محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
ما هو اضطراب الشخصية التجنبية؟
هو اضطراب في الشخصية يُؤثر على حياة الشخص وتعامله مع الآخر، حيث يتجنب مريض اضطراب الشخصية التجنبية الدخول في المناقشات، والخوف من النقد السلبي. كما يُعاني هذا الشخص من التثبيط الاجتماعي، وعدم الثقة بالنفس، بالإضافة إلى قلة احترام الذات، والحساسية العالية للنقد، والرفض. يُؤثر هذا المرض على حياة الشخص ويجعله منعزل، ولا يحب المناقشات، لذلك لا يُصبح شخص اجتماعي ولا يكون صداقات، وعلاقات حسنة.
أنواع الشخصية التجنبية
عند النظر إلى أنواع الشخصية التجنبية، نرى أن هناك الحاد منها، والمتوسط، والضعيف. المرض في البداية يكون ضعيف، ثم يزيد، ثم يصبح حادًا لدرجة أن يصاحبه أمراض أخرى مثل الاكتئاب، لذا ننصحكم بمعالجة الأمر منذ البداية.
هناك أنواع شهيرة لأعراض اضطراب الشخصية التجنبية، سوف نتعرف عليهم في السطور القادمة.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
أعراض اضطراب الشخصية التجنبية
مقياس اضطراب الشخصية التجنبية يتوقف على عدة أشياء، على الرغم من الأعراض التي سوف نتناولها تحدث للكثير منا في حياتنا اليومية، إلا وأن المريض بهذا المرض يعتزل الناس بطريقة ملحوظة. حيث تكون هذه الأعراض نمط حياته دائما، لذا تؤثر على حياته بشكل كبير. لذا مقياس اضطراب الشخصية التجنبية هو أن تسأل نفسك هل تحدث لك هذه الأعراض، أم لا، وسوف نوضح هذه الأعراض الآن:
والآن سوف نعرض من أجلكم أعراض الشخصية التجنبية لدى الأطفال.
أعراض اضطراب الشخصية التجنبية عند الأطفال
يبدأ ظهور اضطراب الشخصية التجنبية عند الأطفال، بالشعور بالخجل، ويكون هذا طبيعي جدًا للكثير من الأطفال.
لكن إذا استمر هذا الخجل فترات طويلة، ولم يحاول الوالدين معالجة الأمر، قد يصل هذا الخجل إلى سن المراهقة، والشباب، وهنا يصل إلى مرض الاضطراب في الشخصية.
لذلك يجب معالجة الأمر إذا لاحظ الآباء أن طفلهم غير طبيعي، ويخاف من التحدث مع الغرباء، ويخجل بطريقة مفرطة، ولا يحب الذهاب للأماكن الجديدة.
إذا استمر الأمر فترة طويلة ولم يصلوا الآباء إلى تغيير سلوك أبنائهم، عليهم طلب المساعدة لتعديل سلوك الطفل، قبل تطور الأمر ووصوله إلى مرض اضطراب الشخصية التجنبية.
بعد أن تعرفنا على أعراض الشخصية التجنبية عامة وعند الأطفال بشكل خاص نود أن نقول أن هناك اختبار يمكنك من خلاله التعرف مبدئيًا إن كنت مُصاب بهذا الاضطراب أم لا.
اختبار اضطراب الشخصية التجنبية
اختبار اضطراب الشخصية التجنبية يمكنك عن طريقة معرفة إذا كنت تُعاني من الشخصية التجنبية أم لا، إليكم هذه الأسئلة عليكَ طرحها على نفسك والإجابة عليها بكل صدق. هذا الاختبار يتم مبدئيًا، يمكنك القيام به بنفسك للتأكد، أو اللجوء للطبيب، وهذا بالطبع أفضل للتقييم السليم. كما أن الإجابة تكون نعم، أو لا، أو بعض الأحيان، فإذا وجدتُ أن غالبية الإجابة بنعم، فأنت مصاب بهذا الاضطراب.
بعد أن تعرفنا على أعراض هذا المرض وما هو اختباره، نأتي هنا إلى سؤال هام جدًا، وهو ما هي مسببات الإصابة باضطراب الشخصية التجنبية؟.
أسباب الإصابة باضطراب الشخصية التجنبية
نود أن نقول هنا أنه لا يوجد سبب وحيد واضح لمرض اضطراب الشخصية التجنبية بكل أسف. لكن توصلت الدراسات إلى أن هناك أسباب اضطراب الشخصية التجنبية، وسوف نقوم بتوضيحها الآن وهي:
بعد معرفتك لأسباب الإصابة بمرض اضطراب الشخصية التجنبية، سوف نوضح الأمراض النفسية التي تتداخل مع هذا الاضطراب.
أمراض نفسية أخرى تتداخل مع اضطراب الشخصية التجنبية
من الممكن أن يُصاب المريض بأمراض أخرى نفسية تتداخل مع اضطراب الشخصية التجنبية، وهي:
الآن يأتي هنا السؤال ما هو علاج هذا الاضطراب؟ وهل الشفاء منه سريع أم لا؟ كل ذلك سوف نتعرف عليه الآن، مع مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان.
طرق علاج الشخصية التجنبية داخل مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان
هناك عدة طرق من أجل علاج اضطراب الشخصية التجنبية داخل المستشفى، حيث تستخدم على شكل خطوات علاج الشخصية التجنبية وهي:
أولًا: العلاج الدوائي
ثانيًا: مرحلة العلاج النفسي السلوكي
ثالثًا :العلاج الذاتي للشخصية التجنبية
ينصح الأطباء داخل مستشفى دار الهضبة بضرورة العلاج الذاتي للشخصية التجنبية، لأن لابد أن الإنسان يساعد نفسه أولًا، ويؤمن أن في يوم من الأيام سوف يصبح أفضل.
5 نصائح مقدمة من مستشفى دار الهضبة للتغلب على اضطراب الشخصية التجنبية
تقدم مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان عدة نصائح للتغلب على اضطراب الشخصية التجنبية، وهي:
لذا يأتي هنا دور الطبيب النفسي داخل مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، لأنه على أعلى كفاءة وخبرة، حيث يستطيع معرفة ما تعاني منه بالضبط، لذلك سوف تحصل على العلاج اللازم لحالتك فلا تقلق حيال ذلك.
نود القول أن مرض اضطراب الشخصية التجنبية ليس مرض سهل، أو مستحيل العلاج منه. بل تستطيع التعافي منه من خلال تلقي الدعم والمساعدة من قَبل مستشفى الهضبة. لكن قد تطول فترة العلاج لمدة طويلة جدًا، لذا عليك التحلي بالصبر، وأن تعلم إنه عند شفائك سوف تصبح حياتك أفضل، وتنسى كل هذا الماضي الأليم.ملخص المقال
للكاتبة / ا. منال
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر