي المخدر، وحتى يحافظ على تعافيه دون الانزلاق في الانتكاسة ويحمي نفسه من الضعف أمام مغريات التعاطي والرغبة التي قد تطغى عليه تبعا لمحيطه ومسببات الانتكاسة التي قد تظهر في أي وقت يفضل أن يتبع البرنامج العلاجي فترة رعاية لاحقة توفر للمتعافي البيئات الصحية والدعم الكامل الذي يشجعه على استمراره في تعافيه، وعادة ما تتكون تلك الفترة من واجبات بجدول يومي من السلوكيات والإرشادات يقوم بها المتعافي من إدمان البانجو، مجموعات دعم التعافي، الدعم الأسري، استشارات وجلسات فردية أسبوعية أو نصف شهرية مع المختص، نشاطات جماعية محفزة.

تختلف مدة العلاج على حسب الشدة الإدمانية المرتبطة بمدى الانسحاب والاضطراب المصاحب بعد إزالة السموم، لكن عادة المدة المتوسطة لعلاج مدمن البانجو هي شهرين إلى 3 أشهر ما بين سحب السموم الذي يستغرق أسبوعين وإعادة التأهيل التي تتراوح ما بين 21 يوما إلى 75 يوما.

مقارنة بين علاج مدمن البانجو في المستشفى والمنزل

فيما يلي مقارنة في نقاط أساسية توضح عيوب ومميزات كل من علاج مدمن البانجو في المستشفى والمنزل:

الطريقة  المميزات  العيوب 
المستشفى
  • وجود المدمن في بيئة آمنة ومهيئة بعيدة عن مثيرات التعاطي موفرة الراحة الجسدية والنفسية مما يجعل نسبة الانتكاسة صفر.
  • استخدام أدوية آمنة ونظام صحي دقيق تلائم حالة المدمن مما يضمن مرور الانسحاب دون معاناة.
  • حماية المدمن من أي مضاعفات خلال الانسحاب بالمراقبة المستمرة.
  • ضمان الاحتواء العاطفي المهني المشجع مما يرفع من حفيزة المدمن وإصراره على مواصلة العلاج.
  • معالجة الاضطرابات النفسية المتزامنة أثناء علاج الإدمان.
  • ضمان إعادة تأهيل المدمن سلوكيا مما يقلل من نسبة الانتكاسة بعد العلاج.
  • الكشف عن الاضطرابات الشخصية بشكل أعمق مما يجعل نسبة استعادة مدمن البانجو لطبيعته في أسرع وقت أمرا مرتفع النسبة.
  • تحقيق الانتعاشة الفكرية، الروحية، السلوكية، النفسية والجسدية دون منزلقات.
  • قد لا يناسب العلاج في المشفى بعض المدمنين نتيجة الارتباط المسؤوليات الخارجية، ولكن يمكن الآن تطبيق البرنامج المهني عبر العيادات الخارجية في مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان.
  • ارتفاع التكلفة على بعض المدمنين، ولكن يوجد تسهيلات خاصة تقوم بها المراكز المتخصصة.
المنزل 
  • العلاج وسط الأسرة أو بمساعدة أشخاص موثوق فيهم.
  • القدرة على ممارسة النشاطات الخارجية.
  • انخفاض التكلفة.
  • تحقيق الخصوصية في اعتقاد البعض، فعلاج الإدمان حاليا في المراكز المتخصصة يتم بسرية تامة.
  • قرب المدمن من مثيرات الإدمان وفي بيئة غير مجهزة لاحتوائه مما يرفع من نسب الانتكاسة.
  • المعاناة من الأعراض الانسحابية وارتفاع خطورتها مع بعض الحالات بسبب غياب المراقبة الطبية وعدم استخدام الوسائل المناسبة.
  • صعوبة احتواء المدمن عاطفيا وتقديم الدعم اللازم له.
  • غياب العلاج النفسي.
  • عدم علاج الاضطراب السلوكي الإدماني مما يجعل الانتكاسة أقرب ما يكون حتى بعد إزالة السموم.
  • طول المدة المستغرقة في علاج الإدمان.

في النهاية يجب أن يضع مدمن البانجو وأسرته الأولوية القصوى لسلامته الجسدية والعقلية أثناء العلاج، وأن يختار الطريقة التي تحفظ سلامته ولا تضعه أمام احتمالات المضاعفات او الانتكاسة، لأن الانتكاس المتعدد يجعله في الآخير يلجأ للعلاج المهني المتخصص.

ملخص المقال

علاج إدمان البانجو يلزمه فهم حالة المدمن الجسدية والعقلية ثم تطبيق الطريقة الأنسب والتي تمنحه جميع متطلباته وتحميه من الاضطراب خلال العلاج.
إدمان البانحو حالة اضطرابية وخطوة إزالة السموم تعتبر أولى خطوات العلاج الجذري من أجل تهيئة المدمن على استعادة اتساق مستواه العاطفي والفكري والسلوكي، ومعالجة الثغرات التي تجعله ضعيفا أمام مغريات الإدمان، لذا المدمن يحتاج إلى بيئة علاجية آمنة تشبعه عاطفيا وتستخدام العلاجات الصحيحة مع استعادة طبيعة الجسم والعقل حتى يستطيع الحفاظ على تعافيه.
تعزز جميع المعطيات أفضلية العلاج داخل المراكز المتحصصة.

للكاتبة: أ. حياة.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول علاج إدمان البانجو

اعلم أولاً أنك على الطريق الصحيح فالاعتراف بوجود مشكلة هو بداية الخيط وما عليك فعله الآن هو التحدث مع من حولك من أفراد عائلتك وطلب الدعم والمساعدة، ثم الذهاب فوراً إلى مستشفى متخصص لتشخيص حالتك ووضع خطة علاجية مناسبة، ثم عليك بالصبر على العلاج واستكماله للنهاية دون ملل، وأخيراً ابتعد تماماً، عن كل ما يجرك للإدمان وداوم على زيارة الطبيب بعد العلاج حتى تشفى تماماً من تعاطي البانجو، وإذا أردت التحدث مع من يستطيع مساعدتك فوراً تواصل مع فريقنا الطبي في مستشفى الهضبة على الرقم الآتي.

نعم هناك برنامج علاجي بديل للإقامة الداخلية في المستشفى أثناء علاج ادمان البانجو وهو برنامج العلاج المكثف لمرضى العيادات الخارجية، وهذا النوع يعد من البرامج المناسبة لمريض الإدمان الذي يصعب عليه الانقطاع عن عمله لفترات طويلة، فيخضع المريض للعلاج التأهيلي داخل العيادات الخارجية بشكل مكثف ثم يعود للمنزل دون أن يقيم داخل المستشفى، ولكن هذا البرنامج لا يناسب كل حالات الإدمان لاحتوائه على بعض العيوب وأهمها طول مدة العلاج واحتمالية الانتكاس بسبب عدم عزل المريض بشكل كامل عن المؤثرات الخارجية ولكن في النهاية هو يساهم في تشجيع بعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة كبيرة في ترك عملهم والتفرغ للعلاج.

علاج البانجو في المنزل يمثل ضغطا مضاعفا على جميع أفراد الأسرة، لذا ينصح أولا خلو المنزل من الأطفال، مع ضبط النفس لاحتواء المدمن عاطفيا وعدم الاستجابة لمحاولاته لكسر العلاج، تقديم الدعم والتشجيع ووسائل الحماية وعزله عن البيئة الإدمانية أو التواصل معها، والعمل على إشباعه عاطفيا قدر المستطاع والمحافظة على نظامه الغذائي وتنظيم النوم، والقيام بأنشطة مشتركة لتشتيت ذهنه عن رغبة التعاطي.

الأعشاب لا تساعد في علاج إدمان البانجو إلا بصورة ضئيلة، فبعض منها قد يكون علاجا مكملا لتخفيف حالة القلق والتوتر أثناء فترة الانسحاب ويجب أن يكون استخدامها بتوصية طبية حتى لا تمثل ضررا على الحالة الإدمانية، بينما سيحتاج المدمن إلى وسائل أكثر أمنا تحت إشراف طبي مثل وصف الأدوية والغذاء الصحي، بجانب المعالجة والتأهيل النفسي والسلوكي.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة