محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
ما هو اضطراب الهوية الجندرية عند الاطفال؟
اضطراب الهوية الجندرية عند الأطفال هو أحد الاضطرابات النفسية السلوكية المُعقدة التي تُصيب الطفل وتَجعله يَشعرُ بحالة من عدم الارتياح المُطلق بالجنس الذي خُلق عليه مع الرغبة المتواصلة بالإنتماء إلى الجنس الآخر عن طريق تَقمس الأدوار الإجتماعية ولبس ملابس الجنس الآخر وهذا الاضطراب يَكون خارج عن إرادة الطفل وعادة ما يُعاني هؤلاء الأطفال من صراع داخلي رهيب نتيجة شعورهم بأنهم محاصرين داخل جسم لا يتطابق مع الجنس الذي يَشعرون أنه مُطابق لهم مما قد يُعرض هؤلاء الأطفال للعديد من الاضطرابات النفسية الأخرى كالقلق والاكتئاب وغيره، و سنتعرف خلال الفقرات القادمة على أهم أعراض هذا الإضطراب كي يَستطيع الأهل التعرف على هذا الاضطراب مما يُساعدهم على إنقاذ أطفالهم من براثن ذلك الإضطراب وكذلك سنتعرف على أهم الأساليب العلاجية الفعالة في علاج اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال
ماهي أشهر أعراض اضطراب الهوية عند الاطفال؟
يُعاني الطفل المُصاب باضطراب الهوية من صعوبة في التأقلم مع الجنس الذي خلق عليه ويَميل بشدة لتقليد الجنس الآخر في كل شيْ مما يَجعل الأمر يبدو غير طبيعي إذ تظهر على هذا الطفل عدة أعراض تَجعل الأهل يَشكون في أن طفلهم مُصاب بمرض اضطراب الهوية الجنسية ولكن يَجب أن تستمر هذه الأعراض على الطفل لمدة من أربعة إلى ستة أشهر في هذه الحالة يُمكن اعتبار الأمر غير طبيعي ويَجب الإسراع إلى الأطباء المختصين للحصول على التشخيص الدقيق ومن ثم تلقي علاج اضطراب الهوية عند الاطفال ومن أشهر أعراض اضطراب الهوية عند الاطفال ما يلي :
إذ استمرت هذه الأعراض لدى الطفل لمدة ستة أشهر لابد من استشارة الطبيب المختص وبعد أن تعرفنا على أعراض اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال سنتعرف على أهم الأسباب التي تُساهم بشكل كبير في إصابة الطفل بهذا النوع من الاضطراب.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
ماهي أشهر أسباب إصابة الطفل باضطراب الهوية الجندرية الجنسية؟
لازالت أسباب الإصابة باضطراب الهوية عند الاطفال مُبهمة وغير واضحة ولكن يُعتقد أنه تُوجَدُ أسباب نفسية وأخرى بيولوجية وراء الإصابة باضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال
أولاً الأسباب البيولوجية للإصابة باضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال
تُشير الدراسات أن اضطراب الهوية الجنسية له أسباب بيولوجية مرتبطة بتطور الهوية الجنسية قبل الولادة إذ تَلعبُ العوامل الوراثية والتغيرات الهرمونية قبل الولادة دورا كبيراً في إصابة الطفل بهذا الاضطراب.
ثانياً الأسباب النفسية والإجتماعية للإصابة باضطراب الهوية الجنسية لدى الأطفال
- أثبتت الدراسات أن الذكور الذين ينشئون بدون آباء نتيجة انفصال الأب عن الأم بسبب المشاكل الزوجية أو بُعد الأب عن الاختلاط والتعامل مع أبناءه أو حتى لطبيعة عمل الأب يَجعلُ هؤلاء الأطفال الذكور أكثر عُرضة لاضطراب الهوية الجنسية وذلك نتيجة احتكاكهم لفترات طويلة بالأم والمجتمع النسائي مما يؤثر على ميولهم الجنسية لذلك يُنصح بتواجد الأب بصورة مستمرة بجانب أبناءه الذكور وذلك حتى تتوحد هويتهم مع هوية الأب.
- رغبة الأهل في الحصول على طفل من الجنس المعاكس هذا الأمر يَنعكس على نفسية الطفل مما يَجعله يَمتلك هوية جنسية تتنافر مع جنسه البيولوجي.
- خلل عملية التطبيع الجنسي.
هذه هي أشهر أسباب حدوث اضطراب الهوية عند الاطفال لكن هل يَختلف هذا النوع من الاضطراب عن المثلية الجنسية هذا ما سنتطرق إليه في الفقرة التالية
هل اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال يَختلف عن المثلية الجنسية وما هي أشهر علامات الطفل المثلي؟
يُوجَدُ فرق كبير بين اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال والمثلية الجنسية فاضطراب الهوية الجنسية هو اضطراب نفسي وسلوكي يَجعل ُ الطفل يَشعر بعدم الارتياح نتيجة عدم توافق بين هويته الجنسية وجنسه الفعلي الذي خُلِقَ به فهو يَمتلك هوية جنسية مضطربة وغير محددة بينما المثلية الجنسية يَمتلك فيها الشخص هوية جنسية محددة أي أنه مقتنع بجنسه سواء أكان ذكر أو أنثى ولكن يُوجَدُ نوع من الانجذاب العاطفي والجنسي والنفسي لنفس النوع من الجنس بمعنى ينجذب الذكر جنسياً وعاطفياً ونفسيا لذكر آخر كما أن الأنثى تنجذب لأنثى.
أشهر علامات الطفل المِثلي
يُوجد العديد من العلامات والأعراض التي تُشير إلى أن الطفل مثلي جنسياً ومن أشهر علامات الطفل المِثلي:
وبعد أن تَعرفنا على أشهر العلامات التي تُميز الطفل المثلي جنسياً عن الطفل مضطرب الهوية الجنسية سنتطرق إلى طرق علاج ذلك الإضطراب و سنتعرف على خطوات العلاج الواجب اتباعها للتخلص من اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال
كيفية علاج اضطراب الهوية الجندرية عند الاطفال
يَكمنُ الهدف وراء علاج اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال هو معالجة الضيق والمشاعر السلبية مثل الاكتئاب والقلق وغيرها من المشاعر المرتبطة بشعور الطفل بهوية جنسية لا تتوافق مع الجنس المُحدد له عند الولادة ويتم العلاج من خلال وضع خطة علاجية مُحكمة من قِبل أطباء من مختلف التخصصات إذ يُشارك في علاج هذا الاضطراب أطباء مُتخصصين في الجراحة والمسالك البولية والغدد الصماء والهرمونات وكذلك نُخبة من المختصين في الطب النفسي وعلم الاجتماع وسوف نتعرف في السياق التالي على أهم خطوات علاج هذا الاضطراب.
خطوات علاج اضطراب الهوية عند الاطفال وكيفية تعديل سلوك الطفل الجنسي
يَعتمد علاج اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال على وضع خطة علاجية تَتضمن عدة خطوات ومن أهم خطوات علاج اضطراب الهوية عند الاطفال الخطوات التالية:
- العلاج النفسي.
- استخدام حاصرات البلوغ(Puberty blockers).
- العلاج بالهرمونات.
- العلاج الجراحي.
العلاج النفسي لاضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال
يَتكون العلاج النفسي للطفل مضطرب الهوية من مجموعة من العلاجات التي تتكامل مع بعضها للحصول على أفضل نتيجة وتتكون هذه العلاجات من
علاج نفسي فردي للطفل
يُعدُ العلاج النفسي من أهم خطوات علاج اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال إذ يَقوم الطبيب النفسي في مركز الهضبة بالتحدث مع الطفل ليعرف كل ما بداخله من مشاعر ومعتقدات حول هويته الجنسية ثم يُحاول أن يُقلل من شعوره بالإحباط وكذلك القلق والاكتئاب نتيجة شعوره بتنافر بين هويته الجنسي وجنسه البيولوجي.
العلاج الأسري
إذ يَقوم الوالدين وكذلك أفراد الأسرة بتقديم الدعم للطفل الذي يُعاني من هذا الإضطراب والتوقف تماماَعن توبيخه أو الاستهزاء به.
العلاج الجماعي
إذ يتشارك مجموعة من الأطفال الذين يُعانون هذا الاضطراب العلاج من قبل المختص النفسي.
استخدام حاصرات البلوغ(Puberty blockers)
حاصرات البلوغ هي عبارة عن أدوية يَلجأ إليه الأطباء لعلاج اضطراب الهوية عند الاطفال إذ تعمل هذه الأدوية على تأخير أو منع ظهور علامات البلوغ لدى الطفل الذي يُعاني من اضطراب في تحديد هويته الجنسية وذلك لإعطاءه الفرصة لتحديد الجنس الذي يُريد أن يَكون عليه وتعملُ هذه الأدوية على وقف إفراز هرمون الأستروجين في الإناث وكذلك وقف إنتاج هرمون التستيرون في الذكور.
العلاج بالهرمونات
يبدأ العلاج الهرموني عادة في سن ال16 عام إذ يَخضع المراهقين الذين تلقوا العلاج باستخدام حاصرات البلوغ للعلاج الهرموني لكي تتطابق مظاهر البلوغ لديهم مع الهوية الجنسية التي يَرغبون بها إذ يَتعرض المراهق الذي يَمتلك هوية جنسية أنثوية لتلقي العلاج الهرموني باستخدام هرمون الأستروجين إذا يَعمل هذا الهرمون على:
- يُسبب تلقى العلاج بهرمون الأستروجين حدوث تغيرات لا رجعة فيها ومن أشهر هذه التغيرات نمو الثديين ونعومة الصوت وغيرها من مظاهر البلوغ الأنثوية وهذا الأمر يَعمل على تقليل حدة اضطراب الهوية الجنسية لدى هؤلاء الأطفال الذين يَمتلكون ميول جنسية أنثوية.
- تحسين الأداء النفسي إذ تقل لدى هذا الطفل المشاعر السلبية التي يشعر بها من قلق وتوتر واكتئاب بسبب تنافر هويته. الجنسية التي يرغب بها مع جنسه البيولوجي كما تتحسن علاقات الطفل الاجتماعية بالآخرين.
- تحسين الرضا الجنسي.
- تحسين جودة الحياة التي يَعيشها الشخص مضطرب الهوية.
بينما يَخضع الطفل ذو الهوية الجنسية الذكورية للعلاج بهرمون التستوستيرون ويَعمل هذا الهرمون على:
- علاج اضطراب الهوية الجنسية لدى الأطفال الذين يرغبون في هوية جنسية ذكورية وذلك لأن العلاج بهذا الهرمون يُساعد بشكل كبير في ظهور معالم البلوغ الذكورية التي تتوافق مع الهوية الجنسية للمراهق
- تقليل الضغط النفسي والعاطفي لدى الأطفال الذين يرغبون في هوية جنسية ذكورية كما أنه يَعملُ على تحسين الرضا الجنسي لدى هؤلاء الأطفال.
العلاج الجراحي
العلاج الجراحي هو أحد الحلول لعلاج اضطراب الهوية عند الاطفال إذ يَخضع الطفل ذو الميول الجنسية الذكورية لجراحة الذكور أو ما يُعرف ب(Musculinizing surgery)عادة ما يَتم تأجيل هذا النوع من الجراحة حتى سن الرشد والبلوغ وتَشمل هذه الجراحة الآتي:
- استئصال أنسجة الثدي وهو ما يُعرف بالجراحة العلوية للمتحولين جنسياً.
- إجراء شفط دهون من مناطق معينة من الجسم حتى تُعطي المظهر الذكوري للجسم.
- إنشاء كيس الصفن ووضع الأطراف الاصطناعية للخصيتين.
- إنشاء العضو الذكري أو القضيب.
كما أن الأطفال الذين يرغبون في الميول الجنسية الأنثوية يخضعون لجراح التانيث أو ما يُعرف ب (Feminizing surgery) وتشمل هذه الجراحة ما يلي:
الإستئصال الجراحي للخصيتين
- الإستئصال الجراحي للقضيب.
- إنشاء المهبل بإستخدام أنسجة القضيب أو القولون.
- إنشاء البظر والشفرتين جراحياً.
- جراحة لزيادة حجم الثديين.
- الخضوع لتقنيات الجراحة التجميلية مثل عمليات تجميل الوجه.
وبعد أن تعرفنا على خطوات علاج اضطراب الهوية الجنسية عند الأطفال سنتعرف عن كيفية تعديل سلوك الطفل الجنسي
كيفية تعديل سلوك الطفل الجنسي
يَجب على الوالدين الانتباه جيداً إلى التصرفات الجنسية التي قد يَقوم بها الأطفال وفي حالة اكتشاف أي سلوك جنسي خاطئ يقوم به الأطفال يَجب على الوالدين التصرف بحكمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعديل ذلك السلوك ومن أهم الخطوات التي تُساعد على تعديل سلوك الطفل الجنسي الخطوات التالية
تعليم الطفل السلوك المناسب
وذلك من خلال تعليم الطفل على أعضاء جسمه ومفهوم اللمس الآمن للجسم والطريقة الصحيحة للتصدي للغرباء في حال حدوث أي نوع اللمس لأعضائه التناسلية وكذلك تعليمه كيفية التصرف الصحيح في حال تَعرضه لأي نوع من أنواع الاعتداء أو التحرش الجنسي.
رفض السلوك الجنسي الغير لائق بطريقة مقبولة لا تُثيرغضب الطفل
في حالة ملاحظة الطفل وهو يَقوم بممارسات جنسية غير مقبولة يَجب تعليمه بطريقة مقبولة إن ذلك التصرف الذي يَقوم به هو تصرف خاطئ وغير لائق.
تحديد الأسباب وراء أي تصرف جنسي خاطيْ
تحديد الأسباب وراء أي تصرف جنسي خاطيء هو أول الخطوات اللازمة لتعديل ذلك السلوك إذ أنه بمعرفة السبب يمكن تداركه وتعديل السلوك وإنقاذ الطفل من الاستمرارية في القيام بالسلوكيات الجنسية الخاطئة التي تُعرضه لمشاكل جنسية كبيرة فيما بعد
وبعد أن تعرفنا على كيفية علاج اضطراب الهوية عند الأطفال سنتعرف على المدة التي قد يَستغرقها العلاج وذلك من خلال السياق التالي
ما هي مدة علاج اضطراب الهوية الجندرية عند الأطفال
يَعتمدُ تحديد مدة علاج اضطراب الهوية عند الأطفال على نوع الوسيلة العلاجية المُستخدمة إذا أنه في حالة العلاج الهرموني للأطفال في سن 16 عام عادة ما تبدأ التغيرات الجسدية في الظهور في غضون أقل من شهر على الرغم من أن الأمر قد يَستغرق مايَصل إلى 5 سنوات لرؤية أقصى تأثير لذا فإن علاج اضطراب الهوية باستخدام الهرمونات قد يَحتاج بعض الوقت للحصول على نتائج جيدة و لكن في حالة استخدام العلاج الجراحي عادة ما يخضع المريض للعلاج الهرموني لمدة 12 شهر قبل إجراء الجراحة وتعد الجراحة من أسرع الطرق العلاجية لعلاج اضطراب الهوية إذا سُرعان ما تبدأ النتائج في الظهور عقب إجراء العملية الجراحية ولكنها قد تَمتلك بعض العيوب مثل التكلفة العالية كما أنها قد تُسبب بعض المضاعفات الصحية ولهذه الأسباب يُفضل البعض العلاج الهرموني رغم أنه قد يَستغرق المزيد من الوقت ويلعب العلاج النفسي دوره الفعال إلى جانب تلك الوسيلتين العلاجتين إذا أنه يُسرع بشكل كبير في الحصول على النتائج المرغوبة ويُقلل من طول مدة علاج هذا الاضطراب.
الخلاصة
اضطراب الهوية عند الأطفال هو أحد أشهر الاضطرابات النفسية المُعقدة التي تَجعل الطفل يَشعر بنوع من عدم الارتياح والقلق والتوتر وذلك لعدم توافق هويته الجنسية مع الجنس الذي خُلق عليه وهناك عدة أسباب لإصابة الطفل بهذا النوع من الاضطراب ويمكن من خلال تدارك هذه الأسباب الوصول لعلاج نهائي لاضطراب الهوية عند الأطفال، لذلك يجب الانتباه إلى جميع سلوكيات الأطفال وتوجيههم بشكل صحيح، ويختلف اضطراب الهوية الجنسية كثيرًا عن المثلية الجنسية فاضطراب الهوية الجنسية هو مرض يُعاني فيه الطفل من تنافر بين ميوله الجنسية وجنسه البيولوجي في حين أن المثلية الجنسية تُعني الإنجذاب العاطفي والجنسي لنفس الجنس، وهناك عدة طرق يُمكن استخدامها لتعديل سلوك الطفل الجنسي التي تقدمها مستشفى دار الهضبة للتأهيل النفسي والتي من بينها ومن هذه الطرق تعليم الطفل السلوك المناسب، رفض السلوك الجنسي الغير لائق بطريقة مقبولة، اكتشاف الأسباب التي دفعت الطفل للقيام بالسلوك الجنسي الخاطئ وتغير أفكاره السلبية عن جنسه.
- Child Mind Institute
- Gender Dysphoria: Your Assigned Gender vs. Gender Identity
- Parent Suspects That Child Might Be Gay
- Gender Dysphoria | Diagnosis & Treatment
- Gender dysphoria – Treatment
- [Psychological treatment of transsexualism and sexual identity disorders some recent attempts]
- The New York Times What Are Puberty Blockers?
- Feminizing hormone therapy
- Gender dysphoria – Treatment
- :How to Address Child Sexual Behavior Problems Sexualized behavior could be part of normal development
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر