شعار مستشفي دار الهضبة
01154333341مستشفي خاص (معتمدة-خبرة ١٥ عام)

علاج الاضطراب ثنائي القطب ومنع الانتكاسة على المدى الطويل


14 2022-07-22 02:53:08 2024-08-31 21:17:27 14 17 16 علاج إضطراب ثنائي القطب بواسطة: أ / هبة مختار سليمان - تم مراجعته طبياً: د. احمد مصطفى
طيب يشرح لمرضه علاج إضطراب ثنائي القطب
25873 1990

محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )

المقدمة

طبياً علاج الإضطراب الوجداني المُتبع لمرضى إضطراب ثنائي القُطب قادر على خفض وطأة نوبات الاكتئاب، بجانب السيطرة على أعراض نوبات الهوس، إذ يعمل علاج إضطراب ثنائي القطب على تهدئة أعراض الاضطراب الوجداني، وهذا من شأنه تمكين المريض من التعايش والتأقلم بصورة صحية بعيداً عن الضغط والصراع النفسي الداخلي الذي قد يزيد من خطورة الأعراض، بالتالي يتمكن من التحكم في مزاجيته بشكل مناسب.

وفي حالة عدم الخضوع للعلاج قد يصل مريض الاضطراب الوجداني إلى مراحل خطيرة في النوبات، ويؤول الأمر إلى الأذى النفسي، وإلحاق الأذى بكل من يحيط بالمريض، لذلك كلما أبكر المريض في العلاج أصبحت الاستجابة والتحسن تتميز بنسبة مرتفعة.

فما هي كيفية علاج الاضطراب الوجداني ثنائي القُطب وما هي نسبة شفاء المريض، هل يوجد دور للطُرق التقليدية في علاج ثنائي القطب كالأعشاب والحجامة والرقية الشرعية، هل هناك أمل في علاج ثنائي القطب بدون الأدوية؟، وبالنسبة لمن يصف المرض بأنه مزمن فهل يستمر طوال الحياة؟، هذا ما سنعرفه برأي طبي دقيق خلال المقال التالي.

كيفية علاج إضطراب ثنائي القطب واتجاهين في طريق التعافي

كيفية علاج إضطراب ثنائي القطب واتجاهين في طريق التعافي

كيفية علاج إضطراب ثنائي القطب واتجاهين في طريق التعافي

مع فقدان السيطرة على المزاج وتقلباته خلال نوبات الاكتئاب أو الهوس تُكون كيفية العلاج لمرضى الاضطراب الوجداني ثنائي القُطب ذات أوجه مُتعددة، إذ يُحدد الطبيب المنهج الأفضل لتلقي العلاج حسب التقارير الدقيقة لحالة المريض الجسدية وعليه هُناك أكثر من طريقة لـ علاج إضطراب ثنائي القطب 2022.

علاج اضطراب ثنائي القُطب قد يتضمن العديد من طُرق واستراتيجيات العلاج، يُحددها الأخصائي النفسي بما يتلاءم مع حالة المريض ويضمن استجابة إيجابية من اتجاهه، وطُرق علاج الاضطراب الوجداني تعمل في اتجاهين لتحقيق التعافي وهما:

  • التعامل مع الأعراض الحادة على المدى القصير.
  • تحسين أداء المريض على المدى الطويل لمنع الانتكاسة.

أولاً:- طرق علاج إضطراب ثنائي القطب 2022 بإدارة الأعراض الحادة على المدى القصير

الطُرق المتبعة لعلاج اضطراب النوبات الموسمية لثنائي القطب الحادة على المدى القصير تكون هدفها الأول والأساسي هو الوصول إلى الاستقرار المزاجي وعلى هذا الأساس يتم الاعتماد على الأدوية لإدارة تلك المرحلة بنجاح، وفيما يلي توضيح لطريقة علاج ثنائي القطب بالأدوية.

علاج الاضطراب الوجداني بالأدوية

تلعب الأدوية دوراً هاماً في طُرق علاج الاضطراب الوجداني، إذ تُساعد بشكل كبير في إدارة أعراض المرض، حيث أن استقرار الحالة المزاجية للمريض هي الهدف الأعلى الذي يعمل المعالج النفسي للوصول إليه، ذلك الاستقرار يُمهد الطريق للمريض للشعور بالسيطرة على حالته ومساعدته على التعايش والتأقلم، مما يضمن له جزئياً حياة طبيعية، وحينها يكون مستعداً لاستيعاب طُرق علاج ثنائي القطب طويلة المدى، ومن ذلك الجانب هناك عدة أنواع من الأدوية الفعالة لعلاج الاضطراب الوجداني لكنها يجب أن تكون تحت إشراف طبيب بشكل تام، أما عن أدوية علاج اضطراب ثنائي القطب فهي كالتالي:

1. أفضل أدوية مثبتات المزاج لعلاج ثنائي القطب

علاج الإضطراب الوجداني في فترة إدارة الأعراض الحادة يعتمد بشكل أساسي على السيطرة على نوبات الهوس وخفض حدة الاكتئاب، ويهدف إلى الوصول إلى اتزان مزاجي باستخدام أدوية مثبتات المزاج و أفضل علاج للاضطراب الوجداني من الناحية الدوائية كمثبت مزاجي هو الليثيوم حيث أنه الدواء الأول المُعتَمد عليه في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يعتبر ذلك العلاج الأكثر فعالية حتى الآن، بينما هناك أدوية لعلاج اضطراب ثنائي القطب شائعة أيضاً أهمها:

  • لاموتريجين ( لاميكتال).
  • فالبروات (ديباكوت).
  • كاربامازيبين (تيجريتول).
  • كويتيابين (سيروكويل).
ما أهمية الليثيوم في علاج الاضطراب الوجداني الحاد؟

أثبت الليثيوم فعاليته الكبيرة والتي تقي المريض من الاضطراب الحاد أثناء نوبات الهوس الخاصة بثنائي القطب، وتميز بما يلي:

  • الدواء أثبت فعالية كبيرة في السيطرة على الأفكار الانتحارية.
  • خفض نسبة الوفيات بين مرضى الاضطراب الوجداني.
  • حماية المريض من الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، الأمراض البكتيرية والفيروسية، السرطان.
  • نجح الليثيوم في السيطرة بشكل كبير على نوبات الهوس مع مريض واحد من بين 4 مرضى، وهي نسبة جيدة من بين أدوية علاج ثنائي القطب.
2. أدوية مضادات الذهان لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب

الأدوية المضادة للذهان من أهم طُرق علاج اضطراب ثنائي القُطب 2022 حيث يُعتمد عليها في إدارة النوبات الحادة
على المدى القصير، وأيضاً يُعتمد عليها على المدى الطويل مع طريقة علاج الاضطراب الوجداني الأخرى كما سنعرف فيما خلال باقي فقرات المقال، وترجع قيمة مضادات الذهان في معالجة الاضطراب الوجداني أيضاً إلى:

  • السيطرة على أعراض الذهان في كل من موسم نوبات الهوس، وموسم نوبات الإكتئاب.
  • علاج مُهم على المدى الطويل لمنع النوبات مستقبلاً.
  • يُعتمد عليه لإدارة القلق.
  • يُعالج الأرق.
  • يزيد من مفعول مثبتات المزاج.
  • يُظهر فعالية كبيرة مع نوبات الإثارة الشديدة.
  • التقليل من السلوك الخطير للمريض أثناء النوبات الهوسية.
  • إعادة ضبط تفكير مريض ثنائي القطب وتحسين إدارة الأعراض عن طريق تنظيم آلية الدوائر الدماغية.
  • يُمكن الاعتماد عليها وحدها على المدى الطويل للتحكم في الحالة المزاجية للمريض في حالة عدم فعالية الليثيوم.
  • تُعطى نتائج فعالة إذ يُؤكد الأطباء أنماط التفكير تكون تحت الإدارة والسيطرة بعد شهور قليلة.

ويوجد العديد من مضادات الذهان المستخدمة لعلاج اضطراب ثنائي القطب نذكر أبرزها فيما يلي:

  • كلوزابين (كلوزاريل).
  • لوراسيدون (لاتودا).
  • أسينابين (سافريس).
  • كاريبرازين (فرايلار).
  • زيبراسيدون (جيودون).
  • اولانزابين (زيبريسكا).
  • أريبيبرازول (ابيليفاي).
3. أدوية مضادات الاكتئاب لمعالجة الاضطراب الوجداني

منذ فترة كان معظم الأطباء النفسيين يستعينون بمضادات الإكتئاب للتعامل مع النوبات الاكتئابية للاضطراب الوجداني، ولكن وُجد أن استخدام مضادات الاكتئاب وحدها في حالة الاضطراب ثنائي القُطب لا يُعطى فعالية مع المرضى إذ يُسبب زيادة شدة أعراض نوبات الهوس، لذا أصبح لا يُعتمد عليها وحدها، ويجب أن يصاحب مضادات الاكتئاب أدوية مثبتة للمزاج ومضادة للهوس في نفس الوقت من أجل تجنب زيادة المخاطر في نوبات الهوس.

4. أدوية مضادات الاختلاج لعلاج الاضطراب ثنائي القطب

مضادات الاختلاج  لها دور فعال في مساعدة مرضى الاضطراب الوجداني، إذ يُمكن للطبيب الاستعانة بها لإدارة أعراض الهوس، كما يُمكن استخدامها أيضاً لإعادة الاتزان المزاجي وتثبيته ولكن في الحالة الأخيرة يتم الاستعانة بها في العلاج طويل المدى، والجدير بالذكر أن الطبيب يستعين بها عندما لا يجد استجابة فعالة للمريض لليثيوم.. ومن أبرز أدوية الاختلاج المستخدمة لعلاج اضطراب ثنائي القطب ما يلي:

  • فالبروات.
  • كاربامازيبين.

إذا كانت الأدوية هي الحل الذي يستعين به الأطباء لعلاج الاضطراب ثنائي القطب الحاد على المدى القصير فما هي الإجراء المتخذة للعلاج على المدى البعيد لمنع الانتكاسة.. إليك الإجابة.. ولكن قبلاً احتفظ بالمعلومات التالية واحرص على الالتزام بها عند استخدام أدوية علاج اضطراب ثنائي القطب

نحن هنا من اجلك ..

لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية

التواصل مع الاستشاري واتس اب التواصل مع الاستشاري ماسنجر الاتصال بالاستشاري هاتفيا حجز فحص اون لاين
فضفض معنا واكتب استشارتك وسيتم التواصل معك

بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة.

بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.



أهم المعلومات الواجب معرفتها عن أدوية علاج ثنائي القطب

أهم المعلومات الواجب معرفتها عن أدوية علاج ثنائي القطب

أهم المعلومات الواجب معرفتها عن أدوية علاج ثنائي القطب

  • هناك أدوية تستخدم على المدى القصير لخفض حدة الاضطرابات الرئيسية أثناء المعاناة منها، وأخرى تُستخدم على المدى الطويل للوقاية ومنع الانتكاسة.
  • عدم استخدام الأدوية يُعنى المعاناة من اضطرابات الهوس لمدة فصل أو فصلين أي ما يتراوح ما بين 3 إلى 6 أشهر، بينما الاضطراب الاكتئابي قد يستمر مع المريض لمدة 180 يوماً وقد تصل المدة إلى سنة كاملة، لذا الأدوية هامة جداً في طريقة علاج ثنائي القطب.
    يُمكن التعامل مع الاضطراب الاكتئابي بأدوية مثبتات المزاج.
  • لا يجب الاعتماد على مضادات الاكتئاب وحدها.
  • هناك حذر شديد من استخدام مضادات الاكتئاب، لذا يجب الحرص على الالتزام بتوصيات الجُرعة، وإذا انحرف المريض عن التوصيات، يُسارع الطبيب بتغيير نوعية العلاج.
  • إذا لم يأتِ الليثيوم بفعالية لا يجب التوقف عن استخدامه بشكل مفاجئ، إذ يعمل الطبيب على منع الاستخدام بشكل تدريجي خلال عدة أسابيع، وينطبق ذلك الشرط أيضاً على مضادات الذهان.
  • يجب تحديد دواء بديل لليثيوم فى عاجلة بعد التوقف عن تناوله.
  • أدوية علاج الاضطراب الوجداني لا تأتِ بفعالية إلا من خلال الالتزام بتوصيات الطبيب وتناول الجرعة الصحيحة الملائمة لحالة المريض.
    خلال استخدام الأدوية سيخضع المريض إلى تحاليل دورية، خاصة في حالة الليثيوم للتأكد من أن مستواه مناسب في الدم، كما يتم التأكد من سلامة وظيفة الكلى كل 12 شهراً للمريض، وكذا سلامة آلية عمل الغدة الدرقية.. وإذا تم تغيير الجرعات قد يطلب منك طبيبك الفحوصات في مدة أقل من ذلك.
  • يجب أن تتحدث مع طبيبك حول التداخلات الدوائية، والأدوية الواجب الابتعاد عنها أثناء استخدام أدوية علاج ثنائي القطب خاصة في حالة الحمل والرضاعة عند النساء.
  • عملية اختيار الدواء الأكثر ملائمة للمريض قد تستغرق بعض الوقت، لأن فعالية الدواء المختار لا تظهر في حينها، لذا يجب على المريض وأسرته اتخاذ الصبر وسيلة لهم لأن الطبيب في النهاية سيصل إلى نوعية الدواء المناسب والآمن الذي يضمن أقل درجة من الآثار الجانبية، والجدير بالذكر أنه لا يجب أن يغيّر الطبيب الكورس الدوائي بشكل كامل بل يعمل على تبديل نوعية واحدة من الدواء خلال شهور العلاج إلى أن يستقر على أنسبها.
  • تنويه طبي هام

يُرجى العلم أن الأدوية السابق ذكرها هي الأدوية المُستخدمة في العديد من المصحات النفسية حول العالم، وليست بالضرورة هي الأدوية التي تستخدمها مستشفى الهضبة، حيث يتبع المركز بروتوكولًا علاجيًا فرديًا لكل مريض يناسب احتياجاته وحالته الصحية، وكل الأدوية مصرحة من وزارة الصحة المصرية، ولا يجب أن يتناول المريض هذه الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج؛ لتحديد الدواء المناسب لحالته وتحديد الجرعة الآمنة حسب تقييم حالة الشخص.

ثانياً طريقة علاج الاضطراب ثنائي القطب للتعديل ومنع الانتكاسة على المدى الطويل

طريقة علاج الاضطراب ثنائي القطب للتعديل ومنع الانتكاسة على المدى الطويل

طريقة علاج الاضطراب ثنائي القطب للتعديل ومنع الانتكاسة على المدى الطويل

تشمل  طريقة علاج الاضطراب ثنائي القطب على المدى الطويل اتجاهين نتعرف عليهم فيما يلي:

أولاً تقنيات العلاج النفسي السلوكي

تقنيات العلاج النفسي السلوكي هي طريقة علاج ثنائي القُطب بدون أدوية، ولكن في أغلب الحالات لا يمكن الاستغناء عن فعالية الأدوية، لأن المريض لن يستجيب لتلك التقنيات إلا وهو في حالة نفسية مستقرة مناسبة، حتى يستوعب تلك التقنيات، ويكتسب المهارات الواجبة لتعديل أنماط التفكير وإدارة المشاعر، وعليه يُعتبر العلاج النفسي هو الأساس للوقاية من النوبات ومنع الانتكاس في رحلة علاج اضطراب ثنائي القطب برمتها ويتضمن العلاج النفسي لثنائي القطب ما يلي:

العلاج التثقيفي  أو العلاج المعرفي

حيث تقوم جلسات العلاج النفسي المتعلقة  بالمعرفة على اكتشاف كل الأفكار العميقة التي تنتاب المريض أثناء نوبة الاضطراب سواء الهوس أو الاكتئاب، وبعد تحديدها يبدأ الطبيب النفسي تعليم المريض كيفية السيطرة عليها وتعديلها.

العلاج السلوكي

من أهم طُرق علاج الاضطراب الوجداني، إذا يقوم الطبيب مع المريض باكتشاف السلوكيات الأكثر صحة والتي تحفز المخ لاستجابة إيجابية، ثم العمل على ترسيخها في الروتين اليومي من أجل إدارة التوتر والقلق  المصاحبين للنوبات، ومن خلال ذلك يتعلم المريض كيفية السيطرة على نوبات الهياج والهوس، بجانب الوصول إلى الاستقرار المزاجي الذاتي في حالات الاكتئاب.

تعديل العلاقات أو العلاج الشخصي

أظهرت الأبحاث أن العلاقات المحيطة بالمريض لها دور مؤثر في علاج الاضطراب الوجداني على المدى القصير والطويل، إذ ثَبُت أن الاضطراب في العلاقات يزيد من حالة المريض سوءاً، وتهدف استراتيجيات تعديل العلاقات إلى اكتشاف كل مسببات الاضطراب وارتباط أعراض الاضطراب الوجداني بعلاقات المريض مع أسرته وأصدقائه، ثم العمل على معالجة الخلل فيها على مرحلتين وهي:

  • زيادة قدرة المريض على التأقلم مع محيطة وعلاقاته بشكل صحي من أجل تخفيف أعراض المرض على المدى القصير.
  • إكساب المريض المهارات اللازمة التي تمكنه من تعديل دائرة علاقاته، وتحسينها بما يأتي بالإيجاب على حالته.
  • إدارة العلاقات الشخصية بالشكل الذي يُرضى المريض نفسياً ويُمكنه من إدارة أعراض ثنائي القطب بنجاح مما يعمل على تخفيف شدتها بدون أدوية.
  • علاج التنظيم وثبات الإيقاع.

ترتبط شدة أعراض ثنائي القطب خلال نوباته بإحداث فوضى عارمة في الروتين اليومي للمريض، وتلك الفوضي تُهلك المريض على المستوى العصبي وتؤدي إلى زيادة مستويات القلق والتوتر، الإجهاد والضيق الروحي، لذا يعتمد الطبيب المعالج على إجراء تعديلات في الروتين اليومي للمريض، وإدخال عادات صحية في علاج اضطراب ثنائي القطب تساعد على تخفيف حدة الأعراض والعمل تثبيت إيقاعها على المدى الطويل منها:

  • الالتزام بتناول الطعام الصحي لرفع مستويات بعض العناصر التي تساعد على اتزان الجسم واستقرار الحالة المزاجية، والبعد عن الأغذية الضارة.
  • وضع نظام مُلائم لعادات النوم من أجل حصول المريض على قسط كاف يومياً يتميز بالهدوء والاستقرار.
  • تثبيت برنامج لممارسة الرياضة بشكل يومي في مواقيت معينة من اليوم، والتي تساعد بشكل فعال على ضبط كيمياء المخ.
  • الانخراط في النشاطات المجتمعية الفعالة.
  • تعلم هوايات جديدة.

وغيرها من النشاط التي يحاول الطبيب جعلها الروتين الثابت في حياة المريض، إذ تُساعد على اكتشاف انفعالات المريض والتنبؤ بمحفزات النوبات، وأيضاً التحكم في أعراضها..

وهناك عدة طُرق وتقنيات سلوكية لعلاج اضطراب ثنائي القطب، منها العلاج الجدلي، والتحفيزي وغيرهما، وكلها تندرج تحت بند العلاج بالكلام لاضطراب ثنائي القطب بدون أدوية، وتلك أيضاً استراتيجيات الدعم دوراً هاماً لمنع الانتكاسة والوقاية من النوبات على المدى الطويل.

ثانياً استراتيجيات الدعم لعلاج ثنائي القطب

استراتيجيات الدعم أثبتت فعالية كبير لرفع درجة استجابة المُريض لعلاج الاضطراب الوجداني، وتنقسم استراتيجيات الدعم إلى:

مجموعات الدعم

حيث ينخرط المريض مع مجموعات داعمة، وتعود فائدة مجموعات الدعم إلى تمرير الإشباع العاطفي للمريض، إذ يجد نفسه وسط مجموعة من الأفراد مروا أو يمرون بنفس تجربته، متفهمين مشاعره، مشاركين إياه الأفكار، قادرين على دعمه وقت الأزمات بما يحتاج، وذلك الأمر خليق بتحفيز انفتاح المريض على العلاج، ورفع الروح الإيجابية داخله، ما يجعله يُبدى نشاطاً ملحوظاًَ في طريقة علاج الاضطراب ثنائي القطب بدون أدوية الخاصة بالعلاج السلوكي، ناهيك عن تحفيزه على المشاركة في النشاطات الجماعية وأيضاً تلك التي تعمل على تطوير ذاته، ورفع ثقته بنفسه، مما ينعكس بالإيجاب على قدرته على التحكم في حالته المزاجية.

الدعم الأسرى

هنا يبدأ الطبيب في التعامل مع الأسرة ودعمها هي الأخرى، وإشراكهم في العلاج المعرفي للمريض، والاعتماد على دعمها له من أجل:

  • إيجاد نمط يرفع من إيجابية علاقة الأسرة بالمريض وتوطيد طُرق التواصل الصحي بينهم.
  • تعليم الأسرة كيفية دعم المريض وإشباعه عاطفياً أثناء علاج اضطراب ثنائي القطب.
  • إشراك الأسرة في تحفيز المريض للالتزام بخطة العلاج طويلة المدى، بجانب تعليم الأسرة كيفية التنبؤ باقتراب التقلب المزاجي.
  • تثقيف الأسرة بالتعامل الصحيح مع الأزمات والأعراض الشديدة للاضطراب الوجداني.

علاج اضطراب ثنائي القطب بدون أدوية فعال، ولكن كما أشرنا لا غنى عن الأدوية خاصة على المدى القصير، بينما هذا هو الحديث عن علاج ثنائي القطب الحاد، هناك اتجاه آخر أثبت فعالية في بعض الحالات وهو استخدام الصدمات الكهربية.. تعرف على ذلك الاتجاه بالتفصيل فيما يلي.

علاج الاضطراب الوجداني بالكهرباء، ومتى يُستعان به وكيف يتم؟

العلاج بالكهرباء نوع آخر من علاج الاضطراب الوجداني بدون أدوية، وقد أثبت أيضاً فعالية ملموسة في علاج بعض الاضطرابات النفسية، إلا أنه في حالة الاضطراب الوجداني قد يُستخدم في حالات نادرة، ويتم الاستعانة بالصدمات الكهربائية لعلاج الاضطراب الوجداني في حالة:

  • المرضى الذين لا يستجيبون لطرق العلاج الأخرى.
  • المرضى الذين لا يتحملون الآثار الجانبية للأدوية خاصة منهم كبار السن.
  • المرضى الذين يعانون من نوبات شدة وحادة تصل إلى درجة السلوك الخطير كالانتحار، وتلك هي الحالة الأبرز لعلاج الاضطراب الوجداني بالكهرباء.
  • النساء في حالة الحمل، حيث أثبت العلاج بالصدمات الكهربية فعالية وفائدة مع تلك الفئة.

كيف يتم علاج الاضطراب ثنائي القطب الصدمات الكهربائية؟

العلاج بالصدمات الكهربية لثنائي القطب يهدف إلى إحداث بعض التغيرات الإيجابية في آلية عمل الدماغ لدى المريض، بتمرير تياراً كهربياً قصير المدى، على جانبي المخ أو إحداهما فقط، ويتم إجراء العلاج بالكهرباء للمرضى الذين يعانون من ثنائي القطب من خلال 3 مراحل كما يلي:

مرحلة التجهيز والتحضير

  • فحص المريض بشكل كامل للتأكد من سلامة المؤشرات والأجهزة الحيوية خاصة منها القلب والرئتين.
  • التأكد من التاريخ المرضي للمريض وامتلاك تقارير.. تحاليل الدم، التشخيص النفسي، ومدى أثر التخدير على المريض.
    تخدير عام للمريض.
  • توصيل أنبوباً عبر الوريد لتزويد المريض بالأدوية وكل ما يلزم.
  • استخدام أدوية باسطة ومُرخية للعضلات، أو أية أدوية أخرى يجدها الطبيب ذات أهمية خلال التعرض للصدمة  الكهربية لعلاج الاضطراب الوجداني.
  • تثبيت الأقطاب الكهربائية في رأس المريض.
  • الاستعانة بأجهزة الأكسجين في حالة الحاجة.
  • إجراءات حماية أخرى للمحافظة على استقرار الضغط الدموى وعدم التعرض لأي إصابات خاصة في في منطقة الفم.

بدء العلاج بالصدمات.

  • يتحكم الطبيب المُعالج في كمية التيار المُرر إلى عقلك عن طريق جهاز زر تحكم.
  • عندما يبدأ في استخدام جهاز التحكم بضغطة زر يبدأ التيار الكهربائي في المرور إلى مناطق المخ العميقة.
  • تحدث بعض الاهتزازات لجسمك أثناء مرور التيار، ولكنها ذات مدى القصير لا تتعدى الدقيقة الواحدة.
  • يبدأ الطبيب ملاحظة نشاطاتك الدماغي واستجابته إلى أن يستقر مرة أخرى.

مرحلة الإفاقة

بعد انتهاء جلسة العلاج بالصدمات الكهربية يتأكد الطبيب من زوال مفعول المخدر العام، ثم يُوضع المريض تحت المراقبة لوضع تقرير عن حالة المريض بعد تلقي العلاج، والتعامل مع أي أزمات أو مضاعفات، بعدما يفيق المريض بشكل كامل، قد يعاني من بعض الآثار الجانبية متمثلة في التململ والارتباك أيضاً ظهور بعض مشاكل في الذاكرة ولكنها تزول مع الوقت مع الاستمرار في علاج اضطراب ثنائي القطب.

الفعالية والنتائج علاج ثنائي القطب بالكهرباء؟

تختلف فعالية ونتائج علاج ثنائي القطب بالكهرباء من حالة إلى أخرى، ولكن من خلال الإحصائيات تم الكشف عن نسبة متوسطة لكلاهما نتعرف عليها فيما يلي

أولاً الفعالية

  • لا يبدأ المريض بمزاولة أي عمل يحتاج إلى تركيز او اتخاذ قرارات إلا بعد مرور 7 أيام على الأقل ويفضل مد تلك الفترة حتى 15 يوماً، بينما يُمكن للمريض البدء في التأقلم مع أنماط الحياة اليومية بعد ساعات.
  • درجة إجادة المريض في مزاولة الأنشطة الحياتية تعتمد على إدارة الآثار الجانبية لعلاج اضطراب ثنائي القطب بالصدمات، ويستعين الطبيب ببعض العلاجات من أجل التعامل معها.
  • أظهرت الدراسات أن فعالية علاج ثنائي القطب بالكهرباء تظهر من خلال تحسين أداء المخ بالفعل خلال نوبة الهوس أو الاكتئاب، مما يُعنى تحسن حالة المريض.
  • أكدت المختصون أن فعالية علاج الاضطراب الوجداني بالصدمات الكهربائية تزداد بالالتزام المريض بُطرق علاج اضطراب ثنائي القطب الأخرى المذكورة أعلاه.
  • منع الانتكاس يأتي بامتداد الجلسات للمريض بشكل أكثر كثافة في بعض الحالات، أو التوقف عن الجلسات والاعتماد على الدواء وجلسات العلاج النفسي.

ثانياً متى تظهر نتائج علاج اضطراب ثنائي القطب بالكهرباء؟

يحتاج المريض إلى 6 جلسات على الأقل إلى 12 جلسة تقريباً حتى تظهر نتائج ملموسة لعلاج ثنائي القطب بواقع جلسة كُل ثلاث أيام.
يُظهر استجابة المريض الكاملة وانخفاض حدة أعراض اضطراب ثنائي القطب وتحسن متكامل للحالة بعد 12 جلسة فما فوق.

يجب أن نعرف أن هناك أنواع أخرى من الاضطراب الوجداني أبرزها الموسمي، وفيما يلي كيفية علاجه.

علاج الاضطراب الوجداني الموسمي

علاج الاضطراب الوجداني الموسمي

علاج الاضطراب الوجداني الموسمي

يُمكننا القول أن هناك تشابه كبير بين الاضطراب ثنائي القطب، والاضطراب الوجداني الموسمي، والفارق الواضح هو ظهور أعراض ذلك الأخير على المريض في فترات تغيير المواسم وموعده ثابت كل عام، وعلى الأغلب مع كل المرضي بذلك الاضطراب تبدأ النوبات في فصل الخريف، وتظل معاناة المريض معها حتى الشتاء، وينتهي الاضطراب الوجداني الموسمي بداية من فصل الربيع.

ويتم العلاج لذلك الاضطراب الوجداني الموسمي عن طريق:

  • استخدام مضادات الاكتئاب.
  • العلاج النفسي السلوكي.
  • الاستعانة بتقنية العلاج بالضوء.

إذاً لدينا أكثر من طريقة لعلاج اضطراب ثنائي القُطب فما هو الأفضل بينها..

ما هو أفضل علاج لثنائي القطب؟

ما هو أفضل علاج لثنائي القطب؟

ما هو أفضل علاج لثنائي القطب؟

من خلال التجارب على المدى الطويل مر علاج ثنائي القطب بعدة مراحل تم فيها الوصول إلى العلاج الأفضل للاضطراب الوجداني، وفي تلك الأثناء تغيرت الاستراتيجيات المُقررة التي يتبعها الأطباء بسبب:

  • تعقيد البناء البيولوجي العصبي للإنسان.
  • غموض آلية التفكير والتحكم الذاتي في المشاعر واتخاذ القرارات.

ولكن بفضل الطفرة العلمية وبدء الوصول لفك شفرة المخ ومناطقه العميقة وضع العلماء أيديهم على أفضل أنواع علاج ثنائي القطب، مع التأكيد أن اختيار النوع الملائم لا يتم وصفه في المرات الأولى، إذ يحتاج الطبيب لمزيد من الوقت لتحديد الدواء المناسب للحالة نظراً لتباين الحالات، فالاضطراب الوجداني مرض يتميز بالفردية والخصوصية، لذا قد يستغرق الطبي فترة لتحديد نوع العلاج الأفضل، وعلى كُل وبعد أن تكلمنا بالتفصيل على طُرق علاج اضطراب ثنائي القطب، اتضح أن الاستراتيجية الأفضل للعلاج هي:

  • استخدام مثبتات المزاج، مضادات الاختلاج والذهان.
  • تجنب استخدام مضادات الاكتئاب وحدها في النوبات الاكتئابية.
  • العلاج الدوائي يمشي جنباً إلى جنب مع العلاج النفسي السلوكي، المعرفي، الشخصي واستراتيجيات الدعم.

إذاً الأفضل لدينا الآن هو مزج الكورس الدوائي بتقنيات التأهيل السلوكي من أجل علاج ثنائي القطب، إذ يعمل الدواء على تهدئة حدة النوبات، وباقي التقنيات تدرب المريض على التحكم الذاتي للوقاية من الانتكاسة.

ما هي مدة علاج اضطراب ثنائي القطب؟

واقعياً عند الحديث عن مدة معينة للعلاج النفسي وخاصة في حالة اضطرابات ثنائي القطب، فدرجة استجابة المرضى تختلف وتتباين، فبعض الحالات قد تُظهر تحسن ملحوظ خلال فترة أقل من الأخرى، بينما هناك توقعاً متوسطاً للمدة التي يظهر على مريض ثنائي القطب تحسناً ملحوظاً وتلك المُدة المتوسط للعلاج نذكرها كالتالي:

مدة ظهور فعالية الأدوية في علاج اضطراب ثنائي القطب مدة العلاج النفسي لاضطراب ثنائي القطب
يتوقع ظهور  تحسن وانخفاض في حدة أعراض اضطراب ثنائي القطب بعد حوالي 90 يوماً من بدء الخضوع للعلاج. مدة كورس العلاج النفسي لاضطراب ثنائي القطب تتراوح ما بين 180 يوماً إلى 9 أشهر، وغالباًُ ما يخضع المريض إلى حوالي 16 إلى 20 جلسة، لتظهر النتائج الفعالة للعلاج في تلك المدة.

بينما يستمر المريض في برنامج الرعاية الممتدة بالاعتماد على الدعم  الجماعي والأسري، وتقنيات التأقلم والتكيف.

هل يُمكن أن يُشفى مريض ثنائي القطب؟

طبياً ثنائي القُطب مرض انتكاسي من الدرجة الأولى، لذا لا يمكن القول أن مريض ثنائي القطب يُشفى تماماً، ولا يمكن التأكيد على وجود علاج يٌشفي المريض بشكل جذري، بينما استطاع العلاج الحالي لمريض ثنائي القطب أن يصل به إلى درجات متقدمة من الاتزان تمكنه من التعايش والتأقلم بشكل طبيعي من أنماط حياته، ولكن تلك الحالة الفعالة من تحسن مريض ثنائي القطب لا تأتي إلا بالالتزام الكامل بتوصيات الطبيب بشأن الدواء، والاستمرار في التطور واكتساب مهارات التحكم.

هل يستمر علاج الاضطراب الوجداني مدى الحياة؟

من المهم أن يعرف المريض أن الاستمرار في تطبيق علاج الاضطراب الوجداني النفسي والسلوكي والوقائي هو خير ضمان لعدم المعاناة من أعراض شديدة خلال النوبات سواء الهوس والاكتئاب، لذا نعم قد يستمر المريض في علاج الاضطراب الوجداني مدى الحياة، ولكن بشكل أقل كثافة، حيث جرعات أقل من الدواء، ومع انتهاء جلسات العلاج النفسي، يكون الاستمرار في الرعاية وتطوير مهارات التأقلم أمر ضروري، ورغم ذلك يُمكننا أن نؤكد أن هناك علامات للشفاء الجزئي رغم خطر الانتكاسة المُتكرر.

متى يُشفى مريض ثنائي القُطب؟

أظهرت الأبحاث أن خطر الانتكاس والتعرض لأعراض النوبات قد يظل قائماً لعدة أعوام، لكن وفق بعض الدراسات من الممكن أن يُشفى مريض ثنائي القطب من النوبات الشديدة الهوس والاكتئاب بعد 12 شهراً من بدء العلاج، بينما التعافي قد يمد الفترة إلى 6 أشهر أخرى أي نحن نتحدث عن 18 شهراً للوصول إلى التعافي، من العلم إن تلك الدراسة ليست معممة، ونتائجها المرضى تتراوح ما بين 70 إلى 90 في المائة.. بينما أكدت نفس الدراسة إن الانتكاسة وارادة ومفتوحة وقد ترجع الأعراض بشدتها في أي لحظة، لذا يجب أن يستمر العلاج ما أسلفنا الذكر.

والحقيقة أن هناك علامات تؤكد أن المريض يمضي في طريق الشفاء وأهمها:

  • ملاحظة انخفاض ملموس في أعراض النوبات.
  • ارتفاع قدرة المريض على التعايش مع واقعه والتأقلم مع حياته بشكل أكثر إيجابية وفعالية.
  • ارتفاع وتيرة المحافظة على السلوكيات الصحية اليومية.
  • التعرف على المحفزات وتجنبها، التعامل مع الانتكاسة بشئ من الصبر، وتعلم كيفية إدارتها.
  • الالتزام بتوصيات الطبيب، تحسن مهارات المريض وقدراته الذهنية.
  • الوصول إلى تلك النتائج تتطلب التعامل مع طبيب يمتلك الخبرة والكفاءة، تتوافر لديه الإمكانيات المتعددة لعلاج اضطراب ثنائي القطب.

من هو أفضل دكتور لعلاج ثنائي القُطب؟

من هو أفضل دكتور لعلاج ثنائي القُطب؟

من هو أفضل دكتور لعلاج ثنائي القُطب؟

كما أسلفنا الذكر خلال أجزاء المقال أن هُناك طرُق لعلاج اضطراب ثنائي القطب مُتعددة، من ضمنها أنواع الأدوية، والكثير من تقنيات العلاج النفسي، بجانب العلاج بالكهرباء، لذلك الدكتور الأفضل لعلاج ثنائي القطب هو الأكثر قدرة على الوصول إلى خطة العلاج الأمثل والأكثر ملائمة لحالة المريض بما يضمن ظهور تحسن واضح عليه دون معاناة من آثار جانبية مضاعفة.

وعلى هذا الأساس واعتماداً على نسبة تحسن المرضى بشكل كبير وملحوظ يُعتبر دكتور أحمد مصطفى هو أفضل دكتور لعلاج ثنائي القطب حيث يقود لفيف من الأطباء والاستشاريين والمتخصصين في علاج الأمراض النفسية المزمنة داخل مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان، وبذلك نضمن لك توافر أكثر من دكتور أو طبيب يعد هو الأفضل في علاج الاضطراب الوجداني وهم كالتالي:

  • د/ شيماء عثمان أحمد.
  • د/ أمجد العجرودي.
  • د/ هشام عبد الفتاح.
  • د/ تفاؤل فوزي.

بجانب العديد من الأخصائيين النفسيين المٌدربين على أعلى مستوى لعلاج اضطراب ثنائي القطب والذين يعدون الأفضل في مجالهم مثل:

  • أ/ مي عادل علي.
  • أ/ هبة مختار سليمان.

بالإضافة إلى لفيف من الممرضين كفريق علاجي مُتكامل، ومدربين سلوكيين، ومدربين متخصصين، حيث أن في علاج اضطراب ثنائي القطب هناك بعض الحالات تحتاج إلى تلقي علاجهم سكنياً،  لمدة مُعينة لحين التأكد من وصول المريض إلى درجة مناسبة من الاتزان خلال النوبات، ويُعد مستشفى دار الهضبة أفضل مركز لعلاج اضطراب ثنائي القطب، سواء سكنياًً أو عبر العيادات الخارجية مع طاقم طبي محترف وعلى درجة عالية من الكفاءة.. تواصل معنا على الرقم التالي01154333341.

بينما الأمر يسير على ذلك النحو في علاج اضطراب ثنائي القُطب، فهل هناك استراتيجية خاصة به في علاج النساء أو الأطفال.. إليك الإجابة.

هل هناك اختلاف في علاج ثنائي القطب عند النساء؟

لا يوجد اختلاف كبير في علاج اضطراب ثنائي القطب عند النساء عمّأ ذكرناه بالتفصيل فيما يتعلق بطُرق علاج ثنائي القطب، ولكن هناك عدة اعتبارات يضعها الطبيب في الحُسبان عند العمل على الوصول إلى الطريقة الأفضل لعلاج الاضطراب الوجداني عند النساء أهمها:

  • أعراض اضطراب ثنائي القطب عند النساء تكون غالباً أشد إذا ما قارناها بدرجة شدتها عند الرجال.
  • يتميز اضطراب ثنائي القطب عند النساء بالظهور في سن متأخرة.
  • قد تأتي أعراض الاضطراب الوجداني غير نمطية عند النساء.
  • الاضطراب الموسمي الوجداني يظهر عند النساء بصورة أكبر، ناهيك عن تعرضهن لنوبات حلقية مختلطة أشد.
  • ارتفاع احتمالية إصابة النساء بعدة أمراض في تلك الحالة منها اضطراب القلق، زيادة الوزن، اضطراب في الغدة الدرقية وأيضاً الصداع النصفي.
  • وضع خطة دقيقة في حالات الحمل والرضاعة.
  • وضع الاعتبارات الخاصة بوسائل منع الحمل.

وعلى أساس تلك الاعتبارات يتخذ  عدة خطوات في العلاج لأول مرة لثنائي القطب عند النساء وتشمل تلك الخطوات ما يلي :

  • العمل أولاً على تهيئة المرأة المصابة باضطراب ثنائي القطب للتعايش مع المرض وقبوله، إذ يشكل رفض المرأة لتقبل واقعها المرضي خطراً متزايداً وبنسبة أعلى  من الرجال إذ يعقب ذلك تناقص الاستجابة للعلاج الدوائي أو السلوكي.
  • مناقشة الأدوية الواجب تناولها لمنع الحمل أثناء العلاج.
  • تحديد الأدوية الأكثر آماناً لهن على المدى القصير والطويل.
  • تحديد تقنيات خاصة بالمرأة للتأقلم مع أسرتها وأطفالها.
  • تحديد التقنيات العلاجية النفسية الأكثر ملائمة للمرأة وحياتها.
  • التخطيط الدقيق بمساعدة الطبيب المختص والفريق العلاجي كاملاً خاصة الممارس في حالة الرغبة في الحمل، إذ يُتبع بروتوكول خاص دوائي ليكون أكثر آماناً خلال تلك الفترة الحساسة.

أما عن  البروتوكول الخاص بفترة الحمل والرضاعة عند المرأة لعلاج اضطراب ثنائي القطب نتعرف عليه فيما يلي.

علاج ثنائي القطب عن النساء في حالة الحمل أو الرضاعة

فترة الحمل فترة حساسة جداً، وترتفع فيها احتمالية ظهور أعراض هوسية أو اكتئابية حتى مع السير في تطبيق طرق علاج اضطراب ثنائي القطب، أي يتوقع الأطباء حدوث انتكاسة رغم تطبيق العلاجات الوقائية، والمعادلة الصعبة ها هُنا أن بعض أدوية علاج اضطراب ثنائي القُطب تُمثل عامل خطر على صحة الجنين ونموّه بجانب حدوث تشوّه خُلقي لذلك من الآمن عند مجرد الشك بحدوث حمل المسارعة بالتواصل مع المعالج الخاص، حتى يبدأ في تحديد الأدوية الأكثر آمناً في حالتك.

وذلك الأمر ينطبق أيضاً في حالة الرضاعة حيث يُمكن أن يُمرر الدواء للطفل الرضيع من خلال لبن الأم، وإحداث بعض الاختلالات لديه، ويوجد عدة أدوية تشكل خطراً أثناء الحمل ومن بين تلك الأدوية المحظورة:

  • داوء فالبروات الصوديوم.
  • كاربامازيبين.

أدوية  تعتبر أكثر آماناً من غيرها لعلاج ثنائي القطب عند الحامل منها:

  • الليثيوم.
  • لاموتريجين حيث خطورته أقل، ولكن يفضل استخدامه فقط فترة الرضاعة.

احتياطات تناول الأدوية أثناء الحمل والرضاعة لعلاج اضطراب ثنائي القطب الحاد عند النساء

الأكثر آماناً في حالة الحمل لعلاج ثنائي القطب هو الليثيوم ورغم ذلك يجب اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية، لأن ورغم أنه الأكثر أماناً هناك احتمالات لأحداث بعض المشاكل للجنين ونموه فيما بعد ومن أهم تلك الاحتياطات:

  • أجراء التحليل الدوري للتحكم في مستوى الليثيوم في الدم إذ لا يجب أن يكون مرتفعاً، وبالتالي يقوم الطبيب بإجراء تغييرات في الجرعة إذا لاحظ مستويات خطرة من الليثيوم.
  • إجراء تخطيط القلب للجنين بشكل دوري تجنباً للإصابة بأي خلل في القلب بسبب استخدام الليثيوم.
  • الحذر من استخدام مثبتات المزاج، مضادات الذهان لتجنب أي مخاطر على الأم حيث ترتفع احتمالية الإصابة بسكر الحمل، أو اختلالات قلبية للجنين.
  • يُمكن استخدام بعض مضادات الاكتئاب مع تجنب استخدام بعض الأدوية مثل الفلوكستين.
  • في حالة الرضاعة يُجب تجنب الليثيوم، بينما يتم الاعتماد على مثبتات الحالة المزاجية والعلاج السلوكي.

طريقة علاج الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال

طريقة علاج الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال

طريقة علاج الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال

كما هو الحال لن نجد تباين في علاج الاضطراب ثنائي القطب عند الأطفال كما شرحنا سابقاً، والجدير بالذكر أن نسبة معتبرة من الأطفال يظهرون تحسناً ملحوظاً بعد فترة من الالتزام بالعلاج إذ يعتمد علي:

  • الأدوية.
  • العلاج النفسي والسلوكي.
  • مراقبة تطورات الحالة، وتغيير أنماط العلاج وقت الحاجة، والالتزام بخطة شاملة للرعاية ومنع الانتكاسة.

ولكن يُمكننا القول أن الأسرة تلعب دوراً كبيراً في رفع استجابة الطفل لاستراتيجيات علاج اضطراب ثنائي القطب، ويمكن للأسرة المساعدة في علاج أطفالهم المصابين باضطراب ثنائي القطب من خلال:

  • تحديد سمات مزاج الطفل، والانتباه التقلب المزاجي في حالته، وتمييز الأزمات عالية الخطورة من أجل طلب المساعدة في الوقت المناسب.
  • كُن مصغياً لطفلك باهتمام وقدم له  الدعم والإشباع العاطفي حتى يتشجع على الحديث معك.
  • تحلّي بالحكمة والاتزان والتفهّم عند التعامل مع طفلك.
  • شارك طفلك لحظاتك، وحدد السلوكيات التي تُحقق له المتعة وثبتها في روتين يومه.
  • شارك في رفع تقبل طفلك لمرضه، وتقبل المساعدة والعلاج لأنه الوسيلة الوحيدة أمامه للتحسن.
  • شجع طفلك على الالتزام بتوصيات الطبيب وتنفيذ الخطة العلاجية، لأن العلاج قد يطول والطفل سيحتاج إلى الدعم الكامل.
  • استمر في الاشتراك في العلاج، حتى تتقن طريقة لتحديد دقيق لمثيرات النوبات، وتدرب على التدخل الصحيح لاحتوائها في حالة النوبات الشديدة.

لكن بعد كل تلك التفاصيل، ونظراً للمعاناة التي يمر بها المريض، هل يوجد حل نهائياً لعلاج ثنائي القطب يعمل الأطباء لإثبات فعاليته وطرحه.. هذا ما سنتحدث عنه لاحقاً.

هل يوجد علاج نهائي لثنائي القطب؟

مع توضيحاتنا السابقة أن اضطراب ثنائي القطب مرض انتكاسي، من الطبيعي أن يبحث المريض على علاج نهائي له، والواقع الطبي لذلك التساؤل يقول أنه أثناء سير العلاج قد تظهر تغييرات وتقلبات ما بين النوبات الخفيفة إلى الشديدة، وبالتالي الحديث على علاج ثنائي القطب نهائياً أمر نسبي بحت إذا اعتمدنا على الناحية الطبية الأكثر دقة، إذ تحتمل الإجابة على وجود علاج نهائي لثنائي القطب اتجاهين وهما:

أجابة مباشرة وهي لا يوجد حتى الآن ما يُسمى بعلاج ثنائي القطب نهائياً، إذ لم يُعرف السبب الجذري للمرض هذا من جهة، ولا يوجد علاج يقوم بإجراء التغيير المطلوب داخل الدماغ لثبات الحالة المزاجية إلى الأبد من جهة أخرى.
إجابة معتمدة على الدراسات واستجابات الحالات، فقد تُظهر بعض الحالات ملامح علاج ثنائي القطب نهائيا لفترة طويلة، وتلك الملامح العلاجية عبارة عن عدم ظهور نوبات هوسية أو اكتئابية لفترات طويلة على المريض أثناء العلاج الدوائي والنفسي المذكور أعلاه، ناهيك عن تمكن الطب في إجراء تعديلات سلوكية للمريض من أجل المحافظة على هدوء الأعراض وعدم ظهورها لأطول فترة ممكنة من خلال طرق الرعاية.

لاحظ: ذلك التحسن الشبه نهائي لعلاج اضطراب ثنائي القطب المتمثل في فترة تعافي طويلة قد يعقبه انتكاسات كما أنه لا يظهر على جميع المرضى، لذلك كما قلنا لا يوجد ما يسمى بالعلاج نهائياً من ذلك الاضطراب، لأن المرضى شديدي التباين في الاستجابة، ناهيك عن تلقي العلاج الأفضل لثنائي القطب من حيث التشخيص وسرعة اختيار العلاج، إذاً الفريق العلاجي له دور حاسم للوصول إلى تلك المرحلة المتقدمة.

كيف تضمن تلقي العلاج الأفضل للوصول إلى علاج شبه نهائي لثنائي القطب؟

ولأجل ضمان – حتى مع احتمالات وجود انتكاسة على المدى البعيد- تلقي علاج نهائي لثنائي القطب لفترات طويلة والمحافظة على التعافي يجب أن يختار المريض المكان الذي يقدم العلاج الأفضل بأحدث التقنيات، ولما كانت مستشفى دار الهضبة هي الأبرز في إيصال مرضاها إلى تلك المرحلة، مع السرعة في استدراك التعافي حتى مع وقوع الانتكاسات أصبحت هي أفضل مستشفى لعلاج اضطراب ثنائي القطب نهائياً، لانها تسخر الأطباء الأفضل في مجالهم، ناهيك عن تكامل الخدمات داخلها، يُمكن الاتصال بنا على رقم التواصل عبر الواتس آب 01154333341 لتلقي الاستشارة الفورية وبدء العلاج في أقرب فرصة.

“من جانب آخر الانتكاسات المُتكررة في حالة عدم الخضوع للعلاج الأفضل، يجعل المريض يأساً يتجه إلى التفكير في العلاجات البديلة، والعلاجات الروحية كما هو شائع في منطقة الشرق الأوسط.
وبطريقة طبية بحثة، وعبر الاعتماد على نتائج الدراسات والإحصائيات سنوضح مدى فعالية العلاجات البديلة لعلاج اضطراب ثنائي القطب فيما يلي.”

حول طُرق علاج اضطراب ثنائي القُطب بدون أدوية

أكد الكثير من المرضى أنها استفادوا من علاج اضطراب ثنائي القطب بالطُرق البديلة بدون أدوية جنباً إلى جنب مع العلاج المهني كعلاج تكميلي لهم، حيث ساعدهم ذلك على الاستقرار المزاجي بشكل أفضل، مما جعل فعالية الدواء العلاج السلوكي تصبح أكثر بروزاً، ولكن من الجانب الطبي، لا يوجد أبحاث دقيقة أو مُعمقة حول فعالية الحلول البديلة الخاصة بالأعشاب، بينما تلك الخاصة بالحفاظ على الأنشطة اليومية هناك آراء طبية تؤكد على فعاليتها ولا غنى عنها، من جانب آخر هناك خطوط حمراء طبية خاصة عند استخدام الأعشاب لعلاج ثنائي القطب، وفيما يلي تفاصيل أكثر حول ذلك الأمر.

أولاً علاج ثنائي القطب بالأعشاب.. شروطه وعوامل الخطر

يُمكننا القول أن هناك عدة أعشاب أظهرت نتائج فعالة على حسب رأي العديد من المرضى  في سير عملية العلاج بجانب استخدام بعض المكملات الغذائية، حيث ساعدت تلك الأعشاب على تخفيف بعض الأعراض لثنائي القطب المتمثلة في:

  • الصعوبات المتمثلة في القدرات الذهنية والإدراكية.
  • تخفيف حدة نوبات الاكتئاب.
  • خفض حدة التوتر والقلق.
  • منح المريض مزيداً من الراحة والمساعدة في معالجة صعوبات النوم والأرق.

وبرغم ذلك ومع تلك الإيجابيات هناك بعض الآثار الجانبية المزعجة عدت علاج ثنائي القطب بالأعشاب، وجاء ذلك وفقاً للرأي الطبي السليم في علاج اضطراب ثنائي القطب بالأعشاب والمتمثل في:

  • لا يوجد بحث شامل داعم يؤكد استمرار إيجابية علاج الأعشاب على المدى الطويل.
  • الأعشاب تُظهر نتائج عكسية في نوبات الهوس.
  • قد تظهر تداخلات دوائية ومضاعفات بسبب عدم مناسبة الأعشاب أو الجرعة لحالة المريض الجسدية والنفسية.
  • الأعشاب وإن صلحت ما هي إلا علاج تكميلي ولا تتعدى ذلك، إذأن خواصها تتشابه مع دور الأغذية وممارسة الرياضة.

الرأي الطبي الوحيد في علاج اضطراب ثنائي القطب بالأعشاب هي تخفيف التوتر والقلق فقط، ويجب أن يتم اختيارها بطريقة دقيقة على أساس توصيات طبية وإشراف كامل من الطبيب، وإلا ظهرت مضاعفات غير مرغوب فيها، ومع ذلك الأمر يحتاج إلى مزيداً من الدراسات من أجل تأكيد تلك النتائج.

تعرف على أهم الأعشاب التكميلية لعلاج اضطراب ثنائي القطب

تعرف على أهم الأعشاب التكميلية لعلاج اضطراب ثنائي القطب

تعرف على أهم الأعشاب التكميلية لعلاج اضطراب ثنائي القطب

هناك بعض الأعشاب التي استمر عليها البعض لفترة، ودُعمت طبياً كعلاج تكميلي لطريقة علاج اضطراب ثنائي القطب بالدواء والعلاج النفسي، ومن أهم تلك الأعشاب ما يلي:

عشبة الناردين:

عُشبة الناردين تُستخدم منذ القدم، وقد أثبتت الدراسات أنها تؤثر على الجهاز العصبي وتساعده على الاستقرار لأن مفعولها يعمل مباشرة على حمض “جاما”، مما يجعلها عشبة فعالة لتهدئة التوتر والقلق أثناء نوبات الاكتئاب، ورغم ذلك أظهرت العشبة بعض الآثار الجانبية خاصة انخفاض الطاقة، الشعور بالإرهاق والخمول، وذلك يحدث عند استخدام العشبة دون تحديد مدى ملائمتها وجرعتها المناسبة، لذلك نؤكد بضرورة مراجعة الطبيب أولاً.

رهوديولا الوردية:

رغم قدرة عشبة رهوديولا الوردية على تقليل درجات القلق، إلا أنه يوجد الكثير من التحذيرات بشأنها، حيث قد تُظهر أثار سلبية مع بعض الحالات عند استخدامها لعلاج اضطراب ثنائي القطب، ومن أهم تلك التحذيرات:

  • رأي طبي يتجه إلى عدم استخدام تلك العشبة نهائياً لأنها تؤدي إلى زيادة احتمالية ظهور نوبات الهوس في فترات التعافي عند الكثير من الحالات.
  • لا يجب أبداً جمع استخدام عشبة رهوديولا الوردية مع مضادات الاكتئاب، إذ يُسبب ذلك الإصابة بمتلازمة السيروتونين التي تشمل أعراض عنيفة مثل سرعة وتيرة ضربات القلب، الرعشة، الغثيان والإسهال.

ولكن من جهة اخرى أكد الأطباء أن تلك العشبة مفيدة وتعطي مؤشرات إيجابية عند استخدامها مع مجموعة أدوية مثبتات المزاج. بجانب فعاليتها مع أولئك الذين يتعرضون لنوبات الهوس الخفيف.

نبتة قلنسوة

لا يوجد أي دليل علمي دقيق على إيجابية استخدام تلك النبتة، ومازال الأمر محل دراسة، لكن من جهة أخرى نبتة قلنسوة شائع استخدامها في الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من المناطق للحماية من اختلالات الجهاز العصبي المركزي، كما إنها تساعد على حماية الإنسان من مرض الزهايمر.
وإذا تحدثنا عن مرضى اضطراب ثنائي القطب فهي تعمل كغيرها من الأعشاب كعلاج تكميلي لتهدئة مستويات القلق، وفي دراسة على عدد قليل من المرضى من الدراسات النادرة أتت النتائج إنها قادرة على تحسين الاستقرار المزاجي دون ظهور آثار جانبية خاصة بالتعب، الإرهاق، الخمول، العمليات المعرفية والإدراكية.. إلا أنها مازالت دراسة غير كافية بالمرة، ويحتاج الأمر إلى استشارة طبيب قبل استخدامها.

نبات بلسم الليمون

عشبة تصنف ضمن عائلة النعناع، وهي نبتة يُعتمد عليها منذ القدم في تحقيق استقرار مزاجي ورفاهية وهدوء عصبي ومعالجة مشاكل الذاكرة.

وفي حالة علاج اضطراب ثنائي القطب التكميلي يمكن استخدامها لخفض التوتر والقلق الخفيف، وقد أكدت بعض الأبحاث قدرتها على معالجة صعوبات النوم أيضاً.

عُشبة اشواغاندا

أو الجينسنغ، حيث استخدمها قدماء الهند منذ آلاف السنين، وأظهرت تلك العشبة فعالية كبيرة مع الأصحاء لرفع قدرة التحمل مع الضغوطات وعوامل الضغط النفسي والجسدي، وايضاً يلجأ إليها الكثير لمعالجة القلق، وزيادة مستويات التركيز.
أما في حالة استخدامها لعلاج اضطراب ثنائي القطب أكد بعض الباحثين إنها قد تُساعد في التحكم في ردة الفعل أثناء النوبات، تحسين القدرات الذهنية والإدراكية، مساعدة المريض على التأقلم الاجتماعي الصحي، وقد تكون تلك العشبة على الاختيار الأمثل التكميلي بجانب علاج ثنائي القطب الدوائي والنفسي، ولكنها أيضاً تحتاج إلى استشارة طبية تجنباً لأي مضاعفات قد تحدث.

زهرة الآلام أو العاطفة

يعتقد الباحثون إن تلك الزهرة لها فعالية محمودة للتعامل مع مستويات التوتر العالية أثناء النوبات الاكتئابية، بجانب المساعدة على التخلص من الشعور بالإرهاق والتعب، وأيضاً لها فعالية في التخلص من مستويات القلق المرتفعة، لأنها تؤثر مباشرة على مستقبلات “جاما”.. وكما هو الحال يجب تحديد الجرعة بواسطة مختص.

هل يوجد علاج نهائي لثنائي القطب بالأعشاب؟

عند الحديث عن مرض مزمن، وطول فترة علاجه للمحافظة أكبر وقت ممكن على التعافي مع التوقع العالي للانتكاس، قد يتمسك البعض بأي بادرة أمل، ولما أظهرت الأعشاب بعض الفعالية مع القليل من الحالات، أصبح الكثير يحاول العثور على طريقة لعلاج نهائي لثنائي القطب بالأعشاب، لكن لا يوجد عُشبة قادرة على علاج اضطراب ثنائي القطب أو حتى مجموعة أعشاب وحدها بدون العلاج الدوائي والسلوكي، ناهيك على حتمة استشارة طبيب، إذ أن بعض الحالات قد تتعرض لخطر مضاعف عند استخدام تلك الأعشاب، رغم مساعدتها لتخفيف التوتر والقلق مع البعض.
لذلك المؤكد طبياً لدينا من منطلق حماية المريض من أي تهديد مباشر، لا يجب استخدام النباتات الطبية البديلة إلى كعلاج مكمل وتحت إشراف الطبيب، وإلا ستظهر نتائج عكسية نحن في غنى عنها.

وما تم ذكره أعلاه هي الأعشاب التي يمكن وضعها في خانة العلاج المكمل للعلاج الأساسي لاضطرابات ثنائي القطب الذي يُحدد من قبل المختصين، لكن هناك أعشاب ضارة انتشر استخدامها، ولا يجب أبداً أن يتعامل معها مريض الاضطراب الوجداني.

أحذر تلك العشبة السامة لعلاج اضطراب ثنائي القطب

لتجنب متلازمة السيروتونين يجب أن تبتعد تماماً عن مجرد تجربة نبتة “سان جورج”، خاصة إذا كنت تستخدم أعشاب أخرى لتفادي تفاعلها السام، ومضاعفة نوبات الهوس لديك، كما يجب الحذر من التعامل مع عشبة العرن المثقوب بسبب الأضرار الجانبية التي تُحدثها.

ثانياً خيارات تكميلية غير عُشبية للمساعدة في علاج ثنائي القطب

خيارات تكميلية غير عُشبية للمساعدة في علاج ثنائي القطب

خيارات تكميلية غير عُشبية للمساعدة في علاج ثنائي القطب

هناك خيارات يُمكن الاعتماد عليها وأظهرت فعالية مع بعض الحالات، ويجب أن تخضع أيضاً للاستشارة الطبية خاصة منها المكملات الغذائية لعلاج الاضطراب الوجداني كما سنرى فيما يلي.

1. المكملات الغذائية

أوميغا 3 أو زيت السمك يُقلل زيت السمك بصورة جزئية أعراض الاكتئاب أثناء النوبات، حيث أثبتت الدراسات أن ما أوميغا 3 كحمض دهني يخفض من نسبة الإصابة بالاكتئاب عند مستخدميه الدائمين خاصة في صورته الطبيعية التي تتمثل في الأسماك بكافة أنواعها، وكذا المكسرات، وبالتالي هو مُفيد كعلاج تكميلي للاضطراب ثنائي القطب.

2. أنواع الفيتامينات الأكثر فائدة لمريض ثنائي القطب

  • فيتامين ج، فيتامين سي، وفي حالة فيتامين سي لا توجد أدلة قوية على المساعدة الفعالية في العلاج، ولكنه قد يظهر بعض الإفادة بصورة ضعيفة.
  • حمض الفوليك، إذ أكدت بعض التقارير أنه يعمل على تقوية القدرات الذهنية والإدراكية أثناء النوبات، ولكنها مازلت تقارير تفتقد إلى الدقة، حيث أن لا يجب الارتكاز على المكملات الغذائية كوسيلة فعالة  في علاج اضطراب ثنائي القطب بسبب عدم كفاية الأدلة.

3. الأنظمة الغذائية

يُمكن القول أن اعتماد نظام غذائي صحي متنوع على المدى البعيد هو الأكثر فعالية كعلاج لثنائي القطب تكميلي ونوباته الحادة، حيث منح المريض مستويات مناسبة من العناصر الغذائية الهامة والمطلوبة في حالته، ونرجح الاعتماد على الخضروات، الفواكه، المواد الغذائية الحمضية، المكسرات وغيرها، ويجب المحافظة على مواعيد الطعام، وأن تكون كُل وجبة متكاملة تحتوى على العناصر المُستهدفة.

بينما يظل العلاج الدوائي وجلسات العلاج النفسي هي الضامن الأنجع لتحسين حالة المُريض والمضي قدماً في علاج اضطراب ثنائي القطب، كما يجب وضع الخطة التكميلية والغذائية بواسطة طبيب، إذ أن بعض أنواع المكملات والغذاء قد تكون ضارة بالنسبة لحالة المريض الفردية.

4. أنماط الحياة الصحية

وهي الطريقة الأكثر نجاحاً في تكميل وزيادة فعالية العلاج الطبي المهني للاضطراب الوجداني إذ يجب الاعتماد على:

  • ممارسة الرياضة.
  • الابتعاد عن السلوكيات الإدمانية سواء كان إدمان سلوكي أو إدمان مخدرات بواسطة دعم الأسرة والأصدقاء.
  • تعلم إدارة النوبات بصورة صحيحة مع طبيبك خاصة منها نوبات الهوس بتنجب الإرهاق والإجهاد والمحافظة على مواعيد النوم، تعامل مع عواطفك بشكل صحي.
  • ممارسة تقنيات اليقظة، اليوغا، التأمل.

ورغم تلك البحوث والتقارير والإحصائيات، يقتنع البعض أن هناك طرقاً أخرى لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب، وهي الطرق الروحية الإيمانية، وبعض الطرق الموثوق فيها كالحجامة، فما حقيقة فعاليتها؟.. تابع معنا لمعرفة ذلك.

ثالثاً علاج الاضطراب الوجداني بالطُرق الروحية الإيمانية

علاج الاضطراب الوجداني بالطُرق الروحية الإيمانية

علاج الاضطراب الوجداني بالطُرق الروحية الإيمانية

لا شك أن الجانب الروحي يلعب دوراً كبيراً في استواء صحتنا النفسية، حيث يُمثل الشعور بوجود إرادة الله عزوجل في حياتنا يصنع الفارق في في كُل شيء، فهل يُمكن الاعتماد على القرآن، الرقية الشرعية لعلاج اضطراب ثنائي القطب، إليك الإجابة المباشرة.

1. علاج الاضطراب الوجداني بالقرآن

لا أحد يُمكنه أن يُنكر دور القرآن الكريم في حياتنا، حيث والوصول إلى إجابات مُرضية تهدئ من روع أنفسنا أمام معضلات الحياة، تلك الإجابات هي الوقود الدائم لنا من أجل خلق حلول عملية للتكيف مع أنماط معيشتنا وجعلها أكثر جودة، وعندما يتعلق الأمر بالإيمان فلابد لنا أن نعرف أن القرآن له دور في اهتداء عقل الأصحاء، أما علاج الاضطراب الوجداني والاعتماد على القرآن لتحقيقه له شأن آخر، حيث أكد الأئمة والفقهاء أن المضطرب نفسياً قد لا يستطيع تدبر القرآن الكريم، وبالتالي لن يصل إلى الحكمة التي تُثلج القلوب، وتنير البصرية، وتقدم الإجابات للاستقرار الذهني والنفسي للإنسان، ولكن من جهة أخرى، عند تعويد المريض على الاستماع للقرآن الكريم أثناء علاج الاضطراب الوجداني بالدواء والعلاج النفسي قد يُظهر استجابات إيجابية لدى المريض بسبب:

  • زيادة الشعور بوجود الله وبالتالي رفع درجات الأمل والتفاؤل لديه، وفي ذلك أثر عظيم للاستجابة الفعالة لأنواع العلاجات المهنية التي لا غنى عنها.
  • التسليم بقضاء الله وقدره، وتقبل واقع المرض على أنه ابتلاء يجب أن يخوضه المريض، ذلك التقبل من أهم شروط تلقي علاج فعال خاصة فعالية جلسات العلاج السلوكي المهنية.
  • تلقى كلام الله لنا كأمة مُسلمة يزيل الكرب والضيق، مما يهدئ من معدلات التوتر والضغط النفسي، وبالتالي تخفيف أعراض المرض حتى ولو بشكل جزئي.
  • الإيمان باعث مهم للاطمئنان، لذا يُساعد الاستماع إلى القرآن الكريم إلى طمأنة المريض، والخروج من حيز عزلته، ومشاركة مجتمعة وتقبل الدعم من الأسرة والأصدقاء وهذا يُساعد بالتأكيد في علاج الاضطراب ثنائي القطب من خلال القرآن.

لكن بالطبع، لم يأمرنا الله أبداً بالاكتفاء بالقرآن الكريم والاستماع له في أي شأن من شؤون الحياة، والأمر النازل من الله عز وجل هو قراءة القرآن، ثم السعي والأخذ بالأسباب، وتلك القراءة تزيد من فعالية سعينا، وتُسدد خطانا نحو القرارات الصحيحة، وهذا كان الرأي الفاصل للعلماء والأئمة، أن علاج الاضطراب الوجداني بالقرآن لا يُمكن الاعتماد عليه وحده، بل يجب الاعتماد على العلاج الطبي الصحيح كما أمرنا الإسلام حتى يتم معالجة المريض، شأنه كأي شأن في الحياة.

2. علاج ثنائي القطب بالرقية

الطب النبوي أمر مُسلم به، حيث أرشدنا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الكثير من الطرق للمعالجة الطبيعية، وكان من بينها الرُقية الشرعية، ولكن الرقية الشرعية هي ذكر لله عزوجل ودعاء له بتسديد الخطى والحفظ أثناء السعي أو تنفيذ أمر ما، إذاً هي وسيلة ايمانية من أجل لطف الله عز وجل أثناء اتخاذنا بالأسباب والاتجاه إلى علاج ثنائي القطب بالطرق المهنية الصحيحة.

وكما هو الحال مع القرآن، أيضاً علاج ثنائي القطب بالرقية لا يُمكن الاعتماد عليه، فهي وسيلة وتضرع إلى الله لحمايتنا وحفظنا كنتاج لأعمالنا بالموازاة مع سعينا في الحياة، كما أنها تعمل على رفع إرادة المريض لتقبل العلاج والالتزام به.

إذاً علاج ثنائي القطب بالرقية لا يؤدي إلى حتى خفض أعراض المرض، ولكن من الممكن الاتجاه إليها من حين لآخر من أجل مساعدة المريض في استكمال مسيرة علاج المرض مع المتخصصين.

لذا لا يجب أبداً المخاطرة وتعريض حياة المريض للخطر وكل من حوله بتوقيف العلاج المهدئ للأعراض و الاكتفاء بعلاج روحي بالاستماع إلى القرآن الكريم والرقية الشرعية، وإيقاف العلاج  الطبي يُعنى التعرض لانتكاسة شديدة، وزيادة معدة النوبات..

رابعاً علاج ثنائي القطب بالحجامة

علاج ثنائي القطب بالحجامة هو علاج تكميلي بالفعل لتقنيات العلاج المهني، ولكنه ليس كاملاً، إذ لا يُمكن الاعتماد عليه لتهدئة نوبات الهوس والاكتئاب والوقاية منها ومنع الانتكاس كما يفعل العلاج الطبي بالدواء وجلسات العلاج السلوكي، لكن من جهة أخرى وُجد أن الحجامة لها أثر فعال في سير طُرق العلاج بنجاح، شريطة أن يتم تنفيذها في مكان يمتلك خبرة عالية و يعتمد على الأدوات العملية الحديثة تحت أيدِ أطباء متخصصين، بينما يرتكز دور الحجامة لتفعيل استجابات المريض لعلاج اضطراب ثنائي القطب الأصلي الطبي على:

  • تنقية الدم من الإفرازات والشوائب المترسبة فيه التي تتسبب في  اختلال التوازن النفسي والجسدي للمريض.
  • إتاحة الفرصة لإطلاق هرمونات أكثر نفعاً تعمل على تخفيف الألم وتحقيق التوازن الجسدي.
  • المساعدة في علاج مشاكل التركيز، الإدراك، صعوبات النوم ومشاكل الذاكرة.

حيث أن التجارب والأبحاث العلمية أثبتت أن الحجامة تعمل على سحب الكثير من المواد الغير مرغوب فيها، ولا تخل أبداً بنسبة العناصر الأساسية للجسم، ومع تنشيط الدورة الدموية تحفز الغدد، وتنشط  الناقلات العصبية، فتطلق نسب مُحددة من الهرمونات النافعة الأمر الذي يؤدي إلى مساعدة الحجامة لأدوية علاج اضطراب ثنائي القُطب للقيام بعملها دون مزاحمة ضارة من أي عناصر أخرى.

وبناء على ذلك اعتمدت الكثير من المراكز طُرق الطب البديل كعلاج مكمل لطرقها الطبية المعتمدة منها أيضاً الوخز بالإبر، والانظمة الصحية وغيرها، وعلى رأس تلك المراكز مستشفى دار الهضبة للطب النفسي، تواصل معنا الآن على رقم الواتس آب 01154333341.
من أجل تحديد تشخيص حالتك وتحديد الأدوية الأكثر مناسبة، وتوجيهك لبرنامج العلاج الأمثل سواء الداخلي أو الخارجي على يد أفضل طبيب لعلاج اضطراب ثنائي القطب، وبالأحرى أفضل فريق متكامل لعلاج الاضطرابات النفسية.

الخلاصة

علاج اضطراب ثنائي القطب كونه مرض لا يُعرف أسبابه حتى  الآن هو علاج يقوم بمساعدة المريض على التعامل بشكل طبيعي في  حياته من خلال تحجيم شدة الأعراض التي يعاني منها خلال النوبات الاكتئابية والهوسية، ويتم ذلك من خلال التحديد الدقيق للأدوية الأكثر مناسبة للمريض، والاعتماد على العلاج السلوكي المتكامل كالعلاج المعرفي، الشخصي، واستراتيجيات الدعم الأسري والمجموعات الداعمة للوقاية من الانتكاسة.

وفي حين أن مرض ثنائي القطب انتكاسي يصعب علاجه نهائياً، إلا أن المرضى الملتزمين بالعلاج وتوصيات الطبيب، وينفذون خطة الرعاية اللاحقة ومستمرون في تطبيق أنماط الحياة الصحية، أظهروا ملامح علاج نهائي لثنائي القطب، حيث عدم ظهور الأعراض لفترات طويلة، مع المحافظة على التعافي لفترات أطول، حتى وإن تخلل ذلك انتكاسات طفيفة، لكن عموماً لا يوجد ما يُسمى بعلاج نهائي لثنائي القطب.

هناك بعض الاتجاهات التي ظهرت لعلاج ثنائي القطب بالأعشاب أو بالمكملات الغذائية، ولكن تلك الاتجاهات اتجاهات فردية بحتة، كما أنها أكدت أن الأعشاب لا تعمل إلا على التعامل مع التوتر والقلق، وهم مستمرون في العلاج الدوائي والنفسي، بالتالي لا يمكن الاعتماد على الأعشاب وحدها لعلاج الاضطراب الوجداني، كما يجب استشارة الطبيب في نوع الأعشاب التكميلية لعلاج المهني الرئيس بجانب تجديد جرعات دقيقة ملائمة للحالة حتى لا تحدث أي مضاعفات.

علاج اضطراب ثنائي القطب بالقرآن أو بالرقية الشريعة لا يُعطى أي نتائج ملموسة لتحسين الأعراض، بل يُعتبر دفعة إيمانية ليتقبل المريض مرضه ويستجيب للعلاج ويلتزم به، ورفع الإرادة والتحلي بالصبر حتى يصل إلى مرحلة المحافظة على التعافي.

العلاج بالحجامة أثبت أنه علاج تكميلي فعال بالتخلص من العناصر الضارة بالتالي يعطي فرصة لإطلاق عناصر تحدث الاتزان الجسدي والنفسي بشكل جزئي، ومن هنا تم إدخال تلك التقنية على أن تتم بشكل علمي صحيح، بجانب علاج الوخز بالإبر، وأنماط الحياة الصحية.. وفي الآخير ومع زيادة التجارب فإنه لا غنى عن العلاج المهني المتخصص داخل أفضل مرافق العلاج النفسي المتمثل في مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الادمان.

للكاتبة: الهام عيسى.

شارك المقال

إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى متميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على  البحث والاطلاع المستمر  مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق  يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين، ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.

أ / هبة مختار سليمان

أ / هبة مختار سليمان

(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر

– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.

اقرأ أكثر

الأسئلة الشائعة حول علاج اضطراب ثنائي القطب

نعم الاضطراب الوجداني مرض خطير يُسبب اختلالات وظيفية وإداركية خطيرة، فمرض ثنائي القطب من الأمراض النفسية المزمنة، وقد يُشكل المريض عامل خطير على نفسه في نوبات الاكتئاب حيث سيطرة الأفكار الانتحارية، بجانب التقلب المزاجي الشديد الذي قد يؤدي إلى الاتجاه إلى العنف، وكذا إقدام المريض إلى المخاطرة دون وعي منه أثناء نوبات الهوس، ولكن يُمكن السيطرة على تلك الأعراض الخطيرة بالعلاج الدوائي والسلوكي.

أثناء العلاج بنسبة كبيرة يستطيع الطبيب السيطرة على الاضطراب الشديد لثنائي القطب، لكن مع توالي النوبات قد يقدم المريض على العنف والإيذاء وقد يصل الأمر إلى القتل لكن دون عمد خاصة إذا كان مر المريض بأزمات حياتية وأيضاُ في حالة الإدمان على المخدرات والكحول، حيث أثبتت الدراسات أن حوالي 11 مريض يظهرون سمات عنيفة من ضمن 16 مريض، وهذا يُعنى أن الميل للعدوانية في ذلك المرض نسبته كبيرة. ولكن في حالة الاهتداء إلى الأطباء الذين يملكون الخبرة، قد يُصبح التشخيص وتحديد الدواء الفعال أكثر سُرعة لذا ننصح دائماً بالاتجاه للأماكن التي تمتلك خبرة كبيرة في الطب النفسي، بل يجب اختبار أفضل المراكز لعلاج ثنائي القطب والمتمثل في مستشفى دار الهضبة.

عليك أن تعرف أن مريض ثنائي القطب يُصاب بخلل كبير في الوظائف المعرفية والإدراكية، لذا كيفية التعامل مع المريض من أجل الوصول إلى إقناعه بالعلاج يجب أن تأتي بُطرق مدروسة، وتشمل طريقة التعامل ما يلي: عند معاملة مريض ثنائي القطب في حالة رفضه لعلاج وتريد إقناعه يجب أن هادئاً متزناً، واعط له فرصة للحديث وإبداء رأيه وأسباب رفضه، ثم اعمل على دعمه وطمأنته بأنك جانبه، واتخذ من حديثه خيوطاً لتعزيز أهمية العلاج بالنسبة له. قدم له تفصيلاً حول العلاج، وكيف يعمل ونتائجه حتى يقتنع به. اطلب المساعدة من المختصين لتقديم حلول بديلة لإقناع مريض ثنائي القطب بالعلاج. تلك الخطوات يُمكن إجراؤها والاستمرار مع مريض ثنائي القطب حتى يقتنع، في حالة إذا كان النقاش لا يُشكل خطراً عليك، والمريض قادر على الدخول في نقاش عقلاني، أما إذا كان في فترة النوبات الشديدة يُمكنك طلب المساعدة الطبية مباشرة عبر الاتصال على رقم الواتس 01154333341.

في بعض الحالات قد يتجه البعض إلى إجبار مريض ثنائي القطب بالقوة، في حالة إذا كان يُشكل خطراً على نفسه كمحاولات الانتحار، أو محاولات إلحاق الأذى بالآخرين وتهديد السلامة أثناء النوبات، ولكن من جهة القانون فكل مريض بالغ يستطيع عدم قبول العلاج، ومن جهة أخرى يوجد إجراءات قانونية لتنفيذ العلاج القسري، في حالة ضرورة الخضوع للعلاج من أجل حماية المريض من حالة خطرة أو تهديد حياته والآخرين. أما من ناحية فعالية العلاج عند إجبار المريض، فقد يُخفض الإجبار فعاليته، لأنه يعتمد في الأساس على تقبل المريض له حتى يكون ملتزماً بما يتعلمه من الجلسات السلوكية، بجانب الالتزام بتوصيات الطبيب الخاصة بالدواء. وعلى كل المستشفيات الأكثر خبرة بمجرد أن يدخل المرض المرفق العلاجي، يستطيع الفريق الطبي التعامل معه وإقناعه بأهمية العلاج بطُرق مدروسة للغاية، في حين الأفضلية دائماً أن يكون المريض مقتنعاً قبل دخول المركز.

برامج علاج ثنائي القطب تنقسم إلى برنامجين: برنامج المرضى الداخليين وفيه يقيم مريض ثنائي القطب داخل مستشفى دار الهضبة فترة زمنية للوصول إلى الاستقرار المناسب بعد السيطرة على الأعراض والتحكم جزئياً في شدة نوبات الهوس والاكتئاب، والطبيب يختار ذلك البرنامج بعد التشخيص، إذا رأى أن المريض في حالة يحتاج فيها إلى عناية مركزة مدة العلاج السلوكي حتى تظهر الفعالية. برنامج المرضى الخارجيين ويتم اختيار ذلك البرنامج لعلاج ثنائي القطب عندما يجد الطبيب أن المريض سيتحسن بواسطة الالتزام بالدواء، والجلسات المتتالية الخارجية، لأنه يحصل على دعم وإشباع كافٍ من أسرته، ويعيش في محيط مُهيأ فيه الظروف التي تحميه من التقلب المزاجي أو عوامل الخطر كمستويات التوتر والضغط المرتفعة، أو إدمان المخدرات، بالتالي يبدأ معه العلاج الخارجي الذي يسمح للمريض بالمبيت في المنزل ومزاولة مهام يومه أثناء الالتزام بحضور جلسات العلاج.
اكتب ردًا أو تعليقًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


مستشفى دار الهضبة معتمده ومرخصة من قبل
مستشفى دار الهضبة معتمدة من وزارة الصحة