شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

العلاقة بين المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات


12 2021-12-21 14:02:18 2021-12-21 14:02:18 14 17 16 2000 المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
أب وأم يتناقشون بحدة وطفلة مُتأثرة وذلك يُوضح المشكلات الاسرية وظاهرة تعاطي المخدرات
16369 1400

سنتحدث عن المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات، وهذا لأن أحد أهم الأسباب الرئيسية للمشاكل الأسرية هو الإدمان على المخدرات سواء عند الآباء أو الأبناء، فالكثير من الأسر المُفككة يكون أبناؤها فريسة سهلة لتجار المخدرات الذين يستطيعون بسهولة اغوائهم وإدخالهم في عالم الإدمان اللعين.

كما أن الآباء المدمنين يخاطرون بأغلى ما يملكونه وهو عائلتهم الصغيرة بسبب المخدرات، لذلك فإن أردت أن تمنع حدوث علاقة بين المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات وتحمي عائلتك من هذا النوع من المشاكل، فيجب أولاً أن تفهم المشكلة من جذورها وتبدأ في إدراك خطورة المشكلات الأسرية على الأسرة وأثر الإدمان على المشاكل الأسرية وعواقب التفكك الأسري الخطيرة، والتعرف على طرق حلها تابع معنا هذا المقال وسنتحدث عن كل هذا مفصلاً.

الإدمان هو أحد أخطر أسباب المشاكل الأسرية

 أن يدمن أحد الأبوين على المخدرات هو أحد أخطر أسباب المشاكل الأسرية على الإطلاق، حيث أن هذا الإدمان قد يجعل ربَّ الأسرة يغيب عن دوره الحقيقي سواء كان أباً أو أماً، فيفقد القدرة على رعاية الأبناء ويبتعد عن تربية وتوجيه أبنائه للطريق الحق، أو يتسبب في انجراف أبنائه نحو طريق الإدمان، باعتبار أنه مباح ولا يوجد من يردعهم أو يمنعهم عن التعاطي أو حتى ممارسة أشياء غير أخلاقية مثل السرقة أو الجنس المحرم.

وفي الحقيقة إن المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات عند الآباء تفقد احترام الأبناء لذاتهم ويجعلهم يشعرون بالعار وخاصةً في المجتمعات العربية المحافظة، مما يجعل أمور حياتهم تُصبح أصعب مثل إيجاد فرصة عمل مُناسبة أو الزواج من أبناء عائلة مُحترمة، مما يؤدي إلى مشاكل نفسية كثيرة منها حقدهم على آبائهم.

وعلى الجانب الآخر نجد العديد من الآباء يُعانون من المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات عند الأبناء ويحمِّلون أنفسهم كامل المسؤولية تجاه ما حدث مع أبنائهم، كما يقومون بمُساعدة أبنائهم مادياً للعلاج وتجاوز الإدمان بسلام، إذاً فإن ارتباط المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات تحدث بسبب وجود مدمن في العائلة مما يجعل المشاكل أسرية تتفاقم وتتسبب بوجود شرخ في العائلة، بالإضافة للكثير من الآثار النفسية السيئة سواء على الآباء أو الأبناء، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يُمكن أن تؤثر الخلافات الأسرية على الأبناء وتجعلهم عرضة لكل هذا الأذى؟.

قد يهمك قراءة اضرار ادمان المخدرات

كيف يكون تأثير الخلافات الزوجية والتفكك الأسري على الأبناء؟

تأثير الخلافات الزوجية على الأبناء كبير جداً فيما يتعلق بنموهم العقلي والفكري، وفي الكثير من الأحيان يكون الإدمان أو التفكير في الانتحار هو هروب من الواقع المؤلم للطفل الذي يعيش في بيئة يسودها التفكك الأسري، فقد وجد باحثون أن الأسلوب الذي يستجيب به الأطفال للخلافات بين أبويهم له تأثيرات قد تختلف من طفل لآخر وتؤثر على مشاكلهم العاطفية والسلوكية، وهذا ما نراه عندما يلوم الأطفال أنفسهم على وجود خلافات بين أهلهم، فيصبحون أكثر عُرضة لمشاكل سلوكية، مثل السلوك المعادي للمُجتمع.

كما يُمكن أن يتسبب الشجار بين الأبوين إلى شعور الطفل بالتهديد والخوف من تفكك الأسرة، وهذا يؤدي إلى مُعاناة الطفل من مشاكل عاطفية شديدة، مثل الاكتئاب، لذلك وعلى الرغم من أن الأمور قد تخرج عن السيطرة بين الأبوين وتجعلهما يتشاجران دون اكتراث لوجود الأطفال، إلا أنه من الضروري ضبط الأعصاب في أحلك المواقف لحماية نفسية الأبناء من التعرض للأذى الذي يكون كبيراً في أغلب الأحيان.

وهناك الكثير من الأسباب التي توضح تأثير الخلافات الزوجية والتفكك الأسري على الأبناء، التي يُمكن الوعي بها والابتعاد عنها للحفاظ على صحة الأبناء النفسية، وإبعاد كل ما يتعلق بـ المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات عنهم.

أبرز 7 عوامل من أسباب المشاكل الأسرية

توجد سبعة من أسباب المشكلات الأسرية التي تؤثر على الآباء والأبناء معاً فتجعل الآباء يبعدون أعينهم عن أبنائهم مما يحدث شرخاً في الأسرة ويتسبب في المشاكل التي تنتهي بوقوع الأبناء في المشاكل النفسية أو الإدمان وهذه الأسباب هي:

  • بُعد أحد الوالدين عن العائلة سواء بسبب سفر أو عمل أو لأسباب أخرى.
  • اختلاف الآراء في القضايا الحساسة وهي أحد أفظع المشكلات التي تولد شجارات دائمة.
  • اختلاف طريقة التربية فقد يؤمن أحد الأبوين أن التربية القديمة هي الأفضل بينما يُفضل الطرف الآخر التربية الحديثة.
  • المشاكل المالية والاقتصادية التي تُسبب حالة عدم توازن في الأسرة وتجعل الأبناء يفتقدون الأمان المادي في الأسرة.
  • عدم توازن العمل مع الحياة الأسرية مما يجعل الأب أو الأم  يعملان لوقت أكثر لتأمين حياة جيدة لأطفالهم وبالمقابل يدفعون مقابل ذلك غيابهم عن أبنائهم.
  • الخيانة وهي من أخطر المشاكل الأسرية التي تؤدي إلى شرخ كبير في العلاقة والعائلة.
  • صعوبة تربية الأبناء وخاصةً العنيدين منهم والذين يُصعب توجيههم أو ارضائهم.

هذه المشكلات تُؤثر بشكل مباشر على الأبناء وتجعلهم عُرضة للانحراف عن الحياة المُستقيمة السليمة بسبب عدم التوازن الحاصل في العائلة وأخطر ما يُمكن أن يتأثر به الأبناء هو الدخول في إدمان المخدرات أو التورط في قضايا حرجة.

أضرار المشاكل الزوجية على الأبناء

على الرغم من أن صحة الأشخاص المُتزوجين تكون أفضل من الغير مُتزوجين، إلا أن أضرار المشاكل الزوجية التي تتكرر بصفة مُستمرة بين المُتزوجين تؤثر سلباً على صحتهم وصحة أبنائهم وينتج عن هذه الصراعات مشاكل نفسية كثيرة مثل:

  • الإصابة باضطرابات الطعام.
  • المشاكل الإجتماعية مثل الانطواء والرهاب الاجتماعي.
  • قد يُصاب الأطفال بالاكتئاب السريري والذي يكون أكثر بروزاً في سن الـ١١ سنة فما فوق مع وجود أفكار انتحارية.
  • الإصابة باضطراب القلق المزمن.
  • تدني المُستوى التعليمي للطفل مما يجعل درجاته المدرسية تتدنى مع احتمالية التسرب من المدرسة.
  •  التشبث والتعلق بالأشخاص الذين يحبونهم ويجدون منهم الحنان والأمان النفسي وهذا يسمى بقلق الانفصال ويظهر في مرحلة الطفولة المُبكرة.
  • ممارسة سلوكيات مُحرمة و محفوفة بالمخاطر مثل الإدمان على المخدرات بأنواعها أو ممارسة الجنس المحرم.
  • عدم الشعور بالأمان والاستقرار تجاه الزواج والخوف من العلاقات الزوجية وعدم الرغبة في الحب أو الزواج في المُستقبل.

بالإضافة لأضرار صحية تُصيب أفراد العائلة التي تُعاني من تفكك أسري وخلافات عائلية كبيرة مثل:

  • الإصابة بأمراض القلب.
  • الإصابة بالآلام المُزمنة.

بالتأكيد أضرار المشاكل الزوجية لا تقف عند هذه النقاط فقط، وإنما هناك الكثير من الأضرار ناتجة عن المشاكل الأخرى ولكن بشكل عام فإن الزواج والإنجاب مسئولية كبيرة على عاتق الأبوين، وفي حال عدم الاستقرار والتفاهم على أن تربية الأبناء تربية سليمة هو الأهم سينتج عن ذلك كثرة المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات ستكون واضحة للعيان في الكثير من العائلات، لذا لابد وأن تعرف على كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية لحماية الأبناء.

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



ما هي كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية لحماية الأبناء؟

إن الحوار والتواصل بين الأزواج هو أفضل طريقة لمعرفة كيفية التعامل مع المشاكل الزوجية والذي يجعلها أكثر وضوحاً ويجعل الزوجين أكثر تفاهماً ووعياً لحل المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات سنوضح كيف يكون هذا التواصل بالخطوات الصحيحة:

  • يجب تحديد موعد للتحدث يكون فيه الأطفال غير موجودين وكذلك الهواتف المحمولة مغلقة لكي يكون حواراً خالياً من المقاطعة.
  • إذا كنت لا تستطيع النقاش دون أن تصرخ فيمكنك أن تجعل هذا النقاش يتم في مكان عام حيث سيصعب عليك الصراخ تحاشياً للحرج.
  • الاهتمام بالثقافة حول ادمان المخدرات أسبابه وعلاجه بحيث يتم مُعالجة المشكلة قبل وقوعها.
  • حاول أن تسمع الشريك حتى النهاية ولا تقم بالمقاطعة أبداً حتى يتم إيضاح وجهة نظره.
  • استخدام لغة الجسد مهم جداً في الحوار، حتى يكون حواراً منسجماً وغير مربك للطرف الثاني وأفضل شيء يُمكنك فعله حيال ذلك هو أن تركز مع الشريك ولا تحاول الالتفات أثناء كلامه.
  • مُحاولة تحسين العلاقة الجنسية كونها أحد أسباب الخلافات الزوجية.
  • المُشاركة على حل المشاكل المادية معاً أمر ضروري لنجاح العلاقة وجعل الشريك يعلم بما تشعر به وُيساعد على إيجاد الحلول.
  • الاتفاق على تقاسم الواجبات المنزلية بشكل يليق بكل فرد من العائلة بحيث يخفف من العبء على كل طرف في الأسرة دون الآخر.
  • في حال غضب أحد الزوجين فيُفضل أن يهدأ الطرف الآخر ويحتوي غضب شريكه لكي لا تُزيد المشاكل ويتم حلها بسلام.

هذه النقاط توضح كيفية التعامل الصحيح بين الأزواج لتجنب الخلافات الزوجية بالإضافة لضرورة دعم أحد الطرفين في حال كان الآخر يقوم بـ العلاج النفسي لكي تحافظ العلاقة على جمالها وتحمي نفسها من الآثار السلبية للتفكك الأسري.

أهم طرق علاج المشاكل الزوجية:

إن طرق علاج المشاكل الزوجية كثيرة جداً، خاصةً فيما يتعلق بالمشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات ويُمكن تنفيذها ولكن هذا ليس هوالمهم بل المهم التأكد من أنك تريد إصلاح هذه العلاقة من أجل نفسك أولاً فإن الكثير من الناس تعتقد أن إصلاح العلاقة الزوجية يكون في مصلحة الأبناء كأولوية، ولكنها حياتك بالنهاية وأنت تصلحها لأجلك فقط: 

  • تحمل مسئولية أخطائك إذا كنت مخطئاً وخاصةً إذا كان الخطأ خيانةً مثلاً فيجب أن تتحمل الرفض وتكون صبوراً ولكن الأهم ألا تقع في كره الذات من أجل ذلك.
  • أعطاء الشريك فرصةً لاستعادة ثقته بك ولا تضغط عليه لكي يفعل ذلك فله الحق بمساحة للتأكد من أنك قد تغيرت لأجله.
  • كن شفافاُ بشكل جذري وتحدث عن كل تفاصيل حياتك للشريك، فهذا سيؤدي لكسب الثقة بشكل أفضل.
  • قم بطلب المُساعدة من طبيب مختص في حال كان التصالح مع الشريك صعباً جداً.
  • كن متعاطفاً وابدي مشاعرك للشريك الذي جرحته وجعلته ينفصل عنك.
  • حافظ على حدودك الشخصية ولا تسمح لأحد بتعديها حتى وإن كان الشريك نفسه حتى تجعل الأمور واضحة لمن حولك.
  • حافظ على العلاقة العاطفية جميلة ومتزنة وذلك بفعل أشياء رومانسية بسيطة ذات تأثير كبير مثل الاحتفال بالمُناسبات المُشتركة مع الشريك وقضاء وقت أسبوعي معه.
  • في حال وجود إدمان مخدرات عند أحد الطرفين لا بد من معالجة الإدمان عند الشخص المصاب مع مساعدته ودعمه حتى الشفاء.

وتذكر أنك تساعد شخصاً يستحق أن تصلح العلاقة لأجله وكذلك تحافظ على استقرار عائلتك وأطفالك لضمان سلامتهم النفسية وخلو حياتهم من المشكلات النفسية وظاهرة تعاطي المخدرات، وفي حال فشلت كل تلك الحلول في علاج المشاكل الزوجية يمُكن اللجوء للمعالج النفسي الذي يُمكنه أن يكتشف السبب الحقيقي للمشكلات الأسرية وحلها بنفسه .

 دور المعالج النفسي في المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات

يقوم المُعالج النفسي عند استشارته لحل المشكلات الأسرية بالإصلاح بين الزوجين أو بين الآباء أطفالهم، وخاصة عندما تكون المشكلة تتضمن تعاطي المخدرات عند أحد أفراد العائلة مما يجعل المشاكل بينهم تتمحور حول هذا الإدمان وكيفية علاجه ويتركز دور المعالج النفسي في ثلاث نقاط:

  • تزويد أطراف المشكلة بمعلومات كافية لفهم أهداف العلاج.
  • بناء ثقة بينه وبين كل طرف من أطراف العلاج دون إهمال الطرف الآخر.
  • وضع حدود مُناسبة لجعل كل شخص يعبر عن رأيه وأفكاره دون قمع من الطرف الآخر.
  • خلق مساحة لكلا الزوجين أو الآباء والأبناء لفهم بعضهم وبناء علاقة قوية مُتماسكة ومتناغمة يتم بها حل مشاكلهم بسهولة.

بهذه النقاط الرئيسية الأربعة يقوم المعالج النفسي بحل المشكلات الأسرية وإعادة روابط التواصل السليم بين الأزواج أو الآباء والأبناء، مما يساعد بعلاج المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات وايقافها في المجتمع.

الخلاصة:

في النهاية يجب أن تعلم أن هناك علاقة كبيرة بين المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات، حيث أن وجود أحد المشكلتين يؤدي لوجود الأخرى، وأن العمل على المُحافظة على عائلة سليمة من المشاكل الأسرية وبعيدة عن الإدمان هو أحد أفضل الأشياء التي يجب أن يفعلها الإنسان في حياته، وإذا شعرت أن الأمور خارجة عن سيطرتك في العائلة وتحتاج للمُساعدة في علاج المشاكل الأسرية يُمكنك زيارة مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان وطلب الدعم فوراً.

بقلم: أ. روان الوقاف.

شارك المقال

إخلاء مسؤولية:

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة

الأطفال الذين يعيشون في عائلة فيها الآباء يعانون من تعاطي المخدرات، يكونون أكثر تعرضاً للصدمات النفسية التي تستمر لما بعد مرحلة البلوغ. كما أن ذلك يؤثر في النهاية على كيفية تربية أبنائهم في المستقبل. على سبيل المثال ، قد يصبح هؤلاء الأطفال آباء قساة في المستقبل على أبنائهم، وهذا من أسوأ نتائج ارتباط المشكلات الأسرية وظاهرة تعاطي المخدرات.

عندما تلاحظ عليه الأعراض التالية: تضخم حدقة العين. زيادة الطاقة وارتفاع الثقة بالنفس غير المبرر. فقدان التوازن بالمشي. سلوكيات عدوانية. تشنجات في الوجه و رجفة الأطراف. وجود تصرفات مريبة بشخصيته. عدم الاحترام وفعل المحرمات.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة