محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
كيف بدأت تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية
أنا (ل.أ) فتاة بدأت تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية عندما كنت في الثامنة من عمري، هذه الطفولة التي يجب أن تكون أجمل مرحلة في حياتي، ولكن حادثةً أليمةً حدثت معيأنا حولتها لطفولة مليئةٍ بالخوف والألم حيث أن جاراً لنا في الحي اعتدى علي جنسياً في يوم لا أستطيع نسيانه، ثم ظل يهددني بأنه سيقتلني لو اخبرت أحداً بما فعل، مما جعلني أعيش في رعب مستمر، وأكره الخروج من منزلي لفترة طويلة، بدأت أتعلق بأمي كثيراً وأشد ثوبها وكأنني جزء منه في كل مرة نخرج فيها، وعندما كبرت بدأت شخصيتي الحدية تظهر والأعراض كانت واضحة جداً و كرهي للناس كان يزداد أكثر وتعلقي بعائلتي ازداد أكثر، لم أكن أعي ما يحصل لي وقتها، بل ظننت أنها محظ ترهات المراهقة التي تحصل مع كل فتاة في سني، ولكن لم تكن الفتيات مثلي بل كُنّ أقل حدية وتصرفاتهن طبيعية، لذا بدأت أدرك أنني أحتاج للتحدث مع شخص واعٍ يفهمني.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية
بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.
بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
من خلال تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية لا تسمع لغير متخصص
كنت أحتاج مساعدة من أسرتي ولا أستطيع التحدث مع أبي أو أمي فجلسات أفكر حتي قررت أن أخبر عمي بكل ما يحصل معي (دون ذكر قصة التحرش) ومع أن عمي كان حكيماً جداً لكن هو غير متخصص، فقد اكتفى بنصحي أن ألتزم صلاتي وأتقرب من الله، ومع أنني كنت ملتزمة في أداء فروضي لكن الحل لم يكن كما أخبرني عمي، بل إنني أشعر أنني أعاني من مشكلة نفسية حقيقية، فبحثت على الانترنت عن مركز أو مستشفى للعلاج النفسي، وقد لاحظت اسم مستشفى دار الهضبة أحد أفضل المستشفيات الطب النفسي في القاهرة في العلاج النفسي، وقد قمت بالذهاب إلى مستشفى دار الهضبة وقابلت أحد الأطباء النفسيين هناك، وبعد جلسات عديدة أخبرته فيها بكل ما عندي من كلام، كشف لي أنني أعاني من اضطراب الشخصية الحدية!.
ما هي الأعراض التي عانيت منها خلال تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية
أول سؤال خطر ببالي بعد أن أخبرني الطبيب بأنني أعاني من اضطراب الشخصية الحدية هو هل اضطراب الشخصية الحدي خطير ؟، فأجابني بأنه مرض يصيب فئة قليلة من الناس وسببه يعود للتكوين في الطفولة، وأن هذا النوع من الاضطرابات يتسبب في عدم تنظيم الأفكار والمشاعر، وأن له أعراض وأسباب تمكن من التعرف عليها خلال الجلسات الأولى معي، ومن أشهر أعراض اضطراب الشخصية الحدية التي أخبرني بها:
أعراض الشخصية الحدية:
وكل هذه الأعراض أو بعضها يكفي أن يجعل تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية سيئة جداً ولكن ما الأسباب التي أوصلتني إلى هنا؟!
3 أسباب رئيسية لاضطراب الشخصية الحدية
إن اضطراب الشخصية الحدية لا يُمكن أن يأتي من فراغ ، فهو يأتي من تشوهات في الذكريات أو المعتقدات مما يجعله يتكون ويتطور وخاصة في مرحلة المراهقة ومن أشهر هذه الأسباب:
أظن أنكم من قصتي قد عرفتم السبب في أني أعاني من اضطراب الشخصية الحدية، ومهما تعددت القصص فإنها لا تخرج عن أحد هذه الأسباب الرئيسية فإنها هي التي يمكنها تشخيص اضطراب الشخصية الحدية، وبمناسبة الحديث عن التشخيص فكيف يمكن تشخيص اضطراب الشخصية الحدية؟
التشخيص الصحيح أثناء تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية
عرفت من الطبيب أنه لا يوجد اختبار نهائي في الطب النفسي مُحدد يشخص اضطراب الشخصية الحدية ولا يعتمد التشخيص على أعراض معينة فقط، ولكن التشخيص يكون أفضل بعد جلسات طويلة يتحدث فيها المريض مع الطبيب مع إجراء فحوصات معينة دماغية للتأكد من وظائف الدماغ، وقد يتحدث الطبيب مع أفراد العائلة للتأكد قبل التشخيص، والبدء في العلاج.
تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية في العلاج في دار الهضبة
تجربتي مع اضطراب الشخصية المزاجية في العلاج كان مريحاً جداً وذلك بسبب اختياري الصحيح للمكان الذي أريد العلاج فيه مما جعلني أثق بكل خطوة علاجية في مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، حيث كانت خطوات العلاج كالاتي:
كل هذه العلاجات كانت مساعدة بشكل كبير في إنهاء تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية، وجعل الأعراض أخف جداً من السابق.
خلاصة تجربتي مع اضطراب الشخصية الحدية، هو أن الاهتمام بالطفولة شيء بالغ الأهمية لتجنب أعراض اضطرابات الشخصية التي تظل موجودة طوال العمر، وأن العلاج النفسي لهذه الاضطرابات مهم جداً حيث أنه يُساعدك على عيش حياة هادئة وخالية من المعاناة، وأن مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو أحد أفضل المستشفيات التي احتوت مرضي وساعدتني في التعافي والتحسن، وأنصح كل شخص يريد أن يتعافى من معاناة الشخصية الحدية أو أي مرض نفسي آخر باختيار دار مستشفى الهضبة للعلاج.ملخص المقال
للكاتبة /ا. روان الوقاف
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين.
ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر