محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
اضرار الادوية النفسية على الكلى
لا تؤثر الأدوية النفسية بشكل عام على الكلى عند تناولها وفقًا للجرعة الموصوفة، ولكن يُعد الادوية التي تحتوي على مادة الليثيوم من الأدوية التي قد تُسبب قصورًا في وظائف الكلى.
لذا في حالات القصور الكلوي الخفيف إلى المتوسط يوصي الأطباء بتعديل جرعة الليثيوم، أيضًا هذا الدواء لا ينبغي أن يوصف لمرضى قصور الكلى؛ لأنه قد يؤدي إلى الداء الكلوي الحاد.
من تأثير الأدوية النفسية على الكلى هي تأثير مضادات الذهان من الجيل الأول، حيث يوجد قلق على المرضى الذين يُعانون من القصور الكلوي، وتتركز المخاوف حول مادة الفينوثياين التي تسبب زيادة في حدوث تغيرات في تخطيط القلب التي يُسببها الدواء في أمراض الكلى بسبب اختلال التوزان الكهربائي.
اتصل بنا علي 01154333341
اضرار الادوية النفسية على الحامل
بشكل عام لا يُنصح الأمهات الحوامل أو اللاتي يخططن للحمل من أخذ الأدوية النفسية، وإذا حدث ذلك تكون الأم معرضة بنسبة كبيرة أضرار الادوية النفسية على صحتها، وصحة جنينها، ومن الأضرار التي قد تحدث التالي:
تأثير الادوية النفسية على السلوك
تنجم التغيرات السلوكية التي تُحدثها الأدوية النفسية في المقام الأول عن خصائصها الدوائية ، وتعتمد التأثيرات السلوكية للأدوية النفسية على الجرعات، وحالة الشخص، والبيئة.
بعض الأدوية النفسية وخاصة الأدوية المهدئة تُقلل من مستوى اليقظة العقلية، والوظائف الإدراكية للعقل، ولكن هذه الأضرار تميل إلى الاختفاء أثناء التناول المتكرر للدواء وفقًا للجرعة الموصوفة.
يظهر خطر الأدوية النفسية على السلوك حينما تُسبب اعتياد الجسد عليها، أو ما يُطلق عليها “التسامح” حيث تؤثر بعض العقاقير النفسية، وخاصة البنزوديازيبينات، على العقل وتؤدي إلى الإدمان، وعند التوقف عن تناول الدواء تظهر أعراض الانسحاب.
من أضرار الادوية النفسية الأخرى على السلوك هي أنها تُسبب ردود الفعل العدوانية المتناقضة، وفقدان القدرة على التركيز.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
تأثير الأدوية النفسية على الجهاز العصبي
تؤثر الأدوية النفسية على المركبات الكيميائية في جهاز العصبي المركزي، وتتلاعب في مستويات النقل العصبي، وبالتالي فهي تقلل من الإثارة أو التحفيز في أجزاء مختلفة من الدماغ.
تعمل معظم الأدوية النفسية من خلال التأثير على الناقل العصبي حمض جاما أمينوبوتيريك (GABA) وهو المسئول عن تنظيم الخلايا العصبية، وتمنع الأدوية ن إرسال النبضات عن طريق المستقبلات، وبالتالي يُنتج تأثيرا تنفسية مثل التهدئة أو النعاس.
تأثير الادوية النفسية على الجهاز العصبي أنه يُسبب اعتياد الجسد عليها، حيث تعتمد الناقلات العصبية على الأدوية لكي تقوم بوظائفها المعتادة، وهو ما يُسبب الادمان مع الوقت، ويُمكن أن يزيد من احتمالية مخاطر الجرعة الزائدة التي قد تسبب الموت.
عند التوقف عن تناول الأدوية النفسية فجأة أو تقليل الجرعة المحددة قد تظهر على المريض بعض الأعراض مثل انخفاض ضغط الدم، أو انخفاض معدل ضربات القلب، ويُسبب استرخاء العضلات، والضعف الإدراكي، وضعف الذاكرة.
تأثير الأدوية النفسية على المخ مثل أدوية المنشطات هي تحسينات مؤقتة في الوظائف العقلية أو الجسدية، حيث تزيد المنشطات من نشاط الجهاز العصبي المركزي، ولكن لأن هذه المنشطات تسبب النشوة فإن استخدامها كمادة ترفيهية أمر شائع، ويمكن أن يؤدي الاعتماد عليها إلى مخاطر طبية، ونفسية.
تأثير الأدوية النفسية على الانتصاب
يُعد الخلل الوظيفي الجنسي الناجم عن الأدوية النفسية من الآثار الجانبية الشائعة والمزعجة للأدوية النفسية، وغالبية مشاكل الضعف الجنسي تكون ناتجة عن تناول أدوية مضادات الاكتئاب، وأيضًا يُمكن أن تؤدي مضادات الذهان إلى اختلال وظيفي جنسي كبير.
تشمل الاختلالات الجنسية الناتجة عن الأدوية النفسية انخفاض التحفيز الجنسي، وانخفاض وتيرة الجماع، عدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية، وضعف الانتصاب، لا تؤثر الأدوية النفسية على القدرة الجنسية للرجال فقك، وإنما تؤثر على النساء أيضًا،
تنتج الرغبة الجنسية للذكور عن طريق تركيزات الأندروجين الطبيعية، حيث أن هرمون التستوستيريون هي الذكورة الأساسية للأندروجين، وعند تناول الشخص أدوية نفسية وخاصة مضادات الدوبامين، تثبط هذه الأدوية الرغبة الجنسية بشكل غير مباشرة نتيجة لزيادة تركيزات البرولاكتين في الدم، مما يؤدي إلى انخفاض الأندروجين في الخصية، وبالتالي ضعف الانتصاب، وضعف الرغبة الجنسية.
بجانب الأضرار السابقة هناك بعض الأضرار التي تظهر على المدى الطويل عند تناول الأدوية النفسية.
ما هي اضرار الادوية النفسية على المدى البعيد؟
قد تسبب الأدوية النفسية بعض الأضرار للمرضى، ولكن يمكن للأطباء النفسيين تقديم المساعدة للمرضى للتمكن من إدارة هذه الأضرار.
زيادة الوزن:
تُشير الأبحاث إلى أن تأثير الأدوية النفسية على المدى البعيد وخاصة أدوية مضادات الاكتئاب، ومثبتات الحالة المزاجية، ومضادات الذهان هي أكثر الأدوية التي تؤثر على زيادة الوزن.
التسطيح العاطفي:
يُشير التسطيح العاطفي إلى عدم قدرة المريض عن التعبير عن نفسه، وهو ما يكون نذيرًا لنوبة اكتئاب مستقبلية، وتجعل علاجات الاكتئاب أقل فعالية، ومن أضرار الادوية النفسية أنها تؤثر على العلاقات.
اضطرابات النوم:
تؤثر الأدوية المؤثرة على العقل على النوم، حيث تؤدي إلى اضطرابات نوم مختلفة، مثل الأرق، إلى المستويات الأصعب، وهي من أبرز أضرار الادوية النفسية، لذا يوصي الأطباء المرضى بالتثقيف حول التحكم في المنومات، واتباع العلاج النفسي المعرفي للتخلص من الأرق.
فرط برولاكتين الدم:
يقول الأطباء أن العديد من مضادات الذهان من الجيل الاول تسبب زيادة هائلة في برولاكتين الدم، ويؤدي ذلك إلى فقدان كتلة العظام، والضعف الجنسي، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والعُقم، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، وسرطان الثدي.
أيضًا أضرار الادوية النفسية أنه يُمكن أن يكون لها تأثيرات عصبية نفسية بما في ذلك الغضب، والقلق، والتهيج، والعداء.
تزيد أضرار الادوية النفسية عند تناول هذه الأدوية لمدة طويلة، أو عند زيادة الجرعات دون وصف الطبيب.
ما هي أنواع الأدوية النفسية وآثارها؟
تعمل الأدوية النفسية عن طريق تعديل المواد الكيميائية الرئيسية في الدماغ، وتسمى هذه المواد بالناقلات العصبية، وتعتمد هذه الأدوية على تقليل أو إنقاص تأثير هذه الناقلات في العقل لمواجهة آثار اضطرابات الصحة العقلية.
الأدوية النفسية ليست علاجًا وإنما تُستخدم لتقليل آثار الاضطرابات العقلية، وتكون أكثر فاعلية عند دمجها مع العلاج النفسي.
يمكنك أن تجد في مستشفى دار الهضبة برامج علاج نفسي وتأهيلي مميز للمرضى النفسيين، وأصحاب الاضطرابات العقلية، والنفسية.
إذًا ما هي أنواع الأدوية النفسية وآثارها ؟
هناك 5 أنواع من الأدوية النفسية، وهي:
هناك أنواع مختلفة من مضادات الاكتئاب، ولكن مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعًا هي:
الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب:
الآثار الجانبية لمضادات القلق:
الآثار الجانبية للمنشطات:
الآثار الجانبية لمضادات الذهان:
الآثار الجانبية لمثبتات الحالة المزاجية:
يُمكن لأي دواء نفسي أن يكون من أخطر أنواع الادوية النفسية إذا أساء الشخص استخدام الأدوية، أو عند تناول الدواء بشكل خاطئ.
راسلنا علي 01154333341
يجب اتخاذ المزيد من الحذر مع الأدوية العقلية لمنع حدوث مضاعفات غير ضرورية، لذا إذا كنت تتناول أي أدوية نفسية اتبع التعليمات التالية:
إن الآثار الجانبية التي ذكرناها تعد أمورًا شائعة، ولكن قد تؤدي المواد الفعالة في الأدوية إلى زيادة أضرار الادوية النفسية على جسم الإنسان.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر