محتوي المقال ( إضغط علي العنصر للتنقل )
متى يتحسن مريض إضطراب ثنائي القطب تحديدًا؟
يتحسن مريض ثنائي القطب بعد أسبوعين من تناول الأدوية التي تساعد على استقرار المزاج، ويحصل المريض على التأثير الكامل للأدوية خلال 4-6 أسابيع، وعند شعور المريض بالتحسن فإن ذلك يشجعه على الاستمرار في تناول الدواء ل 6 أسابيع أخرى.
ما هي مدة علاج إضطراب ثنائي القطب؟
قد يواصل مريض إضطراب ثنائي القطب الخضوع للعلاج لمُدة لا تقل عن 3 أشهر، حتى تقل النوبات وتخف حدتها، وعلينا أن نعرف أن تلك المُدة ما هي إلا مُدة متوسطة قد تزيد أو تنقص حسب حالة المريض وجودة العلاج.
من جانب آخر قد تستمر مُدة العلاج لفترة طويلة وقد تكون غير محددة، فالأدوية التي يتناولها المريض تساعده على استقرار المزاج، والتحكم في نوبات الهوس والاكتئاب المصاحبة لهذا المرض، ومن أمثلة هذه الأدوية:
بالإضافة إلى العلاج النفسي الذي لا يقل أهميةً عن العلاج بالأدوية، والذي يساعد المريض في التحكم بما يشعر به المريض، ويحافظ على استقرار الأنشطة اليومية، ويساعد مريض ثنائي القطب في التخلص من الأفكار السيئة، وتوجيه أفكاره بالاتجاه الصحيح.
لا تترد في التحدث معنا وطلب استشارة مجانية بالنسبة للمريض :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالتك ومن ثم يقدم لك الحلول والخطط العلاجية المناسبة لحالتك بسرية وخصوصية تامة. بالنسبة للاسرة :- سيقوم بالرد عليك متخصص وسيتعرف علي حالة الابن ومن ثم يقدم للاسرة الدعم الكامل والارشادات اللازمة ويوضح لكم خطوات العلاج وطريقة احضاره للمركز وكيف تتعامل معه الاسرة مع ضمان السرية والخصوصية التامة.
العلاج النفسي لمريض ثنائي القطب ومدته؟
قد يستمر العلاج النفسي لاضطراب ثنائي القطب من 6-9 أشهر، وتختلف مدته باختلاف المرحلة التي اكتشف فيها المرض، وعدد من العوامل الأخرى، ومن طرق العلاج النفسي المستخدمة لمرضى ثنائي القطب:
ولكن متى تحديداً تظهر بوادر التحسن على مريض ثنائي القطب عند الالتزام بالأدوية وحضور جلسات العلاج النفسي؟.. ستجد الإجابة فيما يلي.
3 عوامل تؤثر في مدة العلاج من مرض ثنائي القطب
يوجد عدد من العوامل التي تؤثر في مدة العلاج من مرض ثنائي القطب، وهذه العوامل أيضًا تؤثر في مدى استجابة المريض للعلاج، فاختلاف المرحلة التي اكتُشف فيها الاضطراب تؤثر في المدة التي يستمر فيها الشخص على العلاج، كما أن الوقت في بدء المريض في تناول العلاج يؤثر أيضًا في مدة العلاج، ويمكن تلخيص العوامل التي تؤثر في مدة علاج اضطراب ثنائي القطب فيما يلي:
الاكتشاف المبكر لاضطراب ثنائي القطب
إن اكتشاف إضطراب ثنائي القطب في مرحلة مبكرة يقلل من مدة العلاج النفسي، ويجعل المريض يشعر بتحسن مبكر بعد تناول الأدوية، وذلك لأنه يسهّل السيطرة على النوبات في بدايتها، ولا تكون قد وصلت بالمريض الى الحد الخطير الذي يهدد حياته.
التزام المريض بتناول الأدوية، ومتابعة العلاج النفسي
إن التزام المريض بتناول الأدوية بانتظام، ومتابعة العلاج النفسي يساعد المريض بشكل كبير في التحكم في النوبات التي يمر بها، وتقليل فترات حدوثها، إضافةً إلى أن العلاج النفسي يساعد المريض على التعرف على الأعراض التي تنبئه بقرب تعرضه للنوبة.
الظروف البيئية المحيطة بالمريض
تؤثر الظروف البيئية التي تحيط المريض في مدة العلاج، ذلك أن تعرض المريض للضغط النفسي، والتوتر المستمر قد يقلل من استجابته للعلاج، ويزيد من تعرضه للنوبات.
تجدر الإشارة إلى أن السيطرة على نوبات الاكتئاب والهوس يشير إلى نجاح علاج هذا الاضطراب وبعد اختفاء هذه النوبات تمامًا، يمكن للمريض مراجعة الطبيب في تقليل جرعة الأدوية التي يتناولها، وتبعاُ لذلك تؤثر مُدة النوبات على مدة الشفاء من ثنائي القُطب.
هل تؤثر مدة النوبات على درجات الشفاء من ثنائي القطب؟
نعم تؤثر مدة النوبات في درجات الشفاء من ثنائي القطب، فالشخص الذي يتعرض لنوبات الهوس، والاكتئاب لفترة طويلة يحتاج إلى علاج مطول للسيطرة على هذه النوبات، وتكون غالبًا استجابته للعلاج أقل من الشخص الذي لا يمر بنوبات تستمر معه لفترة طويلة.
ولكن ما هي المدة التي تستمر فيها كلًا من هذه النوبات؟ هذا ما سنجيب عليه فيما يلي.
كم تستمر نوبة ثنائي القطب؟
مدة نوبة الهوس | 3-6 أشهر |
مدة نوبة الاكتئاب | 6-12 شهر في حالة عدم علاج المريض |
وهنا تظهر أهمية العلاج لمريض اضطراب ثنائي القطب في تقليل مدة هذه النوبات لمدة قد تصل إلى 3 أشهر فقط، ثم اختفائها تمامًا في حال استجابة المريض للعلاج.
و يحدث شفاء مريض ثنائي القطب عندما يمتلك القدرة على تحكم في مشاعره، وانخفاض حدة النوبات، والتعايش بشكل طبيعي مع أنماط الحياة والعمل على الحفاظ على التعافي.
ما هي مدة الشفاء من إضطراب ثنائي القطب؟
مدة الشفاء من ثنائي القطب غير مُحددة كما أشرنا في طيات المقال، ولكن قد يُظهر المريض ملامح شفاء بعد 7 أشهر على الأقل، في حين أن المرضى الذين أظهروا أعلى درجات الشفاء من ثنائي القطب استغرقوا حوالي 3 شهور فقط في العلاج، واختفت بعدها النوبات التي يتعرضوا لها مع استمرارهم في تناول الأدوية، والعلاج النفسي.
6 نصائح تساعد المريض على إستكمال مدة التعافي من ثنائي القطب
إن اضطراب ثنائي القطب من الاضطرابات العقلية، والنفسية التي تحتاج إلى الالتزام المستمر في تناول الأدوية من أجل التحسن إضافةً إلى أن العديد من الدراسات أثبتت الدور المهم لعدد من الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة المريض بنفسه للأعراض التي يمر بها في أثناء مرحلة العلاج.
لذلك نود أن نقدم لك عزيزي المريض عددًا من النصائح التي تساعدك على استكمال مدة الشفاء من ثنائي القطب، وتحفزك على الاستمرار في العلاج:
قد لا يتخلص المريض نهائيًا من نوبات اضطراب ثنائي القطب، وقد تمر به على فترات متباعدة، ولكن اتباع النصائح السابقة يساعده في بناء ثقته بنفسه، وعدم الخوف من التعرض للنوبات، والتعرف إلى الأعراض المبكرة التي قد تنبه بقرب حدوثها.
ملخص المقالإن مدة علاج اضطراب ثنائي القطب بالأدوية مستمرة مدى الحياة، من أجل مساعدة المريض في السيطرة على النوبات التي يتعرض لها، والتقليل من حدوثها، ولذلك ننصح المريض دائمًا بعدم التوقف عن تناول الأدوية، والحرص الدائم على الانتظام في تناولها، أما العلاج النفسي فلا تزيد مدته عما يقرب الـ 9 أشهر، والالتزام بهذا العلاج يساعد المريض في التغلب على النوبات، والتعرف إلى أعراضها المبكرة.
للكاتبة: د. أمنية ربيع.
إن الهدف من المحتوى الذي تقدمه مستشفى دار الهضبة للطب النفسي وعلاج الإدمان هو إعادة البسمة والتفاؤل على وجوه من يعاني من أي اضطرابات نفسية أو وقعوا في فخ الإدمان ولم يجدوا الدعم والمساعدة من حولهم وهذا المحتوى الذي يقدمه فريق مستشفى دار الهضبة هو محتوى مميز وموثق ويحتوي على معلومات قائمة على البحث والاطلاع المستمر مما ينتج عنه معلومات موثقة وحقائق يتم مراجعتها عن طريق نخبة متميزة من أمهر أطبائنا المتخصصين. ولكن وجب التنويه أن تلك المعلومات لا تغني أبداً عن استشارة الأطباء المختصين سواء فيما يخص الطب النفسي أو علاج الإدمان، فلا يجب أن يعتمد القارئ على معلومات فقط مهما كانت موثقة دون الرجوع لأطبائنا المتخصصين أو الأخصائيين النفسيين المعتمدين وذلك لضمان تقديم التشخيص السليم وخطة العلاج المناسبة للمريض.
أ / هبة مختار سليمان
(أخصائية نفسية) مديرة قسم السيدات فرع اكتوبر
– تمهيدي ماجستير جامعة المنصورة. –دبلومة العلاج المعرفي السلوكي. – دورة تعديل سلوك مركز البحوث جامعة القاهرة اعداد البرامج العلاجية.
اقرأ أكثر