محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
اساليب العلاج النفسي للاطفال والمراهقين
يواجه العديد من الأطفال والمراهقين مواقف مختلفة أثناء نموهم وقد يحتاجون إلى المساعدة في بعض الحالات، ويهتم العلاج النفسي للاطفال والمراهقين بالعلاقة بين أفراد الأسرة، وكيف يعاملون بعضهم البعض، وكيف يتواصلون، ومدى اختلافهم عن بعضهم البعض، كما يُساعد في معالجة مشاكل الأطفال والمراهقين، ويحاول إحداث التغييرات العاطفية والسلوكية.
كما يعتبر العلاج النفسي للاطفال والمراهقين، بأساليب مثل اللعب والرسم والإبداع والتخيل فعالة في مشاركة المشاعر وحل المشكلات بالإضافة إلى تطوير مهارات التحدث، كما يعمل العلاج على تقديم الدعم العاطفي وحل النزاعات وفهم مشاعرهم ومشاكلهم، وبالنسبة لأهداف هذا النوع من العلاج نعرضها كالتالي.
أهداف العلاج النفسي للاطفال والمراهقين
يمكن أن تكون أهداف العلاج النفسي للاطفال والمراهقين محددة او عمومية مثل :
كما يختلف طول العلاج اعتمادًا على مدى تعقيد المشكلة وشدتها، وتوجد العديد من الأسباب المختلفة للجوء لهذا العلاج والتي سنعرضها في الفقرة التالية.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
الأسباب التي تستدعي العلاج النفسي للاطفال والمراهقين
الأطباء المتخصصون في العلاج النفسي للاطفال والمراهقين في مستشفي دار الهضبة هم الأطباء المناسبين إذا كان هناك شك في أن الطفل أو المراهق يعاني من اضطراب نفسي أو نفسي جسدي أو عصبي، وإليكم بعض الاضطرابات التي تستوجب اللجوء إلى هؤلاء الأطباء.
الأمراض التي يُعالجها الطب النفسي للاطفال والمراهقين
يمكن دائمًا استشارة الطبيب النفسي للأطفال والمراهقين حتى لو لم يكن ظاهر على الطفل أو المراهق أي أعراض نفسية، فيمكن للوالدين القدوم للاستشارة، أو السؤال عن كيفية تطبيق عادات النوم والأكل في الطفولة؟ وما هي السلوكيات التي قد تؤثر سلبًا على حياة الطفل اليومية، ونجاحه المدرسة؟ وكيفية تحسين العلاقات الأسرية وروابط الود بين أفراد الأسرة لتحقيق جو أسري دافئ؟ وبالطبع يمكن سؤال الطبيب المختص في أساليب العلاج النفسي للاطفال والمراهقين عن أي أعراض غير طبيعية تمت ملاحظتها على الطفل أو المراهق من قبل والديه، والتي قد تدل على وجود اضطراب أو مرض نفسي مثل:
تعد المشكلات النفسية والاجتماعية والسلوكية، أكثر شيوعًا خلال فترة المراهقة عن مرحلة الطفولة، حيث يكون المراهقون أكثر استقلالية وقدرة على الحركة وغالبًا ما يكونون خارج نطاق السيطرة المباشرة للبالغين، وعندما يصبح السلوك السيئ متكررًا ، يجب التوجه لمركز دار الهضبة لتقييم الطفل أو المراهق من أجل علاج الاضطرابات التي تؤثر على الصحة النفسية والعقلية.
المشكلات التي تؤثر على الصحة النفسية في سن الطفولة والمراهقة
يعتمد تقييم الصحة النفسية في فترة الطفولة والمراهقة على المعرفة الدقيقة بالخصائص العقلية التي تظهر خلال فترات النمو المختلفة. تتطلب الطبيعة الجسدية أو العقلية المتطورة والمتغيرة باستمرار للأطفال مراقبة نفسية محددة وتقييمًا يتجاوز تعريف الصحة العقلية للبالغين، لأن الطفل يختبر عمليات متمايزة في حياته إلى أن يصبح بالغًا ناضجًا جسديًا وروحيًا. من أجل تقييم الصحة النفسية في سن الطفولة والمراهقة بطريقة صحية، يجب فحص مراحل النمو ونظام الأسرة الحالي والعوامل البيئية والتفاعلات الديناميكية مع بعضهم البعض بالتفصيل.
يمكن تصنيف بعض المشاكل الشائعة التي تؤثر على الصحة النفسية للأطفال والمراهقين كالتالي:-
مثل البالغين، يمر الطفل بمجموعة من الاضطرابات النفسية وغالبًا ما يجد الآباء صعوبة في تحديد ما إذا كان الطفل يُعاني من حالة نفسية معينة، لأن الأطفال غير قادرين على التعبير بشكل واضح بشأن ما يشعرون به، وقد يظهرون مجموعة من الأعراض تدهش ذويهم، وللتأكد من أن الطفل يعاني من مشاكل نفسية، ينبغي الذهاب به لأماكن العلاج النفسي للاطفال والمراهقين لمعرفة التشخيص والبدء في تطبيق بروتوكولات العلاج المناسب.
طرق العلاج النفسي للاطفال المثبت فاعليتها
قد يُعاني الطفل من اضطرابات نفسية مثل البالغين تمامًا، وقد يكون ذلك نتيجة مرض عقلي أو بسبب الظروف المحيطة به، لذلك سنطلعكم في السطور التالية على طرق علاج الاضطرابات النفسية للأطفال.
العلاج النفسي الفردي
من أكثر الطرق فعالية في العلاج النفسي للأطفال والمراهقين، والهدف الرئيسي منه هو إقامة علاقة فعالة مع الطفل أو المراهق وأسرته، وأثناء تطبيق العلاج يتم أيضًا تطوير مهارات التكيف باستهداف مجموعات معينة من الأعراض، ويجب على الأطباء النفسيين وأولياء الأمور إظهار أقصى قدر من الاهتمام والأهمية في هذا الصدد وقد يحتاج العلاج النفسي الفردي إلى استكماله بالعلاج الأسري، والعلاج الجماعي، وتحسين الحالة التعليمية، والعلاج النفسي.
العلاج السلوكي المعرفي
وُلد العلاج السلوكي المعرفي من مزيج من علم النفس المعرفي والعلاج السلوكي، والمبدأ الأساسي له هو التركيز على كيفية معالجة الطفل أو المراهق بالطرق المعرفية لحل المشكلات، ويتم إجراء العلاج عند إنشاء طرق بديلة للتعامل مع المواقف الإشكالية، وهو علاج فعال لاضطرابات المزاج واضطرابات القلق واضطراب الوسواس القهري لدى الأطفال والمراهقين، كما أنه يستخدم بشكل متكرر في حالات الاكتئاب.
التحليل النفسي للأطفال
يقوم على المقاومة والدفاعات اللاواعية، وهو تطبيق يتطلب 3 أو 4 جلسات في الأسبوع، ويهدف لحل النزاعات العصابية، ويتم فيه دعم الطفل والمراهق من حيث الفهم المتسق والقبول في العلاقة هو المبدأ الأساسي في العلاج، كما هو الحال في جميع طرق العلاج، وفيه يتم إعادة تفعيل الأحداث الصادمة وإزالة الحساسية، ويوفر التعبير الحر للأطفال عن مشاعرهم وأفكارهم، ففي بيئة اللعب فرصة عظيمة للأطباء النفسيين والمعالجين في نجاح العلاج.
العلاج السلوكي
يعتمد على فكرة أن كل السلوك التكيفي أو غير التكيفي هو نتيجة لبعض المكاسب السلوكية الأساسية، ويتم التأكيد على أوجه القصور السلوكية التي تُسبب عجزًا في التعلم والسلوكيات المنحرفة التي تؤدي إلى التعلم الخاطئ، ويتم البحث عن العلاج، كما يتم أيضًا تعزيز السلوكيات الحميدة التي يتم مكافأتها بسهولة، ويعطي العلاج نتائج جيدة للغاية بسبب انفتاح واستعداد الأطفال للتعلم.
العلاج الأسري
يُركز على حل المشكلات النفسية على أساس أن الأسرة هي هيكل منظم ذاتيًا وأن لكل أسرة تاريخها وهيكلها الفريدان، ويمكن أن يكون للتدخل العلاجي الصغير أحيانًا تأثير الدومينو، مما يؤدي إلى تغيير أكثر مما هو متوقع.
العلاج النفسي الداعم
فعال بشكل خاص في فترات المراهقة، وفي الأزمات من خلال القضاء على القلق واكتساب القدرة على التكيف أثناء الأزمة، كما أنه يستخدم بنجاح لدى المراهقين في علاج التجارب المؤلمة والخسائر والحزن واضطرابات المزاج والقلق.
العلاج باللعب
تعتبر مراقبة الطفل أثناء اللعب مفيدة جدًا في تقييم المهارات التنموية وفهم المواقف الحساسة المتعلقة بعلم نفس الطفل، ويركز علماء نفس الأطفال والأطباء النفسيون بشكل كبير على دور اللعب في التقييم النفسي، وفي هذا العلاج، يجب أن يسمح للأطفال بالتواصل أثناء اللعب، ويعمل المُعالج بنشاط ويتبع نهجًا أقل انفتاحًا، على عكس علاج البالغين، فهو أكثر توجيهًا، لكن في هذا النوع من العلاج سيكشف الطفل عن عالمه الداخلي، ويمكن إجراء علاجات مجموعات اللعب في مرحلة ما قبل المدرسة وفي سن المدرسة المبكرة، ويجب إعطاء الأطفال الفرصة للتعبير عن تخيلاتهم بالكلمات، ويجب تهيئة الأرضية للعب.
العلاج النفسي الجماعي
العلاجات الجماعية مناسبة بشكل خاص للطفل العدواني، وإدارة الغضب، والاعتداء الجنسي، والرهاب الاجتماعي، والوسواس القهري، والاكتئاب، ويمكن استخدامها للأطفال من جميع الأعمار، وتُعتبر المجموعات وسيلة فعالة للعلاج من حيث توفير التغذية الراجعة والدعم من أقرانهم للأطفال المنعزلين اجتماعيًا أو غير مدركين لتأثيراتهم على أقرانهم، ويمكن بناء المهارات الشخصية في المجموعات بكفاءة.
يمكن للمراهقين الذين يشعرون بالاكتئاب والقلق والاغتراب أن يجدوا إحساسًا خاصًا بالانتماء في العلاج الجماعي، والأطفال الذين يحتاجون إلى أن يكونوا مثل أقرانهم، ولديهم جوع اجتماعي، وخجولون، ومنطوون، ولديهم اضطرابات سلوكية سيئة هم المرشحون المثاليون للعلاج النفسي الجماعي، ويوصى به كعلاج جماعي للمراهقين ذوي الشخصية المضطربة بشكل ملحوظ حيث تعمل المجموعة كنوع من الأسرة البديلة.
العلاج الدوائي
في العام الماضي، حققت الأدوية المستخدمة من ضمن طرق العلاج النفسي للاطفال والمراهقين تقدمًا كبيرًا، واحتلت العديد من الأدوية ذات الفعالية والسلامة المثبتة مكانها في عالم الطب النفسي، وغالبًا ما يُفضل العلاج الدوائي في علاج الاكتئاب والقلق والوسواس القهري والذهان والغضب، وهناك طرق علاجية مختلفة متاحة لحل المشاكل النفسية للأطفال والمراهقين خاصة أن العلاجات الدوائية، في تقدم سريع.
فيما سبق تم توضيح ٩ أساليب مختلفة تتم ممارستها داخل جلسات العلاج النفسي للاطفال والمراهقين في مستشفي دار الهضبة بهدف علاج مشاكل الصحة النفسية، وفيما يلي نطرح أسلوب آخر يركز على تقويم السلوك الغير سوي، وعلاج السلوكيات المضطربة والعدائية تجاه المجتمع.
مجالات العلاج في الطب النفسي السلوكي للاطفال
يُعد اضطراب السلوك أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في مرحلة المراهقة ويتم التعبير عنه أيضًا باسم “الميول المعادية للمجتمع” لدى الأطفال والمراهقين، ويبدأ اضطراب السلوك عادة قبل سن العاشرة ويُصيب ما يقرب من 9٪ من الأولاد و 2٪ من الفتيات دون سن 18 عامًا، وهو ما يُعالجه الطب النفسي السلوكي للاطفال والمراهقين، ولتشخيص الطفل أو المراهق باضطراب السلوك، يجب أن يكون قد أظهر على الأقل ثلاثة من العناصر التالية لمدة 6 أشهر أو أكثر:
في عملية العلاج النفسي، يتم التعاون مع كل من الوالدين والمدرسة لتغيير السلوك، كما يتم تقديم التثقيف النفسي للآباء وغيرهم من البالغين الذين يعتنون بالطفل، مع التركيز على كيفية معالجة المشكلة السلوكية ومواقف البالغين غير المناسبة وأثناء عملية العلاج، يتم العمل على مراقبة سلوك الطفل، وتعزيز سلوكه الإيجابي، ووضع حدود واضحة لسلوكياته غير المقبولة، كما يهدف إلى التعرف على مشاعره، وخاصة “الغضب”، وإقامة اتصال مع الأحداث والأفكار التي تثير الغضب، ويتم إجراء دراسات تركز على التدريب على المهارات الاجتماعية من أجل تطوير مهارات حل المشكلات وإقامة علاقات صحية.
وللعلاج طرق مختلفة يتم تطبيقها بحسب حالة كل طفل ومطلباته، والتي أثبت الخبراء تأثيرها الفعال في العلاج النفسي النفسي للاطفال والمراهقين.
طرق العلاج النفسي المؤيدة بالادلة العلمية للاطفال والمراهقين
هناك العديد من الأساليب المختلفة في ممارسات العلاج النفسي للاطفال والمراهقين، وسنلخص طرق العلاج النفسي التي تتكون من تراكيب ووجهات نظر فلسفية مختلفة حول الطبيعة البشرية، وعلى الرغم من وجود اختلافات مهمة بين النظريات، إلا أن العديد من وسائل العلاج النفسي المؤيدة بالأدلة العلمية للأطفال والمراهقين متوافقة مع بعضها البعض ومن الممكن التكامل بينها لأجل مصلحة العميل.
العلاج الوجودي
يهدف إلى تقديم الإرشاد النفسي بما يتماشى مع خصائص الإنسان، ويعتمد أساس العلاج على حقيقة أن كل فرد لديه تنمية شخصية فريدة، ويتم فيه التركيز على ما يحدث في الوقت الحالي من حياة المريض. يهدف إلى تمكين الأفراد من رؤية أنهم أحرار ويساعدهم على إدراك الإمكانات المتاحة، كما يُطلب من الأشخاص إدراك أنهم مسئولون عما يحدث لهم، وتحديد العوامل التي تمنعهم من التصرف بحرية. ينخرط المعالج في تفاعل حقيقي مع العميل، مع التركيز على الوضع الحالي، وتتمثل المهمة الرئيسية للمعالج في تمكين العميل من فهم وجوده في العالم بشكل صحيح. تقنية العلاج ليست تقنية خاصة، ويتم استخدام تقنيات العلاج النفسي الأخرى في إطار هذا العلاج، وهو فعال للغاية في اتخاذ القرارات الحياتية الحاسمة وبرامج التنمية الشخصية في المجتمعات المحافظة حيث تظهر قيم مثل احترام التقاليد والعادات والطاعة، ولكن قد يواجه الأفراد صعوبات في العلاج الوجودي بسبب الأهمية التي يعلقونها على الحرية والسلطة وتحقيق الذات.
العلاج المتمركز حول الشخص
الهدف هو زيادة مستوى الوعي الذاتي، فكل فرد لديه القدرة على إدراك وحل مشاكله الخاصة، وعندما يتم إنشاء توازن بين الذات المثالية والذات الحقيقية، سيتم توفير الصحة العقلية تلقائيًا، والعامل الرئيسي في المشاكل العقلية هو التناقض بين الوضع المطلوب والوضع الحالي. في العلاج المتمحور حول الشخص، يكون الهدف تقييم العملاء بشكل واقعي ونظرًا لأن العملاء يرون الخصائص الشخصية التي رفضوها أو انحرفوا عنها سابقًا، فسوف يلاحظون العقبات التي تعترض تنميتهم وسيصلون إلى مستوى أعلى المريض والمعالج النفسي يكونوا في علاقة واقعية، وإخلاص المعالج واحترامه وقربه من العميل وعدم إصدار الأحكام والتعاطف معه مهم للغاية، وأسلوب تواصل المعالج وموقفه تجاه العميل له أهمية قصوى. يقوم المعالج بالتشخيص والتفسير، ويتم استخدام التقنيات الأساسية مثل الاستماع النشط، وانعكاس المشاعر، والكشف عن الذات، ويستخدم على نطاق واسع في العلاجات الفردية والجماعية، وهو علاج نفسي فعال في التدخل في الأزمات في علاجات الزواج والأسرة لأنه يقوم على التواصل المفتوح.
العلاج الواقعي
يركز على تقييم وتعليم العملاء، لتمكينهم من التواصل مع الأفراد المفضلين لهم وزيادة قدرتهم على تلبية احتياجاتهم، وجوهره هو أن كل السلوك يأتي من الدافع داخل الأفراد، وهو يعتمد كليًا على التفضيلات الفردية.تقنية العلاج تكون فعالة، إرشادية، واستنتاجية، وتعتمد على أن يدرك العميل أن سلوكه الحالي خاطئ بنفسه ويكون على اقتناع أنه في حاجة إلى تغيير فعال، وفي هذه اللحظة يتم وضع خطة لتغييره ويعِد العميل المعالج الخاص به بالامتثال للخطة العلاجية. ويكون هذا النوع من العلاج فعال في العلاج الوجيز والتدخل في الأزمات والزواج والعلاج الأسري، وهو مناسب للعلاجات الفردية والجماعية، ويمكن للعوامل الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية أن تحد من فعالية العلاج.
مشاكل الصحة العقلية لدى المراهقين والأطفال شائعة جدًا في جميع أنحاء العالم، لكنها تظهر بكثرة في فترة المراهقة لأنها فترة انتقالية من الطفولة إلى البلوغ، وقد تظهر بعض الاضطرابات النفسية التي يُعاني منها المراهقون وعائلاتهم، والمجتمع الذي يعيشون ويعملون فيه، كما ستؤثر سلباً على تطور الفترة التي يمر بها، ومساهمته الاجتماعية والاقتصادية ومشاركته في المجتمع، لهذا من الضروري إيلاء الإهتمام بأساليب العلاج النفسي للاطفال والمراهقين.ملخص المقال
للكاتبة /ا. إيمان فريد
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة عل البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر