شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

أشهر 10 من أعراض القلق ومتى تختفي وكم تستمر؟


3 2021-09-15 17:43:41 2024-09-04 21:34:12 14 17 16 أعراض القلق بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
فتاة تعاني من أعراض القلق النفسي
15073 1994
المقدمة

أعراض القلق التي تنم عن مرض واضطراب، ليست كالقلق الذي ينتابنا أثناء التعايش والتأقلم مع أنماط الحياة اليومية، فالقلق شعور اعتيادي يتوارد علينا يومياً بصورة طبيعية من أجل تحفيزنا لخلق حلول عملية تجلب لنا الاستقرار والاعتدال المزاجي مما يُعنى أنها تزول بزوال السبب الخارجي، بينما أعراض القلق المرضي هي أعراض مستمرة لا ترتبط بموقف معين، لكنها تلتصق بطريقة تفكيرنا طوال الوقت وتدخلنا في عالم من التوتر والإجهاد النفسي والجسدي يومياً، لينخفض تأقلمنا الصحيح مع الحياة ونفقد قدراتنا ورؤيتنا، وتتضارب الأفكار وتتعمّق الأزمات.

وفيما يلي ذكر مفضل لأعراض القلق وأنواعه منها قلق الأداء، الرهاب الاجتماعي، القلق العام وغيرها، وماذا ينتاب مريض القلق جسدياً ونفسياً، وما هي مضاعفات أعراض القلق المرضي إذا لم نتجه إلى طُرق العلاج الصحيحة، هل هناك ما يُسمى بأعراض القلق المزمن؟، وأخيراً متى تختفي أعراض القلق وكيفية العلاج.. إنه دليلك الشامل للمحافظة على صحتك من أعراض القلق المرضي.. فتابع معنا.

حول أعراض القلق وارتباطها بأعراض التوتر والاكتئاب

ترتبط كل من أعراض القلق والتوتر والاكتئاب ببعضها ارتباطاً وثيقاً حيث من الممكن أن يكون القلق والتوتر من أعراض الاكتئاب، وقد يكونالتقلب المزاجي من أعراض القلق، وإليك أسباب ارتباط الاكتئاب بالقلق والتوتر:

  • مع الإصابة بالقلق المرضي ترتفع احتمالية ظهور أعراض الاكتئاب والإصابة به.
  • غالباً تبدأ أعراض الاكتئاب بالقلق أو تسبقه، ويعتبر كلا المرضين مزود للآخر.
  • الإصابة بالتوتر المتصاعد يُعنى ارتفاع احتمالية وجود خلل مرتبط بالمُخ قد يؤدي إلى الإصابة بالقلق المرضي أو الاكتئاب أو كليهما.
  • أنت تشعر بأنك تحت وطأة الخطر والتهديد هذا هو مبعث القلق، بينما إذا كنت تعاني من مزاج متقلب مضطرب غير محكوم ومشاعر لا سيطرة عليها فأنت تحت وطأة الاكتئاب.

ولكن بشكل عام الاكتئاب مرض يختلف عن اضطرابات القلق والتوتر، وفيما يلي نظرة عامة ومقارنة حول أعراض القلق والتوتر والاكتئاب

أعراض القلق بشكل عام أعراض التوتر  أعراض الاكتئاب 
1. الشعور الدائم بالتوجس والشك والريبة في النفس وفي الآخرين.

2. التفكير الزائد في نتائج الأفعال والأحداث قبل وقوعها.

3. النظرة التشاؤمية وتوقّع الأسوأ.

4. الوقوع في الخوف الدائم.

5. أعراض القلق النفسوجسدية متعددة تبعاً لشدة نوبة القلق التي يقع فيها المريض وخاصة الجسدية منها مثل الصداع والتعرق، وتنميل الأطراف.

6. فقدان السيطرة على مشاعر القلق والدخول في نوبة انفعال عصبي.

الفرق بين أعراض القلق والتوتر فرق طفيف لا يكاد أن يكون ظاهراً، ولكن التوتر غالباً ما يكون ارتفاع مفاجئ في درجات الارتباك مرتبط بموقف مُعين لا يستطيع الشخص فيه السيطرة على مشاعره، بينما القلق هو إحساس دائم بالتهديد، ويُمكن القول أن التوتر الزائد المستمر هو بدايات القلق المرضي ومن أبرز أعراض التوتر:
1. الانفعال الزائد أمام مواقف لا تستدعي الانفعال.2. النظرة التشاؤمية والكآبة.3. حزن بالغ.4. نشاط زائد في المخ و أفكار متسارعة.5. الغضب الزائد وعدم التمكن من اتخاذ قرارات ونفاذ الصبر سريعاً.
6. شعور مؤقت بالرهبة على فترات متباعدة.
1. سيطرة الحزن و الكآبة والسوداوية على أفكار المريض.

2. القنوط والنظرة السلبية واليأس.

3. فقدان الشغف والاهتمام.

4. جلد الذات والإحساس المتفاقم بالذنب.

5. تحقير النفس والشعور بانعدام القيمة والعجز.

6. انخفاض الطاقة والإرهاق والخمول.

7. سيطرة الأفكار الانتحارية. 

8. انعدام التركيز، القلق، نوبات الذعر.

ورغم ذلك التشابك بين التوتر والقلق والاكتئاب إلا أنهم اضطرابات نفسية منفصلة كما أشرنا، ناهيك عن وجود أنواع للقلق وكل نوع له أعراضه التي تميزه.. ولنا حديث مُفصل حول أعراض أنواع القلق المرضي

ما هي أعراض القلق النفسية والجسدية بالتفصيل؟

أبرز أعراض القلق النفسية والجسدية-01

ما هي أعراض القلق النفسية والجسدية بالتفصيل؟

هناك عدة أنواع من القلق ومعها تختلف أعراض القلق النفسوجسدية، وتشمل أنواع القلق ما يلي.

  • أعراض القلق العام.
  • أعراض اضطراب القلق الحاد أو المزمن الذي سنقسم إلى أكثر من نوع منها الهلع، قلق الأداء، القلق الاجتماعي وغيرها.

وإليك أعراض القلق بأنواعه على حدة فيما يلي.

أولاً أبرز 10 أعراض القلق العام

الذين يعانون من أعراض القلق العام، لا يرتبط مرضهم بمكان أو موقف مُحدد، بل تهاجمهم أعراض القلق في كل خطوة من حياتهم، تسيطر عليهم وتفقدهم الإحساس بالمتعة والاتزان المزاجي خاصة عند التعرض لمثير أو ضغط عصبي، قلق لا يتوقف وأعراض تصل بهم إلى الضيق الحاد، وفيما يلي أبرز 10 أعراض نفسية للقلق العام:

  • الشعور بالعجز تجاه إنجاز المهام.
  • الشعور المتزايد بالخجل والحرج في التجمعات.
  • التوتر المتزايد تجاه أي موقف حالي أو مستقبلي.
  • نوبات عصبية متكررة وانفعال متفاقم.
  • النوم المتقطّع، أو صعوبة الحصول على نوم هادئ بسبب الكوابيس.
  • التململ والارتباك.
  • عدم التمكُّن من التحكم في المشاعر المتضاربة الداخلية المتعلقة بالقلق.
  • عدم التمكن من التوقف عن التفكير الزائد في المواقف والمشكلات.
  • الخوف الهوسي من بعض المواقف والأماكن.
  • انخفاض معدل الانتباه والتركيز.

تلك هي أعراض القلق النفسية، ولكن هناك أعراض جسدية تهاجم المريض أيضاً بشكر مُكرر تعرف ليها فيما يلي

ما هي أعراض القلق الجسدية؟

يُصاحب مريض القلق والتوتر عدة أعراض جسدية بارزة نذكر منها ما يلي:

  • ارتفاع معدل الضغط الدموي.
  • صعوبة في التنفس.
  • تزايد معدل النبضات القلبية.
  • الشعور الدائم بالإرهاق والإجهاد.
  • الدوخة والدوار وحتى الإغماء.
  • جفاف الفم وتشوش الرؤية.
  • تنميل الأطراف وارتعاش اليدين.
  • عضلات متوترة.
  • انقباضات معدية وغثيان وقيء.
  • أعراض القلق الجسدية المرتبطة بالرأس مثل صداع التوتر والصداع النصفى.

أبرز أعراض القلق المُرتبطة بالرأس

أعراض القلق والتوتر المرتبطة بالرأس هي أعراض شائعة عند أغلب المصابين بمرض الاضطراب، ولا تقف تلك الأعراض عند حد ألالم فقط، بل تشمل بعض الاضطرابات الأخرى وجميعها مرتبطة بالرأس عند مرضى القلق وتشمل ما يلي:

صداع بالرأس مُرتبط بالتوتر ويتمثل في صورة:
  • ألم متوسط إلى شديد.
  • شعور بضغط عام في جميع جوانب الرأس وخلف العين.
  • وخزات في جلد الرأس.
  • انقباض عضلات الكتف والرقبة.
المعاناة من أعراض الصداع النصفي مع نوبات القلق وتتمثل أعراضه في:
  • تشوّش الرؤية.
  • عدم تحمل الأصوات المرتفعة أو الضوء.
  • الدوخة.
  • نبض في الدماغ مصحوبا بألم.
  • وخزات في في أحد جانبي الجسم تشمل الوجه، والأطراف.
  • تنميل وألم في أحد جانبي الرأس والوجه بصفة عامة.
  • الغثيان والتقيؤ.

ثانياً أعراض القلق النفسي الحاد

أعراض القلق النفسي الحاد هي الأساس الذي يستطيع به الطبيب تحديد نوع القلق الذي يُعاني منه المريض، وأعراض القلق المرضي على حسب نوعه تنقسم إلى:

  • أعراض القلق الاجتماعي.
  • أعراض اضطراب الهلع ونوباته.
  • أعراض اضطراب الرهاب، ويندرج تحت الرهاب أنواع مختلفة من القلق سنتعرف على أعراض كل منها.

وفيما يلي جدول مُحدِد لأعراض القلق النفسي المزمن كما تظهر على المريض:

  • أعراض القلق والهلع.
  • أعراض اضطراب القلق الاجتماعي.
  • أعراض القلق المزمن المرتبط بأنواع الرهاب.
  • أعراض القلق الحاد المرتبط بالوسواس القهري واضطراباته.

تهاجم نوابات الهلع المريض بشكل مفاجئ، ولا ترتبط بمثير أو محفز مُعين، وأبرز أعراض نوبات القلق المرضي الهلعي النفسية ما يلي:

أعراض القلق والهلع أعراض اضطراب القلق الاجتماعي  أعراض القلق المزمن المرتبط بأنواع الرهاب أعراض القلق الحاد المرتبط بالوسواس القهري واضطراباته
تهاجم نوابات الهلع المريض بشكل مفاجئ، ولا ترتبط بمثير أو محفز مُعين، وأبرز أعراض نوبات القلق المرضي الهلعي النفسية ما يلي: 

1. الشعور المفاجئ بالضعف وفقدان السيطرة.

2. تحكم مشاعر الإحساس بالخطر واقتراب الموت.

3. الخوف الشديد والضيق الروحي الخانق.

4. أعراض انفصالية عن الواقع وانعدام الإحساس بالمكان والزمان.

5. الشعور ببلوغ حد الجنون والرعب والفزع.

6. صرخات و هيستيريا.

كما تتبع تلك الأعراض أعراض القلق والهلع الحاد الجسدية أثناء النوبة نذكرها فيما يلي: 

1. الدوخة والدوار.

2. اهتزاز عنيف وتشنج عضلي.

3. عرق غزير.

4. قشعريرة.

5. نبضات قلبية متسارعة.

6. ارتعاشة على الأطراف يصاحبها وخزات.

7. ضيق تنفس.

8. ألم في الصدر والمعدة.

9. غثيان و حدوث الإغماء.

تصل ذروة أعراض القلق في نوبات الهلع بعد دقيقة إلى 3 دقائق، بينما قد تستمر من 10 دقائق إلى 15 دقيقة وقد تطول عن ذلك عند البعض وعادة أعراض ما بعض نوبة الهلع تنحصر في استمرار الألم، الإحساس بالإنهاك ، النهجان.

من المُهم أن نعي أن الجميع يكون لديه قلق تجاه التجمعات، ولكن ذلك القلق يتفاوت في الشدة والتأثير حسب كل شخصية فينا، وهناك البعض يصل بهم القلق من التجمعات الاجتماعية إلى حد خسارة مهارات التواصل، وكُرهه الالتقاء، أولئك مُصابون بمرض الرهاب الاجتماعي، حيث أن القلق في تلك الحالة يصاحبه أعراض نفسية وجسدية تؤثر على أداء الفرد نذكر منها النفسية فيما يلي: 

1. الدخول في نوبة أفكار مُقلقة عند الشعور بالدخول في موقف اجتماعي. 

2. الرهبة المبالغ فيها من التعامل مع الأغراب.

3. القلق بالبلغ بشأن وجهة  نظر الآخرين فيك وأحكامهم على سلوكك وتصرفاتك ومظهرك وطريقة كلامك.

5. الشعور بالإحراج البالغ عند الحديث.

6. زيادة التفكير في أدائك بعد كل موقف أو حديث على نحو مضطرب.

7. مراجعة أحاديثك مراراً وتكراراً والندم عليها.
8. عدم القدرة على التعبير أو التصرف بطبيعتك أمام الناس.
9. وضع افتراضات سوداوية بعد كل حدث.

10. الخوف الشديد من أن تبدو عليك علامات التوتر أما الناس.

11. الارتباك الشديد بدلاً من التركيز في الموقف وحيثياته.
12. توقع الإهانة والخوف منها، والفزع من جميع أنواع الاهتمام بحضورك. 

13. الهروب والانسحاب من أي موقف اجتماعي وتفضيل العزلة.

15. الشعور بالفراغ الروحي وانعدام التركيز وتشوش الفكر.

14. التوتر الزائد فيما يتعلق بأي عرض جسدي مرتبط بالقلق وأعراضه.

بينما تظهر صورة أعراض القلق الجسدية في اضطراب الرهاب الاجتماعي ما يلي: 

1. النهجان وصعوبة التنفس.

2. هبات ساخنة وتعرٌّق واحمرار الوجه.

3. رجفة ورعشة على الأطراف.

4. انقباضات في المعدة.

5. تشنج العضلات والشعور بالدوار. 

6. الغثيان.
7. الرغبة في البكاء.

في العادة أعراض القلق الخاصة بالرهاب الاجتماعي تظهر في فترات البلوغ، وقد تظهر عند الأطفال أيضاً.

أعراض القلق المزمن المرتبط بأنواع الرهاب متعددة نذكر فيما يلي نوع القلق وأعراضه: 

1. أعراض قلق رُهاب الوحدة أو الأحادية: الخوف من الوجود في أي مكان بمفردك، الخوف والشعور بالضعف والضيق والارتباك عند التعامل بمُفردك مع أي موقف من مواقف الحياة إذ تنتابك أعراض القلق النفسوجسدية السابق ذكرها.

1.أعراض قلق الرُهاب البسيط أو المُحدد وهو القلق الذي يُلازم المريض تجاه مواقف معينة أو أشياء محددة مثل القلق من الأماكن المرتفعة، أو الخوف من الحيوانات الحشرات، الخوف من الدماء وغيرها.. وأعراضه تتجسد في الخوف الشديد وانعدام السيطرة، والتعرق والدوار، آلام في المعدة وغيرها من أعراض القلق النفسوجسدية المذكورة فيما سبق.

2. أعراض قلق الرُهاب الأحادي والخلاء، وتهجم نوبة الخوف على المريض في ذلك النوع من الرهاب عندما يشعر أنه بمُفرده في أماكن مفتوحة أو مغلقة، أو في تجمعات وأو خارج المنزل بشكل عام، وأعراضه تتمثل في الذعر، صعوبة التنفس، الارتباك والحرج، دوار، التحسس وتفضيل البقاء في المنزل.

3. أعراض قلق الصمت الانتقائي وهذا النوع من الرهاب خاص جداً، إذ يفقد صاحبة القدرة على التحدث في مواقف مُعينة رغم طلاقة لسانه في مواقف أخرى، ومن أعراضه الذعر عند التحدث في المواقف الاجتماعية، الخجل الشديد، التردد والارتباك، الانسحاب بشكل قهري، انفعال زائد.

4. أعراض قلق رُهاب الانفصال وهو نوع من أنواع الرهاب المرتبط بالخوف من الابتعاد عن الأشخاص، حيث يصاب المريض بأعراض مضطربة جسدية ونفسية منها انعدام السيطرة، هلع وذعر، تفكير زائد ونظرة سوداوية للمستقبل، بمجرد الشعور  بأنه قد ينفصل عن من يرتبط بهم عاطفياُ.

5. أعراض قلق رهاب المرض، وهو نوع من أنواع القلق يُصاب أولئك الذين يعانون من مرض جسدي مُزمن، وأعراضه تشمل التوتر، البكاء، الانفعال، الخوف الشديد من المستقبل.

ناهيك عن أعراض أنواع قلق الرهاب الأخرى كرهاب الأدوية،  قلق الرهاب الغير مُحدد وغيرها.

رغم أن الوسواس القهري هو مرض منفصل عن القلق، إلا أنه من الأمراض التي تؤدي إلى ظهور أعراض القلق بشكل جلي، ومن أعراض القلق الحاد المرتبط بالوسواس القهري ما يلي: 

1. سيطرة الخوف الشديد تجاه أشياء معينة مثل الخوف من عدم النظافة أو الهووس بالكمال والخوف من عدم اكتمال العمل.

2. الارتباط والنشاط الزائد في التفكير والتدقيق في التفاصيل.

3. تكرار الفعل مصحوباً بنوبات من الانفعال مثل غسل الأيدي باستمرار.

4. الشعور بالقنوط وانعدام السيطرة.

5. البكاء والكآبة.

6. العصبية الشديدة.

كما يوجد نوع من أنواع القلق يُسمى قلق اضطراب ما بعد الصدمة، أما أعراضه فهي تُشابه تماماً أعراض القلق العام، وعند الحديث عن ذلك النوع من الاضطراب، علينا أن نذكر أعراض القلق عند الأطفال لأنهم أكثر فئة يُصابون باضطراب ما بعد الصدمات.

أبرز 16 أعراض القلق عند الأطفال

أعراض القلق مُتعددة خاصة عند الأطفال تبعاً لنوع الرهاب الذي يُعاني منه، لكن هناك علامات يُمكن رصدها بسهولة في الطفل للتأكد من وجود قلق مرضي، وهناك 16 عرض من أعراض للقلق عن الأطفال بارزة نذكرها فيما يلي:

  • صعوبات في النوم ورؤية كوابيس.
  • التبول اللاإرادي، أو الحاجة إلى التبول باستمرار.
  • الارتباك والتفكير السلبي في كافة المواقف.
  • النشاط المٌفرط وتشتت الذهن.
  • صعوبة في الانتباه، التركيز، الإدراك.
  • نوبات البكاء المتكررة.
  • عصيان أوامر الوالدين.
  • التشبث بالرأي.
  • الارتباط الغير طبيعي بأحد الوالدين.
  • الخوف من البقاء بمفردهم ولو لبضع دقائق.
  • إيجاد صعوبات في الانخراط واللعب.
  • اضطراب أنماط الأكل وفقدان الشهية.
  • نوبات غضب وانفعال دائم.
  • خروج أفعال الطفل عن السيطرة.
  • الشعور بالإرهاق والتعب الدائم.
  • الشكوى من ألم في المعدة أو منطقة البطن.

هُنا وعند رؤية تلك الأعراض يجب أن نعرض الطفل على طبيب نفسي، حتى يعرف أسباب القلق لديه من أجل معالجته قبل تفاقم الاضطراب النفسي.

بينما عرضنا أعراض القلق من المهم أن نعرف مدى تلك الأعراض الزمني، هل يستطيع المريض أن يهنأ بفترات من الراحة والاتزان، أم تظل تلك الأعراض المرهقة تلازمه طوال الوقت؟.. إليك الإجابة فيما يلي.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



متى تختفي أعراض القلق ؟

من المعروف عند المصابين بالقلق المرضي أن أعراضه عندهم مُتكررة، قد ينتاب الشخص التوتر والارتباك في المواقف التي تُسبب له علامات القلق، وهنا قد تختفي أعراض القلق بزوال الموقف وقد تستمر لفترة أطول قليلاً وبعدها تبدأ المريض في الهدوء، وعلى الرغم من ذلك يشعر بالتعب والإرهاق والدوار طوال اليوم.

بينما القلق الغير مُرتبط بموقف مُعين أ ومحفز معروف لدى الشخص، قد لا تختفي الأعراض إلى بعض فترة طويلة، ولكنها ترتفع وتنخفض طوال الوقت، قد نجد المريض ينعم ببعض فترات الراحة نتيجة ممارسة سلوكيات قادرة على ضبطه نفسياً، ولكن سرعان ما تظهر أعراض القلق عليه مرة أخرى بدرجات متفاوتة.

أما عند الحديث عن أعراض القلق المُتربط بنوبة الهلع، هُنا يُمكن تحديد متى تختفي أعراض القلق، إذ قد تستغرق نوبة الهلع من 10 إلى 15 دقيقة، لتبدأ الأعراض في الانخفاض، بينما عند بعض الحالات قد تستمر نوبة الهلع إلى الساعات وقد تتكرر خلال اليوم أكثر من مرة.

القلق والتوتر مرض شائع على مستوى العالم، والأعراض تؤثر على حياة المريض بكافة جوانبها، فما هي نتائج ذلك المرض إن لم يتم إدارته بشكل مهني صحيح.. هذا محور الفقرة القادمة.

إلى ماذا يؤدي القلق والتوتر؟

القلق عند ظهوره بصورة مرضية بمصاحبة التوتر قد يؤدي إلى أعراض جسدية ونفسية تعيق تأقلم المريض مع أنماط حياته، وتجعله في حيز الاضطراب الدائم، كما ظهر لنا عندما كشفنا عن أعراض القلق بأنواعه المختلفة، لكن إذا لم يتم التعامل الصحيح مع تلك الأعراض قد ينتج عن القلق والتوتر نتائج وخيمة قريبة المدى وبعيدة المدى، فعندما نتحدث أن القلق يؤثر بشكل بالغ على المخ ومراكز القدرات الذهنية والجهاز العصبي المركز ، فالأمر يرمي إلى اضطراب جسدي ونفسي شديد، وإليك التفاصيل فيما يلي:

تأثير القلق والتوتر على الجهاز العصبي

يُحدث التعرض لأعراض القلق المرضي والتوتر الزائد على المدى الطويل اختلالات على مستوى الجهاز العصبي، ففي بداية الأمر شعورك بالتوتر المستمر يؤدي إلى زيادة نسبة الهرمونات المُفرزة من المخ، حيث تبدأ السيالات العصبية في نقل الإشارات بشكل مُتسارع، ويدخل العقل في اضطراب فكري لتفادي الخطر، استمرار تلك الحالة وذلك النشاط يؤدي إلى إرهاق الجهاز العصبي، المعاناة الدائمة من الصداع، ارتفاع الإصابة بالاكتئاب.. ومنه إلى الاضطرابات النفسية الشديدة.

من جانب آخر تعامل جسدك مع الهرمونات المسؤولة عن الشعور بالقلق والتوتر لفترة طويلة تؤدي إلى خلط كيمياء الجسم، وإفراز هرمونات أخرى بنسبة مرتفعة، مما يؤثر على حركتك وقدرتك على التحكم في الأعصاب، وقد يؤدي الأمر إلى زيادة الوزن بشكل مفاجئ.

نتائج التوتر والقلق على الجهاز التنفسي

عرفنا في فقرة أعراض القلق والتوتر أنهما يُسببان صعوبات في التنفس، وتلك الاضطرابات الحادثة في الجهاز التنفسي بشكل مُتكرر تؤدي إلى أضرار مستدامة ومضاعفات على المدى البعيد، لذا قد يؤدي القلق والتوتر إلى الإصابة بأمراض الرئة والأمراض التنفسية مثل الربو.

آثار القلق المرضي والتوتر على القلب

أعراض القلق المزمن تترك آثارها واضحة على نظام القلب، حيث زيادة مُفاجئة في وتيرة الضربات القلبية في كل مرة يتعرض فيها المريض إلى القلق، ودبيب نبضات القلب المتسارعة يصاحبها ألم متزايد وتلك الحالة تؤدي إلى:

  • انهاك عضلة القلب.
  • الإصابة بأمراض القلب وإحداث خلل في الشريان التاجي.
  • الإصابة بالضغط الدموي المرتفع.
  • السكتة القلبية.

مخاطر القلق الحاد على الجهاز المناعي

القلق الحاد وما يصاحبة من توتر يؤديان إلى إجهاد الجهاز المناعي بسبب الهرمونات المتدفقة طوال الوقت والتي تجعل جهازك العصبي متأهب بشكل مستمر، وعقلك في نشاط مستديم، هذه الدائرة تؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وعدم الاستجابة الإيجابية للأدوية، بجانب سهولة الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية.

القلق والتوتر ونتائجهما على الجهاز الهضمي

في كُل مرة تُصاب فيها بأعراض القلق، تعاني من اضطراب معوي شديد ينتج عنه غثيان وقيء واضطراب في عمليات الإخراج، ذلك الوضع يؤدي على المدى الطويل إلى:

  • الإصابة بالقولون العصبي.
  • تضرر شديد في الأمعاء وحركتها، وإصابتها بالأمراض المتعلقة بها.

هل ترى أن شخص يستطيع العيش في تلك الدائرة الخطرة بشكل دائم، هل ترى أن العيش في القلق والتوتر النفسي يستطيع أن يستمر فيه الشخص؟

كم يستمر القلق النفسي وأعراضه؟

قد يستمر القلق النفسي والمعاناة من الأعراض مدى حياتك إذا لم تُطبق طُرق العلاج الصحيحة من أجل إدارة أعراضه، حيث أن الدراسات تؤكد أن هناك حالات أكدت أن أعراض القلق النفسي استمرت معهم لمدة 20 عاماً أو يزيد.
وعندما تستمر أعراض القلق والتوتر معك لمدة 6 أشهر على الأقل تُعتبر طبياً مُصاب باضطراب القلق المزمن، ويجب الخضوع للعلاج.
أما إذا اتجهنا إلى مدة استمرار القلق النفسي بعد الخضوع للعلاج، فهي مُدة زمنية غير ثابتة، إذ تختلف من حالة إلى أخرى، فالقلق يرتبط بأسباب عميقة نفسية وبيولوجية تخص كل فرد، لكن عند التشخيص هناك بعض العوامل التي تجعل الطبيب يتوقع مدة استمر القلق النفسي مع الحالة منها على سبيل المثال:

  • مدى حصولك على الدعم: فالمريض الذي يعيش في أسرة تتفهم حالته وتشبعه عاطفياً بما يتلائم مع اضطرابه تستمر أعراض القلق النفسي معه لوقت أقل من المريض الذي يعيش بمُفرده أو ذاك الذي لا يحصل على دعم.
  • الحالة الصحية للمريض: إذا كانت الحالة الصحية للمريض تتميز بالانخفاض، فإن استجابته للعلاج قد تطول وبالتالي سيستمر معه القلق وأعراضه لفترة أطول.
  • نوع القلق المصاب به المريض: بعض أنواع القلق قد تستمر أعراضها مع المريض ويقل فيها معدل التحسن أثناء العلاج، عكس أنواع أخرى يُظهر فيها تحسن سريع.. فمثلاً مريض قلق الرهاب الاجتماعي قد يستغرق مدة طويلة للشعور بالتحسن.
  • الإصابة بأكثر من مرض نفسي: من الطبيعي أن يستمر القلق النفسي وأعراضه عند المريض المُصاب بأكثر من مرض نفسي، وأيضاً الحالة التي تعاني من أعراض أكثر من نوع من اضطرابات القلق.
  • توقيت التشخيص: كلما كان التشخيص والخضوع للعلاج مُبكراً كان درجة استمرار أعراض القلق النفسي أقل، بجانب سهولة إدارتها.
  • مدى الاستقرار الأسري والوظيفي: إذا كان المريض ينعم باستقرار حياته الأسرة والوظيفية من المتوقع أن تقل مدة استمرار القلق النفسي المزمن معه من حيث شدة الأعراض.
  • الفئة العمرية للمريض: من المتوقع أن يُظهر كُبار السن استجابة أقل للعلاج، فكلما كان المريض في فئة عمرية أقل، أصبح العلاج أكثر فعالية تبعاً لاستجابته.

وعلى أساس تلك العوامل عملت الإحصائيات على توضيح مدة استمرار القلق بالنسبة المتوسطة مع تلقي العلاج وكانت النتائج كالأتي:
مع العلاج الصحيح قد يستمر القلق حوالي 7 أشهر فقط وتبدأ درجات التحسن والشفاء.
بعض أنواع القلق تُشفى بالفعل ولكن قد يظل المريض تحت خطر وقوع الانتكاس المُتكرر لمدة سنوات تتراوح ما بين 10 إلى 20 عاماً.

ما يؤدي إليه القلق والتوتر على المستوى الجسدي خطير، فالمريض في عرضه إلى الإنهاك والإصابة بالأمراض المزمنة، ناهيك عن اضطرابه النفسي الشديد، ومواجهة صعوبات النوم وأعراض الاكتئاب، فالأمر أشبه بدوامة متكاملة تدمر كل شيء، واستمرار القلق النفسي قد يطول، ومن خلال العلاج يُمكن البدء في السيطرة على أعراض القلق وإدارتها، فهل هناك طُرق للمعالجة الذاتية للقلق.. نعتقد أن ذلك هو تساؤلك الحالي..

كيف أعالج نفسي من القلق؟

يجب أن تعرف مبدئياً أن هُناك حالات استطاعت أن تُعالج نفسها من القلق، من خلال تطبيق بعض الخطوات الفعّالة، ولكن تلك الحالات كانت حالتها تسمح بذلك، إذ استطاعت أن تضع خطة طويلة المدى من أجل السيطرة على أعراض القلق رويداً رويداً، وحظيت بالدعم الكامل من أجل العمل على منع الانتكاس، لأنها حالات لم تدخُل في دائرة الاضطراب اللاوعي بعد، هي فقط كانت تحتاج إلى معرفة الطريق لتنظيم المشاعر وإدارة الأفكار بشكل صحي وتمكنت من ذلك.
ومن خلال ما سبق يُمكنك أن تستشف أن هُناك شروط من أجل أن تُعالج نفسك من القلق، أهمها أن يكون قلقك من النوع البسيط، وأنك مازالت تملك بعض الأدوات والقدرات الذهنية للسيطرة، إما إذا كانت الاضطراب شديداً وحالتك الصحية لن تسمح بذلك فالأفضل أن تتجه مباشرة إلى العلاج المهني.. وفيما يلي خطوات تساعدك على التعامل مع القلق بنفسك ومعالجته.

أولاً كيفية التخلص من أعراض القلق النفسية

الخطوة الأولى هي محاولة الخروج من حالة التوتر الزائد التي تنتابك، والتفكير المُستمر، ما يلي هي بداية لحلقة معالجة نفسك حيث تلتحم مع كيفية التخلص من الأعراض الجسدية، لذا حتى تبدأ في تهدئة أعراض القلق النفسية يُمكن فعل ما يلي:

  • تقبل فكرة أنك مريض بالقلق: من أكثر الأفكار التي تُزيد من أعراض القلق هو عدم تقبل الشخص فكرة أنه مريض باضطراب نفسي، لذا عليك أن تتقبل كُلياً أن مصاب باضطراب القلق، وإنه جزء من حياتك الآن، ومن أجل أن تبدأ بمعالجة نفسك عليك الاعتراف بالخلل أولاً حتى لا يُسبب صراعك الداخلي والألم العاطفي مزيداً من أعراض القلق.
  • احصل على دعمك الخاص: دخولك معترك علاج نفسك وحيداً من أعراض القلق في حد ذاته قد يصيبك بالتوتر لأنك تخاف من النتائج الفاشلة، لذا عليك أن تبحث عن شخص تثق فيه تمام الثقة، يتفهم مشاعرك، ويمدك بالدعم اللازم والإشباع العاطفي، يجب أن تخرج من سجن مشاعرك، وتفصح له بما تمر به، وتخبره بعزمك على تفعيل خطوات معالجتك للقلق.
  • حدد محفزات المرض لديك: من المهم أن تُحدد ما يجعل أعراض القلق تُهاجمك، وتتجنبها قدر الإمكان خلال رحلة علاجك لنفسك، أو تستبدلها فإذا كنت تعاني القلق من التجمعات مع الغرباء، يُمكنك أن تركز على الالتقاء بأصدقاء موثوق فيهم، إذا كنت تعاني من القلق عند الوقوف في طابور انتظار، تجنب ذلك قدر الإمكان.
  • تعلّم كيفية إدارة مشاعرك: من المهم أن تُحدد ما هي الأفكار التي تُمكنك من إدارة مشاعرك بشكل صحي، يُمكنك الاستعانة بتمارين التنفس الصحيحة، وتقنيات الاسترخاء كالتأمل واليوجا.
  • ابتعد عن الإجهاد ونل قسطاً وافياً من النوم: من أجل تخفيف أعراض القلق يجب أن تبتعد عن عوامل الضغط النفسي والإجهاد البدني، كما يجب الحرص على نيل قسط كافِ من النوم، على الأقل 8 ساعات يومياً.
  • مارس هواياتك أو تعلم هوايات جديدة: من الجيد عند الشعور بزيادة معدل التوتر والقلق تحديد بعض الأنشطة والهوايات التي تشعر تجاهها بالاطمئنان، ومن الجيد أيضاً أن تتعلم هوايات جديدة محببة إليك.
  • ثق بنفسك: معظم أسباب المعاناة من أعراض القلق منشأها انخفاض الثقة بالنفس أو عدم تقبلها، وبالتالي يجب أن تعمل من أجل معالجة نفسك من القلق وأعراضه النفسية، قد يساعدك الانخراط في نشاطات مجتمعية تنموية وخيرية، وقد يساعدك أيضاً التفكير فقط في اللحظة الراهنة، ولا تسمح لنفسك للتفكير الزائد في الماضي أو في نتائج المستقبل.
  • جرّب مجموعات الدعم: من المهم الانخراط في مجموعات دعم جماعية فتلك المجموعات أثبتت فعاليتها الكبيرة في التعامل الصحيح القلق النفسي والتخلص منه، ويمكنك التواصل مع متخصصي دار الهضبة من أجل الانضمام إلى جلسات الدعج الجماعية عبر رقم الواتس 01154333341 .

تلك الخطوات يجب أن تتماشى جنباً إلى جنب مع كيفيات التخلص من أعراض القلق الجسدية كما ستعرفها فيما يلي.

ثانياً كيف أتخلص من أعراض القلق الجسدية؟

يُمكنك أن تتعامل مع أعراض القلق الجسدية على المدى الطويل لتبدأ في التخلص منها رويداً من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • مارس تمارين الاسترخاء واليقظة: كما أسلفنا أن أعراض القلق الجسدية منشأها زيادة تدفُّق هرمونات التوتر والقلق، وبالتالي تعلُّم تمارين الاسترخاء والتأمل واليقظة يُمكنك من تجنب عوامل تدفق تلك الهرمونات وخفض درجات التوتر، وبالتالي التخفيف من وطأة أعراض القلق الجسدية.
  • اجعل التمارين الرياضية جزء من يومك: التمارين الرياضية والنشاط البدني المنتظم يومياً من أهم الطرق التي تُمكنك من التخلص من أعراض القلق، يكفيك تخصيص نصف ساعة صباحية يومياً لبلوغ هدفك مع باقي الخطوات.
  • انتقل بعقلك إلى مكان أكثر هدوءاً: التخلص من أعراض القلق تتطلب منك القدرة على التواصل الصحي مع عقلك، ونقله بعيداً عند محفزات تدفق الهرمونات، عليك أن تجد الوسائل التي تمكنك من الذهاب بعقلك إلى أماكن هادئة حتى لا تصب تركيزك الكامل على جسمك، يمكنك ذلك عبر اختيار أنشطة تجلب لك السعادة أو تساعدك على استعادة الاتزان أي نشاط مثل مشاهدة فيلم، أو القراءة، أو حتى تنظيم المنزل، كُل شخص له نظام عقلي فريد وبالتالي أنشطة مختلفة قادرة على تحسين حالته، حاول أن تكتشف ذلك فيك.
  • اعمل على نشر الطمأنينة داخلك: “أنت على ما يُرام”، “لا شيء يدعو للذعر”، “لا يوجد شيئاً ضاراً”، “الخوف موجود في عقلك فقط يُمكنك طرده”، “لا شيء يدعو للقلق لا شيء حقيقي من كل هذا”، كلها عبارات يُمكنك ترديدها باستمرار، وهي فعالة لبث شعور الطمأنينة داخلك وبالتالي التخلص من أعراض القلق الجسدية، فقط آمن بنفسك.
  • غذاءك دواءك: من المهم أن تعرف أن للغذاء دوراً هام في صحتنا النفسية، لذا الاعتماد والالتزام بنظام صحي في وجباتك، يعيد لك التوازن ويجعلك أكثر مقاومة لأعراض القلق بجانب الخطوات السابقة، يُمكن أن تعتمد على البروتينات الخالية من الدهون، أنواع المكسرات، الفواكه والخضروات والحبوب.
  • احصل المساعدة وننصح بالفحص أولاً: قبل بدء خطوات التخلص من أعراض القلق ننصح بأن تخضع إلى فحص شامل، حتى تتأكد من خلو جسدك من الأمراض المزمنة أو الاختلالات الشديدة خاصة في الأعضاء الحيوية، وإذا وجدت نفسك لازلت في حيز الاضطراب، أو أن قلقك يزداد مع تلك الخطوات، أو خروج الأعراض المتصلة بالقلق عن سيطرتك يجب أن تتواصل مع متخصصي دار الهضبة فوراً لطلب الاستشارة النفسية عن طريق رقم الواتس 01154333341 ، والبدء في العلاج المهني المتخصص الذي يُصبح لا غنى عنه في حالتك الآن.

كيف يتم علاج أعراض القلق طبيًا؟

من المهم أنت تعرف أن علاج أعراض القلق والمضي قدماً في التعامل الطبي من أجل الشفاء من المرض نفسه لا يُستخدم فيه بالضرورة الأدوية فُهناك حالات تستجيب وتتحسن بمُجرد وضع نظام يومي صحي والتدريب على كيفية التعامل مع الأعراض وتنظيم المشاعر في حالة مواجهة مثيرات القلق، وذلك غالباً يتم في حالات القلق البسيط، بينما الحالات التي تُقييم بأنها شديدة أو حتى متوسطة يعتمد العلاج الطبي لأعراض القلق فيها على:

  • العلاج بالأدوية لإدارة الأعراض وتهيئة المريض للوسائل الأخرى.
  • العلاج النفسي السلوكي بالجلسات الفردية والجماعية.

ولكل حالة ظروفها المستقلة، لذلك يقوم الطبيب بفحصك أولاً جسدياً، وتشخيصك نفسياً، وتحديد مسببات الاضطراب، ثم اختيار نوعية الدواء الأكثر فعالية واستخدامه تحت إشرافه لتأمين المريض من أي تداخلات أو مضاعفات، ثم اختيار التطبيقات العلاجية النفسية الأكثر ملائمة مع حالته.

وتُعتبر مستشفى دار الهضبة أفضل مستشفى لعلاج القلق في مصر والوطن العربي، يُمكنك التواصل مع متخصصيها الآن لبدء العلاج.

الخلاصة

أعراض القلق النفسية والجسدية قد تصل بك إلى اضطراب دائم، إذ من المرجح عند الابتعاد عن العلاج الإصابة بالاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب، بينما أعراض القلق الجسدية قد تسبب في إحداث خلل على مستوى أجهزة الجسم الحيوية كالجهاز العصبي، الجهاز المناعي، الجهاز التنفسي.
أعراض القلق والتوتر ستعيق تأقلم المريض الصحي مع الحياة وبالتالي زيادة الضغوطات والدخول في دائرة اضطراب لا متناهية، وتتنوع أعراض القلق باختلاف نوع المرض نفسه، فهناك الاضطراب العام، اضطراب القلق الاجتماعي، واضطرابات الرهاب المتعددة.
ستستمر معك أعراض القلق الحاد إذا لم تُسارع في إدارتها على نحو صحيح، وفي بعض اضطرابات القلق البسيط قد تتمكن الحالات من علاج القلق بواسطة تنظيم أنماط الحياة والتدريب على الاسترخاء وإدارة المشاعر، بينما الاضطراب الشديد يحتاج إلى علاج طبي مهني متخصص من أجل السيطرة على أعراض القلق ومعالجة أسبابه، حتى الشفاء منه.

للكاتبة: أ. الهام عيسى.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم و خطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول أعراض القلق

في حين أن القلق يمكن أن يكون ناتجًا عن الإجهاد المستمر بشأن العمل أو الأسرة أو العلاقات أو تجارب الحياة المؤلمة، إلا أنه قد يكون أيضًا نتيجة لحالات طبية بما في ذلك أمراض القلب أو السكري أو انخفاض مستويات الهرمونات. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون التستوستيرون إلى زيادة مستويات القلق، ويُساهم في زيادة هرمون التوتر ، الكورتيزول ، الذي يؤدي إلى الشعور بالقلق.

تؤثر اضطرابات القلق على 12٪ من السكان ، مما يجعلها أكثر الأمراض العقلية شيوعاً.

هناك العديد من الطرق الطبيعية لتقليل القلق وتساعدك على الشعور بالتحسن ، بما في ذلك: اتباع نظام غذائي صحي. تستهلك البروبيوتيك والأطعمة المخمرة. الحد من الكافيين. الامتناع عن شرب الكحوليات. الإقلاع عن التدخين. ممارسة الرياضة في كثير من الأحيان. تجربة التأمل. ممارسة اليوغا.

نوبات القلق والهلع تزول بعد فترة، بمعنى أن نوبة الهلع قد تستغرق ما يقرب من 15 دقيقة أو يزيد، وإذا كنت ترى أنك تُعاني من أعراض قلق بسيط يُمكن ببعض الخطوات أن تتعامل معه ليختفي على المدى الطويل، حيث يمكنك قراءة خطوات معالجة القلق بشكل ذاتي أعلاه في المقال، بينما إذا كُنت تعاني قلقاً يُسبب لك أعراض خارجة عن السيطرة سواء نفسية أو جسدية، ننصح بزيارة طبيب، أو الاتصال على رقم الواتس آب 01154333341 لشرح حالتك، وتلقي استشارة العلاج. وإذا كنت تتساءل عن زوال القلق أثناء خضوعك للعلاج، فالأمر فردي بدرجة كبيرة يحكمه عوامل خاصة، لذا طبيبك هو من يستطيع تقييم حالتك، ولكن بشكل عام قد يستغرق علاج القلق ويبدأ في الزوال بعد 6 أشهر أو 7 أشهر، بينما الانتكاسات قد تجعل المريض في دائرة المرض لسنوات.

يوجد علاج فعال لأعراض القلق، وخير طريق هو الاستعانة بأخصائي نفسي لإدارة الأعراض وتلقي العلاج، ويُعد العلاج النفسي بشقيه المعرفي والسلوكي من أكثر أنواع العلاجات نجاحاً للسيطرة على القلق، وقد يرى الطبيب إنك بحاجة إلى الأدوية لزيادة فعالية العلاج.

القلق المرضي عبارة عن عدة أنواع، ولكن عند الحديث عن الحاد منه، فالأمر قد يصل إلى درجة الخطير، خاصة إذا كان المريض يُعاني من نوبات هلع مُتكررة، حيث تسارع دقات القلق وصعوبات في التنفس، وهذا من شأنه إن يٌسبب على المدى الطويل مشاكل في القلب والرئة والجهاز المناعي، مما يُعنى أن القلق الحاد يُصنف تحت بند الخطير، لذا يجب الاتجاه للعلاج المهني قبل تفاقم الحالة.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة