محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
ما هي أعراض انسحاب حبوب زاناكس؟
عند التوقف عن تناول حبوب زاناكس أو محاولة سحبه من الجسم بعد فترة من سوء استخدام الدواء مع عدم الرجوع للطبيب تحدث مجموعة من الأعراض تختلف حدتها بالطبع من حالة إلى أخرى تعتمد على فترة تعاطي المريض للحبوب وتشمل أعراض انسحاب حبوب زاناكس ما يلي:
أولاً أعراض جسدية:
ثانياً أعراض نفسية
متلازمة الانسحاب المطول
في بعض الحالات قد تظهر أعراضاً لمدة طويلة تصل إلى عامين وتعرف بمُتلازمة الانسحاب المطول أو مُتلازمة الانسحاب ما بعد الحادة فهي تنخفض ببطء في شدتها طوال فترة التعافي وتشمل الاعراض التالية:
ولا تحدث كل تلك الأعراض في وقت واحد ولكن تأخذ بعض الوقت لتظهر تدريجياً وفق جدول زمني مُحدد كما أن أعراض انسحاب حبوب زاناكس تحدث غالباً على مراحل نذكرها بالتفصيل في الفقرة التالية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
المدة المستغرفة لانسحاب زاناكس
تُؤثر العديد من المُتغيرات على طول مدة أعراض انسحاب حبوب زاناكس يشمل بعضها طول وشدة فترة تعاطي الدواء، وعُمر الشخص المُتعاطي، كما يُمكن أن تُؤثر بعض المشكلات الصحية والعقلية على مدة أعراض الانسحاب، ويُمكن تقسيم هذه المدة على 4 مراحل أساسية وهم:
مرحلة البداية
وتبدأ هذه المرحلة بعد 12 ساعة من آخر جرعة تم تناولها من حبوب زاناكس وتشمل بعض الأعراض مثل الصداع، اضطرابات النوم، والقلق.
مرحلة الانتعاش
وهي من يوم إلى 4 أيام ويشتد في هذه الفترة أعراض القلق والأرق أما بالنسبة للأشخاص الذين كانوا يتلقون علاجاً للقلق قد تنتعش أعراضهم في هذا الوقت وتعود أسوأ من ذي قبل، تصاحبها أيضاً بعض الأعراض التي تشبه الأنفلونزا مثل الغثيان، القيء، والإسهال ثم تبدأ الأعراض في الانخفاض في اليوم الرابع، كما أن خطر النوبات يكون مُرتفعاً جداً في هذا الوقت.
مرحلة المنحدر الهابط
وهي من 5 إلى 10 أيام من الجرعة الأخيرة وهنا تكون الأعراض قد تجاوزت ذروتها وتنخفض تدريجياً ولكن لا يزال هناك أعراض الأرق والقلق مُستمرة، أيضاً يكون هناك عدم آلام في المعدة مع اضطرابات في الجهاز الهضمي وتستمر لفترة أسابيع، ولكن الخبر السار في هذه المرحلة هو انخفاض خطر النوبات بشكل كبير.
مرحلة العودة
من أسبوعين إلى عدة أشهر ويبدأ المريض في العودة إلى طبيعته تدريجياً في تلك الفترة، وهناك من تطول عنده فترة الأعراض أكثر من ذلك وتصحبها آلام في المعدة مع حالة مزاجية غير مُستقرة، ويُمكن حينها لمتخصص علاج الإدمان أن يُساعد في تعديل خطة العلاج للحفاظ على أعراض انسحاب حبوب زاناكس عند الحد الأدنى.
وقد تستمر فترة أعراض الانسحاب النفسية إلى سنوات في حالة عدم الخضوع لخطة علاج مُناسبة والهروب من طلب المُساعدة للتخلص من هذه المادة من الجسم، ولنضع في الحسبان دائماً أن هناك فروق يُمكن أن تحدث في مدة مراحل انسحاب زاناكس بسبب عدة عوامل نتعرف عليها فيما يلي.
العوامل المؤثرة على مدة الانسحاب
هناك عدة عوامل هامة والتي تؤثر على مدة أعراض انسحاب حبوب زاناكس فهي تتحكم لدرجة كبيرة بالجدول الزمني لبدء وانتهاء الأعراض وتلك العوامل هي:
ما هي أهم طرق علاج أعراض انسحاب xanax؟
يتجه متعاطي حبوب زاناكس أحيانأ إلى علاج أعراض الانسحاب في المنزل وبالطبع تنتهي المُحاولة بالفشل، وقد يرجع إلى تعاطي الدواء مرة أخرى إذا استمرت الأعراض وذلك لعدم قدرته على تحملها، ولذلك يجب التنبيه على سرعة التوجه لمستشفى دار الهضبة لعلاج الإدمان والتأهيل النفسي للبدء في خطة علاج مناسبة لتفادي حدوث أعراض أشد خطورة أو الانتكاس والرجوع لسوء استخدام الحبوب مرة أخرى، ويُمكن تلخيص خطة علاج أعراض انسحاب xanax في الخطوات التالية:
سحب الدواء من الجسم (التخلص من السموم):
يُمكن التحكم في الانسحاب بأمان وتقليل الأعراض باستخدام جدول زمني بطيء وخاضع للرقابة يتم إعداده بواسطة الأطباء المختصين عن طريق خفض كمية زاناكس تدريجياً في فترة زمنية آمنة كما يُمكن التحكم في الرغبة الشديدة لدى المريض لتناول الحبوب مرة أخرى عن طريق بعض الأدوية المُساعدة سيأتي ذكرها لاحقاً.
العلاج السلوكي المعرفي:
وهو برنامج يقوم على مُساعدة مرضى الإدمان على إيجاد الرابط بين أفكارهم وأفعالهم والعمل على جعلهم أكثر إيجابية بطبيعتهم.
التأهيل النفسي للمرضى وانضمامهم إلى فرق الدعم وعرض تجارب ناجحة لمُساعدتهم على الخروج من هذه الفترة الحرجة.
المتابعة الطبية للمريض بعد التعافي:
وذلك من خلال جلسات ما بعد العلاج لتفادي الانتكاس والعودة ثانية لتعاطي الحبوب.
وكما ذكرنا هناك بعض الأدوية قد يستخدمها الأطباء أثناء فترة العلاج لتقليل أعراض الانسحاب نتناولها في الفقرة القادمة.
الأدوية التي تُستخدم لعلاج الأعراض
أثناء فترة إزالة السموم أو التخلص من الدواء من الجسم يُمكن الاستعانة ببعض الأدوية لتقليل أعراض الانسحاب وفيما يلي بعض أدوية علاج أعراض زاناكس:
أدوية مضادات الاكتئاب:
يُمكن وصف مُضادات الاكتئاب مثل مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) للأشخاص الذين يُعانون من الاكتئاب أثناء انسحاب زاناكس وتشمل دواء فلوكستين Fluoxetine و دواء باروكستين Paroxetine.
فلومازينيل Flumazenil:
بعض الدراسات وجدت أن الجرعات المُنخفضة من فلومازينيل وهو ناهض لمستقبلات البنزوديازيبين يُمكن أن تُساعد في تقليل أعراض انسحاب حبوب زاناكس.
أدوية حاصرات البيتا beta blocker:
أدوية حاصرات البيتا beta blocker:يُمكن أيضاً أن تُساعد في علاج أعراض الانسحاب.
هل يمكن الإقلاع عن زاناكس في المنزل؟
نرى كثيراً من الحالات التي تفضل علاج أعراض انسحاب زاناكس في المنزل ولكن هل هذا هو الاختيار الأفضل؟
بالطبع لا..ليس هذا هو الاختيار الأفضل ويُمكن أن يؤتي ثماره فقط مع من كان يُستخدم زاناكس كعلاج ويحتاج التوقف عن استخدامه وهذا أيضاً يتطلب استشارة الطبيب لتقليل الجرعات ببطء.
أما في حالة علاج الأعراض في المنزل في حالة التعاطي دون توجيه مُناسب فيجب حينها إبلاغ الطبيب المُختص لمباشرة العلاج حتى وإن لم يكن كله في المركز المتخصص ولكن يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب عن طريق عمل زيارات متتالية وعمل تقييم شامل لتحديد خطة العلاج المُناسبة والأدوية التي يعتمدها الطبيب لعلاج أعراض انسحاب حبوب زاناكس ولكن لا يتم ذلك إلا بعد أن يقيم الطبيب الحالة ويتأكد من عدم وجود خطورة على المريض إذا خضع للعلاج المنزلي.
ومن الضروري أيضاً أن نوضح بعض الأضرار التي قد تحدث للمدمن عند الخضوع لعلاج أعراض انسحاب حبوب زاناكس في المنزل وتشمل التي:
لماذا تختار مستشفى دار الهضبة لعلاج أعراض انسحاب دواء زاناكس؟
ملخص المقالحاولنا في هذا المقال عرض أهم أعراض انسحاب حبوب زاناكس وطرق علاجها وليس من باب ترهيب المُتعاطي من العلاج بل على العكس أردنا أن نساعده في الإقلاع عن إدمان مثل هذه المواد القاتلة وسرعة التخلص منها ومن أعراضها وحاولنا إيجاد حلول وطرق للعلاج وحثه على طلب العون والدعم ممن حوله والخروج من هذه الأزمة بسلام.
للكاتبة/ د.مروة عبد المنعم.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر