محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
كيفية التعامل مع الشخص المزاجي (كيفية التعامل مع المرأة متقلبة المزاج)
هناك العديد من الاساليب والطرق لمعرفة كيفية التعامل مع الشخص المزاجي و تكون وفقًا لما يلي:
أن يحاول المحيطين بالشخص المزاجي أن يتفهموه
المشكلات قد تمر بالجميع، وبعض الشخصيات قد يكون لتلك المشكلات أثر سلبي قوي عليهم، وقد يتعرضون للاكتئاب، ففي تلك اللحظة يتعين على المقربين منه محاولة تفهُم ظروفه.
محاولة أخذ قسط الراحة الكافي
في حالة أن شخصًا ما يعيش إلى جانب شخص مزاجي، فمن الممكن أن يتم أخذ قدر من الراحة ما بين توقيتٍ وآخر، فعلى سبيل المثال بالإمكان ممارسة هواية مفضلة، أو البحث عن صديق مقرب للتحدث معه بعض الوقت.
الإبقاء على النفس هادئة دون عصبية
لا يوجد داعي للعصبية أو الإنزعاج، فليس من الممكن وضع حلول لتلك الأزمة المتعلقة بتقلب مزاج شخص ما واضطرابه إلا بمساعدة من متخصص لذا ننصح بالتزام الهدوء الكامل، والبحث عن الحلول المناسبة.
بعض الحالات يكون من المفضل فيها تجنب التعامل مع المزاجي
تلك الاستراتيجية فقط تكون حال فقد الشخص المصاب بالاضطراب في المزاج القدرة على الاستماع إلى النصائح، أو أخذ سبل العلاج اللازم، ففي تلك الحالة قد يكون الحل الأمثل هو تجنبه.
تجنب تشجيع الشخص المزاجي على تكرار أفعاله
تلك الاستراتيجية من شأنها أن تُقلل حتى ولو بالتدريج من السلوكيات الخاطئة للشخص المزاجي، وذلك عن طريق عدم الاستسلام في عمل محاولات للتحسين من سلوك الشخص المزاجي.
لا بد من تعلم تجاهل سلبيات الشخص المزاجي
يكون ذلك بمحاولة ضبط النفس، وعدم إبداء أي انفعالات قد تزيد من حالة الاضطراب في المزاج لدى الشخص، ومع الممارسة ستكون النتيجة أفضل حيث أنه ليس من الضروري إعطاء الآراء السلبية في سلوكيات المزاجي طوال الوقت.
معالجة سلوكيات الشخص المزاجي
التعديل السلوكي من الممكن أن يتم ولكن برفق، ودون الحاجة إلى استخدام الأسلوب العصبي، فلا بد من توجيه الأسئلة الهادئة لمحاولة فهم الشخص، وفهم توجهاته، وأسباب تغير نمطه السلوكي، وبالتالي من الممكن توجيهه للسلوك الأفضل بشكل أيسر.
بعد أن تعرفنا على كيفية التعامل مع الشخصية المزاجية والتي تعد بمثابة استراتيجية لكيفية التعامل مع المرأة متقلبة المزاج باعتبار أن تقلب المزاج شائع بين الجنسين نتطرق فيما يلي لبعض الخطوات التي تنصح بها مستشفي دار الهضبة للتعامل والمساعدة في علاج التغير المزاجي.
6 خطوات ينصح بها أطباء دار الهضبة للحد من التغير المزاجي وسهولة التعامل مع الشخص المزاجي
محاولة الشخص نفسه في أن يُعدل من سلوكياته المزاجية تُساعد المحيطين على إيجاد كيفية التعامل مع الشخص المزاجي الذي يُحاول جاهدًا أن يُحسن من انفعالاته، وفيما يلي الخطوات التي ينصح بها الطبيب لمساعدة الشخص على تخطي الحالة المزاجية السيئة:
من الممكن التعامل مع أحد المراكز الطبية الموثوقة والتي من أشهرها مستشفي دار الهضبة لعلاج الإدمان والاضطرابات السلوكية، والنفسية والتي من أهمها الاضطرابات المزاجية، حيث أن الفريق الطبي يُساعد في تخطي أي أزمة نفسية مع إعادة تأهيل الشخص، كما أن المركز يعمل به فريق من المختصين ممن لديهم القدرة على توضيح سبل كيفية التعامل مع الشخص المزاجي والتحدث مع أسرة المريض بشأن ذلك.
تطرقنا من خلال ما سبق إلى كيفية التعامل مع الشخص المزاجي حيث تم عرض استراتيجية كاملة تفيد بالطريقة التي تمكن الأشخاص المحيطين بالشخص المزاجي من التحكم في انفعالاتهم في محاولة منهم للتكيف مع حالة المصاب وهذا ما يُساعده على التعافي، والشفاء باتخاذ سبل العلاج اللازم والتي قد أوردناها، حيث تعد خطوات العلاج هي السبيل الأفضل للتحسين من حالة المضطرب مزاجيًا، كما يرشد المعالج النفسي لكل ما يمكن اتباعه مع المصاب.ملخص المقال
للكاتبة / ا. سارة حمدي
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر الأطباء المتخصصيين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبدًا عن الاستشارة للأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون اللجوء لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر